
انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية في عمّان
ويبحث اللقاء، الذي يستمر عدة أيام، موضوعات تتعلق بتمكين الشباب اقتصادياً في ظل المتغيرات المعاصرة التي تشهدها المنطقة، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز الحوار العربي الشبابي المشترك.
وأكدت مديرة شباب العاصمة بالوكالة، سناء الوديان، خلال كلمتها الافتتاحية، أهمية اللقاء الذي يجمع نخبة من الشباب العربي، مشيرة إلى أن التمكين الاقتصادي يمثل ركيزة أساسية لمساهمة الشباب الفاعلة في التنمية المجتمعية.
واستهل المشاركون فعالياتهم بزيارة إلى صرح الشهيد، حيث استمعوا إلى شرح مفصل حول تضحيات وبطولات الجيش العربي الأردني، وجالوا في أقسام المتحف الذي يوثق مراحل من تاريخ الأردن الحديث، ويخلّد ذكرى الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن.
كما شارك الحضور في جلسة حوارية ناقشت تجارب الدول العربية في مجالات التمكين الاقتصادي للشباب، عبر أوراق نقاشية قدمتها الوفود المشاركة.
واستعرض الوفد القطري جهود الحكومة القطرية في إشراك الشباب في فعاليات وطنية ودولية تعزز قدراتهم وتسهم في تمكينهم اقتصادياً.
أما الوفد السوري، فقد عرض مجموعة من البرامج والسياسات الجديدة التي تُعنى بالشباب في 'سوريا الجديدة'، من خلال إشراكهم في عمليات التنمية وصنع القرار.
وتناول الوفد اليمني التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب اليمني في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة، وطرح عدداً من الحلول والمبادرات الشبابية التي تهدف للتخفيف من آثار عدم الاستقرار.
في حين قدّم الوفد الموريتاني رؤية بلاده في مواجهة تحديات البطالة وتعزيز إشراك الشباب في مشاريع وطنية تدعم استقلالهم الاقتصادي.
وسلط الوفد العُماني الضوء على أبرز التحديات والفرص أمام الشباب العُماني، مشيراً إلى أهمية تحويل التحديات إلى فرص للتمكين وتحقيق الذات.
واختتم المشاركون فعاليات اليوم الأول بزيارة إلى نادي السيارات الملكي، حيث اطلعوا على مرافق النادي وتعرفوا على تاريخه ودوره في دعم الحركة الشبابية والأنشطة الرياضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الأمم المتحدة تأسف للعقوبات الأميركية على المقررة الخاصة بشأن فلسطين -صورة
أعرب رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، السفير يورغ لاوبر، عن أسفه العميق لقرار الحكومة الأميركية فرض عقوبات على المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز. وفي بيان رسمي صدر من جنيف الخميس، شدد لاوبر على أن ألبانيز تم تعيينها من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مؤكداً أن المقررين الخاصين يشكلون أداة أساسية ضمن آليات المجلس في أداء ولايته الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وقال لاوبر: 'أدعو جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى التعاون الكامل مع المقررين الخاصين وحاملي الولايات ضمن المجلس، والامتناع عن أي أعمال ترهيب أو انتقام بحقهم'. وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات على ألبانيز، على خلفية انتقاداتها المتكررة للانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة في الأوساط الحقوقية والأممية. ويُعد هذا الموقف من رئيس مجلس حقوق الإنسان تأكيدًا على استقلالية عمل المقررين الخاصين، ورفضًا لأي ضغوط أو إجراءات عقابية قد تعيق تنفيذ مهامهم الأممية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الاتحاد الأوروبي يتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لاستئناف المساعدات إلى غزة
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الخميس، عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية لاستئناف تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأوضحت كالاس، عبر منصة إكس، أن الاتفاق يشمل فتح معابر إضافية، وزيادة دخول شاحنات المساعدات والمواد الغذائية إلى غزة، إضافة إلى إصلاح البنية التحتية الحيوية، وضمان الحماية للعاملين في المجال الإنساني. وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي 'يُعوّل على إسرائيل في تنفيذ جميع الإجراءات التي تم الاتفاق عليها بالكامل' مشددة على أهمية تحويل هذا الالتزام السياسي إلى إجراءات ميدانية عاجلة على الأرض. وتشمل هذه الخطوات زيادة كبيرة في عدد الشاحنات اليومية المحملة بالمواد الغذائية وغير الغذائية المتجهة إلى غزة، وفتح معابر إضافية في المناطق الشمالية والجنوبية، إضافة إلى إعادة فتح مسارات المساعدات الأردنية والمصرية. كما تشمل الإجراءات تمكين توزيع المواد الغذائية من خلال المخابز والمطابخ العامة، واستئناف توريد الوقود للمنشآت الإنسانية، وحماية العاملين في مجال الإغاثة، وإعادة تشغيل منشآت حيوية مثل محطة تحلية المياه، وفق الاتحاد الأوروبي. وأكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي للتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية غير الحكومية؛ لضمان التنفيذ السريع والفعّال لهذه الإجراءات الطارئة. وجدّد الاتحاد الأوروبي دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين، مؤكداً دعمه الكامل للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة في الوساطة بين الأطراف المعنية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مفوضية اللاجئين في الأردن: هدفنا إيصال اللاجئين إلى الجامعات بنسبة 15٪ بحلول 2030
أكدت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ماريا ستافروبولو، أهمية ضمان الوصول إلى التعليم العالي للجميع، بما في ذلك اللاجئون والفئات الأقل حظًا، وذلك في إطار حملة 'الوفاء للمجتمع'. وشددت ستافروبولو على أن التعليم يشكّل ركيزة أساسية لبناء أجيال قادرة على إحداث التغيير، مشيرة إلى هدف '15/30″، الذي يسعى إلى رفع نسبة التحاق الطلبة اللاجئين بالتعليم العالي إلى 15% بحلول عام 2030. من جهتها، أوضحت مسؤولة قسم التعليم في المفوضية زينا جدعان، أبرز الالتزامات التي تم الإعلان عنها خلال المنتدى العالمي للاجئين، وأكدت على أهمية التنسيق بين تحالف التعليم العالي في الأردن والمؤسسات الدولية لتحقيق هذا الهدف الطموح. وانطلاقًا من هذا التحالف الذي تأسس العام الماضي، أعلنت اليوم عدة جامعات أردنية عن فرص جديدة ستُتاح للاجئين في مجال التعليم العالي، في خطوة تعزز من الشمولية وتوسّع نطاق الوصول إلى التعليم. وتضمنت نتائج الفعالية التزامات من عدد من الجامعات والمؤسسات، من أبرزها؛ قرى الأطفال SOS: تقديم خمس منح دراسية في أي تخصص جامعي داخل الأردن، جامعة عمّان العربية: توفير خمس عشرة منحة دراسية، إلى جانب استضافة مؤتمر رئيسي يجمع ممثلين عن القطاع الخاص الأردني وجمعية البنوك، لتسليط الضوء على دورهم في دعم وصول اللاجئين إلى التعليم العالي. كما تضمنت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة: توحيد الرسوم الجامعية بين الطلاب الأردنيين والسوريين، إلى جانب تقديم منح إضافية بنسبة 5% للاجئين، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا: تنظيم ماراثون يقوده الطلاب، تُخصص عائداته لصندوق دعم الطالب اللاجئ، وجامعة آل البيت: إقامة بازار طلابي يعكس التزام الجامعة بدعم التعليم للاجئين.