logo
إعلان شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن بداية التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) عبر وسائل التقنية الحديثة

إعلان شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) عن بداية التصويت الإلكتروني على بنود اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) عبر وسائل التقنية الحديثة

مباشر منذ 3 أيام
إشارة إلى إعلان شركة الشرق الأوسط للرعاية الصحية (السعودي الألماني الصحية) على موقع تداول بتاريخ 1446/12/20هـ الموافق 2025/06/16م بخصوص دعوة مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية (الاجتماع الأول) والمقرر عقده بمشيئة الله في تمام الساعة 7:30 مساءً يوم الثلاثاء بتاريخ 1447/01/13هـ الموافق 2025/07/08م عبر وسائل التقنية الحديثة.
يسر الشركة تذكير مساهميها الكرام بأنه بإمكان المساهمين المسجلين في خدمات تداولاتي التصويت إلكترونياً عن بعد على بنود الجمعية حيث إن التصويت الإلكتروني سيكون ابتداءً من الساعة (1 صباحاً) من يوم الجمعة، 1447/01/09هـ الموافق 2025/07/04م وحتى نهاية وقت انعقاد الجمعية، وسيكون التسجيل والتصويت في خدمات تداولاتي متاحاً ومجاناً لجميع المساهمين باستخدام الرابط التالي: - www.tadawulaty.com.sa
وفي حال وجود استفسار نأمل التواصل مع إدارة علاقات المساهمين عن طريق الهاتف رقم 0122606000 تحويلة 3129 أو 3128. أو على البريد الإلكتروني: [email protected] والبريد الإلكتروني [email protected] ونود الإحاطة بأنه سيكون هناك بث صوتي مباشر للجمعية وذلك عن طريق الرابط المتاح في نظام تداولاتي.
مرفق لكم الدليل الإرشادي لخدمة التصويت الإلكتروني الصادر من إيداع.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوصفات الطبيعية بين الحقيقة والخرافة... رحلة شاملة في عالم الجمال
الوصفات الطبيعية بين الحقيقة والخرافة... رحلة شاملة في عالم الجمال

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

الوصفات الطبيعية بين الحقيقة والخرافة... رحلة شاملة في عالم الجمال

تتساءلين في لحظة صدق: هل أنا فعلاً أعتني بنفسي كما يجب؟ أم أنني مجرد وريثة لعادات جمالية ربما لم تخضع يوماً لأي اختبار علمي؟ لا تخجلي من طرح هذا السؤال على نفسك، بل اعتبريه بداية نضج حقيقي في رحلتك مع الجمال والعناية، نحن النساء نرث الجمال من أمهاتنا ليس فقط في الملامح، بل أيضاً في الطقوس: خلطات، وصفات، أسرار تنقل همساً، وكأنها رموز مقدسة لا يجوز التشكيك بها، لكن في زمن أصبحت فيه المعلومة متاحة، والبحث العلمي مرجعاً، لم يعد من الحكمة أن نثق ثقة عمياء في كل ما يقال لنا باسم "الطبيعة" أو "التراث". هذا الموضوع ليس دعوة للتمرد على تاريخنا الجمالي، ولا هو إنكار لفاعلية بعض الموروثات، بل هو محاولة هادئة، ناضجة، وصادقة لفهم الوصفات الشعبية بعين الباحثة، لا بعين المتلقية. سنخوض معاً رحلة طويلة نتتبع فيها أثر أشهر الوصفات الشعبية بين الجدات ، نختبرها في ضوء العلم، ونفهم لماذا نجحت بعضها، ولماذا تسبب البعض الآخر في كوارث جلدية لم يفصح عنها أحد. سنكشف الخرافات التي تنتحل صفة "الخلطات السحرية"، ونؤكد على ما أثبته الطب والبحوث من وصفات شعبية بين الفعالية والخرافة، لأنك لا تستحقين أقل من الحقيقة، ولا يليق بك أن تكوني ساحة تجارب في زمن المعرفة. لماذا نلجأ إلى الوصفات الشعبية رغم تعدد المنتجات الحديثة؟ الرغبة في العودة للطبيعة: مع كثرة المنتجات الكيمائية، يشعر الكثير منا بالراحة حين نستخدم شيئاً مألوفاً من الطبيعة، كالعسل أو الحليب أو الأعشاب. عامل الثقة العاطفية: الوصفات الطبيعية غالباً ما ترتبط بصورة "المرأة الجميلة في ذاكرة الطفولة"، كأمك أو جدتك، مما يخلق في داخلنا ثقة مبنية على الحنين لا على الحقائق. سهولة الحصول على المكونات: معظم الخلطات لا تتطلب الذهاب إلى الصيدلية أو المتجر المتخصص، بل إن معظمها من مكونات موجودة في مطبخك. الميزانية المحدودة: كثير من النساء، خاصة في فترات الدراسة أو بداية الزواج، لا يمتلكن رفاهية اقتناء منتجات العناية بالبشرة الفاخرة، فيلجأن للوصفات المنزلية كبديل اقتصادي. الوصفات التي ثبتت فاعليتها... إرث من ذهب الحناء للشعر مفعولها: تلوين طبيعي، تقوية الشعر، تقليل القشرة. الحقيقة العلمية: تحتوي الحناء على مواد مضادة للبكتيريا، وتعرف بقدرتها على تقوية جذور الشعر وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. تحذير: الحناء التجارية أحياناً تكون مخلوطة بمواد كيميائية، اختاري دائماً الحناء العضوية النقية. العسل للبشرة والجروح مفعوله: ترطيب، تطهير، التئام الجروح، محاربة البكتيريا. الحقيقة العلمية: العسل المستخدم طبياً (مثل "عسل المانوكا") يستخدم في المستشفيات لعلاج الجروح البسيطة، ويدخل في مكونات كريمات عالمية مرموقة. زيت الزيتون للشعر والبشرة مفعوله: يغذي زيت الزيتون الشعر ويمنحه لمعاناً، كما يرطب البشرة ويقي من الجفاف. الدليل العلمي: غني بالفيتامينات A وE، مضاد للأكسدة، ويعتمد عليه في العناية بالبشرة الجافة والمتحسسة. الزبادي لتقشير البشرة مفعوله: ينعم البشرة، ويستخدم في خلطات التفتيح الطبيعية. الحقيقة العلمية: يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل كمقشر لطيف ويحسن مظهر البشرة. يمكنك التعرف أيضاً إلى الوصفات التي تعد خرافات رغم شهرتها الليمون لتفتيح البشرة الخرافة: أنه يفتح البشرة خلال أيام. الواقع: الليمون حمضي جداً، يسبب التهابات وتصبغات، خصوصاً عند التعرض لأشعة الشمس بعد استخدامه. معجون الأسنان للحبوب الخرافة: يجفف البثور بسرعة. ​​​​ الواقع: يحتوي على مواد مثل الفلور والنعناع والكحول، والتي قد تحرق الجلد وتتسبب بتلف دائم. الكركم + النشا + الليمون لتبييض الوجه الفوري الخرافة: نتائج "مذهلة" من أول استخدام. الواقع: قد تؤدي إلى تحسس والتهابات، خاصة للبشرة الحساسة، كما أن التفاعل بين هذه المواد لا يناسب كل أنواع البشرة. الفازلين لتطويل الرموش الخرافة: يحفز نمو الرموش. الواقع: لا يحتوي على أي محفز لنمو الشعر، وهو فقط مرطب، وقد يسبب انسداد المسام حول العين. كيف تكتشفين الفرق بين الفعّال والوهمي؟ الخطوة الأولى: لا تجربي شيئاً لأن صديقتك جربته وقالت إنه ممتاز. الخطوة الثانية: ابحثي إن كان هناك دراسة علمية أو طبيب متخصص يوصي به. الخطوة الثالثة: اختبري الخلطة على جزء صغير من الجسم وانتظري 24 ساعة. الخطوة الرابعة: احذري أي خلطة تعدك بنتيجة فورية. الخطوة الخامسة: لا تخلطي أكثر من 3 مكونات في وصفة واحدة إن لم تكوني واثقة. كيف نتصالح مع تراثنا الجمالي بعقلانية؟ نبقي الجميل ونترك المؤذي: لا حاجة لأن نعادي الطبيعة أو نقدسها، الاعتدال والبحث هما طريقنا الأفضل. نعيد إنتاج التراث علمياً: نأخذ الخلطة ونعرضها على الطب الحديث، ونعيد تطويرها لتناسب بشرتنا اليوم، في بيئة مختلفة وتغذية مختلفة وعوامل يومية مختلفة تماماً عن حياة الجدات. نشجع مشاركة التجارب الحقيقية وليس فقط الصور المعدلة على السوشيال ميديا.

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ'ثمانيني' بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ'ثمانيني' بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة يُعيد قدرة المشي لـ'ثمانيني' بعد ساعتين من استبدال مفصل ركبة

بفضل الله تمكّن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، من إجراء عملية جراحية ناجحة لاستبدال مفصل الركبة، بتقنية حديثة لإنهاء معاناة مراجع يبلغ من العمر 81 عاماً، عانى لسنوات من خشونة واحتكاك شديد من 'الدرجة الربعة'، الأمر الذي تسبب له في عدم القدرة على الحركة والمشي . ذكر ذلك الدكتور ظافر الشهري استشاري طب وجراحة العظام واستبدال المفاصل، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة الكندية من جامعة تورنتو. والذي أضاف بأن المراجع حضر إلى المستشفى يشكو حزمة من الأعراض، كالآلام الحادة والمتزايدة، بالإضافة إلى محدودية الحركة وعدم التمكن من صعود الدرج. وأوضح الفحص السريري المبدئي وجود احتكاك حاد بالمفصل وانتفاخ الركبة ، وهذا ما أكدته الفحوصات الدقيقة التي خضع لها بالأشعة السينية الرقمية Digital X-Rays ، كما بينت النتائج وجود تآكل في عظم المفصل الأيسر ، وارتخاء شديد في أربطة الركبة الجانبية. وقام الفريق الطبي بدراسة الحالة بدقة مع فريق التخدير، الذي أجاز إجراء التدخل الجراحي، إذ تم وضع خطة علاجية مناسبة لحالة المراجع الصحية لاستبدال المفصل المتهالك بآخر صناعي متطور يتميز بالعمر الطويل. وبعد اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة لصحة وسلامة المراجع، أجريت له عملية دقيقة اسغرقت ساعة تحت التخدير النصفي، وتم فيها استبدال مفصل الركبة. وقال الدكتور الشهري إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح - ولله الحمد -، إذ استطاع المراجع المشي على قدميه بعد ساعتين فقط من العملية باستخدام المشاية، وخرج من المستشفى خلال يومين وهو بصحة جيدة مع وضع برنامج للعلاج الطبيعي. يذكر أن عمليات استبدال المفاصل في مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، يُجريها نخبة من أفضل الأطباء الاستشاريين، وفق أحدث التقنيات التي جعلت رحلة العلاج قصيرة وأكثر سهولة وراحة، وقلّلت من آلام ما بعد الجراحة .

تبطون.. هم بلا عيوب
تبطون.. هم بلا عيوب

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

تبطون.. هم بلا عيوب

النقد السلبي في الطفولة يجعل الشخص يميل إلى نزعة الكمال، والقول إنه بلا أخطاء، ولكن لغة أجسادهم تفضحهم، والعقد موجودة لديهم، وإن أخفوها بإطار زجاجي من الصلابة النفسية، وسيخفقون حتماً أمام أول اختبار يقيس قدرتهم على ضبط أعصـــــابهم، وتظهر شخصياتهم الانفعـــــالية سريعة الغضب والعدوانية.. أوضحت دراسة محلية نشرت عام 2017، أن 45 % من الأطفال السعوديين قد تعرضوا لشكل من أشكال الإيذاء والعنف في حياتهم، و12 % من هؤلاء كان التصرف يمارس عليهم بشكل دائم، والإساءات الكلامية أو العنف اللفظي، يصنفان باعتبارهما الأخطر في هذا الجانب، لأنهما يستمران مع الشخص طوال عمره، وفيهما تفسير لحالات الرهاب الاجتماعي، الذي يمثل سلوكا ملحوظا عند نسبة مرتفعة من مواطني المملكة، لأنه يأتي مؤطرا بالعــــادات والتقاليد، وبالسلوكيات المفروض السير عليها في المناسبات المختلفة، وفي مغامرة البحث عن المثالية المطلوبة، يحاول الشخص الابتعاد عن طاولة النقد والتشريح الاجتماعي، من قبل أبناء القبيلة أو العائلة، ولعل أكثر الإســــاءات اللفظية حضـــــورا في المشهد السعودي، تدخل من باب علـــوم المرجلــــة، وحسن التــــدبير للمرأة، والسناعة والذرابة، ولا بأس من استخدام الدين والرحم كعباءة لتجميلهــــــا، إذا لزم الأمـــــر، ومعها جملة من الألفاظ والتصرفات الجاهلية، التي لا تنفع إلا صاحبها أو "لابته"، وجماعة "تبطون ما تلقون فينا ولا عيب"، وتأتي من باب تسول المصادقة والاحتفاء المجتمعي. الأصعب أن دراسة أميركية حذرت من ذلك، وقد تم نشرها في 2023، ورأت أن صراخ الكبار على الصغار، يفوق ضرر الاعتداء الجنسي والجسدي، وأنها يمكن أن تظهر في شكل اضطراب عقلي في المستقبل، وقد تدفع الأطفال لارتكاب الجرائم، أو تعاطي المخدرات، ومن يتعرضون لإساءات لفظية في مرحلة الطفولة، وتحديدا بعد سن الخامسة، لأنهم لا يعرفون المقصود بها قبل ذلك، وقد أوضحت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا مؤخرا، وتناولت في موضوعها العنف اللفظـــي، أن توجيه السباب والشتائم للأطفال، يجعلهم معرضين للاكتئاب بمعدل الضعفين مقارنة بغيرهم، وقد تظهر عليهم سلوكيات معادية للمجتمع، وحتى تكسير ألعابهم التي يميلون إليها أمامهم، ومعها الإفراط في الانتقاد السلبي لهم، وفضفضة الأم والأب غير المقيدة للأبناء الصغار، فيما يخص تجاوزات أحدهم على الآخر، كلها تمثل إساءه وعنف لفظي عليهم، وتعبر عن شكل مرضي للعلاقة بين الأهل وأبنائهم. منظمة الصحة العالمية، واستنادا لتقريرها في 2025، أشارت إلى أن الإهمال والإساءات اللفظية، تعتبر من أكثر صور الإساءة للأطفال انتشارا في العالم، وتمثل ما نسبته 54 % من الحالات المؤكدة للعنف ضدهم، ولاحظ المختصون أن الأطفال الذين يعانون من ضغط نفسي متواصل، بفعل التعنيف اللفظي، يصابون بأمراض مزمنة عند تقدمهم في العمر، كأمراض القلب والأورام، وقد تتطور لديهم متلازمة تعرف باسم الفايبرو أو التعب المزمن، وآلام صداع مزمنة، وآلام في المفاصل والعامود الفقري، وبالأخص في الرقبة، وعندما قامت دراسة أميركية نشرت في 2014، بتصوير أدمغة الأطفال المعنفين لفظيا، بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي، وجدت زيادة لديهم في المادة الرمادية، وخصوصا في المناطق المسؤولة عن السمع واللغة، ما يعني أن هذا النوع من العنف يؤثر في قدراتهم العقلية. الإساءة اللفظية للأطفال من قبل الوالدين، قد تحولهم إلى شخصيات زائفة، وتولد لديهم الإحساس بضرورة إرضاء الآخرين، ولو على حساب ذواتهم، وقد يربطون الجدارة والاستحقاق بالكذب والنفاق، وإسماع الناس ما يرغبون في سماعه، وكأنهم يعملون في مكاتب لخدمة العملاء، أو أن يكون لديهم ما يسمونه بفوبيا الحميمية، والمعنى أنهم يضعون مساحة فاصلة بينهم وبين المحيطين بهم، ويسطحون علاقاتهم مع الآخر، لأنهم يعتقدون أن الناس إذا اقتربوا منهم سيكرهونهم، تماماً مثلما فعل والديهم، والشيء نفسه يحصل في مؤسسة الزوجية، وهو تصور مغلوط ومتوهم. ليس هناك خطاب نفسي معقم وبلا أخطاء بين الوالدين وأبنائهم، وإن وجد فإنه مجرد تمثيل، فالعلاقة الوالدية ليست معسكر تدريب عسكريا، ولا يجب أن تكون، والمفروض أن لا تتحول مهام الوالدين إلى احتكار نرجسي أناني مشغول بالرغبة في الامتلاك، وبصناعة أبنـــاء يعــــانون من نقص فـي الثقة بالنفس، ويشعرون بالدونية وأنهم بلا قيمة، لأنهم أفهموهم أن النجاحات لا تحدث إلا نتيجــــــة لتدخلات الوالد أو الوالدة، وإذا اعتمد الطفل على قدراته وحدها فإنه سيفشل، وأطفال العـــوائل النرجسية، لا ينتجون ويقادون ولا يصلحون كقادة، وإن تظاهروا، ولا يعرفون الحدود ما بين الأمور الشخصية والعامة، ويوقعون من يثق بهم في إحراجات كثيرة وكارثية. حتى السعوديين والسعوديات ممن يعتقدون أن شخصياتهم سوية، من الأجيال السابقة، رغم أنهم مروا بقسوة في التربية، هم في الواقع ليسوا كما يقولون، فالنقد السلبي في الطفولة، يجعل الشخص يميل إلى نزعة الكمال، والقول إنه بلا أخطاء، ولكن لغة أجسادهم تفضحهم، والعقد موجودة لديهم، وإن أخفوها بإطار زجاجي من الصلابة النفسية، وسيخفقون حتماً أمام أول اختبار يقيس قدرتهم على ضبط أعصـــــابهم، وتظهر شخصياتهم الانفعـــــالية وسريعة الغضب والعدوانية، والسابق يأتي من أزمات الطفولة مع الوالدين أو أحدهما، ولا بد أن يتعامل الوالدان بأريحية مع أخطائهم التربوية، ولا يتحسسون من الاعتذار المدروس، الذي يساعد أبناءهم في تكوين خبرات جيدة، تفيدهم في مواجهة تحديات الحياة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store