
رسامني من دار الفتوى: دول عدة تحضر شيئًا من الدعم للبنان
وبعد اللقاء، أوضح رسامني: "زيارتنا أتت متأخرة لانشغالي بالأمور الإدارية، لقد كانت جلسة تعارف مع سماحته لأنها زيارتي الأولى له، وقد وضعته في أجواء الأمور الإدارية في وزارة الأشغال العامة والنقل. وقد تكلمنا على أمور كثيرة، والعديد من المستجدات والمصاعب، وكذلك عن الفرص المتاحة، وأخذت رأيه في مواضيع كثيرة، وسيلي هذه الزيارة العديد من الزيارات".
وسئل: في رأيكم هل لبنان ذاهب نحو مستقبل أفضل؟
فأجاب: "لبنان من المؤكد أنه ذاهب إلى الأفضل، ودائمًا لدينا فرص علينا اغتنامها ومتابعتها، كما أن هناك العديد من الأمور التي باستطاعتنا القيام بها هذا العام، منها أمور بانت، ومنها أمور ستبين، وموسم الصيف سيكون ممتازًا بإذن الله".
كما سئل: هل المشاريع التي تؤسس لها وزارة الأشغال كلها تنفذ؟
فأجاب: "هناك العديد من المشاريع اليوم تنفذ، كما أننا نخطط للعديد من المشاريع الأخرى عبر خطط عمل لسنة وخطط لسنوات قادمة وهناك مشاريع باستطاعتنا تنفيذها هذه السنة، ومشاريع ستنجز السنة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أن خطط العمل الموضوعة ليست محصورة بفترة وجودنا في الوزارة، بل هي تمتد إلى فترات وزراء قادمين بعدي، ضمن خطط عمل مدروسة من اليوم".
وعند سؤاله: هل هناك دعم مالي لهذه المشاريع؟
أشار إلى أننا "لدينا الموازنة المقرة اليوم التي نعمل على أساسها، ولدينا أيضًا دعم من دولة قطر للنقل المشترك، وتجهيزات المطار في الأفيونيكس، ومن الجدير ذكره أن عددًا من الدول تحضر شيئًا من الدعم للبنان".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
بعد رصد تحركات عسكرية على الجانب السوري.. العين على الحدود الشمالية والشرقية للبنان
العين مجدداً على الحدود الشمالية والشرقية للبنان، الحدود مع سوريا، بعد الحديث عن حشود مسلحين أجانب على الجانب السوري.. فما دقة الأخبار المتداولة وكيف يتعاطى لبنان معها؟


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
المفاوضات في المنعطف الحاسم.. هل يُفتح باب وقف الإبادة؟
المسائية | المفاوضات في المنعطف الحاسم.. هل يُفتح باب وقف الإبادة؟ الملف الأول: المفاوضات في المنعطف الحاسم.. هل يُفتح باب وقف الإبادة؟ الملف الثاني: البلطيق ساحة تصعيد.. الناتو يختبر حدود الصبر الروسي.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
الشيخ قاسم: السلاح قضية لبنانية داخلية ولا نقبل أن نسلّمه للعدو الإسرائيلي
شدّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، على عدم القبول بتسليم السلاح للاحتلال الإسرائيلي، وقال "نحن لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلّم أرضنا، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل". وحدّد أنّ مسألة نقاش السلاح أو غيره تُعدّ قضايا داخلية "نعالجها داخلياً"، بينما لا علاقة لـ"إسرائيل" بالتدخل أو الإشراف على الاتفاق أو مراقبة مفرداته. وأكّد الشيخ قاسم أنّ "إسرائيل" هي المعتدية الدائمة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، إذ خرقته أكثر من 3700 مرة، لافتاً إلى ضرورة أنّ تلتزم "إسرائيل" باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية. 2 تموز 2 تموز وأوضح الشيخ القاسم أن مواجهة الكيان الإسرائيلي لم تكن باعتباره محتلاً فقط، بل لأنه خطر استراتيجي على فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والأردن والمنطقة والعالم. وأشار إلى أنّ "إسرائيل"، بنظرتها ورؤيتها وأدائها، هي خطر حقيقي ليس فقط على المسلمين فحسب بل على المسيحيين واليهود أيضاً. وقال إنّ "الآخرين لا يريدون أن يواجهوا، وهذا شأنهم"، مبيناً أنّ حزب الله واجه الاحتلال من منطلقٍ إنساني وإسلامي ووطني ومن أجل الأجيال في المستقبل. وأضاف أنّ من لا يريد أن يواجه "إسرائيل" لأنه لا ينتمي إلى الخط الإسلامي الموجود عند حزب الله فليواجهها إنسانياً، لأنه " لن يستطيع أن يتعايش مع هذا الخطر المتمدّد والمنتشر".