
ترقّب أميركي لرد "حماس"... وترامب يتوقعه خلال 24 ساعة
وفي تصريحات أدلى بها من قاعدة "آندروز" الجوية، قبل توجهه إلى ولاية آيوا، شدّد ترامب على أن "أهم ما أريده هو أن يكون الناس في غزة بأمان... لقد مرّوا بجحيم"، مضيفاً أن "سلامة السكان في غزة هي أولوية" بالنسبة لإدارته.
ويستعد ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، في لقاء مرتقب يُتوقّع أن يركّز على دفع جهود وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق نهائي، بعد الموافقة الإسرائيلية المبدئية على المقترح الأخير.
وعن احتمال أن تتولى الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة كما ألمح في شباط الماضي، اكتفى ترامب بالقول إن "سلامة الناس هي الأولوية"، من دون التطرّق إلى تفاصيل إضافية.
في المقابل، أكدت "حماس" في بيان صباح الجمعة أنها تواصل مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأميركي المدعوم من الوسطاء الإقليميين، وستُقدّم ردها الرسمي فور انتهاء المشاورات.
ونقلت مصادر مقرّبة من الحركة أن الرد "قد يكون إيجابياً" في حال تأمين ضمانات دولية واضحة بأن الهدنة ستؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل.
وفي إسرائيل، انعقد المجلس الوزاري المصغّر للشؤون السياسية والأمنية لبحث 3 خيارات أساسية: مواصلة القتال في غزة، أو التوصّل إلى اتفاق إقليمي شامل، أو القبول بوقف مؤقت لإطلاق النار.
ويشمل المقترح المطروح حالياً وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تتخلله عملية تبادل تشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء، إضافة إلى 18 جثماناً، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين.
ويُنظر إلى هذه المبادرة كمرحلة أولى تمهّد للانتقال إلى مفاوضات أوسع نحو اتفاق دائم، في حال التزمت الأطراف بتنفيذ بنودها الأولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: لن نسمح بتحويل أمريكا إلى دولة من العالم الثالث
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن مشروع قانون الضرائب المقترح سيوفر تمويلًا إضافيًا لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، محذرًا من أن الإدارة الحالية تُعرّض الولايات المتحدة لخطر التحول إلى "دولة من العالم الثالث" إذا استمرت سياسات الهجرة الحالية وهو الأمر الذي لن يسمح به، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية 'القاهرة الإخبارية' وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزمة التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق التي أقرّها حلفاؤه الجمهوريون في الكونجرس، بأنها "كبيرة وجميلة"، لكن بالنسبة لعدد من القادة الديمقراطيين، فإن هذا القانون يمثل فرصة محورية لنهضة حزبهم. وحتى قبل التصويت النهائي، بدأ مسؤولو الحزب الديمقراطي في وضع اللمسات الأخيرة على خطط طموحة تشمل تنظيم مسيرات، وحملات تسجيل الناخبين، وإعلانات هجومية، وجولات حافلات، ووقفات احتجاجية تستمر لأيام. وتهدف هذه الأنشطة إلى تسليط الضوء على أكثر جوانب مشروع ترامب إثارة للجدل، مثل التخفيضات العميقة في برامج الأمان الاجتماعي، التي ستترك ما يقرب من 12 مليون شخص إضافي دون تغطية صحية، وملايين آخرين دون مساعدات غذائية، وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونجرس. وفي ولايات حاسمة مثل ألاسكا، أيوا، بنسلفانيا وكاليفورنيا، بدأ الديمقراطيون في استخدام المشروع كأداة سياسية ضد الجمهوريين، متعهدين بأن يكون هذا "الإنجاز المحلي الأكبر" لترامب هو القضية الأساسية في كل انتخابات حتى منتصف عام 2026. وقال رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية، كين مارتن، لوكالة أسوشيتد برس، "أمر واحد واضح تمامًا: الجمهوريون مسؤولون عن هذه الفوضى، وستكون عبئًا ثقيلًا عليهم في الانتخابات النصفية المقبلة، هذا هو أكثر تشريع لا يحظى بالشعبية في التاريخ الحديث، وكلما عرف الناخبون عنه أكثر، ازداد كرههم له. هذه رسالة واضحة لنا كديمقراطيين – سنتأكد من أن كل ناخب يعرف من المسؤول" لكن على الرغم من أن الرأي العام المبكر يبدو في صالح الديمقراطيين، إلا أن الأمر لا يخلو من تحديات؛ فصورة الحزب لا تزال سلبية لدى شريحة كبيرة من الناخبين، كما أن الحزب يفتقر إلى قيادة واضحة، ورسالته تبدو مشتتة، وقواعده الأساسية محبطة ومتراجعة. علاوة على ذلك، فإن بعض بنود القانون لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد انتخابات 2026، مما يعني أن أثرها الحقيقي قد لا يكون ملموسًا عند موعد التصويت. ونبهت اللجنة التقدمية السياسية الكبرى "برايوريتز يو إس إيه" هذا الأسبوع إلى أن الديمقراطيين بحاجة إلى بذل جهد أكبر لإيصال رسائلهم بوضوح. وقالت المديرة التنفيذية دانيل باترفيلد 'لا يمكننا أن نفترض أن غضبنا يُترجم تلقائيًا إلى غضب لدى الناخبين الذين نحتاجهم. الجميع يجب أن يدرك حجم التحدي أمامنا. نحن بعيدون عن نقطة الانطلاق الجيدة.' وتتضمن الحزمة تمديدًا لتخفيضات ضريبية بقيمة 4.5 تريليون دولار تم اعتمادها خلال ولاية ترامب الأولى، إلى جانب إعفاءات جديدة تسمح للعاملين بخصم الإكراميات وأجور العمل الإضافي. وفي المقابل، يشمل القانون تخفيضات بقيمة 1.2 تريليون دولار في برنامجي "ميديكيد" و"طوابع الطعام"، بالإضافة إلى تقليص كبير في استثمارات الطاقة النظيفة.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
مهاجماً الجمهوريين والديمقراطيين.. إيلون ماسك يعلن تأسيس "حزب أميركا"
أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، عن تأسيس "حزب أميركا"، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبراً أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة. في منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية"، منتقداً ما وصفه بأنه إفلاس أميركا تحت سلطة الحزب الواحد. وأضاف: "نحن لا نعيش في ديمقراطية، بل في نظام حزب واحد يكرّس الرشوة والإفراط في الإنفاق". 5 تموز 4 تموز By a factor of 2 to 1, you want a new political party and you shall have it!When it comes to bankrupting our country with waste & graft, we live in a one-party system, not a the America Party is formed to give you back your freedom. ذكرى عيد الاستقلال، أطلق ماسك استطلاعاً عبر حسابه في "إكس"، سأل فيه المتابعين عمّا إذا كانوا يدعمون إنشاء "حزب أميركا". وجاءت النتيجة بـ 65.4% لصالح الحزب مقابل 34.6% ضده. Independence Day is the perfect time to ask if you want independence from the two-party (some would say uniparty) system!Should we create the America Party?في منشور سابق، قال ماسك: "اليوم هو الوقت المثالي للتساؤل عما إذا كنت تريد الاستقلال عن نظام الحزبين، أو كما يصفه البعض: الحزب الواحد"، في إشارة إلى هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي على السياسة الأميركية. وفي وقتٍ سابق، توعّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ماسك الذي استقال من هيئة الكفاءة الحكومية بـ"عواقب وخيمة للغاية" في حال مشاركته في تمويل مرشحين ديمقراطيين لخوض الانتخابات ضد الجمهوريين الذين يصوّتون لصالح مشروع قانون الميزانية الشامل. وكذلك، اقترح ترامب، أن تدرس إدارة الكفاءة الحكومية خفض الدعم الذي تتلقّاه شركات ماسك، من أجل توفير أموال الحكومة الاتحادية. ويمثّل هذا التحوّل انتكاسة كبرى في علاقة ماسك بترامب، بعدما أنفق الملياردير قرابة 300 مليون دولار لدعم حملة إعادة انتخاب ترامب، وقيادته إدارة كفاءة الحكومة، وهي مبادرة تهدف إلى خفض تكاليف الحكومة الفيدرالية.


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
غضب بين المجموعات اليهودية ضدّ استخدام ترامب لكلمة 'شايلوك'
Reuters تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتقادات من قبل مجموعات يهودية بعد استخدامه مصطلحاً مرتبطاً بمعاداة السامية خلال تجمع انتخابي. ووصف ترامب بعض المصرفيين بكلمة 'شايلوك'، خلال تجمع انتخابي في ولاية آيوا. لكنه قال لاحقاً إنه لم يُدرك أن ذلك التعبير يُعتبر مسيئاً. وشايلوك هو اسم لشخصية مُقرض أموال يهودي قاس في مسرحية 'تاجر البندقية' لشكسبير. وقالت رابطة مكافحة التشهير، وهي مرصد يهودي لمحاربة التمييز، إن استخدام الرئيس لهذه الإهانة 'مقلق للغاية'. وكان الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قد استخدم كلمة 'شايلوك' عندما كان نائباً للرئيس، ثم أقرّ لاحقاً بأنها غير لائقة. وفي تجمعٍ حاشدٍ يوم الخميس الماضي في دي موين، بولاية آيوا، احتفل ترامب بإقرار مشروعه لقانون الميزانية في الكونغرس هذا الأسبوع. وقال: 'فكّروا في هذا: لا ضريبة على الموتى. لا ضريبة على الميراث. لا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض من مصرفيٍّ بارع في بعض الحالات، ومن أمثال شايلوك وأشخاصٍ سيئين، في حالات أخرى'. ولدى عودة الرئيس على متن الطائرة الرئاسية إلى واشنطن العاصمة بعد انتهاء التجمع، سأله الصحفيون عن استخدامه لهذا المصطلح، فأجاب بأنه لم يكن يعلم أنه يُعتبر معادياً للسامية. وقال ترامب: 'لا، لم أسمع بذلك من قبل بهذه الطريقة. بالنسبة لي، شايلوك هو شخص يُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. أنتَ تنظر إليه بطريقة مختلفة عني. ولم أسمع بذلك من قبل'. ووصف عضو الكونغرس دانيال غولدمان، وهو ديمقراطي من نيويورك، تصريحات ترامب بأنها 'معاداة سامية صارخة ودنيئة، وترامب يُدرك تماماً ما يفعله'. وقالت رابطة مكافحة التشهير في منشور على منصة إكس: 'يستحضر مصطلح 'شايلوك' صورةً معاديةً للسامية راسخةً منذ قرون عن اليهود، وهو أمر مُسيء وخطير للغاية'. وأضافت: 'استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول'. وقالت إيمي سبيتالنيك، رئيسة المجلس اليهودي للشؤون العامة، على منصة إكس، إن هذا التصريح 'خطير للغاية'. وأضافت: 'يُعتبر شايلوك من أبرز الصور النمطية المعادية للسامية. هذه ليست صدفة، إذ يأتي ذلك بعد سنوات من تطبيع ترامب للشعارات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة'. وسبق وأن رفض حلفاء ترامب أي تلميح إلى معاداته للسامية، مشيرين إلى دعمه الراسخ لإسرائيل، وإلى أن مستشاريه المقربين، بمن فيهم ستيفن ميلر وستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، يهود. وأطلقت إدارة ترامب حملةً للقضاء على معاداة السامية في الجامعات، فحجبت التمويل الفيدرالي عن بعض المؤسسات، مثل هارفارد، واتخذت خطواتٍ لترحيل الناشطين المؤيدين للفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات طلابية. وفي عام 2014، استخدم نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جو بايدن، مصطلح 'شايلوك' خلال مخاطبته مجموعةً قانونية. وقال في إشارةٍ إلى تجربة ابنه في الخدمة في العراق: 'كان الناس يأتون إليه ويتحدثون عمّا يحدث لهم في وطنهم من حجز للعقارات، ومن القروض المتعثرة، هؤلاء الشبيهون بشايلوك الذين استغلوا هؤلاء النساء والرجال في الخارج'. وفي أعقاب ضجة أثارتها تصريحاته آنذاك، قال بايدن: 'كان اختياراً سيئاً للكلمات'.