
دراسة تكشف عن ارتباط لقاحات كورونا بأعراض مثيرة للقلق
يظهر بعض المصابين أيضًا تغييرات بيولوجية، بما في ذلك الاختلافات في الخلايا المناعية ووجود بروتينات فيروس كورونا في دمائهم، بعد سنوات من أخذ الحقنة.
يبدو أن الحالة أيضًا تعيد إيقاظ فيروس كامن في الجسم يسمى إبشتاين بار والذي يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا وتضخم الغدد الليمفاوية ومشاكل الأعصاب.
لم تُنشر النتائج الكاملة للدراسة الصغيرة بعد، وأكد الخبراء أن النتائج "ما زالت قيد التقدم".
ومع ذلك، قال خبراء مستقلون إن النتائج، من مؤسسة تحظى بالاحترام، تشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول متلازمة ما بعد التطعيم.
ستكون المرحلة التالية من البحث هي التأكد من مدى انتشار الحالة ومن هم الأكثر عرضة للخطر.
وقال آلاف الأشخاص إن لقاحات كورونا ألحقت بهم الضرر منذ طرح اللقاحات في عام 2021.
لكن الطبيعة المجزأة لنظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة تجعل من الصعب تحديد الآثار الجانبية النادرة.
فشلت الدراسات الأكبر في فصل الأعراض التي عانى منها الشخص بعد لقاح كورونا عن الأمراض غير ذات الصلة التي كانت ستحدث بغض النظر عن ذلك.
لقاحات كورونا
تشير التقديرات إلى أن لقاحات كورونا التي صنعتها شركة موديرنا وفايزر أنقذت عشرات الملايين من الأرواح على مستوى العالم من كورونا.
في الدراسة الجديدة، التي لم تتم مراجعتها من قبل الأقران، جمع فريق إيواساكي عينات دم من 42 شخصًا مصابًا بمتلازمة ما بعد التطعيم (PVS) و22 شخصًا بدونها بين ديسمبر 2022 ونوفمبر 2023.
وعندما قاموا بتحليل أجهزة المناعة لدى المرضى، كان لدى المصابين بمتلازمة ما بعد التطعيم نسب مختلفة من بعض الخلايا المناعية، ومن غير الواضح ما قد تعنيه هذه الاختلافات حيث لم يتمكن الباحثون من ربطها بأعراض محددة.
كما نظر الفريق إلى 134 شخصًا مصابًا بكوفيد طويل الأمد، حيث تتداخل أعراض متلازمة ما بعد التطعيم معه، بالإضافة إلى 134 متلقي لقاح سليم.
يبدو أن كلًا من الأشخاص المصابين بكوفيد طويل الأمد وأولئك المصابين بمتلازمة ما بعد التطعيم قد أعادوا تنشيط متلازمة إبشتاين بار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
تقارير مصرية : باحثة: النظام الغذائى يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - قالت الدكتورة إيمان السخاوى الباحث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن الغذاء هو المصدر الرئيسى للطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه الحيوية بكفاءة، بما يضمن حياة صحية خالية من الأمراض، فمن خلال الغذاء المتوازن والمتنوع، يحصل الإنسان على السعرات الحرارية اللازمة لممارسة أنشطته اليومية، كما يعزز مناعته، ويحافظ على صحة القلب والعظام، ويحسّن عملية الهضم، ويساعد في التحكم بالوزن. أضافت السخاوى أن الواقع المعاصر شهد تحولات كبيرة في أنماط الحياة والعادات الغذائية، مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، وضغوط الحياة اليومية، وتسارع وتيرة العيش، هذا التغير، بالتوازى مع التحديات البيئية والصحية والاقتصادية المتفاقمة، أسهم في تراجع جودة العناصر الغذائية داخل الأطعمة والمشروبات، فأصبحت كثير من الأطعمة، التى يفترض أن تمد الجسم بالعناصر الحيوية، فقيرة فى قيمتها الغذائية، وغنية بالسعرات الحرارية والمواد الضارة، ما ساهم فى زيادة انتشار الأمراض المزمنة، وأرهق المنظومات الصحية حول العالم إن النظام الغذائي لا يؤثر فقط على الصحة العامة، بل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكفاءة الجهاز المناعي، الذي يعد خط الدفاع الأول للجسم ضد الفيروسات والبكتيريا والأمراض. فالنظام المناعي هو منظومة معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا، وتعتمد على توافر عناصر غذائية محددة تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل الالتهابات، مثل الفيتامينات (A، C، D، E)، والمعادن (الزنك، الحديد، السيلينيوم)، إلى جانب مضادات الأكسدة والألياف الغذائية، التي تُسهم في الحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء، أحد المفاتيح الأساسية للمناعة الفعالة. في المقابل، فإن أنماط الحياة غير الصحية والعادات الغذائية الخاطئة، مثل تجاوز الوجبات، والإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، واستهلاك الدهون المتحوّلة والسكريات المكرّرة، تؤدي إلى إضعاف المناعة، عبر التسبب في التهابات مزمنة وتقليل كفاءة الجهاز المناعي، كذلك فإن نقص التنوع الغذائي يؤدي إلى افتقار الجسم للعناصر الدقيقة، كما يؤثر الإهمال في شرب الماء على كفاءة طرد السموم وأداء الأجهزة الحيوية. كشفت جائحة كورونا "كوفيد-19" عن أهمية تعزيز المناعة ليس فقط على المستوى الفردي، بل في إطار الأمن الصحي القومي. وفي ظل تغيّر المناخ، وارتفاع معدلات التلوث، وزيادة انتشار الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكرى، لم يعد الغذاء مجرد وسيلة للإشباع أو الطاقة، بل أصبح سلاحًا وقائيًا يُسهم فى الحفاظ على الصحة العامة ومواجهة التحديات الصحية المتكررة. ومن ثم، أصبح من الضروري التحول من نمط غذائي يعتمد على الإشباع الفوري، إلى نمط يقوم على الوعى، والاستدامة، والتغذية الصحية طويلة الأمد، فالمائدة اليومية باتت تمثل نقطة الانطلاق نحو بناء مناعة قوية، واتباع هذا المسار لم يعد خيارًا فرديًا، بل ضرورة مجتمعية. تعزيز كفاءة الجهاز المناعي يتطلب الالتزام بمجموعة من العادات الصحية والغذائية، أبرزها: تناول وجبات متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه الطازجة. إدماج البقول، الحبوب الكاملة، والمكسرات ضمن النظام الغذائي اليومي. تقليل استهلاك السكر الأبيض والدهون الصناعية والمصنعة. الاعتماد على الأطعمة الطازجة المحضرة منزليًا قدر الإمكان. ممارسة النشاط البدني بانتظام والنوم الجيد. دعم صحة الأمعاء من خلال تناول البروبيوتيك (مثل الزبادي الطبيعي) والبريبيوتيك (الألياف، الخضروات، الفواكه). يرتبط تحقيق التنمية المستدامة ارتباطًا وثيقًا بوجود نظام غذائي صحي ومتوازن، يجعل من الغذاء عاملًا داعمًا للصحة لا عبئًا على الأنظمة الصحية، ومن هنا تبرز الحاجة إلى تضافر الجهود بين الأفراد والمؤسسات والجهات المعنية لوضع سياسات غذائية قائمة على الجودة، والتوازن، والوقاية، من أجل ضمان مجتمع أكثر صحة واستدامة. فالطعام لم يعد مجرد مصدر للطاقة، بل أداة رئيسية للوقاية، ودعامة لصحة المجتمعات، ودعامة أساسية في بناء مستقبل صحي واقتصادي وبيئي مستقر، وكما يقال "الوقاية خير من العلاج"، فإن بناء المناعة يبدأ من طبق الطعام، وينعكس أثره على صحة الإنسان والأنظمة الصحية والبيئية والاقتصادية على حد سواء.


المشهد العربي
منذ 4 ساعات
- المشهد العربي
علماء كوريون يكتشفون علاجًا يؤخذ بالفم يعالج كورونا
توصل علماء من جامعات كورية جنوبية، إلى علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، يقضي على فيروس كورونا "كوفيد-19". ومن المقرر أن يجري العلماء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارًا من العام المقبل. وطوّرت شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، الدواء، حيث أظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة.

24 القاهرة
منذ 5 ساعات
- 24 القاهرة
لماذا يُصاب الشباب بالنوبات القلبية المفاجئة؟.. جراح قلب يوضح الأسباب وسبل الوقاية
مع تزايد حالات الإصابة بأمراض القلب بين فئة الشباب، حذر جراح القلب والصدر الدكتور راجيف فاشيست من خطورة إهمال الفحوصات الدورية، مؤكدًا أن نمط الحياة العصري غير الصحي أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة القلب، حتى لمن هم دون سن الأربعين. ارتفاع إصابات الشباب بالنوبات القلبية والسكتات المفاجئة وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الدكتور فاشيست، استشاري أول في جراحة القلب والصدر والأوعية الدموية بمستشفيات HCG في بهفناغار، أن السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعًا مقلقًا في معدلات النوبات القلبية والسكتات المفاجئة لدى الشباب، خاصة في الفئات العمرية بين العشرينات والأربعينات. وأشار إلى أن السبب يعود إلى مجموعة من العوامل الطبية والسلوكية، من أبرزها: التوتر والإجهاد المزمن، قلة النشاط البدني، اضطرابات النوم، الأنظمة الغذائية غير المتوازنة، الإفراط في تناول الدهون والسكر، إلى جانب التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى الأمراض المزمنة غير المُشخّصة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، وكذلك وجود تاريخ عائلي بأمراض القلب أو مضاعفات التهابات فيروسية مثل ما بعد فيروس كورونا. وأكد الدكتور فاشيست أن كثيرًا من الشباب يعتقدون أن أمراض القلب لا تصيب إلا كبار السن، ما يدفعهم لإهمال الفحوصات الصحية حتى تظهر الأعراض، والتي غالبًا ما تكون في مراحل متقدمة من الخطر. هل يمكن الوقاية من النوبات القلبية والسكتات المفاجئة؟ ردًا على هذا السؤال، شدد الدكتور فاشيست على أن الوقاية ممكنة إلى حد كبير من خلال تبني أسلوب حياة صحي، وقال: النوبات القلبية قد لا تكون متوقعة دائمًا، لكن يمكن تقليل فرص حدوثها بشكل واضح من خلال الوعي والوقاية. ومن أهم النصائح التي يقدمها الخبير: • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يدعم صحة القلب • ممارسة الرياضة بانتظام لمدة نصف ساعة يوميًا • النوم الجيد والتعامل مع الضغوط النفسية • الابتعاد عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول • الخضوع لفحوصات طبية دورية • مراقبة المؤشرات الحيوية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر واختتم الدكتور فاشيست تصريحه بالتأكيد على أهمية الوعي المبكر، قائلًا: حتى الأعراض البسيطة مثل الإرهاق غير المبرر أو اضطرابات ضربات القلب يجب ألا تُهمَل، فقد يكون الاكتشاف المبكر هو الفرق بين الحياة والموت، الاعتناء بالقلب مسؤولية تبدأ من الشباب. دراسة تتوصل لـ أداة جديدة لتحديد عُمر القلب 10 فوائد لـ التمر على الريق للمعدة.. أبرزها دعم صحة القلب والمناعة