مواجهات عنيفة بين مستوطنين وجنود الجيش الإسرائيلي .. تفاصيل
وكالات - السوسنة كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تفاصيل اعتداءٍ عنيف نفّذه عشرات المستوطنين الإسرائيليين ضد قواته العسكرية في منطقة أعلن عنها عسكريًا مغلقة قرب قرية كفر مالك شرق رام الله.وبحسب بيان صادر عن الجيش، فإن "جنودًا من جيش الدفاع الإسرائيلي رصدوا في ساعات الليل مجموعة من المدنيين الإسرائيليين يقودون سياراتهم باتجاه منطقة محظورة عسكريًا، ما استدعى إرسال قوة ميدانية لتفريقهم"، لكن ما واجهه الجنود فاق كل التوقعات.فور وصولهم إلى الموقع، تعرّض الجنود لهجوم عنيف بالحجارة، واعتداءات جسدية ولفظية، طالت قائد الكتيبة نفسه. كما قام المستوطنون بتخريب مركبات الجيش ومحاولة دهس أفراد من القوات الميدانية، ما استدعى تدخلًا حاسمًا لتفريق التجمع.وأوضح البيان أنه تم اعتقال 6 مستوطنين ونقلهم إلى الشرطة الإسرائيلية لمتابعة الإجراءات القانونية، فيما وصفت المؤسسة الأمنية الاعتداء بأنه "تجاوز خطير للخطوط الحمراء".وأكد الجيش الإسرائيلي والشرطة، في بيان مشترك، أنهما يدينان "بشدة أي اعتداء على قوات الأمن"، مشددين على أنهما سيتعاملان "بكل حزم مع كل من يرفع يده على الجنود الذين يؤدون واجبهم في حماية أمن الإسرائيليين".وتأتي هذه الحادثة لتسلّط الضوء مجددًا على التوتر المتصاعد بين المستوطنين والمؤسسة العسكرية، في وقت يُفترض فيه أن الجانبين يتحركان ضمن إطار واحد، ما يفتح باب التساؤلات حول مدى انضباط المستوطنين وإمكانية السيطرة عليهم في الميدان .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
ولي العهد، نهج التحديث ورهان المستقبل
طارق صالح حجازينتشكل شخصية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني محطّ اهتمام واسع بين الأردنيين، وخاصة فئة الشباب، الذين يرون فيه رمزاً للأمل والطموح، فمنذ تسميته ولياً للعهد عام 2009 برز الأمير الحسين كنموذج للقائد الشاب الذي يجمع بين القيم الهاشمية الراسخة والانفتاح على متغيرات العصر.و في ظل التحديات الداخلية والإقليمية تتجه الأنظار إلى سموه بوصفه امتداداً لحكمة جلالة الملك عبدالله الثاني ونهجه المتوازن في قيادة الدولة ،وقد رسّخ حضوره المتواصل في المناسبات الوطنية ولقاءاته المباشرة مع فئات المجتمع صورته كقائد قريب من الناس يُصغي إليهم ويشعر بهم ويعبّر عن قضاياهم.فقد استطاع ولي العهد أن يكسب ثقة الأردنيين من خلال مواقفه الوطنية الواضحة ودعمه الصادق للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وانخراطه في العمل الميداني كما عززت مواقفه تجاه القضية الفلسطينية ودعمه المتجدد للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من حضوره كصوتٍ وطنيّ ملتزم بثوابت الدولة وفاعل على المستوى الإقليمي.أما من زاوية الشباب، فهم يعقدون آمالاً كبيرة عليه لأنه الأقرب إلى جيلهم والأكثر فهماً لطموحاتهم وهمومهم ، مبادراته مثل «حقق» و»منصة نحن» لم تكن مجرد برامج شبابية بل رؤية متكاملة لتمكين الجيل الجديد وتعزيز مشاركته في الحياة العامة سواء في التعليم أو ريادة الأعمال أو التطوع.كما يعكس دعمه للمجالات الرياضية والثقافية وتشجيعه للمواهب الأردنية في مختلف القطاعات، إدراكاً حقيقياً لأهمية بناء الإنسان وتمكينه كأداة رئيسية في تحقيق التنمية.ويأمل الشباب أن يحمل ولي العهد مشروعاً إصلاحياً يعيد هيكلة الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية ويواكب التطورات العالمية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، كما يتطلعون إلى دوره في تحفيز الاستثمار وتوفير بيئة أعمال مرنة تعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.على الصعيد السياسي، أثبت الأمير الحسين حضورًا لافتاً في المحافل الدولية حيث التقى بقادة دول العالم ومثّل الأردن في مؤتمرات وفعاليات عالمية، ما أكسبه خبرة مبكرة ومهارات دبلوماسية تؤهله لقيادة ملف السياسة الخارجية في المستقبل بحكمة وعقلانية وحنكة الهاشميين.لا ينظر الأردنيون إلى الأمير الحسين فقط كونه ولياً للعهد، بل كقائد شاب يمثل جيلاً جديداً يتطلع لمستقبل أفضل ويؤمن بقيم العدالة والكرامة والإصلاح ، فهو يجسّد طموح الشباب ويحمل مسؤولية الاستمرار في مسيرة تحديث الدولة الأردنية وتعزيز موقعها إقليمياً ودولياً.وفي ظل ما يواجهه الأردن من تحديات اقتصادية وضغوط اجتماعية فإن وجود قيادة شابة تسير خلف جلالة الملك وتمتلك رؤى معاصرة يعد ضرورة وطنية ، وسمو ولي العهد بما يحمله من فكرٍ ناضج وشعبية متنامية، قادر على رسم ملامح مرحلة جديده توازن بين ثوابت الدولة الأردنية وضرورات التحديث.إن الرهان على الشباب لا يكون شعاراً بل رؤية تتجسد بقيادة شابة واعية تُدرك الواقع وتصنع منه فرصاً للنهوض وهو ما يجسّده سمو الأمير الحسين بعمله الدؤوب، وحضوره الحيّ والتزامه الوطني والإنساني تجاه شعبه ووطنه.حفظ الله أردننا الغالي تحت ظل صاحب الراية الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين و ولي عهده الأمين الامير الحسين حفظهم الله ورعاهم.

الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
عيد ميلاد سمو ولي العهد أمير القلوب
تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة بكل المحبة والاعتزاز بالعيد 31 لميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم حفظه الله ورعاه، وفي عيد ميلاده نذكر مسيرة مليئة بالعمل والانجاز والهمة القوية والعزم نستذكر ما يقدمه سموه من أجل تكوين شخصية الشباب الأردني من قيم واصالة وعمل وانتماء وتوجيه الشباب الأردني نحو التميز والانجاز والتطور اننا نعتز ونفخر بجهود سموه المباركة والطيبة ومبادراته الريادية في تمكين الشباب الأردني وفتح المجال امام طموح وقدرات الشباب للأبداع والتميز والمشاركة الفاعلة بالتنمية الوطنية الشاملة من خلال اطلاق عدة مبادرات وطنية في تكنولوجيا المستقبل والتدريب والتعليم التي شكلت خارطة طريق للشباب الأردني ومصدر فخر واعتزاز لهم. ان سمو ولي العهد يمثل الطموح والامل المنشود لمستقبل الأردن الواعد وان رؤيته الثاقبة والحكيمة تعكس ايمانه الواضح والراسخ بقدرات الشباب الأردني المنتمي المحب لوطنه وقيادته والحريص على التطور والتقدم وتركيزه على العمل الجماعي وتكاثف الجهود الوطنية لتحقيق الأهداف المنشودة والوصول لان يكون الأردن نموذجا في التقدم والانجاز والتطور والاعتدال في المنطقة والعالم. نعتز ونفخر بأبي الحسين قائدنا ومليكنا المفدى وبالحسين ولي عهدنا المحبوب القريب والحاضر معنا دائما ويواصل جهوده العظيمة في بناء الأردن ونشعر بالطمأنينة والثقة لمستقبل الأردن في ظل قائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله. ستبقى أسرتنا الأردنية الواحدة تذكر بكل الفخر والاعتزاز الجهود الخيرة المعطاءة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله والأسرة الهاشمية من أجل رفعة الأردن ليبقى موئلاً للأحرار والعيش المشترك والامن والامان. عيد ميلاد مبارك سيدي ومولاي صاحب السمو الملكي أمير القلوب وكل عام وأنتم بألف خير العمر المديد ونسأل الله ان يطول بعمرك ويديم عليك الصحة والعافية سندا وذخرا لسيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وصاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة والأسرة الهاشمية والأردنية. حمى الله الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الأبي من كل مكروه.

الدستور
منذ 26 دقائق
- الدستور
إبادة غزة وتصاعد عنف المستعمرين في الضفة
الوضع في الضفة الغربية المحتلة يزداد سوءا بسرعة حيث تشهد تصاعدا كبيرا في عنف المستعمرين، وأعمال الترهيب، وتدمير منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، واستمرار اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية وتهجير السكان والتوسع الاستيطاني الاستعماري حيث تجري هذه الممارسات دون اتخاذ إجراءات ملموسة من قبل المجتمع الدولي بما في ذلك الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس ترمب حيث لم يتم اتخاذ أي إجراءات ملموسة لمنع عنف المستعمرين ضد الفلسطينيين وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم، في ظل الوضع الصعب الحالي ووضع حد لهذه الاعتداءات وضمان تدفق المساعدات الغذائية ووقف سياسة التجويع وحرب الإبادة في قطاع غزة.الاحتلال ما زال يستهدف العائلات الفلسطينية الآمنة، وآخرها ما جرى بحق عائلات سعد، والنباهين، وسالم قرب مدرسة شعبان الريس في حي التفاح، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات منهم، وأن تكرار قصف الموقع ذاته بعد لحظات من تجمع الأهالي لإسعاف المصابين، يكشف نوايا الاحتلال باستهداف أكبر عدد من الأبرياء في جرائم موثقة ومتعمدة، تشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وتدرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.تلك الجرائم التي يرتكبها الاحتلال هي جزء من سياسة إسرائيلية ممنهجة لتصفية الوجود الفلسطيني وفرض واقع التطهير العرقي بالقوة العسكرية، بإسناد من حكومة اليمين المتطرفة التي تسخر كل أدوات القتل لترويع المدنيين، وتفكيك النسيج الاجتماعي الفلسطيني، وان حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، وجميع المجازر التي ارتكبت منذ 688 يوما والتي أدت الى ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56,331 شهيدا، و132,632 مصابا، منذ أكتوبر 2023، وأن من بين الحصيلة 6,008 شهداء، و20,591 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار، ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 72 شهيدا، و174 مصابا، نتيجة المجازر والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وإن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام وفي الطرقات.جيش الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر البشعة في حق المدنيين في قطاع غزة، في سياق حرب الإبادة الجماعية المتواصلة ويستمر في تمدد المستعمرات في الضفة الغربية والغير قانونية بموجب القانون الدولي والتي تشكل عقبة حقيقية أمام تقدم عملية السلام وعلى ذلك يجب على الإدارة الأمريكية اتخاذ ما يلزم من اجل وقف ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد في الضفة الغربية ووضع حد لكل أشكال الاستيطان الغير شرعي ويتنافى مع قرارات المجتمع الدولي.وفي ظل تلك الممارسات التي تقوم بها حكومة الاحتلال المتطرفة بات المطلوب من المجتمع الدولي، ومؤسسات العدالة الدولية الخروج من دائرة التنديد والإدانة لجرائم الاحتلال، والتحرك العاجل باتجاه اتخاذ إجراءات عملية وملزمة، تشمل فرض العقوبات عليه، ووقف جميع أشكال التعاون معه، وملاحقة قادته أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب، كون أن استمرار الصمت الدولي هو موافقة ودعم غير مباشر للاحتلال، في إراقة المزيد من دماء الأبرياء، وتكريس مناخ الإفلات من العقاب، وتهديد بإشعال المنطقة في وقت لم يعد ممكنا الحديث عن الأمن أو الاستقرار، دون وضع حد لهذا العدوان الممنهج ووقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وإنهاء الاحتلال.