
فتوى شرعية: هل الغش البسيط فى الامتحانات جائز شرعًا؟
تزايد البحث عبر المواقع الإلكترونية عن سؤال هل الغش البسيط فى الامتحانات جائز شرعًا؟، حيث يبحث الكثير من الطلاب عن الرأى الشرعى لهذه الفتوى خاصة مع زيادة حالات الغش فى الامتحانات.
وشهد موقع جوجل الكثير من عمليات البحث، خلال هذه الفترة عن سؤال: هل الغش البسيط فى الامتحانات جائز شرعًا.
فتوى شرعية: هل الغش البسيط في الامتحانات جائز شرعًا؟
كانت دار الإفتاء المصرية قد تلقت عدة أسئلة حول حكم الغش في الامتحانات، وكذلك امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات، وحكم الغش في مادة لا يعتقد الطالب أنه سينتفع بها في المستقبل.
في بيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أن الغش في الامتحانات حرامٌ شرعًا، وهو من أخطر المشاكل التي تواجه العملية التعليمية؛ لاشتماله على كثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، ولما فيه من الإثم والعدوان والخروج عن مقتضى الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها.
ولفت علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، إلى أن النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، قد حذر من الغش في أحاديث عدة حتى عده الفقهاء من الكبائر. هذا، ويستوي في تحريم الغش في الامتحانات أن تكون في المواد الأساسية أو التكميلية أو في امتحانات القدرات للالتحاق بالكليات أو غيرها، ويدخل فيه أيضًا الغش البسيط الذي يحتاج الطالب فيه إلى من يذكره ولو بجزء قليل من الإجابة أو المعلومات ليتذكر بقيتها؛ فكلّ ذلك منهيٌّ عنه، ومخالف للشرع والقانون.
فتوى شرعية: هل الغش البسيط في الامتحانات جائز شرعًا؟
وأضاف المفتي: كما يأثم شرعًا من يعين غيره على الغش، وكذلك المراقبُ المتهاون في أداء عمله وضبط اللجنة القائم عليها؛ سواء كان ذلك بمساعدة من يطلب الغش أو بترك الفرصة له أو بتجاهل منعه والإبلاغ عنه، ويصدق عليه حينئذٍ أنه متعاونٌ على الإثم والعدوان.
وقال علام: نوصي الطالب بتقوى الله عز وجل، وبالحرص على التحلي بالفضائل ومكارم الأخلاق والتعاون على البر والتقوى، كما نوصيه بالاعتماد على نفسه، وبالجِدِّ والاجتهادِ، والإخلاصِ لله تعالى في تحصيل العلم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 34 دقائق
- 24 القاهرة
حزن بين طلاب آداب المنوفية بعد وفاة زميلتهم شيماء في حادث الطريق الإقليمي
سادت حالة من الحزن والأسى بين طلاب كلية الآداب بجامعة المنوفية، عقب وفاة زميلتهم شيماء محمود، إثر الحادث المأساوي الذي وقع صباح الجمعة على الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون، وأسفر عن مصرع 19 شخصًا كانوا في طريقهم إلى العمل. ونعى عدد من زملاء الطالبة وأسرة الكلية الفقيدة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، مؤكدين أنها كانت محبوبة وخلوقة، وتحلم بمستقبل مشرق، لكن القدر لم يمهلها. وكشف مصدر عن زيارة الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على رأس وفد من الهلال الأحمر ومندوب من مجلس الوزراء لقرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف لتقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الطريق الإقليمي بالمنوفية. وأكد المصدر على حرص وزيرة التضامن وكافة الأجهزة المعنية على تقديم الدعم اللازم لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية، وذلك بعد الحادث المروع الذي شهدته المحافظة أمس الجمعة. ومن جانبه نعى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذي وقع أمس الجمعة وأسفر عن سقوط عدد من الوفيات والمصابين، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
مفتي الجمهورية ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي ويشدد على قدسية النفس الإنسانية
شيماء عبد الهادي نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، والذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد. موضوعات مقترحة وتقدّم فضيلة مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسئولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
عاجل.. مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد.. المفتي ينعى ضحايا حادث المنوفية
بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الإقليمي، والذي خلّف عددًا من الأرواح البريئة في مشهد يوجع القلب ويدمي الفؤاد. وتقدّم مفتي الجمهورية، بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وذويهم، راجيًا من الله أن يربط على قلوبهم، ويرزقهم السكينة والرضا، وأن يشمل شهداء لقمة العيش بواسع رحمته ورضوانه، ويمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا أن من أولى أولويات الشريعة الإسلامية، حماية النفس البشرية وصون حرمتها، وأن التهاون في اتباع إجراءات الأمان والسلامة يعد تفريطًا في أمانة شرعية ومسؤولية أخلاقية، لا يجوز التهاون فيها، لِما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تودي بحياة الأبرياء، وتنال من قدسية النفس التي عظّمها الله وجعل حفظها من مقاصد دينه. وختم بقوله/ أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يُجنّب شعبها كل سوء ومكروه، وأن يعم الأمن والسلام أرجاء الوطن.. (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)