logo
ثمار الهدنة الهشة.. قفزة بصادرات الصين إلى الولايات المتحدة

ثمار الهدنة الهشة.. قفزة بصادرات الصين إلى الولايات المتحدة

استعادت صادرات الصين زخمها في يونيو/حزيران مع إقبال الشركات على تسليم الطلبيات للاستفادة من هدنة هشة في حرب الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن قبل موعد نهائي وشيك الشهر المقبل.
يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع ملحوظ في الشحنات المتجهة إلى مراكز النقل في جنوب شرق آسيا.
وسجلت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة ارتفاعا بنسبة 32.4% على أساس شهري في يونيو/حزيران، في وقت تعافت فيه التجارة بين الجانبين إثر محادثات رفيعة المستوى بينهما الشهر الماضي.
وسجل شهر يونيو/حزيران أول شهر كامل تستفيد فيه السلع الصينية من خفض الرسوم الجمركية الأمريكية، لكن النمو على أساس سنوي ظل سلبيا.
وصدّرت الصين ما قيمته 38.2 مليار دولار من السلع إلى الولايات المتحدة مقارنة بـ 28.2 مليار في مايو/أيار، على ما أعلنت الإدارة العامة للجمارك الصينية. وبلغ إجمالي قيمة الصادرات في أبريل/نيسان 33 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الشحنات المصدرة إلى الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) 16.8%.
تأتي هذه البيانات عقب لقاء جمع بين وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، ونظيره الصيني، وانغ يي، في ظل تصاعد التنافس بين القوتين العظميين على ترسيخ نفوذهما وتنفيذ أجنداتهما في منطقة آسيا، في وقت يشهد توتراً متزايداً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن. ووصف روبيو اللقاء بأنه إيجابي.
وتزامن اللقاء مع زيارة روبيو إلى ماليزيا، وهي أول جولة له في آسيا منذ توليه منصبه، حيث حرص على التأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه المنطقة، وذلك خلال قمة إقليمية عُقدت وسط قلق متنامٍ من دول آسيوية عدة، بسبب الرسوم الجمركية الباهظة التي أعلنها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال هذا الأسبوع.
وشهدت الزيارة أول محادثات مباشرة بين روبيو ووزير الخارجية الصيني، في وقت كانت بكين قد حذّرت فيه من نية واشنطن إعادة فرض رسوم مرتفعة على بضائعها الشهر المقبل، مهددة بالرد على أي دول تتعاون مع الولايات المتحدة لإقصاء الصين من سلاسل الإمداد العالمية.
ورغم حدة المواقف، وصف الطرفان اجتماعهما الثنائي اليوم بأنه كان إيجابياً وبنّاءً، فيما أشار روبيو إلى أن احتمالات عقد لقاء بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ باتت مرتفعة.
وتنتظر الشركات على جانبي المحيط الهادئ لمعرفة ما إذا كان أكبر اقتصادين في العالم سيتمكنان من الاتفاق أو ما إذا كانت سلاسل الإمداد العالمية ستتأثر مرة أخرى بإعادة فرض الرسوم الجمركية التي تتجاوز 100 بالمئة.
كما يسعى منتجون صينيون يواجهون ضعف الطلب المحلي وقيودا أكثر صرامة من الولايات المتحدة، التي يبيعون لها سلعا بقيمة تزيد عن 400 مليار دولار سنويا، إلى تأمين مواقفهم ويتسابقون للحصول على حصص سوقية في بلدان قريبة من بلادهم.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم الإثنين أن الشحنات التي غادرتت الصين ارتفعت 5.8% على أساس سنوي في يونيو/حزيران، متجاوزة توقعات بزيادة قدرها 5% في استطلاع أجرته رويترز ونموا بنسبة 4.8% في مايو/أيار.
وقال تشيم لي كبير المحللين في (إيكونوميست إنتيليجنس يونت) "هناك بعض المؤشرات على أن تلبية طلبات العملاء قبل موعدها المقرر بدأ يتضاءل تدريجيا" وأضاف أنه مع توقع استمرار ذلك قبل الموعد النهائي لتعليق الرسوم الجمركية في أغسطس/آب "بدأت أيضا أسعار الشحن من الصين إلى الولايات المتحدة في الانخفاض".
وارتفعت الواردات 1.1% بعد انخفاضها 3.4% في مايو/أيار. وتوقع اقتصاديون ارتفاعا بنسبة 1.3%.
ويراقب محللون ومصدرون الموقف لمعرفة ما إذا كان الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يونيو/حزيران بين الولايات المتحدة والصين سيصمد، بعد أن تعرض اتفاق سابق تم التوصل إليه في مايو/أيار لضغوط بسبب سلسلة من ضوابط التصدير التي عطلت سلاسل الإمداد العالمية لقطاعات رئيسية.
aXA6IDgyLjI0LjIyMi4yMTAg
جزيرة ام اند امز
SG
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طلاق المليارديرات: كيف حول جيف بيزوس فضيحة شخصية إلى معركة من أجل حرية الصحافة؟
طلاق المليارديرات: كيف حول جيف بيزوس فضيحة شخصية إلى معركة من أجل حرية الصحافة؟

العين الإخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • العين الإخبارية

طلاق المليارديرات: كيف حول جيف بيزوس فضيحة شخصية إلى معركة من أجل حرية الصحافة؟

أعلن جيف بيزوس انفصاله عن زوجته ماكنزي في تغريدة لافتة عام 2019، لكن ما تبع ذلك تجاوز حدود العلاقات الشخصية ليشمل مواجهات إعلامية وتحولات مالية معقدة. في عالم المال والنفوذ، لا تكون حالات الطلاق مجرد شؤون عائلية، بل قد تتحول إلى زلازل تهز الأسواق وتعيد رسم ملامح إمبراطوريات بأكملها. هكذا كان الحال مع طلاق جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم آنذاك، من زوجته وفي الجزء الثاني من سلسلة "أغلى حالات الطلاق"، كشفت مجلة "لوبوان" الفرنسية خفايا هذا الطلاق عالي المخاطر: من تغريدة بسيطة هزّت وول ستريت، إلى ابتزاز إعلامي، وشبهات سياسية، وصولًا إلى توزيع مليارات الدولارات بهدوء يُحسد عليه. ما الذي حدث حقًا في كواليس الطلاق الذي غيّر قواعد اللعبة في وادي السيليكون؟ ووفقًا لمجلة "لوبوان" الفرنسية، فإنه في 9 يناير/ كانون الثاني 2019، أعلن جيف بيزوس عبر تغريدة على "تويتر" انفصاله عن زوجته ماكنزي بعد 25 عامًا من الزواج وأربعة أطفال، قائلًا: "قررنا الطلاق ومواصلة حياتنا كأصدقاء". قد يبدو هذا الإعلان عاديًا، لولا أن صاحبه كان أغنى رجل في العالم بثروة بلغت آنذاك نحو 130 مليار دولار، بينما بلغت القيمة السوقية لشركته "أمازون" أكثر من 890 مليار دولار. وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن بيزوس كان حذرًا، سريًا، وينصح موظفيه دائمًا بالحذر في اتصالاتهم الخاصة، تجنبًا لأي فضيحة تضر بصورة الشركة. لكن قراره بنشر خبر الطلاق لم يكن بدافع الشفافية، بل كخطوة استباقية لفضح ابتزاز يتعرض له من صحيفة "ناشيونال إنكوايرر"، التي كانت تستعد لنشر تفاصيل علاقته الغرامية مع الإعلامية والممثلة السابقة لورين سانشيز. الفضيحة والمواجهة الإعلامية الصحيفة الأمريكية، المعروفة بفضائحها، حصلت على صور شخصية ورسائل نصية فاضحة أرسلها بيزوس إلى سانشيز. وفي محاولة لمنع النشر، قرر بيزوس نشر التغريدة والإعلان عن الانفصال بنفسه. ومع تصاعد الضجة، كلّف خبير الأمن المعروف غافين دي بيكر بالتحقيق في كيفية وصول هذه المواد إلى الصحيفة، ليشير لاحقًا إلى أن مايكل سانشيز، شقيق لورين، هو من سرّبها مقابل 200 ألف دولار. بيزوس، المعروف بفلسفته القائمة على "الحد الأدنى من الندم"، لم يكتفِ برد الفعل، بل نشر مدونة يتهم فيها الصحيفة بابتزازه، زاعمًا أن لديها صورًا فاضحة له، وسأل القراء: "إذا كنت أنا لا أستطيع مقاومة هذا الابتزاز، فمن يستطيع؟". البُعد السياسي والصراع مع ترامب الأمر لم يكن مجرد فضيحة شخصية. بيزوس اشتبه بوجود دافع سياسي وراء الهجوم عليه، إذ إن "ناشيونال إنكوايرر" مملوكة لشركة "أمريكان ميديا" المقربة من دونالد ترامب، خصم بيزوس المعروف. وقد سبق لصحيفة "واشنطن بوست"، التي يملكها بيزوس، أن كشفت صفقات "الصمت" بين هذه الشركة ومساعدي ترامب، لدفع أموال لنساء مقابل عدم كشف علاقاتهن بالرئيس. ترامب لم يُخفِ كراهيته لبيزوس، ولقّبه بـ"جيف بوزو"، واستخدم الفضيحة للنيل منه. لكن الأخير قلب الطاولة، مستغلًا الأزمة لتحسين صورته، وظهر وكأنه بطل مقاوم لترهيب الصحافة. اتفاق الطلاق الهادئ والثمن الباهظ رغم الفضيحة، لم يشهد الطلاق صراعًا قضائيًا. ماكنزي احتفظت بـ4% فقط من أسهم "أمازون"، وتخلّت عن أي دور إداري، بما في ذلك في "بلو أوريجن" و"واشنطن بوست". لكنها خرجت بثروة تبلغ 39 مليار دولار، ووعدت بتوزيعها على الأعمال الخيرية. لاحقًا تزوجت من معلم كيمياء لأبنائها، ثم انفصلت عنه لاحقًا. أما بيزوس، فقد ظهر مع لورين سانشيز في المناسبات الكبرى، من ويمبلدون إلى فينيسيا، وأعدّ عقد زواج محصنًا. لم يعد بطل حرية الصحافة، لكنه لا يهتم كثيرًا... فهدفه الآن هو الفضاء. وكما يقول: "السماء ليست الحدّ". aXA6IDE1NC4xMy4xMzMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز CA

الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب
الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب

الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب الاتحاد الأوروبي يعد "قائمة جمركية مضادة" ردا على إعلان ترامب سبوتنيك عربي أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين، اقتراحها قائمة جديدة من السلع الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار) يمكن أن تكون هدفا لرسوم جمركية أوروبية في... 14.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-14T15:40+0000 2025-07-14T15:40+0000 2025-07-14T15:40+0000 أخبار العالم الآن العالم أخبار الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الأمريكية وقال مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إن التكتل يعد قائمة رسوم جمركية إضافية على الواردات من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 72 مليار يورو (84 مليار دولار)، وفق وسائل إعلام غربية.وتأتي قائمة الرسوم الإضافية ردا على الرسوم الجديدة التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتزامه فرضها على منتجات الاتحاد الأوروبي اعتبارا من أول أغسطس/آب. ويأمل الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى حل تفاوضي مع واشنطن بشأن اختلالات الميزان التجاري بين الولايات المتحدة والتكتل، والرسوم الجمركية المرتفعة. وعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، اجتماعا لمناقشة سبل الرد على أحدث إعلانات الرئيس الأمريكي وتجهيز قائمة إجراءات مضادة. وتستند القائمة المقترحة، التي قدمتها المفوضية الأوروبية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى اقتراح سابق في مايو/أيار الماضي، وتشمل بشكل أساسي السلع الصناعية والزراعية بقيمة واردات تصل إلى حوالي 95 مليار يورو. وتم تعديل القائمة بعد مشاورات مع العواصم وممثلي الصناعة. ولم يقدم مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أي تفاصيلٍ حول السلع التي تم رفعها من القائمة. يذكر أن ترامب كتب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، السبت الماضي: "السلع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعرفة جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتبارا من 1 أغسطس/آب". وقال ترامب في رسالة إلى فون دير لاين الجمعة الماضية، إنه سيرفع رسوم الاستيراد المفروضة على السلع المباعة إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى 30%، أي ثلاثة أضعاف الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها في البداية. من جانبها، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، السبت الماضي، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، لكنها في الوقت ذاته أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.وأردفت قائلة: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/آب. وفي الوقت ذاته، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضروريا". الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, أخبار الاتحاد الأوروبي, الولايات المتحدة الأمريكية

الفضة تسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011
الفضة تسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

الفضة تسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011

ارتفع سعر الفضة بنسبة 1.6% ليصل إلى 38.96 دولار للأونصة يوم الإثنين، مسجلاً أقوى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2011. جاء ذلك وسط توجه المستثمرين نحو الأصول الملاذ الآمن مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمكسيك. وجاء هذا الارتفاع بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، مما زاد الطلب على السلع غير الحساسة لتغيرات أسعار الفائدة. وتُعتبر المكسيك أكبر منتج للفضة وأحد الموردين الرئيسيين للسوق الأمريكية. مضاربات ويرى المحللون أن الارتفاع مدفوع بتدفقات مضاربة، حيث تجاوزت الفضة مستويات مقاومة فنية رئيسية مع توقعات المتداولين بمزيد من المكاسب. وأشارت ANZ إلى أن اختراق نطاق 35 إلى 37 دولاراً قد يدفع بأسعار الفضة نحو 40 دولاراً للأونصة. ويتطلع المشاركون في السوق أيضاً إلى صدور مؤشرات أسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية خلال الأسبوع الجاري، بحثاً عن إشارات حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي، خاصة وأن الفضة تستفيد عادةً في بيئة أسعار فائدة منخفضة. إلى جانب ذلك، تحول المستثمرون الهنود، الذين يشتهرون بشراء الذهب، إلى الفضة هذا العام مع تحقيقها عوائد تفوقت على الذهب. وقد أدى ارتفاع الطلب على الفضة إلى ضغوط في السوق الفعلية في لندن، حيث تُحتفظ معظم كميات الفضة لدى صناديق الاستثمار المتداولة، مما يعني أن الفضة ليست متاحة للإقراض أو الشراء المباشر. ومنذ فبراير/شباط الماضي، توسع حجم صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالفضة بنحو 2570 طناً، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ. صعود متسارع وأدى تفوق الفضة على الذهب إلى انخفاض نسبة الذهب إلى الفضة في الأشهر الأخيرة، رغم أن الفضة لا تزال رخيصة نسبياً تاريخياً، حيث يحتاج المرء حالياً إلى حوالي 86 أونصة من الفضة لشراء أونصة واحدة من الذهب، مقارنة بمتوسط عشر سنوات يبلغ 80 أونصة. وقالت المحللة بريانكا ساشديفا من شركة فيليب نوفا إن الطلب على الفضة يستفيد حالياً من تهديدات الحروب التجارية وارتفاع أسعار السبائك التي باتت بعيدة عن متناول الكثيرين، وأضافت أن الذهب شهد ارتفاعاً كبيراً وأصبح مكلفاً، ما يجعل المستثمرين يميلون إلى البحث عن بدائل أرخص مثل الفضة. وظهرت الفضة كواحدة من أكثر الأصول الاستثمارية جاذبية في عام 2025، حيث تجاوزت التدفقات المالية إلى منتجات الاستثمار المتداولة المدعومة بالفضة إجمالي ما تم تسجيله طوال العام الماضي، بحسب معهد الفضة. وخلال النصف الأول من 2025، شهدت هذه المنتجات صافي تدفقات بلغ 95 مليون أونصة، ليصل إجمالي الحيازات العالمية إلى 1.13 مليار أونصة، وهو مستوى أقل بنسبة 7% فقط من ذروة 1.21 مليار أونصة التي سجلت في فبراير/شباط 2021، وفقاً لبيانات المعهد. وحقق إجمالي قيمة الحيازات مستوى قياسياً جديداً في يونيو/حزيران، متجاوزاً 40 مليار دولار لأول مرة، وسُجلت نحو نصف مكاسب العام في هذا الشهر وحده، حيث ارتفع سعر الفضة بحوالي 25% منذ بداية العام. ويشير معهد الفضة إلى أن يونيو/حزيران الماضي كان الشهر الذي شهد أكبر زيادة منذ موجة الطلب التي قادها مستخدمو منصة Reddit في أوائل 2021، والتي دفعت الأسعار إلى حوالي 30 دولاراً للأونصة. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xNSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store