
لبنان الرسمي موحّد: لا خضوع ولا تنازل أمام الضغوط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال مصدر بارز لـ"الديار" امس، ان المشاورات المكثفة والمفتوحة بين اركان الحكم تجري في جو ايجابي وجيد في اطار تمتين وتوحيد الموقف الرسمي للبنان، رغم الضغوط التي يتعرض لها، لا سيما جراء توسيع العدو اعتداءاته التي تصاعدت مجددا.
واوضح المصدر أن "هناك توافقا بين رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة على تحصين الموقف اللبناني وعدم الخضوع لهذه الضغوط او للتهويل الذي يجري باساليب مختلفة".
واوضح أن "باراك لم يطرح اي مهلة زمنية في سؤاله عن الاولويات وعرضه لما يشبه خارطة طريق اميركية للتوصل الى الاستقرار في الجنوب"، مشيرا الى ان الجانب اللبناني يدرس كل النقاط التي طرحها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 38 دقائق
- MTV
هل يشمل مسار السلام الإقليمي لبنان؟
منذ مدة، اجرى السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، جولة شرق أوسطية شملت سوريا، الأردن، السعودية، لبنان، وإسرائيل، حاملاً رسائل دبلوماسية وإنسانية وأمنية، في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متصاعداً. في دمشق، افتتح باراك مقرّ السفارة الأميركية السابق، والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد شيباني، حيث تم توقيع اتفاقيات لإنشاء مشاريع طاقة غازية وشمسية، في إطار دعم إعادة الإعمار بعد الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية. في الأردن والسعودية، بحث براك مع المسؤولين آليات دعم سوريا إنسانياً واقتصادياً، وسبل احتواء تداعيات الحرب الإقليمية. أما في بيروت، فقد وجّه تحذيراً إلى "الحزب"، معتبراً أن انخراطه في أي صراع إلى جانب إيران سيكون "قراراً سيئاً جداً"، داعياً إلى حصر السلاح بيد الدولة وفقاً للقرار 1701. وفي إسرائيل، التقى باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع، وناقش سبل منع سوريا من التحول إلى منصة تهديد أمني، كما رافقه وفد أمني إلى الجولان المحتل عقب إطلاق نار من الجانب السوري. وعلى رغم الضغط الذي يمارسه باراك لجهة الاستعجال في حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى مسألة ترسيم الحدود والعودة إلى اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل عند النقطة التي بلغها الموفد الأميركي آموس هوكستين، فإن الحديث الدائر في الاجتماعات التي يعقدها في السعودية يشير إلى مسار عملية السلام في المنطقة، ومن ضمنها لبنان. فهل سيكون لبنان جزءاً من هذه العملية؟ يقول المحلل الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب لـ"المركزية": "عندما يصبح الأفرقاء المتقاتلون منهكين، سواء إسرائيل أو إيران، ويصيبهم الإنهاك والاستنزاف، تكون الولايات المتحدة مستعدة لاستغلال هذه اللحظة. وهو ما حصل، حيث تم وقف القتال بطريقة أعطت الانطباع أن الطرفين انتصرا. لكن يبدو أن الأميركي، الذي قال إن على إيران أن تأتي إلى واشنطن لتأخذ اتفاقها، عاد ليسمح للصين بالاستيراد من إيران وببقاء النظام الحاكم". ويضيف: "هناك مفاوضات جرت بين الأميركيين والإيرانيين على خمس دفعات، وأعتقد أنها لم تتناول فقط الملف النووي، بل شملت ملفات أخرى. ويبدو أن المباحثات قطعت شوطاً كبيراً، وإن لم تكن برضى إسرائيلي، خصوصاً أن دول مجموعة السبع قالت بوضوح إنه يُمنع على إيران امتلاك سلاح نووي". ويتابع: "إيران لم تُجرِ أي تجربة نووية حتى الآن، لكنها خصّبت اليورانيوم بنسبة 60% وقد تكون النسبة أعلى، كما أنها خبّأت هذا التخصيب في أماكن غير معلنة. إيران اليوم عادت كقوة إقليمية وفرضت وجودها في المنطقة، ويمكن لهذا الدور أن يكون مؤثراً إذا جاء تحت المظلّة الأميركية. وهذا ما فهمته واشنطن وطهران". ويشير إلى أن "التفاهم الإيراني-الأميركي أعاد إيران إلى الواجهة"، مضيفاً: "عندما يقول نتنياهو إنه يريد شرق أوسط جديدا ويطمح لتغيير وجه المنطقة، فهو غير قادر على ذلك. هناك 50 سيناتوراً أميركياً وقعوا على وثيقة لاستقدام 700 ألف إسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وهذا دليل على أن هذا الكيان لا يمكن أن يتوسّع، وأن أي هزة قد توصله إلى نقطة الانهيار". ويعتبر أن "إسرائيل لا تستطيع أن تقرر وحدها في المنطقة، فالقرار بيد الولايات المتحدة صاحبة الهيمنة. وبالتفاهم مع إيران، يمكن لواشنطن أن ترسم ملامح المرحلة، ولكن عليها أن تأخذ في الاعتبار أدوار قوى كبرى كـمصر وتركيا، إضافة إلى النهضة التي تشهدها دول الخليج، والتي باتت فاعلة في صياغة التوازنات الإقليمية". ويضيف: "دور باراك في تركيا والسعودية طبيعي ومؤثر، خصوصاً بعد زيارة ترامب إلى الخليج. فالرؤية السعودية والخليجية باتت أساسية في ما يُرسم للمنطقة". ويتابع: "ينصح باراك لبنان بنزع السلاح، لكن الدولة اللبنانية ما زالت متماسكة، وسياستها الخارجية واضحة، وهي تشترط الانسحاب الإسرائيلي قبل البحث في سلاح المقاومة. فإذا انسحب الاحتلال، ينتفي المبرر لوجود هذا السلاح". أما في ما خصّ هوكستين، فيشير إلى أنه "نجح في ملف الترسيم البحري، رغم أن الاتفاق لم يكن منصفاً للبنان، لكن السلطة السياسية وافقت. أما اليوم، فقد يقود باراك انسحاباً متزامناً، بحيث تبدأ إسرائيل بالانسحاب من النقاط الحدودية، ويتبعها سحب السلاح غير الشرعي تدريجياً، وهو ما قد يفتح الباب أمام تطوير اتفاقية الهدنة. لكن ذلك يظل مرهوناً بتوقيع سوريا على معاهدة تطبيع، بالتوازي مع انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب: لبنان مكان رائع… ونحن معه بكلّ الطرق!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نشرت السفارة الأميركية في لبنان، عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، صورة للرئيس الأميركي دونالد ترامب من مؤتمره الصحافي الأخير، وأرفقتها بمقطع من كلمته التي تحدث فيها عن لبنان. وأعرب ترامب خلال حديثه عن تقديره الكبير للبنان وشعبه، قائلاً: "لبنان مكان رائع يضم أشخاصاً لامعين. كما تعلمون، كان معروفًا بأساتذته وأطبائه، وكان يتمتع بتاريخ مذهل. نأمل أن نعيده إلى سابق عهده… نحن مع لبنان بكل الطرق".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
إيران تطور صواريخ جديدة لاختراق منظومات الدفاع الإسرائيلية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية، اليوم الاحد، بأن الصناعات العسكرية الإيرانية المتقدمة بدأت خلال الحرب العمل على إنتاج صواريخ أكثر تطورا لاختراق منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية. وقالت الصحيفة إن الإيرانيين يستعينون الآن بالصينيين والروس من أجل التعافي عسكريا لسد الفجوات التي تسببت بها إسرائيل. وفي الأيام الأخيرة، توجه كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية الاسرائيلية إلى رؤساء شركات إسرائيلية مثل "إلبيت"، و"رافائيل"، والصناعة الجوية، بطلب إعطاء أولوية لإنتاج سريع للذخائر التي استهلكها سلاح الجو بشكل مكثف في الأسابيع الأخيرة. وفي جلسات مغلقة، قالت الصحسفة إن تم عرض أيضا بيانات عن خسارة الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية، والتي تقدر تكلفتها بمئات ملايين الدولارات، والتي سقطت في إيران. هذه المُسيرات من إنتاج الصناعات الإسرائيلية، وهناك قلق شديد من تأخيرات محتملة في طلبيات الإنتاج الخاصة بها.