
الحكومة تكشف أكبر عملية قرصنة.. الحوثيون يحولون ناقلة أممية إلى خزان نفط إيراني
الحكومة تكشف أكبر عملية قرصنة.. الحوثيون يحولون ناقلة أممية إلى خزان نفط إيراني
الثلاثاء - 08 يوليو 2025 - 09:20 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
اتهمت الحكومة المعترف بها دولياً ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بالاستيلاء على الناقلة العملاقة "نوتيكا" التابعة للأمم المتحدة، واستخدامها بشكل غير قانوني كمخزن لتهريب شحنات النفط الإيراني، في خرق صارخ للاتفاقات الدولية وتقويض مباشر لخطة إنقاذ ناقلة "صافر" المتهالكة قبالة سواحل الحديدة.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن سيطرة الحوثيين على الناقلة "نوتيكا"، التي اشترتها الأمم المتحدة عام 2023 بـ55 مليون دولار ضمن خطة دولية لتفادي كارثة بيئية وإنسانية، يمثل تطورًا خطيرًا يكشف الطبيعة الإجرامية للميليشيا، ويهدد الأمن البيئي والملاحي في البحر الأحمر.
وأوضح الإرياني أن الناقلة "نوتيكا"، التي استخدمت في عملية تفريغ النفط من "صافر" منتصف 2023، لا تزال حتى اليوم تحت إشراف الأمم المتحدة من حيث التشغيل والصيانة، وأن استخدامها حالياً من قبل الحوثيين لتخزين النفط الإيراني القادم عبر موانئ الحديدة يشكل اختطافًا لممتلكات أممية واستغلالاً فاضحاً لمعدات أنقذت اليمن من كارثة، لتحويلها إلى أدوات تهريب.
وأشار إلى أن الناقلة "صافر" ما تزال في وضع كارثي ومهددة بالغرق أو الانفجار، بينما "نوتيكا" أصبحت كذلك تحت سيطرة الحوثيين، وتُستخدم الآن كخزان بديل بعد تعرض خزانات ميناء رأس عيسى لأضرار كبيرة، مما يعيد شبح الكارثة إلى الواجهة مجددًا.
وأكد الإرياني أن استيلاء الميليشيا على "نوتيكا" يعد انتهاكاً مباشراً للسيادة الأممية، وسابقة خطيرة تهدد سلامة العمليات الإنسانية في مناطق النزاع حول العالم، لافتًا إلى أن الحوثيين لا يحترمون أي اتفاقات، بل يوظفون مقدرات الشعب اليمني لخدمة المشروع الإيراني المهدد لأمن الطاقة والملاحة في أهم الممرات البحرية الدولية.
كما شدد على أن الحكومة سبق وأن حذرت في أغسطس 2023 من نوايا الحوثيين للالتفاف على الاتفاق بعد انتهاء عملية تفريغ "صافر"، داعياً الأمم المتحدة إلى استعادة الإشراف الكامل على "نوتيكا" ومنع استخدامها كساتر لتهريب النفط وتجاوز العقوبات الدولية المفروضة على الحوثيين.
وختم وزير الإعلام تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وفريق الخبراء الأمميين، إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق ومحاسبة قيادة الحوثيين، مؤكدًا أن صمت العالم إزاء هذا الانتهاك يمثل ضوءًا أخضر لمزيد من الابتزاز والقرصنة والتخريب.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
دماء وألغاز ورعب في صنعاء.. "العزي" بين الموت والتمويه وشبح التصفيات الحوثي.
اخبار وتقارير
إسرائيل تدك منصة التجسس الحوثية وتُفجّر خرافة الانتصار الزائف.
اخبار وتقارير
كشف فضائح الكبار فاعتقلوه.. المخابرات تختطف في صنعاء أحد أبرز قيادات الحوثي.
اخبار وتقارير
فضيحة إكرامية الجنود بمأرب.. 13.5 مليار ريال تتبخر في سوق الفساد الرسمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جلسة عاصفة لمجلس الامن بشأن اليمن
العربي نيوز: شهدت جلسة خاصة لمجلس الامن الدولي خاصة بالتطورات في اليمن، عاصفة من النقاشات والمواقف المتباينة بين الدول الكبرى وبخاصة الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة البريطانية وروسيا، على خلفية تصاعد الهجمات المتبادلة بين الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي ضمن اعلانها "استمرار عمليات اسناد غزة". واتفقت مندوبتا امريكا وبريطانيا لدى مجلس الامن، في ادانة الهجمات الحوثية الاخيرة على السفن واستمرار الحوثيين بتنفيذ هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل بالتنسيق مع إيران، وفي اعلان دعم بلديهما "حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين". كما شددت مندوبتا امريكا وبريطانيا على مطالبة مجلس الامن الدولي بـ "اتخاذ خطوات أكثر حزماً تجاه جماعة الحوثي المدعومة من إيران". و"إعادة تفعيل آليات الرقابة على انتهاكات حظر تدفق الأسلحة"، و"دعم آلية الأمم المتحدة للتحقق وتفتيش السفن الواصلة لليمن (UNVIM)". وطالبت المندوبة الامريكية بـ "رفع عراقيل تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن". وقالت: إن "التصاريح الصادرة عن UNVIM لا تحصّن السفن الواصلة لليمن من العواقب الناجمة عن تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، والتزامها بحرمانهم من الموارد". بالمقابل، جددت المندوبة البريطانية "التزام بريطانيا بمكافحة التهديد الذي يشكله الحوثيين، ومواصلة العمل مع الشركاء، وفق نهج دولي منسق، لاستعادة حرية الملاحة في المنطقة". وأكدت "أهمية تكثيف جهود التسوية السياسية في اليمن، لتحقيق السلام الدائم، ودعم المبعوث الاممي لهذه الغاية". من جهته، حذر النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، من عواقب جمود المسار السياسي في اليمن، والتصعيد على الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في اليمن، وقال: إن "استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها". وطالب بـ "استئناف عملية تفاوضية مباشرة مستدامة تستند إلى خارطة طريق، وتُترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع". وأشاد بـ "دور بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في خفض التصعيد والحفاظ على طابع الموانئ المدني". وقال: إن "تمديد ولاية البعثة إجراء ضروري للحيلولة دون تدهور إضافي". لكن المندوب الروسي لدى مجلس الامن أكد "قلق موسكو من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء". وقال: إن روسيا لا تؤيد هجمات انصارالله (الحوثيين) على اسرائيل وسفنها، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية غير متناسبة، شملت موانئ مدنية وبنى تحتية حيوية". مجددا موقف روسيا، من التطورات في البحر الاحمر، والذي يربط تصعيد الحوثيين بالعملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة, وقال: إن "الضحايا المدنيين في غزة كان لهم دور محوري في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة، بما يشمل اليمن". داعيا الى "وقف فوري لاطلاق النار في غزة". بدوره، جدد المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ، في احاطته لمجلس الامن، تأكيد تأثر جهود السلام بالتطورات والتصعيد في المنطقة والحرب في غزة. وقال: إن "الحل العسكري وهم خطير، والتفاوض يظل الخيار الأفضل، داعياً جميع الاطراف إلى "وقف أي خطوات أحادية قد تضر بجميع اليمنيين". وأكد غروندبيرغ أن "الأزمة الاقتصادية تفاقمت بشكل خطير، مع تآكل قيمة العملة وزيادة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة". وقال: إن "المجال الاقتصادي لا يزال يمثل فرصة للتعاون العملي"، وأفاد بأنه بحث في عدن "سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز". مشيداً بـ "فتح طريق الضالع" بوصفة "يجسد ما هو ممكن تحقيقه". وفي حين دعا إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لصرف الرواتب وتحسين الخدمات ودعم الاقتصاد الوطني"؛ شدد على "أهمية تهدئة الجبهات، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف اليمنية، ودعم الضمانات الأمنية الإقليمية". شاهد .. المبعوث الاممي يؤكد امكانية الانفراج وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها. تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر. تفاصيل: قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو) والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو) من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال. تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) تفاصيل: اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة) وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات). تفاصيل: الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو) تزامن الاعلان عن استهداف السفينة، مع اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عاشوراء)، أن "ثباتنا في نصرة فلسطين ومقاومتها، خيار لا رجعة عنه" وأن "الامريكي والصهيوني هما العدو المشترك للامة الاسلامية، والواجب الاتحاد ضد مخططاته التدميرية للمنطقة". وسبق الغارات "الاسرائيلية" الجديدة على اليمن، اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت (5 يونيو) بيانا نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، أعلن عن تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل الانذارات"، زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". تفاصيل: اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه. تفاصيل: اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
روسيا تحذر مما يحاك لليمن (اعلان)
العربي نيوز: اصدرت روسيا، تحذيرا رسميا مما يحاك لليمن من تصعيد وتفاقم على المستويين السياسي والامني والاقتصادي، تتجاوز تبعاته اليمن الى المنطقة برمتها، على خلفية تصعيد الكيان الاسرائيلي عدوانه وحصاره المتواصلين على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023م. جاء هذا في كلمة النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسته المخصصة لمناقشة تطورات الوضع في اليمن واحاطة جديدة قدمها لمجلس الامن، الخميس (9 يوليو) المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، هانس غرونبيرغ. وقال المسؤول الروسي، بوليناسكي مخاطبا مجلس الامن: "إن اليمن يواجه حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي". وتحدث عن "تدهور الوضع الإنساني في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، وارتفاع التضخم، وحاجة 20 مليون يمني للمساعدات الاغاثية". منتقدا في المقابل، "غياب التقدم في المسار السياسي باليمن"، وقال: إن "استمرار الجمود السياسي "ينذر بتصعيد كبير يهدد استقرار المنطقة بأكملها". مطالبا بـ "استئناف عملية تفاوضية مباشرة مستدامة تستند إلى خارطة طريق، وتُترجم إلى اتفاقات ملزمة بين أطراف النزاع". وشدد بوليانسكي على "أهمية استمرار وجود الأمم المتحدة في اليمن". وأشاد بـ "دور بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في خفض التصعيد والحفاظ على طابع الموانئ المدني". وقال: إن "تمديد ولاية البعثة إجراء ضروري للحيلولة دون تدهور إضافي". لكنه أكد "قلق موسكو من تجدد الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد فترة من الهدوء". وقال: إن "روسيا لا تؤيد هجمات انصارالله (الحوثيين) على اسرائيل وسفنها، لكنها تعتبر الردود الإسرائيلية غير متناسبة، شملت موانئ مدنية وبنى تحتية حيوية". مجددا موقف روسيا، الذي يربط تصعيد الحوثيين بالعملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة, وقال: إن "الضحايا المدنيين في غزة كان لهم دور محوري في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة، بما يشمل اليمن". داعيا الى "وقف فوري لاطلاق النار في غزة". بدوره، جدد المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ، تأكيد تأثر جهود السلام بالتطورات والتصعيد في المنطقة والحرب في غزة. وقال: إن "الحل العسكري وهم خطير، والتفاوض يظل الخيار الأفضل، داعياً جميع الاطراف إلى "وقف أي خطوات أحادية قد تضر بجميع اليمنيين". وأكد "الأزمة الاقتصادية تفاقمت بشكل خطير، مع تآكل قيمة العملة وزيادة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة". وقال: إن "المجال الاقتصادي لا يزال يمثل فرصة للتعاون العملي"، وأفاد بأنه بحث في عدن "سبل تمكين الحكومة اليمنية من استئناف إنتاج وتصدير النفط والغاز". مشيداً بـ "فتح طريق الضالع" بوصفة "يجسد ما هو ممكن تحقيقه". وفي حين دعا إلى "اتخاذ خطوات ملموسة لصرف الرواتب وتحسين الخدمات ودعم الاقتصاد الوطني"؛ شدد على "أهمية تهدئة الجبهات، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف اليمنية، ودعم الضمانات الأمنية الإقليمية". شاهد .. المبعوث الاممي يؤكد امكانية الانفراج وليل الاربعاء (9 يوليو)، اعلنت جماعة الحوثي تبنيها استهداف واغراق سفينة الشحن "إترنتي سي" (ETERNITY C)" بمبرر أنها "ترتبط بالكيان الاسرائيلي وكانت متجهة الى موانئه، ورفضت الاستجابة لنداءات التحذيرات". وبثت مشاهد فيديو لتحذيرها ثم قصفها بزورق مُسيَّر و6 صواريخ، بعد انتشال قوات الجماعة طاقمها. تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة ثالثة ! (فيديو) سبق هذا بساعات، هجوم مماثل نفذته الجماعة على سفينة الشحن "ماجيك سيز"، قالت إنها "خرقت حظر الملاحة لموانئ الكيان الاسرائيلي"، وبثت الثلاثاء (8 يوليو)، فيديو لنداءات تحذيرها ثم قصفها بصاروخ ادى لاحتراقها وتسرب المياه اليها، واقتحامها والسماح لطاقمها بمغادرتها، قبل اغراقها بالكامل في قعر البحر الاحمر. تفاصيل: قصف سفينة عملاقة قبالة اليمن (فيديو) والاحد (6 يوليو) استهدفت جماعة الحوثي، سفينة شحن عملاقة اخرى "كانت متجهة الى الكيان الاسرائيلي" بهجوم واسع اشعل النيران فيها وأغرقها بقعر البحر الاحمر، لتلحق بسفينة "سونيون" المستهدفة في اغسطس 2024م، ضمن اعلان الجماعة "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي للكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: الحوثيون يغرقون سفينة عملاقة جديدة! (فيديو) من جانبه، سارع الكيان الاسرائيلي، إلى الرد على استهداف جماعة الحوثي السفينة، وشن في الساعات الاولى من صباح الاثنين (7 يوليو) موجة جديدة لغارات عدوانه على اليمن، استهدفت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة الكثيب للكهرباء، بنحو 56 قنبلة و20 صاروخا، حسب جيش الاحتلال. تفاصيل: "اسرائيل" تبدأ غارات على اليمن (مواقع) تفاصيل: اول اعلان حوثي عن قصف الحديدة (محصلة) وردت جماعة الحوثي بتنفيذ هجوم هو الاوسع حتى الان على الكيان الاسرائيلي، بأحد عشر صاروخا باليستيا و"فرط صوتيا" وطائرات مسيرة "مفخخة"، استهدفت مواقع واهداف حيوية في الكيان الاسرائيلي بينها مطار اللد (بن غوريون) في يافا (تل ابيب) وميناء اسدود ومحطة كهرباء عسقلان وميناء ام الرشراش (أيلات). تفاصيل: الحوثيون ينفذون هجوما واسعا (فيديو) تزامن الاعلان عن استهداف السفينة، مع اعلان زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى استشهاد الامام الحسين (عاشوراء)، أن "ثباتنا في نصرة فلسطين ومقاومتها، خيار لا رجعة عنه" وأن "الامريكي والصهيوني هما العدو المشترك للامة الاسلامية، والواجب الاتحاد ضد مخططاته التدميرية للمنطقة". وسبق الغارات "الاسرائيلية" الجديدة على اليمن، اصدار جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء السبت (5 يونيو) بيانا نشره متحدثه لوسائل الاعلام العربية، افيخاي ادرعي، أعلن عن تعرض الكيان الاسرائيلي لهجوم صاروخي جديد من اليمن "تسبب في تفعيل الانذارات"، زاعما "اعتراض صاروخ أطلق من اليمن". تفاصيل: اعلان للجيش "الاسرائيلي" عن اليمن جاء الهجوم الحوثي، بعد رد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الخميس (3 يوليو) على تهديدات رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس؛ بشن حرب على الجماعة في اليمن، لانهاء تهديداتها المتواصلة للكيان وملاحته البحرية. جدد فيه تحديه للكيان الاسرائيلي وداعميه. تفاصيل: اعلان حوثي مفاجئ برسالة لنتنياهو (فيديو) ورفعت جماعة الحوثي وتيرة حظرها عبور سفن الكيان من البحر الاحمر، وهجماتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة على قواعد الكيان العسكرية ومطار اللد (بن غوريون) ومينائي ام الرشراش (ايلات) وحيفا، ضمن ما تسميه "استمرار الحصار البحري والحظر الجوي على الكيان اسنادا لقطاع غزة". تفاصيل: تسريب "اسرائيلي" خطير عن حرب اليمن! بدورها، أفصحت سلطات كيان الاحتلال الاسرائيلي، عن اضرار وخسائر الحقتها الهجمات الصاروخية المتتالية من اليمن على مطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، وقال: إنها "تهدد بتوقف حركة الطيران في المطار كليا، مع استمرار التهديد الحوثي والغاء شركات الطيران خطوط الرحلات". تفاصيل: "اسرائيل" تكشف اضرار "بن غوريون"! كما سرب الكيان الاسرائيلي معلومات جريئة عن تقنيات صواريخ جماعة الحوثي الانقلابية، واستعدادات جيش الاحتلال للرد على هجماتها المتواصلة واستهدافها المتكرر للكيان ومطار اللد (بن غوريون) في مدينة يافا (تل ابيب)، ومدى قدرات الدفاعات الجوية للكيان وطيرانه في التصدي لهجمات الحوثيين. تفاصيل: تسريب اسرائيلي جريء عن الحوثيين واستأنفت جماعة الحوثي، منذ مارس (2025م)، بجانب حظر مرور سفن الكيان الاسرائيلي عبر البحر الاحمر، تنفيذ هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيَّرة على الكيان وقواعده العسكرية وموانئه ومطاراته، ضمن اعلانها "دعم الشعب الفلسطيني واسناد مقاومته بمواجهة العدوان الاسرائيلي وحصاره". تفاصيل: استفزاز حوثي خطير لـ "اسرائيل" تفاصيل: هجوم حوثي يدفع اسرائيل لاعلان خطير! تفاصيل: بيان للجيش "الاسرائيلي" بشأن اليمن (فيديو) تفاصيل: انفجارات في "اسرائيل" بهجوم يمني (فيديو) يأتي هذا بعدما عاود كيان الاحتلال الاسرائيلي، فجر الثلاثاء (18 مارس) بموافقة الادارة الامريكية برئاسة دونالد ترامب، عدوانه على قطاع غزة بشن قصف مدفعي وتنفيذ غارات جوية متواصلة على القطاع ومخيمات النازحين والمستشفيات، موقعا 6,710 شهيدا و 23,584 مصابًا حتى مساء الجمعة (4 يوليو). تفاصيل: "اسرائيل" تستأنف عدوانها على غزة (مجازر) وصرحت حكومة الكيان الاسرائيلي رسميا، بأن خطة استئناف الحرب (العدوان) على قطاع غزة، تم اقرارها مع الادارة الامريكية بواشنطن السبت (15 مارس)، بالتوازي مع بدء الغارات الامريكية على اليمن، التي استمرت حتى اعلان الرئيس الامريكي ترامب الاتفاق مع الحوثيين على وقف الهجمات المتبادلة الاثنين (6 مايو). تفاصيل: "اسرائيل" تسرب سرا بشأن اليمن ! في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الاسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، وحصاره المحكم للقطاع، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر يومية بحق الفلسطينين بتجمعات توزيع المساعدات الانسانية، ليتجاوز ضحايا هذه المجازر 714 قتيلا و4837 جريحا حتى مساء الجمعة (4 يوليو)، معلنة ايقاع خسائر للعدو. تفاصيل: "اسرائيل" تعلن رسميا عن فاجعة ! نكث الكيان الاسرائيلي بالاتفاق الذي كانت المقاومة الفلسطينية وكل من مصر والاردن والسعودية وقطر، استطاعوا فرضه لايقاف اطلاق النار وتبادل الاسرى في (20 يناير 2025م). بعد عدوان اسرائيلي غاشم وحصار جائر على قطاع غزة استمرت طوال 15 شهرا، منذ السابع من اكتوبر 2023م، على مرأى ومسمع العالم. وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، واعلان اتفاق (20 يناير) اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه". تفاصيل: "حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو) صعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل". وأعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار". شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو) كما احصى بالتفصيل، كتاب يضم بيانات المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، صدر الاثنين (14 ابريل) هجمات الجماعة منذ اعلانها "بدء اسناد غزة باكتوبر 2023م حتى اعلان اتفاق وقف اطلاق النار20 يناير، في "280 هجوما منها 89 على الكيان الاسرائيلي، و177 على سفن امريكية وبريطانية ومتجهة للكيان". شاهد .. جماعة الحوثي تتباهى بهجماتها (احصائية) يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت منذ 7 اكتوبر وحتى 20 يناير "50558 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و112042 مصابا". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
تناقضات في وطن مزقته الحرب
يتحدثون عن 'الشرعية' و'الدولة' و'القانون'، بينما يمارسون التقطع للمواطنين، والاعتقال على الهوية، وابتذال التهم كـ'الحوثية' لتصفية الحسابات. بالأمس، تم التقطع للشيخ محمد أحمد الزايدي في المهرة واعتقاله، واليوم الوزير السابق والقيادي في المؤتمر الشعبي العام هشام شرف، يتم التقطع له واعتقاله كذلك بعدن. في صنعاء، نرى طائرات الأمم المتحدة تقلع وتهبط يوميًا من مطار أُغلق ودُمّرت أربع من طائراته، فيما يُمنع اليمني من السفر بكرامة، فيلجأ للمنافذ بالمحافظات الجنوبية، فقط ليُهان، يُفتش، يُتّهم، ويُعتقل! قبل أسابيع، كنت في مدينة عدن، ثم زرت صديقًا عزيزًا من قبيلة أنس بمحافظة ذمار، دعاني للغداء في بيته. وعندما رأيت في الحي قصراً ضخماً، سألته: لمن هذا؟ قال: للواء عبدالقادر الشامي، نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات في صنعاء. دهشت، كيف تُرك بيته آمنًا وهو قيادي في 'سلطة الحوثيين بصنعاء'؟ قال لي: 'هنا في عدن، يوجد نظام وقانون كلٌ يحتفظ بحقه وملكيته'، حتى أن اللواء يعرض البيت للبيع بمليون ونصف دولار. قلت في نفسي: هذا أمر يُحسب لعدن وسلطتها، احترام لممتلكات الناس وحقوقهم، حتى لو اختلفت معهم سياسيًا. لكن المفارقة المؤلمة بعد أسبوع من عودتي من عدن، زارني صديق من ابناء مريس، يشكو أن بيته وأرضه في المعاشيق بعدن نُهبت منذ عشر سنوات، من قبل نافذ من ردفان، فقط لأنه من الشمال! رغم أنه مناضل يساري ومعتقل سابق، ورغم صدور توجيهات رسمية من عيدروس الزبيدي ووزير الداخلية ومدير الأمن بعدن إلا أن بيته ما زال منهوبًا، لا يستطيع استعادته!