
سيناتور أمريكية تدعو لوقف تسليح أوكرانيا
وكتبت لونا على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لن أصوت لمواصلة تمويل أوكرانيا".
وأضافت: "زيلينسكي ألغى الانتخابات، وتقول مصادر إن الأسلحة الأمريكية تُباع في السوق السوداء. لقد أهان رئيسنا ونائبه".
كما أشارت لونا إلى أن استمرار المواجهة مع روسيا لن يعود بالنفع على أوكرانيا، بل سيزيد من تفاقم وضعها المتردي أصلا.
وختمت لونا: "السلام هو الخيار الوحيد، لن يتحقق ذلك من خلال تزويدهم بمزيد من الأسلحة".
وصرّح ترامب في وقت سابق، بأن بلاده قدمت الكثير من الأسلحة لأوكرانيا في ظل الإدارة الأمريكية السابقة في عهد جو بايدن.
وقال ترامب للصحفيين قبل ركوب طائرة الرئاسة متجها إلى ولاية أيوا: "إن الرئيس السابق جو بايدن أفرغ بلادنا بأكملها من الأسلحة، وعلينا أن نتأكد من أن لدينا ما يكفينا نحن أنفسنا".
وتشمل الأسلحة التي تم حجبها عن أوكرانيا صواريخ الدفاع الجوي، والمدفعية الموجهة بدقة، وغيرها من الأسلحة.
وأشار ترامب إلى أنه لا يقطع المساعدة الأمريكية لأوكرانيا بالكامل، مضيفا: "لقد قدمنا الكثير من الأسلحة.. نحن نعمل معهم ونحاول مساعدتهم".
بدروه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلا إن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 10 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
الأحد 6 يوليو 2025 08:40 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي ترامب، الإثنين 7 من يوليو/تموز، برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (صورة أرشيفية من لقاء سابق في البيت الأبيض). قبل ساعة واحدة يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء ترامب - نتنياهو. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازما جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يعزز قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60 يوما، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. وطبقا لتسريبات إعلامية متطابقة، يدعو الاقتراح الأمريكي حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفاة، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول 2025، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم ترغب في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، هل تنجح الجهود الأمريكية في إنجاز وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ كيف ترون حديث ترامب عن أنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو؟ هل يمكن للولايات المتحدة والوسطاء تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس؟ هل بات التوصل إلى اتفاق يُنهي حرب غزة أٌقرب من أي وقت مضى؟ وهل تلتزم إسرائيل وحماس بتنفيذ الاتفاق حال التوصل إليه؟ نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
اجتهادات نوبل للسلام!
لأن القوة الغاشمة تحكم العالم، ولأن الفساد ليس جديدًا فى عملية منح جائزة نوبل السنوية للسلام، سيفوز الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بها فى أكتوبر المقبل أو الذى يليه. هذا ما يراه د. سعيد عبدالظاهر فى تعليقه على اجتهاد 23 يونيو الماضى «جائزة بعيدة المنال». وهذا احتمال لا يمكن استبعاده كما ورد فى ذلك الاجتهاد، لأن تاريخ الجائزة حافل بحالات مُنحت فيها لمن لا يستحقها. ولذا لا يأتى تطلع ترامب للفوز بها من فراغ. فهو يعرف أنه يستطيع خلق إيحاء زائف بأنه صانع سلام فى العالم رغم مشاركة إدارته فى العدوان الإسرائيلى الأخير على إيران مشاركة كاملة، ودعمها المتواصل حرب الإبادة الشاملة فى قطاع غزة. ولعلها ليست مفارقة أن ترامب يعتبر دور إدارته فى العدوان على إيران صنعًا للسلام لأن الضربات التى شنتها القوات الأمريكية على ثلاث منشآت نووية عجلت بوقف إطلاق النار. فعندما يُمزق القانون الدولى، وتُعطل دبلوماسية الأمم المتحدة، لا تُسمى الأشياء بمسمياتها، بل أحيانًا بعكس هذه المُسميات. ولا غرابة، والحال هكذا، فى أن يكون العدوان صنعًا للسلام. وعندما نتأمل سجل إدارة ترامب فى شهورها الأولى من زاوية وعوده بإنهاء الحروب ليعم السلام العالم نجد أنها لم تحقق سوى إنجاز واحد ما برح مزعزعًا هو الاتفاق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا. فقد تحركت للبناء على ما حقَّقته أطراف إقليمية توسطت بين الدولتين سعيًا لإنهاء الصراع، وانسحاب القوات الرواندية من مناطق تحتلها فى شرق الكونغو الديمقراطية. ولذا حرص ترامب على الاحتفال بتوقيع الاتفاق فى البيت الأبيض لتأكيد أنه صاحب الفضل فى وقف الحرب بين الدولتين، والاتفاق على عملية سلام تنهيها، وتضمن للولايات المتحدة النفاذ إلى المعادن المهمة الموجودة فيهما. ولكن فى المقابل لم يحقق ترامب أى تقدم باتجاه وقف الحرب الروسية – الأوكرانية التى وعد مرات بإنهائها فور توليه الرئاسة. كما أن إدارته مازالت شريك حرب فى الشرق الأوسط. ورغم هذا كله لن يكون إعلان فوزه بنوبل للسلام فى أكتوبر المقبل مفاجئًا لمن يعرفون تاريخ هذه الجائزة.


جريدة المال
منذ 36 دقائق
- جريدة المال
"الجليل للدراسات والبحوث": اتفاق التهدئة في غزة شبه جاهز
قال الدكتور أحمد شديد، رئيس مركز الجليل للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الوفد الإسرائيلي الرسمي المشارك في مفاوضات الدوحة يأتي ضمن ترتيبات متقدمة تهدف إلى بلورة اتفاق هدنة وشيك مع حركة حماس، مؤكدًا أن معظم بنود الاتفاق أصبحت جاهزة، بينما تبقى بعض التفاصيل الإجرائية والسياسية هي العائق المتبقي أمام الإعلان الرسمي. وأوضح شديد في مداخله هاتفية مع فضائية القاهرة الاخبارية، أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشدد بشأن استمرار الحرب حتى "نزع سلاح حماس" هو رسالة تطمينية داخلية موجهة إلى اليمين المتطرف في حكومته، وبشكل خاص إلى الوزراء إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش. وأضاف أن القضايا العالقة في المفاوضات لا تتعلق بجوهر الاتفاق، بل بتفاصيل فنية تتعلق بأعداد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم، وأسماء بعض الشخصيات البارزة، إلى جانب ترتيبات إدخال المساعدات الإنسانية، مشددًا على أن إدخال المساعدات لن يكون عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق، وأن حماس ستحصل على مكاسب مهمة، بينما تحتفظ إسرائيل بوجود جزئي داخل القطاع كنوع من الضمانات الأمنية. وأشار شديد إلى أن زيارة نتنياهو المرتقبة إلى الولايات المتحدة ولقائه بالرئيس دونالد ترامب قد تكون مخصصة للإعلان المشترك عن الاتفاق، بما يمنح الطرفين مكاسب سياسية؛ لنتنياهو داخليًا في مواجهة أزماته الحكومية، ولترامب خارجيًا على أبواب الانتخابات. كما لفت إلى أن قرار جيش الاحتلال بتجنيد 54 ألفًا من الحريديم (اليهود المتدينين)، المتزامن مع الحديث عن اتفاق التهدئة، يحمل أبعادًا سياسية داخلية، إذ يسعى نتنياهو إلى إرضاء الأحزاب العلمانية الكبرى عبر الضغط على الحريديم، في محاولة لمنع انهيار حكومته، أو على الأقل تقديم أوراق اعتماد جديدة لتحسين موقعه السياسي. وختم شديد حديثه بالتأكيد على أن: "الاتفاق أصبح في مراحله النهائية، وربما الإعلان عنه ينتظر فقط الترتيبات الشكلية، وفي مقدمتها التوقيت السياسي المناسب لنتنياهو وترامب."