
إسرائيل تعلن القبض على خلية "مدعومة من إيران" في جنوب سوريا
وقال الجيش في بيان إن قواته "أنهت عملية ليلية لإلقاء القبض على خلية كانت تدار من قبل فيلق القدس الإيراني في منطقة تل كودنة جنوب سوريا".
ويتبع فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني، وهو معني بالعمليات الخارجية، وخصوصاً دعم المجموعات الحليفة لإيران والمناهضة لإسرائيل في الشرق الأوسط مثل "حزب الله" اللبناني و"حماس" الفلسطينية.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي، "للمرة الثانية خلال أسبوع... أنهت القوات عملية ليلية دقيقة وألقت القبض على عدد من العناصر الذين شكلوا تهديداً في المنطقة".
وفجر الـ13 من يونيو (حزيران) الماضي أطلقت إسرائيل حرباً على إيران استمرت 12 يوماً، بتنفيذها هجوماً مباغتاً استهدف مواقع عسكرية ونووية إيرانية وتخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع طهران من امتلاك القنبلة النووية.
ولم يصدر تأكيد رسمي مباشر من الجانب السوري في شأن العملية الإسرائيلية الليلية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات إسرائيلية داهمت فجر اليوم قرية في ريف القنيطرة جنوب سوريا، "ونفذت حملة تفتيش طاولت عدداً من المنازل، انتهت باعتقال مواطنين شقيقين بعد تفتيش منزل عائلتهما".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء الماضي القبض على عناصر "خلية" مرتبطة بإيران عبر "عملية خاصة" في جنوب سوريا، بينما أكد الإعلام الرسمي في دمشق أن ثلاثة أشخاص "اعتقلوا" في ريف القنيطرة.
وفي الـ12 من يونيو أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل مدني و"اختطاف" سبعة أشخاص خلال عملية توغل إسرائيلية جنوب دمشق، منددة بـ"انتهاك صارخ" للسيادة، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية و"إلقاء القبض" على أشخاص قال إنهم مرتبطون بحركة "حماس" الفلسطينية.
وعقب سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024 بعد حرب أهلية استمرت أكثر من 13 عاماً، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بين البلدين في الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية، قالت إن هدفها الحيلولة دون استحواذ السلطات الجديدة على ترسانة الجيش السوري السابق وانتشار أنشطة "إرهابية" في هذه المنطقة الاستراتيجية.
وأعلنت إسرائيل أنها "مهتمة" بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدة أنها لن تتخلى عن الجولان السوري الذي احتلت أجزاءً واسعة منه في حرب عام 1967 وضمتها في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة، وسيبقى "جزءاً لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب لنتنياهو: اتفاق سورية مقابل إنهاء حرب غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قدما عرضا «مثيرا» لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تضمن اتفاقا مع سورية مقابل إنهاء الحرب على غزة. ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم»، اليوم (الثلاثاء)، عن مصادر في البيت الأبيض أن «ترمب عازم على وقف القتال في غزة، ولهذا الغرض يُبرم اتفاقيات سلام إقليمية بين إسرائيل وجيرانها. ومن أهم ركائز حزمة الجزرة التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسورية». وأفصحت أن مبعوثًا باسم ترمب غادر إلى دمشق بهدف استكمال الاتفاق بين إسرائيل وسورية بضمانة أمريكية، خلال الأيام القادمة. تزامن ذلك مع رفع العقوبات الأمريكية عن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة). وأضافت أن ترمب يعتقد أن الاتفاق مع سورية سيساعد نتنياهو سياسيًا على تخفيف حدة موقفه بشأن جبهة غزة.. ومن المقرر أن يغادر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، لإجراء مفاوضات حول صفقة الأسرى وشروط وقف إطلاق النار. وحسب الصحيفة، فإن ترمب يطمح إلى أن يكون من الممكن بحلول الخميس القادم، أثناء وجود نتنياهو في واشنطن، سد الفجوات والاحتفال بإتمام التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى يتضمن وقف إطلاق نار لمدة شهرين قابل للتمديد، وصياغة اتفاق مع سورية، مع ضمانات أمريكية لأمن إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى، قوله اليوم (الثلاثاء): «إن نتنياهو قد يلتقي ترمب مرة أخرى هذا الأسبوع إذا استدعت التطورات ذلك». وأكد المسؤول وجود فجوات كبيرة في المفاوضات مع كل من حماس وسورية، مما يتطلب عملاً جبارًا، على حد قوله. وقال مصدر في دائرة نتنياهو في واشنطن: «كان رد حماس على الاقتراح القطري (لا) في جوهره، لكن الفجوات ضئيلة. قد يستغرق الأمر أكثر من بضعة أيام». ولم يستبعد مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية تمديد مفاوضات الدوحة الجارية بشأن صفقة التبادل لأكثر من أسبوع، لكنهم يعوّلون على إمكانية التوصل إلى تقدم ملموس قريبًا. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا تلوح بإجراءات إضافية ضد إسرائيل إذا استمرت حرب غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وقال إن لندن ستتخذ مزيداً من الإجراءات ضد إسرائيل إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وقال لامي أمام لجنة برلمانية: "يجب أن نتوصل إلى وقف إطلاق النار". وعندما سُئل عما إذا كان سيتخذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل إذا استمر الوضع في غزة، أجاب "نعم، نعم، سنفعل". أعلنت الحكومة البريطانية، مايو الماضي، تعليق محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، وذلك رداً على الحرب المدمرة التي تشنها على قطاع غزة. وقالت لندن إنها علقت محادثات التجارة الحرة مع إسرائيل، واستدعت السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي، مشيرة إلى فرض عقوبات جديدة على مستوطنين بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أن عبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن استيائه البالغ من التصعيد العسكري في غزة. تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل كما علقت الحكومة البريطانية، سبتمبر الماضي، 30 رخصة من بين 350 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل، بسبب مخاطر من احتمال استخدام هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي، في خطوة وصفتها تقارير غربية بأنها "ضربة دبلوماسية كبيرة" لتل أبيب. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أمام البرلمان، إن تعليق تراخيص تصدير أسلحة لإسرائيل الذي أعلنته بلاده أنه "ليس حظراً شاملاً، وليس حظراً على الأسلحة"، لافتاً إلى أن تعليق التراخيص "لن يشمل مكونات طائرات F-35". ويتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع إجراء محادثات غير مباشرة بين حركة "حماس"، وإسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة قالت في بيان، الاثنين، إن عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 57 ألفاً و523 فلسطينياً، و136 ألفاً و617 مصاباً، وذلك منذ أكتوبر عام 2023.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
قطر: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة سيستغرق وقتا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الثلاثاء إن المفاوضات الجارية في الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيال وقف لإطلاق النار في غزة "ستحتاج إلى وقت". وانطلقت في الدوحة أول من أمس الأحد جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة للتوصل إلى هدنة لإنهاء 21 شهراً من القتال في قطاع غزة، حيث أكد الأنصاري استمرارها لليوم الثالث. وأضاف خلال مؤتمر صحافي في الدوحة رداً على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق، "لا أعتقد بأن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي، لكن يمكنني القول إن الأمر سيستغرق وقتاً". وعلى رغم رفضه الخوض في تفاصيل مواضيع النقاش في الدوحة، أوضح أن المفاوضات ركزت على وضع إطار تفاوضي لاتفاق تمهيداً للمحادثات الرسمية. وأردف أن "ما يجري حالياً هو أن الوفدين لا يتفاوضان بصورة مباشرة بعد، بل نحن نجري محادثات منفصلة مع كل طرف حول إطار تفاوضي للحوار. لذا، لم تبدأ المفاوضات بعد، لكننا نعمل مع الجانبين على تحديد ذلك الإطار". وأوضح الأنصاري أن هناك "انخراطاً إيجابياً"، وأن استمرار وجود فريقي التفاوض في العاصمة القطرية "دائماً ما يكون مؤشراً جيداً". وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المحادثات وكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق بأن الاتفاق المقترح يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها "حماس" عن 10 أسرى أحياء وعدد من الجثث مقابل إطلاق فلسطينيين محتجزين لدى إسرائيل. وعلى رغم ذلك، أضاف المصدران أن الحركة تطالب أيضاً بشروط معينة لانسحاب إسرائيل وضمانات بعدم استئناف القتال خلال المفاوضات وعودة نظام توزيع المساعدات الذي تقوده الأمم المتحدة. وفي مستهل المحادثات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن رد "حماس" على مسودة اقتراح وقف إطلاق النار المدعومة من الولايات المتحدة التي نُقلت عبر وسطاء، تضمن مطالب "غير مقبولة". "لا اختراق حتى الآن" في وقت سابق اليوم، قال مسؤولون إسرائيليون إن من الممكن سد الثغرات بين إسرائيل وحركة "حماس" في محادثات وقف إطلاق النار لكن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق. في الأثناء، قال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات لوكالة الصحافة الفرنسية إن المحادثات "تتواصل صباح اليوم في الدوحة حول آليات تنفيذ المقترح". وأضاف أن "لا اختراق حتى الآن"، مشيراً إلى أن المفاوضات "تركز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات ووقف النار". ووصف المفاوضات بـ"الصعبة"، وتابع أن "'حماس' جادة في التوصل لاتفاق، والمأمول أن يضغط الجانب الأميركي على إسرائيل للوصول لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى (والرهائن)". واكتسبت المساعي الجديدة التي يبذلها وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر لوقف القتال في القطاع زخماً منذ الأحد عندما بدأ الطرفان المتحاربان محادثات غير مباشرة في الدوحة، وتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن. والتقى نتنياهو أمس الإثنين الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي قال عشية اجتماعهما إنه من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق في شأن الرهائن هذا الأسبوع. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحافيين أمس إن مبعوث ترمب ستيف ويتكوف، الذي كان له دور رئيس في صياغة مقترح وقف إطلاق النار، سيسافر إلى الدوحة هذا الأسبوع للمشاركة في المناقشات. وينطوي مقترح وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن على مراحل وانسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وإجراء مناقشات في شأن إنهاء الحرب بالكامل. وتطالب "حماس" منذ فترة طويلة بإنهاء الحرب قبل الإفراج عن الرهائن المتبقين، بينما تصر إسرائيل على عدم إنهاء القتال حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن والقضاء على "حماس". ويعتقد أن 20 في الأقل من الرهائن الـ50 المتبقين في غزة ما زالوا على قيد الحياة. الأمر يحتاج إلى وقت قالت مصادر فلسطينية أمس إن هناك فجوات بين الجانبين في شأن دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤولون إسرائيليون كبار في حديث مع صحافيين في واشنطن إن الأمر قد يستغرق أكثر من بضعة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على التفاهمات في الدوحة، لكنهم لم يوضحوا النقاط العالقة. وقال مسؤول إسرائيلي آخر إنه جرى إحراز تقدم. وقال الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، وهو عضو في الحكومة الأمنية المصغرة، إن هناك "فرصة حقيقية" للاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) اليوم، "'حماس' تريد تغيير بعض الأمور الجوهرية، الأمر ليس بسيطاً، لكن هناك تقدماً". متظاهرون يحتجون ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (أ ف ب) خمسة قتلى في الجيش الإسرائيلي ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن خمسة من جنوده قتلوا في معارك شمال قطاع غزة. وأضاف الجيش، في بيان، أن جنديين آخرين أصيبا بجروح خطرة خلال الاشتباك نفسه، من دون مزيد من التفاصيل. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي من واشنطن إنه "صباح صعب". وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس"، "كل إسرائيل تنحني بحزن وتنعي جنودنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في معركة هزيمة 'حماس' وتحرير جميع رهائننا". وقال الجيش إن الجنود الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و28 سنة، "سقطوا خلال القتال في شمال قطاع غزة" أمس. وأصيب جنديان آخران بجروح خطرة ونقلا إلى المستشفى. وقال مراسلون عسكريون إسرائيليون إن الجنود قتلوا عندما انفجرت عبوات ناسفة محلية الصنع في بيت حانون شمال القطاع، وأثناء إجلاء الجرحى، تعرض الجنود لإطلاق نار. وبحسب إحصاء أعدته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قُتل ما لا يقل عن 445 جندياً إسرائيلياً منذ بدء الحرب في قطاع غزة. من جانبه، قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عبر "إكس"، "الخبر المؤلم عن سقوط خمسة من أبنائنا الأبطال في غزة، ومعظمهم من مقاتلي كتيبة (نيتساح يهودا) الحريدية، يدمي القلب". أما زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد فأكد أنه و"من أجل المقاتلين، من أجل عائلاتهم، من أجل الرهائن، من أجل دولة إسرائيل، يجب إنهاء هذه الحرب". من مأدبة العشاء التي جمعت الرئيس الأميركي برئيس الوزراء الإسرائيلي (رويترز) ترمب يستقبل نتنياهو في واشنطن أمس، استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترمب نتنياهو في البيت الأبيض. ورداً على سؤال عما إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة الفلسطينية ستؤدي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "إنهم (حماس) يريدون اجتماعاً ويريدون وقف إطلاق النار هذا". وأضاف أن الولايات المتحدة شهدت تعاوناً جيداً مع جيران إسرائيل في مساعدة الفلسطينيين. وأجاب ترمب عن أسئلة الصحافيين في مستهل عشاء في البيت الأبيض مع نتنياهو والوفد المرافق له. ورداً على سؤال في شأن السبب الذي حال حتى الآن دون إبرام هذه الهدنة، قال الرئيس الأميركي "لا أعتقد أن هناك عائقاً. أعتقد أن الأمور تسير على ما يرام". وأعطى ترمب الكلمة لمبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي قال إن "هناك فرصة لجلب السلام في غزة، ونأمل أن يتحقق ذلك قريباً". وفي حديثه للصحافيين في بداية عشاء بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، قال نتنياهو إن الولايات المتحدة وإسرائيل تعملان مع دول أخرى من شأنها أن تمنح الفلسطينيين "مستقبلاً أفضل"، مشيراً إلى إمكان انتقال سكان غزة إلى دول مجاورة. وأضاف نتنياهو، "إذا أراد الناس البقاء، فبإمكانهم ذلك، ولكن إذا أرادوا المغادرة، فيجب أن يتمكنوا من المغادرة". وأردف "نعمل مع الولايات المتحدة من كثب لإيجاد دول تسعى لتحقيق ما تقوله دائماً، وهي أنها تريد منح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل. أعتقد أننا نقترب من إيجاد دول عدة". وأكد نتنياهو رفضه لحل الدولتين، زاعماً أن "إعطاء دولة للفلسطينيين سيكون منصة لتدمير إسرائيل". وأضاف أنه "يمكن التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين، الذين لايريدون تدميرنا، ولكن الأمن سيبقى بأيدينا". واعتبر أن الجيش الإسرائيلي "حقق نصراً ساحقاً في غزة"، على رغم عدم تمكنه من تحرير المحتجزين الإسرائيليين. فتاة فلسطينية تطلب الطعام من مطبخ خيري في مدينة غزة (رويترز) تحديد موقع الاجتماع مع إيران في شأن إيران، قال الرئيس الأميركي إنه يأمل في أن تكون الحرب معها "انتهت"، مرجحاً أن طهران تريد عقد اجتماع لصنع السلام. وأعلن ترمب "تحديد موعد جديد لاستئناف المفاوضات مع الإيرانيين"، فيما قال ويتكوف إن هذا الاجتماع سيعقد قريباً، وربما "الأسبوع المقبل أو نحو ذلك". وتحدث ترمب عن الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، قائلاً إنه كان "مقتنعاً" بهذه العملية، مجدداً قوله إنه "تم محو البرنامج النووي الإيراني". وأضاف أن "الطيارين الأميركيين تدربوا طيلة 20 عاماً على ضرب إيران، ولكن لم يسمح لهم حتى قمت أنا بذلك". وحين حديثه عن إيران، قال نتنياهو إن إسرائيل "ستواصل مراقبة كل تهديد يشكل خطراً". وقال الرئيس الأميركي إنه يود رفع العقوبات الصارمة عن إيران في الوقت المناسب. وأضاف "أود أن أتمكن، في الوقت المناسب، من رفع تلك العقوبات، ومنحهم فرصة لإعادة البناء، لأنني أود أن أرى إيران تبني نفسها من جديد بطريقة سلمية، لا أن تتردد في ترديد شعارات مثل: الموت لأميركا، الموت للولايات المتحدة، الموت لإسرائيل، مثلما كانوا يفعلون". وقال ترمب، متحدثاً للصحافيين في بداية عشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في وقت متأخر من أمس الإثنين، إن الخطوة الأخيرة لرفع العقوبات الأميركية عن سوريا ستساعد دمشق على المضي قدماً، معبراً عن أمله في أن تتخذ إيران خطوة مماثلة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) مقتل 29 فلسطينيا في غزة في غزة، أعلن جهاز الدفاع المدني اليوم مقتل 29 فلسطينياً بينهم عدد من الأطفال بغارات جوية عدة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على القطاع منذ الفجر. وأكد المتحدث باسم الجهاز محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية أن خمسة قتلى بينهم أطفال وسيدة وعدد من الجرحى أصيبوا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة، ونُقل القتلى والمصابون إلى مستشفى الشفاء. وقتل أربعة فلسطينيين بينهم "طفل رضيع" جراء غارة على منزل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. كما قتل رجل وسيدة بغارة استهدفت منزلاً في حي التفاح. وفي الجنوب، نقل مسعفو الدفاع المدني تسعة قتلى وأكثر من 20 جريحاً، بينهم عدد من الأطفال أصيبوا بغارة نفذتها صباحاً طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت، وفق ما قال بصل، خيام النازحين في مخيم سنابل قرب مستشفى الكويت الميداني في منطقة المواصي، غرب خان يونس. وأفاد شهود عيان بأن حريقاً شب في عدد من الخيام. وقالت شيماء الشاعر (30 سنة) في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إنها كانت أمام خيمتها في مخيم سنابل تعد وجبة فطور لأطفالها الأربعة عندما "وقع فجأة انفجار وبعد دقيقة انفجار ثان... الدخان والغبار ملآ المكان، شظايا وحجارة تطايرت وأصابت الخيمة". وأضافت، "نقلوا أربعة أطفال مصابين كانوا يلعبون أمام خيمتهم إلى جانبنا، شاهدت الناس ينقلون قتلى، ولا نعرف من أين يأتينا الموت والقصف مستمر". وأوضح بصل أن المسعفين نقلوا أربعة قتلى من عائلة البيوك بينهم طفل عمره 10 سنوات وشقيقته عمرها 12 سنة، وعدداً من الإصابات، بعدما أصيبوا بغارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين عند الفجر في منطقة المواصي. كما قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون بغارة استهدفت مدرسة أبو حلو الشرقية التي تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقتلت امرأة بغارة على سطح منزل في دير البلح وسط القطاع. فلسطينيون يحملون عبوات مياه في مخيم للنازحين في دير البلح (أ ب) إنهاك النظام الصحي وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم إن "الزيادة الحادة" في الحوادث المرتبطة بمواقع توزيع المساعدات في غزة تتسبب في "إنهاك النظام الصحي المنهار" في القطاع وتجاوز قدراته المحدودة أصلاً. وأضافت اللجنة ضمن بيان أن المستشفى الميداني التابع لها في جنوب غزة، سجل 200 وفاة منذ أواخر مايو (أيار) الماضي، وهو تاريخ بدء تشغيل مراكز المساعدات الجديدة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل وترفض الوكالات الأممية التعامل معها. وأوضحت اللجنة أن المستشفى عالج أكثر من 2200 جريح، إصابات "معظمهم ناجمة عن طلقات نارية في أكثر من 21 حادثة جماعية منفصلة". وبحسب المنظمة الدولية، فإن "حجم هذه الحوادث وتكرارها لم يسبق لهما مثيل"، وأن أعداد المصابين الذين عالجهم المستشفى الميداني منذ أواخر مايو، يفوق عدد الجرحى الذين عالجهم في جميع حوادث الإصابات الجماعية على مدى العام السابق. وقال البيان إن "المعالجين الفيزيائيين يسهمون في دعم الممرضات من خلال تنظيف الجروح وتضميدها وأخذ العلامات الحيوية، وأصبح عمال النظافة الآن يعملون موظفي إسعاف يحملون النقالات حيثما دعت الحاجة كما تدخلت القابلات في مجال الرعاية التلطيفية". وبهذا فإن تدفق أعداد المصابين استدعى من جميع موظفي الصليب الأحمر الإسهام في جهود الاستجابة الطارئة. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع مساعدات غذائية في الـ26 من مايو الماضي، بعدما منعت إسرائيل لأكثر من شهرين دخول الإمدادات الغذائية إلى القطاع الفلسطيني الخاضع لحصار مطبق وسط تحذيرات متزايدة من خطر المجاعة. لكن عملياتها تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي المساعدات. وقُتل منذ بدء عملياتها أكثر من 500 شخص وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في حين تشير أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة إلى مقتل 758 شخصاً خلال تلك الفترة. واعترف الجيش الإسرائيلي مرات عدة بأن جنوده أطلقوا النار لكنه قال إنهم استهدفوا "مشتبهاً فيهم" يمثلون "تهديداً" قرب مراكز المؤسسة، حيث تشكل حشود من الفلسطينيين طوابير ضخمة. ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة شح الإمدادات ويوشك منذ أشهر على الانهيار كما أن معظم المستشفيات والمرافق الصحية خرجت عن الخدمة أو تعمل بصورة جزئية. وأعلنت جمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم "توقف العمل في عيادة الزيتون الطبية التابعة للجمعية في مدينة غزة بعد سقوط القذائف وسط المنطقة المحيطة بالعيادة". وبحسب البيان، فإن العيادة كانت "تخدم آلاف المرضى... وبإغلاق العيادة سيضطر آلاف المواطنين إلى السير مسافات طويلة للحصول على الرعاية الصحية أو تلقي تطعيمات الأطفال".