
السعودية تعزز وجودها في سوريا
★ ★ ★ ★ ★ تكثف السعودية وسوريا، وفي هذا الصدد، وقّع البلدان 47 اتفاقية بقيمة تزيد عن 20 مليار ريال سعودي. وفي إطار هذه الديناميكية، زار وفد سعودي برئاسة وزير الاستثمار خالد الفالح سوريا قبيل انعقاد «منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025»، وذلك بتوجيهات من ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ما يُمثل نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين البلدين العربيين.
ووفقًا للخبراء، يُمثل هذا الاجتماع خطوة أخرى في جهود السعودية لإعادة دمج سوريا في العالم العربي بعد عودتها إلى جامعة الدول العربية.
ووفقًا للإحصائيات فإن الاستثمارات السورية في الرياض من 2019 إلى 2023 تقدر بحوالي 930 مليون دولار تقريبًا. ويعود سبب ارتفاع أرقام الاستثمار إلى ارتفاع معدلات هجرة السكان السوريين.
من جهتها، تعتزم السعودية استئناف استثماراتها في دمشق بنحو 4 مليارات دولار بعد توقف المشاريع السعودية في سوريا منذ 12 عامًا.
وبالإضافة إلى ذلك، وبحسب الوزير الفالح، فإن الرياض تعتزم المساهمة في قطاعات الزراعة والصحة والتعليم والبناء والعقارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والتجارة والتصنيع.
وحضر المنتدى جهات حكومية وخاصة من كلا البلدين، وأعرب أكثر من 500 رجل أعمال سعودي عن اهتمامهم بدخول السوق السورية، ما يُمثل بداية عهد اقتصادي جديد. وأوضح الفالح أن هذا الاجتماع «يؤكد دعم المملكة العربية السعودية لعملية التعافي والتنمية في سوريا».
الوطن السعودية الكلمات الدلائليه السعودية
Page 2
ضبط 22147 مخالفا للأنظمة
★ ★ ★ ★ ★ أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك بالفترة من 29 / 01 / 1447 هـ الموافق 24 / 07 / 2025 م إلى 05 / 02 / 1447 هـ الموافق 30 / 07 / 2025 م، عن ضبط 22147 مخالفًا، منهم 13835 مخالفًا لنظام الإقامة، و4772 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و3540 مخالفًا لنظام العمل.
وبلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 1816 شخصًا، 36% منهم يمنيو الجنسية، و62% إثيوبيو الجنسية، وجنسيات أخرى 02%. كما تم ضبط 34 شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
وتم أيضا ضبط 20 متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم، بينما بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 21143 وافدًا مخالفًا.
وتمت إحالة 13569 مخالفًا إلى بعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة 3566 مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، بينما تم ترحيل 10820 مخالفًا.
الوطن السعودية
Page 3

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 15 دقائق
- الوطن
السعودية تتصدر أسواق الخليج في استقطاب الاستثمار الأجنبي
تربعت السعودية على قمة أسواق الخليج من حيث استقطاب الاستثمارات الأجنبية في الربع الثاني من عام 2025، بعدما سجلت صافي شراء أجنبي بقيمة 1.40 مليار دولار أمريكي، متقدمة على بقية دول المنطقة، في وقت تعزز فيه السوق السعودية من مكانتها الإقليمية والدولية بفضل إصلاحات تنظيمية وتوسيع فرص الوصول المباشر للمستثمرين الخليجيين والمقيمين. ويأتي هذا الأداء القوي حسب تقرير حديث لـ(kamco) للبحوث الاستشارية والاستثمارية بعد إعلان هيئة السوق المالية عن فتح سوق الأسهم الرئيسة «تداول» للاستثمار المباشر من قبل مواطني ومقيمي دول الخليج، في خطوة تاريخية تسمح للمستثمرين الإقليميين بالدخول المباشر دون وسطاء، ما يعزز من انفتاح السوق ويزيد من ثقة رؤوس الأموال طويلة الأجل. وفي السياق الإقليمي الأوسع، سجلت البورصات الخليجية صافي شراء أجنبي قدره 4.2 مليار دولار في الربع الثاني من 2025، مقارنة بـ2.8 مليار دولار في الربع الأول، مواصلة بذلك الأداء الإيجابي للربع السادس تواليًا، في ظل بيئة إقليمية جذابة وتوقعات متفائلة بشأن النمو والربحية. وإلى جانب السعودية، استقطبت الإمارات تدفقات قوية أيضًا، إذ بلغ صافي الشراء في سوق أبوظبي للأوراق المالية 1.33 مليار دولار، تلتها الكويت بـ696.5 مليون دولار، ثم دبي بـ462 مليون دولار، وقطر بـ333.6 مليون دولار، بينما شهدت عُمان والبحرين صافي مبيعات بلغ 29.6 و27.9 مليون دولار على التوالي خلال نفس الفترة. وتظهر البيانات الإجمالية للنصف الأول من 2025 تسجيل المستثمرين الأجانب صافي شراء بلغ 7.0 مليارات دولار، بنمو سنوي تجاوز 39.8% مقارنة بالنصف الأول من عام 2024، واحتفظت الإمارات بموقعها كأكبر مستقطب للاستثمار الأجنبي بصافي بلغ 4.5 مليارات دولار، تلتها السعودية بـ1.6 مليار دولار، ثم الكويت بـ1.4 مليار دولار. أما الاتجاهات الشهرية خلال الربع الثاني، فقد أظهرت استمرار الشراء الأجنبي في الكويت، دبي، أبوظبي، وقطر طوال الربع، بينما شهدت السعودية صافي بيع خلال الشهر الأول أعقبه انتعاش إيجابي في الشهرين التاليين، وكانت مسقط السوق الخليجية الوحيدة التي سجلت صافي مبيعات في جميع أشهر الربع، بينما لم تتوافر بيانات البحرين الشهرية للمقارنة. وتشير التحليلات إلى أن هذه التدفقات تعكس ثقة متزايدة في الأسواق الخليجية، مدفوعة بعوامل رئيسية تشمل زخم الاكتتابات العامة، استقرار الأداء الاقتصادي، أسعار النفط، والتطورات الجيوسياسية، إلى جانب سياسات الانفتاح المالي التي تعزز من جاذبية المنطقة كمركز استثمار عالمي.


الوطن
منذ 15 دقائق
- الوطن
صندوق النقد يرفع توقعاته بنمو الناتج المحلي إلى 3.5%
رسم تقرير صندوق النقد الدولي السنوي صورة متفائلة للاقتصاد السعودي، مؤكدًا أنه لا يزال يظهر مرونة استثنائية في ظل التحديات الناتجة عن تقلبات الأسواق العالمية وتخفيضات الإنتاج ضمن اتفاق «أوبك+»، ورفع الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 3.5% خلال عام 2025، مدفوعًا بالنمو القوي للقطاعات غير النفطية، والتقدم في مشروعات رؤية 2030، وتعافي سوق العمل المحلي. استقرار الاقتصاد أوضح التقرير أن المملكة نجحت في امتصاص تداعيات تراجع الإنتاج النفطي مع الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي وثبات الاحتياطيات الأجنبية، التي بلغت 415 مليار دولار، أي ما يعادل 180% من معيار السلامة المالية العالمي، كما حافظ التضخم على استقراره عند 2%، وهو من أدنى المستويات بين دول مجموعة العشرين. وسجل الناتج المحلي الإجمالي لعام 2024 نموًا بنسبة 2%، نتيجة انخفاض الإنتاج النفطي بنسبة 4.4%، بينما حقق القطاع غير النفطي نموًا لافتًا بنسبة 4.5%، ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 3.5% في 2025 ثم إلى 3.9% في 2026، قبل أن يستقر عند متوسط 3.3% على المدى المتوسط. رغم تسجيل عجز مالي متوقع بنسبة 4.3% من الناتج المحلي في 2025، أعلى من الهدف الرسمي البالغ 2.3%، اعتبر صندوق النقد أن الوضع المالي السعودي لا يزال مطمئنًا، إذ لا يتجاوز صافي الدين العام 17% من الناتج، مع اعتماد المملكة على مزيج متوازن بين التمويل الخارجي والسحب المحدود من الأصول. تدفقات الاستثمار الأجنبي وشهدت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى السعودية تحسنًا ملحوظًا، حيث بلغت نحو 22 مليار دولار خلال 2024، تركزت في قطاعات الصناعة والتقنية والسياحة، في ظل تحسين بيئة الأعمال وتوسيع المناطق الاقتصادية الخاصة، وأوصى الصندوق بتسريع إصلاحات القضاء التجاري، وضمان الشفافية في العقود الحكومية لزيادة جاذبية المناخ الاستثماري. وسلط التقرير الضوء على صعود السياحة كمحرك رئيسي للنمو غير النفطي، إذ تجاوز عدد الزوار الدوليين 24 مليونًا في 2024، ومن المتوقع أن تسهم بأكثر من 7% من الناتج المحلي بحلول 2030، ويأتي ذلك بفضل تطوير البنية التحتية السياحية، وتسهيل إجراءات التأشيرات، وتنظيم الفعاليات الكبرى. القطاع المصرفي وفيما يخص القطاع المصرفي، أشار التقرير إلى استقراره المالي، مع تحسن كفاية رأس المال وانخفاض القروض المتعثرة، مما يعزز قدرة البنوك على تمويل القطاع الخاص الإنتاجي، كما دعا إلى تقوية الرقابة لمواجهة أي مخاطر نظامية. وانخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى نحو 7%، مدفوعًا بتوسع القطاع الخاص وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، بما يعزز أهداف رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتمكين الكفاءات الوطنية. وأكد التقرير أن المملكة لا تزال تمتلك زمام المبادرة في سوق الطاقة العالمي، مع توسعها في مشروعات الطاقة النظيفة مثل الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، إضافة إلى تطوير الصناعات البتروكيميائية، بما يدعم تنويع مصادر الدخل وتعزيز أمن الطاقة الداخلي. أبرز مؤشرات تقرير صندوق النقد الدولي نمو متوقع للناتج المحلي السعودي بنسبة 3.5% في 2025 عجز مالي تقديري بنسبة 4.3% من الناتج 415 مليار دولار أصول أجنبية لدى البنك المركزي 24 مليون سائح دولي في 2024 22 مليار دولار استثمار أجنبي مباشر %2 معدل تضخم سنوي مستقر %7 معدل بطالة بين السعوديين %17 صافي الدين العام من الناتج المحلي


حضرموت نت
منذ 15 دقائق
- حضرموت نت
الوزير الإرياني: "مليشيا الحوثي دمرت ونهبت موارد مؤسسات الدولة وفرضت قبضتها على المنظمات الدولية وحولت المساعدات الإنسانية لتمويل التجنيد"
: اخبار اليمن| قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني 'أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني حولت المساعدات الإنسانية الدولية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لآلة الحرب'، محذراً من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن ويطيل أمد الحرب. جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: 'المليشيات الحوثية لم تكتف بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها الاقتصادية، بل سيطرت على مفاصل العمل الإنساني في مناطق سيطرتها، وفرضت قبضتها على منظمات الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، محوّلة المساعدات الإنسانية إلى أدوات للاستقطاب والتحشيد والتمويل'. وأوضح بأن اليمن تلقت منذ 2015 وحتى منتصف 2024 مساعدات إنسانية دولية تفوق 23 مليار دولار، خُصص نحو 75 بالمائة منها لمناطق سيطرة المليشيات الحوثية، التي عمدت إلى نهبها واستغلالها لتمويل عملياتها العسكرية، وإثراء قياداتها، بدلا من أن تصل إلى ملايين الفقراء والمرضى والمحتاجين. وذكر الوزير الإرياني، أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يُسمى بـ'المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي' (SCMCHA)، وربطته بجهاز الأمن والمخابرات، ليتحول إلى أداة ابتزاز وتحكم في برامج الأمم المتحدة، حيث يُمنع أي نشاط إنساني دون موافقته. وأضاف: 'المليشيا فرضت المئات من المنظمات التابعة لها كشركاء تنفيذ للوكالات، وقيّدت حركة المنظمات الدولية، وأجبرتها على التعامل مع موردين وشركات تابعة لها، ما أدى إلى سيطرة شبكاتها على التوريدات والصفقات'. وأشار الوزير الإرياني إلى أن تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة لعام 2019، أكد أن الحوثيين لا يحترمون استقلال العمل الإنساني، ويمارسون عراقيل ممنهجة ضد المنظمات، ويضغطون لتوظيف موالين، ويعتدون على الموظفين، ويمنعون التأشيرات، في محاولة لفرض هيمنتهم على كل مفاصل العملية الإنسانية. كما أكد الوزير ، أن مليشيا الحوثي مارست أنماطاً متعددة من النهب، شملت الاستيلاء المباشر على الغذاء والدواء وبيعه في الأسواق، والتلاعب بقوائم المستفيدين وتحويل الدعم إلى أسر قتلاها ومقاتليها، وتزوير برامج الدعم النقدي وفرض استقطاعات على المستفيدين، وفرض ضرائب بنسبة 2% على المساعدات بذريعة نفقات تشغيلية، وتحويل المساعدات إلى ميناء الحديدة بدلا من عدن، وربط التعامل بالبنوك المعتمدة لديها. وتابع: 'أن تقارير أممية تشير إلى أن نحو 60 بالمائة من المساعدات لا تصل إلى مستحقيها في مناطق الحوثيين، فيما كشف برنامج الغذاء العالمي عن اختفاء كميات ضخمة من المساعدات عام 2019، كما كشف تقرير لمبادرة 'استعادة الأموال المنهوبة – REGAIN YEMEN' أن 13.5 مليار دولار من المساعدات تم توجيهها لمناطق الحوثيين، نُهب منها أكثر من 80 بالمائة'. كما أشار الوزير الإرياني في سياق تغريدته، إلى تقارير دولية كشفت أن وكالات أممية دفعت رواتب تصل إلى 10 آلاف دولار شهرياً لرئيس 'سكمشا' ونائبه، فضلا عن تمويل نفقات إدارية وتأثيث، منها مليون دولار كل ثلاثة أشهر من المفوضية السامية للاجئين، و200 ألف دولار من وكالة الهجرة. وأكد الوزير أن المليشيات الحوثية اعتمدت على منظمات واجهة لنهب المساعدات، أبرزها: مؤسسة 'بنيان التنموية' التابعة للقيادي محمد المداني، ومؤسسة 'يمن ثبات' التابعة لـ فواز الحامد، والمركز اليمني لحقوق الإنسان التابع لإسماعيل المتوكل، وشركة 'أركان النهضة' التي حصلت على عقود توزيع مساعدات بأكثر من نصف مليون دولار في الحديدة. ولفت الوزير الإرياني إلى أن هذه الممارسات تسببت في تفاقم الأزمة الإنسانية، وتقويض ثقة المانحين، وتراجع حجم التمويل الدولي لليمن، وزادت من معاناة ملايين اليمنيين، خاصة النازحين والجوعى، حيث تم استغلال معاناتهم لتمويل حرب المليشيا ومشاريعها التخريبية. كما دعا الوزير الإرياني المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة إلى وقف سياسة 'غض الطرف'، ومراجعة آليات العمل الإنساني في اليمن، وتطهير سلاسل التوزيع من الأذرع الحوثية، وفرض رقابة ميدانية شفافة..مؤكداً أن ما تقوم به المليشيا يُعد 'نهبا منظما'، يرقى إلى مستوى الجريمة المنظمة. واختتم معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، تغريدته منوها ان ملف نهب المساعدات الإنسانية، يكشف عن اقتصاد مافيوي تديره المليشيات الحوثية خارج مؤسسات الدولة، قائم على النهب والاستغلال، محذرا من أن السلام في اليمن سيظل رهينة هذا الاقتصاد الحربي ما لم يتم تجفيف مصادر تمويله، ومحاسبة المتورطين في نهب المساعدات.