logo
: Kaspersky : هجمات انتحال هوية ChatGPT ارتفعت بنسبة بلغت 115% في 2025

: Kaspersky : هجمات انتحال هوية ChatGPT ارتفعت بنسبة بلغت 115% في 2025

عرب نت 5منذ 4 أيام
صورة ارشيفيةالأربعاء, ‏02 ‏يوليو, ‏2025كشف تقرير حديث صادر عن شركة كاسبرسكي أن 8500 مستخدم من الشركات الصغيرة والمتوسطة تعرضوا لهجمات سيبرانية في عام 2025، وقد تميزت هذه الهجمات بإخفاء البرمجيات الخبيثة بأسماء أدوات إنتاجية وخدمات ذكاء اصطناعي شائعة، مما يشكل تحديًا متزايدًا لأمن هذه الشركات.إقرأ أيضاً..Telegram تطرح تحديثًا جديدًا يضيف ميزتي القوائم التفاعلية والمنشورات المُقترحةWhatsApp للأعمال تطلق تحديثات كُبرى.. أدوات إعلانية وذكاء اصطناعي ومكالمات للشركاتميزة جديدة تساعدك على إدارة صندوق الوارد في "Gmail" لهواتف أندرويدمشتري "TikTok" لدى ترامب هو التحالف نفسه صاحب العرض المتعثر سابقاًوقد حلل خبراء كاسبرسكي عينة من 12 تطبيقًا شائع الاستخدام في أوساط الشركات الصغيرة والمتوسطة، ورصدوا أكثر من 4000 ملف خبيث وغير مرغوب فيه متخفٍ بأسماء هذه التطبيقات خلال عام 2025.استغلال شعبية أدوات الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية:يلجأ المجرمون السيبرانيون إلى تمويه البرمجيات الخبيثة بأسماء أدوات الذكاء الاصطناعي، مستغلين الإقبال المتزايد على خدمات هذه التقنية. وقد ارتفع عدد التهديدات السيبرانية التي تتخفى باسم (ChatGPT) بنسبة بلغت 115% خلال الشهور الأربعة الأولى من عام 2025، مقارنة بالمدة نفسها من العام الماضي، ليبلغ عددها 177 ملفًا خبيثًا وغير مرغوب فيه.كما رصدت كاسبرسكي 83 ملفًا خبيثًا يتخفى باسم نموذج الذكاء الاصطناعي (DeepSeek)، ويُعدّ هذا العدد لافتًا جدًا، بالنظر إلى أن نموذج DeepSeek قد أُطلق في بداية عام 2025، مما يدل على سرعة استغلال المهاجمين للأدوات الجديدة.كاسبرسكي: ارتفاع هجمات انتحال هوية ChatGPT بنسبة بلغت 115% في 2025وتُبرز هذه النتائج الحاجة المُلحة للشركات الصغيرة والمتوسطة والمستخدمين إلى توخي أقصى درجات الحذر عند تنزيل تطبيقات الإنتاجية وخاصة تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.ويؤكد فاسيلي كولسنيكوف، الخبير الأمني في كاسبرسكي، أن اختيار المهاجمين للأداة كتمويه للبرمجيات الخبيثة يتوقف على شعبيتها والضجة المثارة حولها، فكلما ازدادت شهرة الأداة، زاد احتمال عثور المستخدم على حزمة مزيفة لها عبر الإنترنت.استهداف منصات العمل التعاوني:بالإضافة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، يستغل المجرمون السيبرانيون العلامات التجارية لمنصات العمل التعاوني التي أصبحت ضرورية للشركات، لخداع المستخدمين ودفعهم إلى تنزيل برمجيات خبيثة أو تشغيلها، ومنها:(زوم) Zoom: ازداد عدد ملفات البرمجيات الخبيثة أو غير المرغوب فيها التي تتخفى باسم (Zoom) بنسبة بلغت 13% تقريبًا خلال عام 2025، ليصل عددها إلى 1,652 ملفًا.(مايكروسوفت تيمز) Microsoft Teams: شهدت زيادة بنسبة بلغت 100%، وبلغ عدد ملفات البرمجيات الخبيثة 206.(جوجل درايف) Google Drive: شهدت زيادة بنسبة 12%، وبلغ عدد ملفات البرمجيات الخبيثة 132.ويوضح هذا النمط شيوع العمل عن بُعد وانتشار فرق الموظفين بين أماكن جغرافية متنوعة، مما يجعل هذه المنصات ضرورية لأعمال الشركات في مختلف القطاعات وهدفًا جذابًا للمهاجمين.تطبيقات مايكروسوفت أوفيس هدف متكرر لعمليات الاحتيال:أشارت بيانات عينة التحليل إلى أن الملفات التي تتخفى باسم (Zoom) كانت أكثر عددًا بنسبة بلغت 41% من إجمالي الملفات الفريدة المكتشفة. ومع ذلك، ظلت تطبيقات مايكروسوفت أوفيس (Microsoft Office) أهدافًا متكررة لعمليات الخداع، إذ وصلت نسبة استهداف تطبيقي Outlook، و PowerPoint إلى 16% لكل منهما، في حين بلغت نسبة استهداف تطبيق إكسل 12%، وتطبيق وورد 9%، ووصلت نسبة استهداف تطبيق (Teams) إلى 5%.وتضمنت أبرز التهديدات السيبرانية التي شهدتها الشركات الصغيرة والمتوسطة في عام 2025، ما يلي:برمجيات التنزيل الضارة: وهي برامج مصممة لتحميل برمجيات خبيثة أخرى وتثبيتها في أنظمة الضحايا دون علمهم.برمجيات طروادة (Trojans): وهي برمجيات تتنكر في هيئة برامج شرعية لخداع المستخدمين، وبمجرد تشغيلها، تقوم بأعمال ضارة مثل: سرقة البيانات أو فتح أبواب خلفية للمهاجمين.برمجيات الإعلانات: وهي برمجيات تُظهر إعلانات غير مرغوبة، وتُعيد توجيه المتصفحات، وقد تجمع بيانات المستخدمين لأغراض تسويقية أو لأغراض أخرى خبيثة.وتسلط هذه الأنواع من التهديدات الضوء على استمرار المجرمين السيبرانيين في استهداف الشركات الصغيرة والمتوسطة، مستغلين في كثير من الأحيان قلة الوعي الأمني أو محدودية الموارد لديهم.توصيات كاسبرسكي للشركات الصغيرة والمتوسطة:للتخفيف من التهديدات السيبرانية التي تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة، ينبغي لأصحاب تلك الشركات وموظفيها اتباع التدابير التالية:استخدام حلول أمن سيبراني متخصصة توفر المراقبة والتحكم بالخدمات السحابية، مثل: حل (Kaspersky Next).وضع قواعد واضحة للتحكم بحق الوصول إلى موارد الشركة المختلفة مثل: حسابات البريد الإلكتروني، والمجلدات المُشتركة، والمستندات الإلكترونية.النسخ الاحتياطي المنتظم للبيانات المهمة، لضمان استعادة البيانات في حال وقوع هجوم.وضع إرشادات واضحة لاستخدام الخدمات الخارجية، وتحديد إجراءات واضحة عند استخدام البرمجيات الجديدة بمشاركة مدير تكنولوجيا المعلومات والمديرين المسؤولين الآخرين.الحذر عند البحث عن البرامج عبر الإنترنت، وعدم الانخداع بعروض الاشتراك المغرية التي يصعب تصديقها.الخلاصة:يشير تقرير كاسبرسكي إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه مشهدًا متطورًا من التهديدات السيبرانية، إذ يستغل المهاجمون شعبية أدوات الإنتاجية والذكاء الاصطناعي لخداع المستخدمين، ويتطلب هذا الوضع تعزيز الوعي الأمني وتطبيق تدابير حماية قوية، بالإضافة إلى الاستثمار في حلول الأمن السيبراني المتخصصة لضمان استمرارية الأعمال وحماية البيانات الحساسة.المصدر: البوابه العربيه للاخبار التقنيه
قد يعجبك أيضا...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: غرامات بالمليارات تهدد عمالقة التكنولوجيا بسبب "TikTok"
: غرامات بالمليارات تهدد عمالقة التكنولوجيا بسبب "TikTok"

عرب نت 5

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب نت 5

: غرامات بالمليارات تهدد عمالقة التكنولوجيا بسبب "TikTok"

TikTokالأحد, ‏06 ‏يوليو, ‏2025تواجه شركات مثل "أبل" و"غوغل" و"T-Mobile" تحقيقات وغرامات مدنية محتملة بسبب استمرار دعمها لتطبيق "تيك توك"، رغم صدور قانون فيدرالي يُهدد بحظره داخل أميركا.إقرأ أيضاً..Microsoft تُقصي آلاف الموظفين وتغلق استوديوهات ألعابMicrosoft تُقيل موظفي Halo رغم النجاحاتلعبة Battlefield القادمة تواجه أزمة تطوير قبل صدورها في 2026تطبيق Flashes .. بديل جديد Instagram مبني على شبكة Bluesky الاجتماعيةيأتي ذلك في تطور قانوني مثير قد يُكلف كبريات شركات التكنولوجيا العالمية مليارات الدولارات، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".وبحسب معلومات كشف عنها توني تان، أحد المساهمين في شركة ألفابت المالكة لـ "غوغل"، فإن بعض شركات التكنولوجيا الكبرى قد تكون عرّضت نفسها لمسؤولية قانونية جسيمة، نتيجة استجابتها لأوامر تنفيذية مثيرة للجدل صدرت عن الرئيس دونالد ترامب.خلفية الأزمةتبدأ القصة في يناير 2025، وهو التاريخ الذي صادف تنصيب ترامب لولاية ثانية.كان من المفترض أن يكون هذا الموعد هو آخر مهلة قانونية لبيع تطبيق "تيك توك" من قبل شركته الأم "بايت دانس".يأتي هذا الأجراء بموجب قانون وقّعه الرئيس جو بايدن في أبريل 2024، والذي منح "بايت دانس" مهلة 270 يومًا لتصفية ملكيتها أو مواجهة الحظر الكامل داخل أميركا.لكن ترامب، ومن خلال أوامر تنفيذية لاحقة، قام بتعديل وتجميد تنفيذ القانون عدة مرات، ما منح "تيك توك" فرصة للبقاء.وفي خطوة لافتة، أرسلت الإدارة الأميركية في أبريل رسائل رسمية إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، تطمئنها بأنها لن تتعرض للعقوبات في حال استمرارها بتوفير خدمات لـ"تيك توك"، رغم أن نص القانون الأصلي كان يُلوّح بغرامات تصل إلى 850 مليار دولار على أي شركة تساهم في بقاء التطبيق داخل أميركا بشكل غير قانوني.قلق المستثمرين ودعاوى قضائيةاستنادًا إلى هذه المخاوف، قرر توني تان رفع دعوى قضائية ضد "ألفابت"، معترضًا على قرار إعادة تطبيق "تيك توك" إلى متجر "غوغل بلاي"، بعد أن كانت الشركة قد أزالته في 18 يناير.ويرى تان أن هذا القرار يُعرّض الشركة وأصول المساهمين فيها لخطر قانوني جسيم.ولم تتوقف تحركات تان عند هذا الحد، بل تقدّم بطلبات بموجب قانون حرية المعلومات للحصول على نسخ من المراسلات بين الحكومة وشركات تقنية كبرى، منها "أبل" و"أمازون" و"مايكروسوفت" و"T-Mobile" و"أوراكل" و"إل جي"، والتي يُعتقد أنها تلقت رسائل مماثلة من وزارة العدل تطمئنها بعدم وجود عقوبات فورية.رسائل رسمية وتحذيرات سياسيةأثار الملف كذلك انتقادات من شخصيات سياسية بارزة، مثل السيناتور إدوارد ماركي، وكوري بوكر، وكريس فان هولن، الذين وجهوا رسالة إلى الرئيس ترامب في مارس 2025، يرفضون فيها تعطيل القانون عبر أوامر تنفيذية، مؤكدين أن ذلك يمثل تجاوزًا للصلاحيات الدستورية.ومن بين الوثائق البارزة، رسالة أرسلتها المدعية العامة بام بوندي إلى نائبة الرئيس الأولى والمستشارة القانونية لشركة أبل، كاثرين آدامز، تحذر فيها من المخاطر القانونية المترتبة على الاستمرار في دعم التطبيق الصيني، الذي يعتبره القانون "خاضعًا لسيطرة خصم أجنبي".ورغم التطمينات التي تلقتها الشركات، فإن الخلافات القانونية والسياسية ما زالت محتدمة، وقد تفتح الباب لتحقيقات موسعة أو حتى غرامات قد تُعيد تشكيل العلاقة بين الحكومة الأميركية وعمالقة التكنولوجيا في ظل تصاعد التوترات بشأن الأمن القومي والرقابة الرقمية.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

أخبار التكنولوجيا : احذر.. محادثاتك على ChatGPT يمكن استعادها مهما قمت بحذفها.. اعرف التفاصيل
أخبار التكنولوجيا : احذر.. محادثاتك على ChatGPT يمكن استعادها مهما قمت بحذفها.. اعرف التفاصيل

نافذة على العالم

timeمنذ 16 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : احذر.. محادثاتك على ChatGPT يمكن استعادها مهما قمت بحذفها.. اعرف التفاصيل

السبت 5 يوليو 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - ألزم أمر قضائي الآن شركة OpenAI بالاحتفاظ بسجلات لكل محادثة ChatGPT، بما في ذلك تلك التي ظن المستخدمون أنهم حذفوها، و لكل من يُقدّر الخصوصية، يُعد هذا جرس إنذار يُنذر بمدى ضعف سيطرتنا بمجرد نشر كلماتنا. والأمر قضائي يُجبر شركة OpenAI على الاحتفاظ بجميع محادثات ChatGPT، مما يثير تساؤلات حول الخصوصية ومستقبل المحادثات الرقمية. الحذف لا يعني بالضرورة الاختفاء يفترض معظمنا أنه عند حذف محادثة أو مسح سجلّها، تختفي بصمتنا الرقمية، لكن هذا لم يعد الحال بالنسبة لمستخدمي ChatGPT. ورفعت صحيفة نيويورك تايمز، إلى جانب وسائل إعلامية ومؤلفين آخرين، دعوى قضائية ضد شركتي OpenAI ومايكروسوفت، متهمةً إياهما باستخدام محتوى محمي بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما دون إذن، وفقًا لموقع Ars Technica. وكجزء من الدعوى القضائية، أمر قاضي صلح في نيويورك شركة OpenAI بحفظ جميع محادثات المستخدمين، حتى تلك التي حاول المستخدمون حذفها، فعادةً، تختفي المحادثات المحذوفة من خوادم OpenAI بعد 30 يومًا، ولكن هذه العملية مُعلّقة الآن طوال مدة القضية. تُطبّق هذه القاعدة على جميع مستخدمي خطط ChatGPT المجانية، وPlus، وPro، وTeam، مع أنها لا تُطبّق على حسابات Enterprise أو Education ذات اتفاقيات البيانات الخاصة. وشركة OpenAI غير راضية عن هذا الأمر، حيث تُجادل الشركة بأن الأمر يتعارض مع خصوصية المستخدمين وما يتوقعونه عند حذف محادثاتهم. و وصف الرئيس التنفيذي سام ألتمان هذا الطلب بأنه مُقلق، وقال إن OpenAI ستواصل محاربته، ولكن في الوقت الحالي، لا يزال قرار المحكمة قائمًا و يجب الاحتفاظ بجميع السجلات إلى أجل غير مسمى ما لم يُغيّر الأمر. ماذا يعني هذا للمستخدمين العاديين؟ إذن، ماذا يعني هذا للشخص العادي الذي يُجري محادثات عبر ChatGPT، نظريًا، يُمكن للفرق القانونية المُشاركة في الدعوى القضائية الوصول إلى رسائلك القديمة والمحذوفة. وتُصرّ OpenAI على أن مجموعة صغيرة مُدقّقة من الموظفين القانونيين والأمنيين فقط سيكون لديها حق الوصول، ولن تُنشر هذه المحادثات، ومع ذلك، فإن احتمال مراجعة غرباء لمحادثاتك الخاصة أمر مُقلق للكثيرين. الحقيقة هي أن معظم هذه السجلات لن يُطلع عليها أحد على الأرجح، فالحجم الهائل للبيانات يجعل مراجعة أكثر من جزء ضئيل منها أمرًا مستبعدًا، ومع ذلك، تثير هذه القضية تساؤلات أكبر حول الخصوصية وأمن البيانات، ومن يملك محادثاتك الرقمية حقًا بعد نشرها.

بايدو الصينية تتجه بكل طاقتها نحو الذكاء الاصطناعى فى محرك البحث وتوليد الفيديو
بايدو الصينية تتجه بكل طاقتها نحو الذكاء الاصطناعى فى محرك البحث وتوليد الفيديو

موجز نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • موجز نيوز

بايدو الصينية تتجه بكل طاقتها نحو الذكاء الاصطناعى فى محرك البحث وتوليد الفيديو

في خطوة تعكس تصاعد المنافسة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ، أعلنت شركة بايدو، وهي واحدة من أضخم شركات التكنولوجيا في الصين، عن إطلاق حزمة جديدة من الأدوات الذكية التي تعيد إحياء محرك بحثها الرئيسي، إلى جانب تقديم نموذج مبتكر لتوليد الفيديوهات يمكنه تحويل الصور الثابتة إلى مقاطع مرئية نابضة بالحياة. ونقلت شبكة سي إن بي سي عن دان آيفز، رئيس الأبحاث التقنية العالمية في شركة Wedbush Securities، قوله إن بايدو تسير بكل قوة نحو تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في منتجاتها الأساسية. محرك البحث الذي أطلقته بايدو لأول مرة عام 2000 شهد في السنوات الأخيرة إضافات تدريجية من تقنيات الذكاء الاصطناعي ، لكن التحديث الأخير يعد الأكبر منذ عقد كامل، ويأتي في وقت تسعى فيه الشركة لتقديم تجربة بحث أكثر ذكاءً وسلاسة للمستخدمين، من خلال تطوير آليات الفهم والتفاعل مع الأسئلة المطروحة. في النسخة الجديدة، أصبح محرك البحث قادرًا على التعامل مع استعلامات أطول تصل إلى ألف حرف باللغة الصينية، مقارنة بالحد السابق الذي لم يتجاوز 28 حرفًا. كما أتاحت الشركة للمستخدمين إمكانية استخدام لغة محادثة طبيعية بدلًا من الاعتماد على الكلمات المفتاحية فقط، وهو تطور يعكس نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع محركات البحث، إلى جانب ذلك تم تفعيل خيارات البحث بالصوت وتحميل الصور، ما يفتح الباب أمام أشكال أكثر تنوعًا من الإدخال والتفاعل. هذا التحول يعكس رغبة بايدو في العودة إلى جذورها كمزود رائد لمحركات البحث، لكنها الآن تفعل ذلك من بوابة الذكاء الاصطناعي، في محاولة لإعادة تشكيل مكانتها في السوق الصينية المتسارعة النمو، ومجاراة المنافسة الشرسة عالميًا. وفي موازاة هذا التحديث، كشفت الشركة أيضًا عن إطلاق نموذج متقدم لتوليد الفيديوهات يحمل اسم MuseSteamer، هذا النموذج الجديد يعد جزءًا من استراتيجية أوسع لتوسيع قدرات منتجها الرئيسي في الذكاء الاصطناعي Ernie Bot، الذي أطلقته بايدو العام الماضي. وعلى الرغم من أن Ernie Bot لم يحقق بعد نفس الزخم الذي تحظى به نماذج مثل ChatGPT من أوبن إيه آي، أو DeepSeek الصيني، فإن MuseSteamer يمثل دفعة قوية في هذا المضمار. النموذج الجديد يمكن المستخدمين من توليد فيديوهات واقعية تصل مدتها إلى 10 ثوانٍ وبدقة عالية تبلغ 1080p، وتجمع بين الصورة والحركة والصوت، بما في ذلك أصوات بشرية مركبة تمنح المشاهد طابعًا أكثر واقعية. وبحسب ما أعلنته الشركة، فقد حقق MuseSteamer نتيجة بلغت 89.38% على مقياس VBench I2V المتخصص في قياس جودة تحويل الصور إلى فيديو، وهي أعلى نتيجة مسجلة على هذا المعيار. بهذه الخطوات، تواصل بايدو ترسيخ موقعها في سباق الذكاء الاصطناعي، وسط بيئة تنظيمية وتقنية متغيرة، حيث تسعى الشركات الصينية إلى الابتكار داخليًا بعد القيود الغربية على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store