logo
اهتمام السفارات السعودية بالمواطن.. رعاية تمتد خارج الحدود

اهتمام السفارات السعودية بالمواطن.. رعاية تمتد خارج الحدود

الوئاممنذ 5 أيام
عبدالرحمن الفهمي
في ظل السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تولي الدولة اهتماماً بالغاً برعاية شؤون مواطنيها في الداخل والخارج على حد سواء. وتُجسد السفارات السعودية في الخارج هذا التوجه السامي، من خلال تقديم أرقى الخدمات للمواطنين السعوديين، والوقوف إلى جانبهم في كل ظرف وحالة.
تُعد حماية المواطن السعودي في الخارج من أبرز المهام التي تضطلع بها السفارات والقنصليات. فهي الملاذ الآمن لكل مواطن يواجه ظرفاً طارئاً أو يحتاج إلى مساعدة قانونية أو طبية أو حتى دعم معنوي. وتقوم السفارات، بالتنسيق مع الجهات المحلية في الدول المضيفة، بتقديم العون الفوري، ومتابعة أوضاع المواطنين، وتسهيل الإجراءات القانونية عند الحاجة، والتدخل في الوقت المناسب لحل أي إشكال قد يعترضهم.
خدمات متكاملة
لا تقتصر مهام السفارات السعودية على الجانب الأمني فحسب، بل تشمل مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية، منها:
إصدار وتجديد جوازات السفر.
استخراج الوثائق الرسمية.
توثيق العقود والمستندات.
إصدار تأشيرات العودة.
متابعة قضايا الأسر والعائلات السعودية في الخارج.
ترتيب نقل الحالات الطبية الحرجة إلى المملكة عند الحاجة.
وغيرها الكثير من الخدمات الإنسانية
كل ذلك يتم بكفاءة عالية وباستخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي أطلقتها وزارة الخارجية، مثل منصة 'أفداء' و'مساند' و'إنجاز'، والتي تهدف لتيسير الإجراءات للمواطنين دون الحاجة للانتظار أو الحضور الشخصي في كثير من الأحيان.
استجابة سريعة في الأزمات
عند حدوث كوارث طبيعية أو اضطرابات سياسية أو أزمات صحية في بعض الدول، تثبت السفارات السعودية كفاءتها العالية في إجلاء المواطنين وتأمين عودتهم إلى أرض الوطن بأمان وسرعة، كما حصل في عدد من الأزمات حول العالم. وبرز ذلك جلياً خلال جائحة كورونا، حيث تم تنفيذ عمليات إجلاء شاملة من عشرات الدول، مع تقديم الرعاية الصحية الكاملة للمواطنين منذ لحظة مغادرتهم حتى وصولهم للمملكة.
وتشجع وزارة الخارجية المواطنين على التسجيل في خدمة 'مكاني'، لتسهيل التواصل بين السفارة والمواطن خلال وجوده في الخارج، وهو ما يُعد أداة فعالة لتوفير الحماية والمتابعة المستمرة. كما تنشر السفارات تحذيرات وتنبيهات دورية تهم سلامة المواطنين وتجنبهم الوقوع في المخاطر أو المشاكل القانونية.
إن السفارات السعودية ليست مجرد بعثات دبلوماسية تمثل المملكة خارج حدودها، بل هي امتداد فعلي لاهتمام الدولة بمواطنيها، حيثما كانوا. ذلك الاهتمام الذي يُترجم إلى واقع ملموس، وخدمات متطورة، واستجابة إنسانية سريعة، يؤكد أن المواطن السعودي يظل دائمًا في قلب اهتمام وطنه، حتى وهو على بُعد آلاف الأميال من أرضه
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قبائل خولان تعلن النكف القبلي وتتحرك نحو صنعاء للإفراج عن أبناء جهم
قبائل خولان تعلن النكف القبلي وتتحرك نحو صنعاء للإفراج عن أبناء جهم

حضرموت نت

timeمنذ 37 دقائق

  • حضرموت نت

قبائل خولان تعلن النكف القبلي وتتحرك نحو صنعاء للإفراج عن أبناء جهم

أعلنت قبائل خولان النكف القبلي، للمطالبة بالإفراج الفوري عن الأخوين ذياب بن صالح طعيمان وضيف الله بن صالح طعيمان، من أبناء قبيلة جهم، المحتجزين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء، على خلفية حادثة اعتداء طالت أحد المساجد. وقال بيان صادر عن مشايخ خولان، اطّلع عليه 'المشهد اليمني'، إن القبائل لا يمكن أن تقف موقف المتفرج أمام ما وصفوه بـ'الظلم والغدر'، مؤكدين أن القبائل لا تسكت عن الضيم ولا ترضى بالخيانة. وجاء في مطلع البيان: 'الحمد لله الذي جعل في القبائل رجالًا لا يرضون بالظلم، ولا يسكتون على الضيم، والصلاة والسلام على من قال: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.' ودعا البيان قبائل اليمن كافة، وعلى رأسها خولان الطيال، إلى الوقوف صفًا واحدًا في هذه القضية، قائلاً: 'يا قبائل العز والشرف، يا من توارثتم الغضبة للحق والنخوة لعرض الله وبيوته… نضع بين أيديكم ما جرى، والله على ما نقول شهيد.' وأوضح البيان أن الحادثة تعود إلى 'تهجّم سافر' على أحد المساجد، تصدى له الأخوان طعيمان دفاعًا عن المصلين، مؤكدًا أنهما لم يكونا في موضع إثارة للفتنة أو طلبًا للشر، بل تصرفا بدافع من المسؤولية والغيرة الدينية. وتابع البيان أن الأمر قد سُوِّي في حينه، ووقّعت الدولة ورقة ضمان، وُضع بموجبها جهاز مراقبة عند باب منزلهم، وتعهدت السلطات بأن القضية ستُعرض على مكتب زعيم الجماعة خلال أسبوع، وأن الجميع سيخرجون آمنين. إلا أن البيان عبّر عن استياء بالغ من الطريقة التي اُعتقل بها الأخوان، واصفًا ما جرى بأنه 'خدعة مكشوفة'، حيث تم استدراجهما بسيارة رسمية، ليجدا نفسيهما محتجزَين داخل ما سماه البيان 'الصوالين المعكسة'، في انتهاك صريح للضمانات والتعهدات. وأكد البيان أن مطارح جهم تحركت، وإن تحركت، فلن تعود حتى يُردّ الحق إلى أهله، داعين من أراد الوقفة إلى التقدّم، ومن اختار الصمت إلى تحمّل وزر تاريخه. وفي ختام البيان، أعلنت قبائل خولان ما يلي: 1. إدانة عملية الغدر واعتبارها عيبًا أسود، وخيانة لا يمكن السكوت عنها. 2. إعلان النكف القبلي العام، مؤكدة أن مطارح جهم بدأت بالتحرك من محافظة المهرة، بقيادة الشيخ محمد بن أحمد الزايدي، متجهة إلى ميدان السبعين في صنعاء حتى يُرفع الظلم. 3. مناشدة قبائل اليمن كافة للالتحاق بالوقفة القبلية الشريفة، حفاظًا على القيم، والكرامة، والنخوة. واختُتم البيان بالقول: ' قضيتنا قضية مسجد، وشرف قبلي، وكرامة رجل، ومن يسكت اليوم، قد يُسحب عليه غدًا بنفس الطريقة… إنّا رجالٌ لا نبيع ثأرنا، ولا نسلّم حرّنا في قيد غدر أو ضمان مائع.'

«حزب الله» يصارح عون بـ«هواجسه»
«حزب الله» يصارح عون بـ«هواجسه»

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يصارح عون بـ«هواجسه»

صارح «حزب الله» الرئيسَ اللبناني جوزيف عون بهواجسه المتَّصلة بسحب سلاحه، وذلك خلال زيارة رئيس كتلته البرلمانية النائب محمد رعد إلى القصر الرئاسي، بعد ساعات على خطاب حاسم لعون تعهد فيه بحصر السلاح في الأجهزة اللبنانية الرسمية، وذلك قبل أيام من جلسة حكومية لبحث الملف. وبينما لم تعلن الرئاسة اللبنانية عن اللقاء، اكتفى إعلام الحزب بالإشارة إلى أنَّ اللقاء «كان عبارة عن جلسة مصارحة في العديد من الملفات»، وأنَّه «كان إيجابياً بانتظار تبلور الصورة أكثر في الأيام المقبلة». وقالت مصادر مواكبة للزيارة لـ«الشرق الأوسط» إنَّ اللقاء «لم يخرج باتفاق على صيغة محددة»، بل «فتح النقاش الذي سيُستكمل ضمن حوارات رئاسية»، في إشارة إلى الرئيس عون، ورئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، وسط مقترحات لـ«تقديم صيغة مقبولة تجنب البلاد الانزلاق إلى توتر داخليّ».

أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن
أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن

الموقع بوست

timeمنذ 4 ساعات

  • الموقع بوست

أردوغان: غزة تشهد أفظع إبادة جماعية خلال آخر قرن

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في فعالية شبابية بإسطنبول. وأوضح أردوغان، أن الفلسطينيين يعانون من الجوع والعطش ونقص الدواء في غزة التي دمرتها الشبكة الصهيونية الإجرامية بنسبة 90 بالمئة، وأنهم يتلقون كل يوم أنباء عن استشهاد أطفال ورضع ونساء أبرياء، وبطونهم تضغط على ظهورهم (من شدة الجوع). وأكد أن الأبرياء في غزة يُغمى عليهم من شدة الإعياء في ما يُسمى مراكز توزيع الغذاء، التي تحولت إلى مراكز مجازر، ويتعرضون هناك لنيران الرصاص، بينما يخاطر الآباء والأمهات بالسير لعدة كيلومترات بين الأنقاض، فقط من أجل الحصول على كيس من الدقيق أو رشفة من الماء. وأضاف الرئيس التركي: "تعيش غزة، أمام أعين، ما يسمى بالعالم المتحضر، مشاهد أسوأ بكثير من تلك التي يمكن أن نراها في معسكرات الاعتقال فقط". وتابع: "أؤكد بوضوح مجددا اليوم: تُرتكب في غزة أبشع إبادة جماعية في آخر قرن، ليس الأطفال والرضّع فحسب، بل كل شيء يمت للإنسانية بصلة يُدمَّر في غزة على أيدي حفنة من القتلة الذين يتغذون على دماء الأبرياء". وخاطب أردوغان، الشباب قائلا "أود أن تعلموا أنتم وعائلاتكم بشكل خاص، أننا لم نتخلَّ قط عن إخواننا وأخواتنا في غزة، ولو للحظة". وأردف "لقد وقفنا إلى جانب إخواننا وأخواتنا بأكثر من 101 ألف طن من المساعدات الإنسانية، ووقفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني بوقف التجارة تماما مع إسرائيل". وقال أردوغان: "وقفنا إلى جانب غزة باتصالاتنا الدبلوماسية وجهودنا الدولية، ووقفنا إلى جانب غزة وشعبها المضطهد بأشكال لا حصر لها من الدعم والمساعدة، أكثر من أن تُحصى هنا". وشدد على أن "أشقاءنا في غزة سيعيشون أحرارا إلى الأبد بإذن الله في تلك الأراضي المباركة التي روتها دماء الشهداء، وسنكون هناك عندما يأتي ذلك اليوم المبارك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store