
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تحفز هرمون الشبع
جو 24 :
أحدثت أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ثورة في عالم خفض الوزن، إلا أن هناك أطعمة يومية يمكنها تقديم فوائد مشابهة، دون الحاجة إلى العقاقير.
ويقول الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان، في منشور على "إنستغرام ": "لا يوجد طعام سحري، لكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات طريقة رائعة للتحكم في الشهية والشعور بالشبع"، مضيفا أن السر قد يكمن في تحفيز هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع عبر اختيارات غذائية ذكية.
ويلعب هرمون GLP-1، الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام، دورا محوريا في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. ويعمل هذا الهرمون على ثلاث جبهات رئيسية: تحفيز إنتاج الإنسولين لتحويل الطعام إلى طاقة، خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية إفراغ المعدة ما يطيل فترة الشعور بالشبع. وهذه الآليات نفسها هي ما تحاول أدوية إنقاص الوزن الحديثة محاكاتها صناعيا.
وهنا بعض الأطعمة الأساسية التي يمكن أن تحدث تأثيرات مماثلة وتوفر لنا حلا أكثر أمانا واستدامة:
البيض:
البيض، وخاصة بياضه، غني بالبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز إفراز هرمون GLP-1 المهم. وأظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن استبدال الفطور المعتمد على الكعك بثلاث بيضات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد الأكل، مع تقليل الشعور بالجوع واستهلاك الطعام خلال الـ24 ساعة التالية.
المكسرات (اللوز، الفستق، الجوز)
تجمع المكسرات بين الألياف والبروتين والدهون الصحية في تركيبة مثالية تبطئ عملية الهضم، ما يحسن حساسية الإنسولين ويرفع مستويات هرمون الشبع GLP-1.
الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح الكامل)
تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان تشكل مادة هلامية في الأمعاء، تبطئ امتصاص الجلوكوز وتزيد من إفراز الهرمون.
زيت الزيتون
تحفز الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون إفراز GLP-1 أفضل من الدهون المشبعة (مثل الزبدة). كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعم تنظيم الهرمونات في الجسم.
وقد أكدت مراجعة علمية عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستويات الهرمون بعد الوجبات، مقارنة بالأنظمة الغنية بالدهون المشبعة.
الخضروات (البروكلي، الجزر، كرنب بروكسل)
تتحول ألياف هذه الخضروات إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يحفز خلايا الأمعاء على إفراز المزيد من هرمون الشبع. وقد وجدت دراسة تعود لعام 2022 أن تناول الخضروات قبل الكربوهيدرات يحسن مستويات السكر وهرمون GLP-1 لدى مرضى السكري بشكل ملحوظ.
المصدر: نيويورك بوست
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 6 ساعات
- خبرني
6 أطعمة في السوبرماركت تغنيك عن أوزمبيك.. خسارة وزن بلا آثار جانبية!
خبرني - في ظل الانتشار الواسع لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبك وويغوفي، بدأت أصوات خبراء التغذية ترتفع محذرة من الآثار الجانبية المصاحبة لهذه الحقن، مقابل بدائل غذائية طبيعية تمنح النتائج ذاتها بكلفة أقل وبلا مضاعفات مزعجة. دهون صحية: الأفوكادو وأكدت اختصاصية التغذية المقيمة في دبي، ماريا أبي حنّا في حوار مع صحيفة "ديلي ميل"، أنّ الدهون الصحية تحتل المرتبة الأولى ضمن الأطعمة القادرة على تنشيط هرمون الشبع GLP-1 الذي تحاكيه حقن أوزمبيك. وتشمل هذه المجموعة ثمرة الأفوكادو، وزبدة المكسرات، والأسماك الدهنية مثل الماكريل. ورغم سمعة الدهون السيئة لدى البعض، إلا أنّ الكميات المعتدلة منها ضرورية لامتصاص الفيتامينات وتقليل خطر أمراض القلب، فضلاً عن دورها في كبح الشهية. بروتين: البيض والزبادي اليوناني ضمن الخيارات المتاحة، أوضحت أبي حنّا أنّ البروتين، وتحديداً البيض والزبادي اليوناني وفول الأدمامي، ما يعزّز الإحساس بالشبع ويوقف الرغبة في تناول الطعام قبل أن تبدأ أصلاً. إذ تحتوي حصة واحدة من الزبادي اليوناني على عشرين غراماً من البروتين، بينما يمنحك تناول ثلاث بيضات نحو ثمانية عشر غراماً، وتوصي الإرشادات الصحية بأن يتناول البالغون حوالي 0.75 إلى 1 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. الألياف: بذور الشيا والعدس والشوفان وتضيف الخبيرة أنّ الأطعمة الغنية بالألياف، مثل بذور الشيا والعدس والشوفان، تؤدي وظيفة مماثلة للهرمون الذي تستهدفه الحقن. فالألياف تبطئ عملية الهضم، ما يساعد في تثبيت مستويات السكر في الدم وكبح الجوع لفترات أطول. وتشير بيانات الجمعية البريطانية لأخصائيي التغذية إلى أنّ متوسط ما يستهلكه الفرد في بريطانيا من الألياف لا يتجاوز 18 غراماً يومياً، بينما توصي التوجيهات الصحية بحد أدنى 30 غراماً يومياً. الخضروات الورقية: حجم كبير وسعرات أقل ضمن الحمية الطبيعية، تنصح أبي حنّا بإضافة الخضروات الورقية والخيار إلى كل وجبة تقريباً، هذه الخيارات منخفضة السعرات وعالية الحجم تخدع المعدة بالشبع عبر تمددها، دون إضافة سعرات زائدة. كربوهيدرات بطيئة: الوقود طويل الأمد أما الكربوهيدرات، فلا بد أن تكون بطيئة الاحتراق مثل البطاطا الحلوة والكينوا، لأنها تحافظ على مستويات الطاقة مستقرة وتمنع تقلبات السكر المفاجئة التي تزيد من الشهية. وتشدد الخبيرة: "فكر في الكربوهيدرات كوقود طويل الأمد، فالثبات في مستويات السكر يعني الثبات في الإحساس بالجوع". مشروبات لسد الشهية ولمن يسعى إلى مقاومة نوبات الجوع بين الوجبات، تنصح ماريا أبي حنّا بشرب الشاي الأخضر أو الماتشا، أو اللجوء إلى مزيج الألياف والدهون مثل شرائح التفاح مع زبدة المكسرات، ما يساعد على السيطرة على الرغبة بتناول السكريات. وفي الختام، شددت خبيرة التغذية على أنّ المسألة لا تتعلق بحرمان أو قوة إرادة صارمة، بل بفهم كيف يعمل الجسم واختيار أطعمة تنشّط نفس الآليات الهرمونية الطبيعية، دون الاعتماد على حلول طبية تحمل آثاراً جانبية ثقيلة أو تكاليف مرتفعة.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تقنية جديدة للتخفيف من الضوضاء تحاكي آلية طيران البوم
جو 24 : يتمتع البوم بقدرة استثنائية على الطيران دون إصدار أي صوت مسموع، وذلك بسبب التركيب الفريد للريش الذي يمتص الترددات الصوتية العالية والمنخفضة بشكل ممتاز. واستوحى علماء صينيون من طريقة العزل الصوتية الطبيعية هذه، طريقة لتركيب مادة هلامية هوائية (أيروجل) من طبقتين تمتص ما يصل إلى 58٪ من الموجات الصوتية. ويحاكي هيكل مادة الهلام بنية غطاء جسم البوم، حيث تعمل الطبقة السفلية ذات التجاويف المجهرية مثل جلد الطائر وتتعامل مع الضوضاء منخفضة التردد، بينما تخمد الطبقة العليا المكونة من الألياف النانوية التي تحاكي الريش تخمد الأصوات عالية التردد بكفاءة. ويمكن استخدام هذا الهلام الهوائي لتقليل الضوضاء في وسائل النقل وفي البيئات الصناعية، مما يفتح الطريق أمام تطوير مواد ماصة للصوت عالية الكفاءة، وخفيفة الوزن، وطويلة الأمد. يذكر أن التلوث السمعي ليس مجرد خلفية مزعجة، بل يشكل تهديدا حقيقيا للصحة. وقد يؤدي الضجيج المستمر المرتفع إلى فقدان السمع، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع الثاني. وعندما يتعذر إزالة مصدر الضوضاء، تأتي مواد العزل الصوتي لتساعد على حل المشكلة. لكن ماصات الضوضاء التقليدية تعمل ضمن نطاق ترددي ضيق فقط، فبعضها يخمد الأصوات عالية التردد مثل صرير الفرامل، والبعض الآخر يخمد الترددات المنخفضة مثل دَوِيّ المحركات. وللتغطية على كامل الطيف الترددي، لا بد من الجمع بين مواد مختلفة، مما يزيد من وزن وحجم الهيكل. ويمكن استخدام هذا التطوير في السيارات وفي المجال الصناعي لقمع الضوضاء سواء المرورية أو الصناعية. نُشرت النتائج في مجلة ACS Applied Materials & Interfaces. المصدر: تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
لماذا مياه البحر أفضل للسباحة من المياه العذبة؟
جو 24 : يشير الدكتور ياروسلاف غورين الأستاذ المشارك بجامعة سيتشينوف الطبية، إلى أن السباحة في البحر تعتبر صحية مقارنة بالسباحة في المياه العذبة أو المسابح. ووفقا له، تسرع مياه البحر التئام الجروح، وتساعد في علاج الصدفية، وتحسن المناعة. ويقول: "مياه البحر غنية بالأملاح والعناصر الدقيقة - المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم، وغيرها من المواد المفيدة للبشرة. وتسرع التئام الجروح الطفيفة، وتساعد في علاج الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية. كما تساعد السباحة في مياه البحر الباردة على تقوية الجسم وتعزيز منظومة المناعة. وتشكل الأمواج والتيارات مقاومة إضافية، ما يزيد من النشاط البدني، وينمي القدرة على التحمل، ويقوي العضلات. وبالإضافة إلى ذلك، يحسن هواء البحر النقي، المشبع باليود والأيونات السالبة الشحنة، وظائف الجهاز التنفسي والمناعة". ويشير الطبيب إلى أن التواجد في بيئة طبيعية مفتوحة يخفض مستوى التوتر ويعزز التعافي النفسي والعاطفي. ويقول: "ولكن للسباحة في البحر حدودها. فهي ليست متاحة دائما، وليست متاحة للجميع، وفقا للموسم والموقع الجغرافي. كما أن تلوث الشواطئ، وتكاثر الطحالب، أو الكائنات البحرية الخطرة تجعل السباحة غير آمنة. بالإضافة إلى ذلك، السباحة في الماء البارد دون إعداد مسبق يسبب انخفاض حرارة الجسم وإجهاد القلب. لذلك يمكن في مثل هذه الحالات، استخدام المسبح كبديل لأنه مثالي للتدريب المنتظم في ظروف مراقبة، خاصة خلال فترة إعادة التأهيل أو التدريب الأساسي أو الفصول الدراسية مع الأطفال. كما يمكن استخدام المسطحات المائية العذبة، كالأنهار والبحيرات، على الرغم من أنها تفتقر إلى خصائص مياه البحر". المصدر: تابعو الأردن 24 على