قصة مثيرة.. كواليس رحلة حارسة مرمى منتخب ويلز
التحقت حارسة مرمى المنتخب الويلزي للسيدات لكرة القدم، أوليفيا كلارك، من العمل في شركة للوجبات السريعة، إلى معسكر منتخب بلادها للمشاركة في بطولة كأس أمم أوروبا 2025.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن أوليفيا كلارك اعترفت بأن مسيرتها في كرة القدم كانت عشوائية، حيث لعبت للعديد من الأندية الصغيرة قبل أن تشارك في دوري أبطال أوروبا.
ولكن الجزء الأِشد غرابة في مسيرة كلارك كان أنها بدأت مسيرتها الدولية مع المنتخب الويلزي بينما كانت تعمل في أحد مطاعم الوجبات السريعة في لينكولن.
وقالت أوليفيا كلارك التي ستبدأ مشوارها ضمن بطولة كاس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2025" للسيدات في سويسرا، بمواجهة المنتخب الهولندي يوم السبت المقبل: "كنت أعمل في أحد المطاعم، وكنت أنا من يتلقى الطلبات".
وأضافت: "كنت لا أزال أقوم بذلك حتى انضممت للمرة الأولى للمنتخب الويلزي".
وتابعت: "قلت لهم في العمل سأذهب في معسكر دولي مع المنتخب وشعروا بالاستغراب نوعا ما".
وأوضحت أوليفيا كلارك: "كان الأمر عشوائيا بأكمله، لكن مسيرتي كانت كذلك دائما".
ويتواجد المنتخب الويلزي في المجموعة الرابعة بأمم أوروبا للسيدات إلى جانب هولندا وفرنسا وإنجلترا.
المصدر: وسائل إعلام
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
باريس سان جيرمان يقصي البايرن من ربع نهائي مونديال الأندية
عمون - كسر باريس سان جيرمان، عقدة لازمته طويلا أمام بايرن ميونخ، بالفوز 2-0 على العملاق البافاري، اليوم السبت، ليتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية. وسجل ديزيريه دوي وعثمان ديمبلي، هدفي باريس في الدقيقتين 78 و(90+6). وحرمت راية التسلل، بايرن ميونخ، من هدفين سجلهما دايوت أوباميكانو وهاري كين في الدقيقتين (45+1) و87. وبهذا الفوز، يكسر باريس، عقدة بايرن، بعد 4 هزائم متتالية أمامهم في دوري أبطال أوروبا، أعوام 2021 و2023 و2024، لينتظر سان جيرمان، الفائز من مواجهة ريال مدريد وبوروسيا دورتموند. واستفز البي إس جي، العملاق البافاري، بمحاولة مبكرة، عندما خطف كفاراتسخيليا الكرة من أوليسي، لينطلق دزيريه دوي بالكرة، ويسددها بجوار القائم، لتضيع فرصة خطيرة بعد مرور 3 دقائق. ورد بايرن بقوة، بتسديدة لأوليسي في أحضان دوناروما، وبعدها عرضية خطيرة من كونراد لايمر مرت فوق العارضة، وأتبعها رأسية ضعيفة من هاري كين في الدقيقة 16. وأضاع كفاراتسخيليا فرصة محققة بالتسديد في الشباك من الخارج بعد عرضية من أشرف حكيمي في الدقيقة 19. ووسط التفوق البافاري، أضاع فابيان رويز، فرصة خطيرة، عندما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء فوق العارضة، بينما أبعد دوناروما تسديدة أكثر خطورة من أوليسيه في الدقيقة 27. وفي آخر ربع ساعة من الشوط الأول، هدد البافاري، مرمى منافسه، برأسية هاري كين فوق العارضة بعد عرضية من كينجسلي كومان. وسدد ساشا بوي، كرة فوق العارضة، وأبعد دوناروما عرضية خادعة من ألكسندر بافلوفيتش. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ترجم بايرن أفضليته بهدف سجله أوباميكانو بضربة رأس بعد ركلة حرة نفذها أوليسيه، ولكن الحكم أشار بوجود تسلل ضد المدافع الفرنسي. وبعدها بثوان قليلة، تعرض موسيالا لإصابة خطيرة بكسر في ساقه اليسرى، بعد احتكاك مع دوناروما على خط المرمى، ليصاب لاعبو الفريقين بصدمة كبيرة من شدة الإصابة. واضطر المدرب فينسنت كومباني، لخسارة تبديل ثان، بعدما أشرك ساشا بوي مكان جوسيب ستانيسيتش بعد مرور 23 دقيقة. ودخل سيرجي جنابري مكان موسيالا في بداية الشوط الثاني، بينما أضاع باركولا انفرادا تاما بالمرمى في الدقيقة 48 حيث تصدى نوير بنجاح لتسديدة الفرنسي الواعد، ورد البافاري بثلاث محاولات لكومان وأوليسيه افتقدت للدقة والقوة اللازمة لهز الشباك. وانتظر لويس إنريكي حتى الدقيقة 70 عندما أشرك عثمان ديمبلي مكان باركولا، وبعد 4 دقائق من مشاركته، كاد ديمبلي أن يهز الشباك عندما تباطأ نوير في تمرير الكرة بجسد كفاراتسخيليا لتذهب الكرة إلى عثمان ليضعها بجوار القائم في المرمى الخالي. واستغل جواو نيفيز، بطء هاري كين في التحرك بالكرة وسط الملعب، ليفتك الكرة ويتبادل التمرير مع أشرف حكيمي قبل أن يمرر البرتغالي الشاب الكرة إلى دوي، ليسددها بيسراه خادعة، ليعجز مانويل نوير عن التصدي لها، ليتقدم البي إس جي في توقيت مثير. واشتعلت الأمور أكثر في الدقيقة 82 عندما حصل ويليان باتشو مدافع باريس على بطاقة حمراء مباشرة بعد تدخل عنيف ضد ليون جوريتسكا الذي شارك بديلا لألكسندر بافلوفيتش. وضغط البافاري بشراسة لاستغلال النقص العددي، وهز الشباك بالفعل بضربة رأس لهاري كين في الدقيقة 87 بعد عرضية من أوباميكانو، لكن الحكم المساعد أشار بوجود تسلل ضد النجم الإنجليزي. واستمرت الإثارة حتى الثواني الأخيرة، حيث أكمل باريس، اللقاء، بـ 9 لاعبين بعد طرد لوكاس هيرنانديز في الدقيقة 92 بعد فترة وجيزة من مشاركته بديلا نتيجة الاعتداء بدون كرة على رافاييل جيريرو لاعب بايرن. ووسط الاندفاع البافاري انطلق باريس بهجمة مرتدة أنهاها ديمبلي بتسديدة في العارضة بالدقيقة 96، واكتملت الهجمة بتمريرة من أشرف حكيمي إلى ديمبلي، الذي سدد مجددا هذه المرة في الشباك ليؤكد تأهل أبطال أوروبا. وفي الدقيقة 100، ألغى الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور، ركلة جزاء احتسبها بعد الرجوع لتقنية الفيديو التي أشارت بعدم وجود مخالفة من نونو مينديس ضد البديل الآخر، توماس مولر، ليتأهل بطل أوروبا بشباك نظيفة.
أخبارنا
منذ 14 ساعات
- أخبارنا
تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة بايرن ميونيخ في ربع نهائي مونديال الأندية
أخبارنا : شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من مساء اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
أخبارنا
منذ 16 ساعات
- أخبارنا
خذلته الذخيرة والتحكيم.. وسقط في معركة فلومينيسي .. الهلال ودّع المونديال..
أخبارنا : ختم الهلال مشاركته في أقوى نسخ كأس العالم للأندية بنظامها الجديد (32 فريقاً) بخروج مرير، بعد أن عاندته الظروف وخذلته دخيرته في المعركة الأخيرة، حين واجه فلومينيسي بطل كأس الليبرتادوريس الموسم الماضي، وخسر أمامه في مباراة شهدت قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، وأحداثاً درامية، حرمت ممثل القارة الآسيوية من مواصلة كتابة التاريخ. الهلال الذي كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة نصف النهائي، ودّع البطولة من دور الثمانية بعدما قدّم أداءً كبيراً في مباريات البطولة، وفرض اسمه بقوة في الأوساط العالمية، لدرجة جعلت كبرى الصحف والمحللين تضعه في مصاف أندية النخبة. وبينما كانت جماهيره تمني النفس ببلوغ النهائي أو تكرار إنجازه الكبير أمام ريال مدريد في نهائي 2023، ضربت الإصابات صفوفه في لحظة حاسمة، وتعرض عدد من لاعبيه الأساسيين لإصابات حرمته من الاعتماد عليهم منذ البداية. ولم تكن هذه النكسة الوحيدة، بل واجه الفريق حالة ذهنية صعبة تمثلت في الحزن الذي لف نجومه البرتغاليين بسبب وفاة أحد أصدقائهم المقربين في حادث مروري قبيل المباراة، ما ألقى بظلاله على الحالة النفسية للاعبين. أداء الهلال في هذه النسخة لم يكن عابراً، فقد أبهر العالم بإقصائه مانشستر سيتي برباعية تاريخية في دور الـ16، وهو الفريق الذي دخل البطولة بوصفه حامل لقب دوري أبطال أوروبا، ومرشحاً أول للظفر باللقب. كما وقف الند للند أمام ريال مدريد، البطل التاريخي للبطولة، في مواجهة نارية أكد فيها الهلال أنه ليس مجرد ضيف شرف بل منافس شرس. غير أن دخيرة الهلال، المتمثلة في دكة البدلاء، لم تكن على قدر الحدث في الأمتار الأخيرة. فقد افتقد الفريق للزخم الهجومي في الشوط الثاني، في ظل غياب صفقات جديدة قادرة على تعويض الغيابات والقيام بدور الحسم عند الحاجة، وهي النقطة التي رجحت كفة الخصم، رغم أن الهلال كان قريباً من التسجيل حتى الرمق الأخير. وزاد الطين بلة، أداء الحكم الذي تغاضى عن ضربتي جزاء صريحتين لصالح الهلال، وسط احتجاجات عارمة من الجهاز الفني واللاعبين. ورفض الحكم الرجوع إلى تقنية الـVAR في إحداها، ما فتح الباب أمام انتقادات واسعة لأداء الطاقم التحكيمي، واعتبره كثيرون أحد أبرز العوامل في حرمان الهلال من العبور. رغم الخروج، خرج الهلال السعودي مرفوع الرأس، بعد أن قدّم واحدة من أنضج مشاركاته على الإطلاق، ونافس كبار القارات بندية، ودوّى اسمه عالمياً كفريقٍ لا يُستهان به، وقادرٍ على كسر التوقعات، وتجاوز أبطال أوروبا وأمريكا الجنوبية. انتهى حلم الهلال لكنه ترك بصمته، ورسّخ صورته كأحد أعظم الفرق التي لعبت في مونديال الأندية الأقوى 2025.
