
ابي المنى: جنبلاط هو القائد الواسع المدى والأجدرُ على التواصل والضغط حيث يجب
اشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى الى ان "ليس منَّا من هو أكثرُ غيرةً من الآخر عندما يتعلّق الأمرُ بالكرامة والوجود، ونحن ورئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لا نَكِلُّ عن المتابعة والعمل، وهو القائد الواسع المدى والبعيد الرؤيا والأجدرُ والأقدرُ على التواصل والضغط حيث يجب، نخاطب العالم ونتابع الموضوع، تحت سقف التفاهم العام في المجلس المذهبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 23 دقائق
- الديار
عون أمام وفد من نادي الصحافة: مفاوضات السلاح مع حزب الله تتقدم… ولن أساوم في ملف الفساد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل. وكشف عن قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وان المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد الرئيس عون على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية. ولفت الى ان ملفات الفساد التي فتحت الى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وابى من أبى". وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون ان هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وان الحكومة قامت بما عليها. كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً من نادي الصحافة برئاسة رئيسه بسام أبو زيد، الذي استهل اللقاء بكلمة جاء فيها: "في شباط الماضي زرناكم فخامة الرئيس ونعود اليوم بعد ٥ أشهر إلى قصر بعبدا ولا زال الأمل يحدونا في أن المسيرة التي وضعتم خارطة الطريق لها في خطاب القسم ستتحقق . في الاشهر الخمسة هذه ظهر أن التحديات كبيرة وان العوائق تأتي من كل حدب وصوب ولكنها تواجه من قبلكم بتصميم لبلوغ الهدف مهما كبرت الصعاب. نأتي اليكم حاملين معنا أسئلة وتساؤلات من اللبنانيين، ناتي اليكم ونعلم جيدا أن الامور ليست كوني فكانت لا في حصرية السلاح ولا في الإصلاح وقيام الدولة ولا في مواجهة الفساد ولا في استقلالية القضاء وغيرها من التحديات. نأتي اليكم وكلنا أمل وثقة في أن نجد لديكم من المعطيات ما يكفي لطمأنة كل اللبنانيين بأن مسار النهوض لن يتوقف وأن لبنان بمساعدة أبنائه وأشقائه والمجتمع الدولي سيكون خير مثال على ثبات الدولة والوطن وتقدمه وتطوره. ونحن كسيدات ورجال نعمل في مهنة الإعلام والصحافة لن نقف أبدا مكتوفي الأيدي ولا نقف في عملية استعادة الدولة وإظهار الحقائق كاملة. فخامة الرئيس شكرا على استقبالكم وكونوا على قناعة بأننا قوة دفع إلى جانبكم لن تتعب أبدا". ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومشيراً الى اهمية الاعلام في هذه المرحلة حيث بامكانه ان يلعب دوراً معمرا او مدمراً وخصوصاً في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وأضاف: "هناك بعض الاعلام ينحو الى الإضاءة على السلبيات دون الإيجابيات، والتي هي ليست قليلة إلى الآن. فمنذ زيارتكم الأخيرة الى قصر بعبدا في شباط الماضي، تشكلت الحكومة، وتم تعيين حاكم لمصرف لبنان، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومجلس القضاء الأعلى، كما جرت الانتخابات البلدية، وغيرها من الأمور التي تحققت. ولا يجب ان نغفل ايضاً، إعادة العلاقات مع الدول العربية الى نصابها الصحيح". وفي معرض رده على استيضاح الوضع على الحدود مع سوريا، شدد الرئيس عون على الرغبة في التنسيق والتعاون معها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وانه في هذا الاطار جرت لقاءات بين مسؤولين امنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع في السعودية، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين. ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين، مؤكداً انه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن انه غير صحيح. وأشار الرئيس عون الى وجود انتقادات وحملات غير مبررة تشوه الوقائع، وتلقي الاتهامات جزافاً، مشدداً على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية. ولفت الى ان ملفات الفساد التي فتحت الى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وابى من أبى". على صعيد آخر، تطرق الرئيس عون الى مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة الى السفير توماس براك، فقال:" ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير باراك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس". ورداً على سؤال حول توقع البعض تنفيذ مضمون خطاب القسم خلال فترة قصيرة، أوضح الرئيس عون انه يتفهم شعور الناس وتوقهم الى الوصول الى لبنان الذي يحلم به الجميع، ولكن المسألة تتطلب وقتاً وليس هناك "عصا سحرية" لتحقيق ذلك، ويجب النظر الى الإيجابيات لتعزيز الامل، وقد بدأت الدول الشقيقة والصديقة بتلمّس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه. وفي ما خص خطر امكان عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية الى لبنان، في ظل ما يحصل في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، شدد الرئيس عون على ان حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية، مجدداً الإشادة بالمواقف الصادرة من قبل المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء اخيراً. وأشار الى انه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل، على غرار ما قيل حول دخول إرهابيين الى القصير وطرابلس، اذ تبيّن ان الموضوع غير صحيح، ولا يمت الى الحقيقة بصلة. ولفت الى ان الخطاب المتطرف لا يفيد ولا يهدف سوى الى تحقيق مكاسب سياسية، ولو على حساب الوطن. اما عن سلاح حزب الله والدعوات الى الغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، فقد استغرب الرئيس عون الكلام عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، مشيراً الى قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وانه يمكن القول ان هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على ان احداً لا يرغب في الحرب، ولا احد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف. اما عن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، فأكد الرئيس عون ان الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. اما ما يحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر انها اخبار مضللة هدفها ضرب العهد من اجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير. وحذر رئيس الجمهورية، رداً على سؤال، من الدعوات التي ينادي بها البعض من اجل التسلح، معتبراً انها تعبّر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفان وإخلاص وشجاعة، ان على صعيد محاربة الإرهاب، او مكافحة المخدرات، او الحفاظ على الامن والاستقرار، داعيًا الى التحقق من الاخبار قبل نشرها. وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون ان هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وان الحكومة قامت بما عليها حيث شكّلت لجنة برئاسة وزير الداخلية لدرس الافكار والمقترحات الواردة، قبل درسها من قبل مجلس الوزراء الذي قد يحيلها الى مجلس النواب لاجراء اللازم، وقال: ما يهمني هو اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري لافساح المجال امام المواطنين للتعبير عن رأيهم وانتخاب من يرونه مناسباً لتحقيق طموحاتهم. وفي ما يتعلق بحقوق المودعين، اعتبر رئيس الجمهورية انه فور الانتهاء من مسألة الفجوة المالية، ستكون الأمور اكثر قابلية للحل، فيما استفاد عدد من المودعين من التعاميم المالية لسحب ودائعهم من المصارف بالعملة الأجنبية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
ترامب يهاجم حماس ويتقاعس عن دعم وقف النار!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "لا تريد التوصل إلى اتفاق" يؤدي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبراً أن القضاء عليها بات ضرورياً، في حين أكد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو أن حكومته تدرس خيارات متعددة لإعادة الأسرى. وفي تصريحات أدلى بها الجمعة من حديقة البيت الأبيض، قال ترامب إن "حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت"، على حد تعبيره، لافتاً إلى أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، واصفاً ذلك بالأمر المؤسف. وأضاف أن حماس "تعرف ما سيحصل بعد استعادة كل الرهائن، لذلك هي تماطل"، مشيراً إلى أن الإفراج عن بقية الأسرى "سيفقدها أوراق الضغط والمساومة المتبقية". وكشف ترامب أنه ناقش مع نتنياهو مسألة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، لكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل المحادثة، مكتفياً بالقول: "لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو، والأمر كان مخيباً إلى حد ما". وفي ما يتعلّق بالموقف الفرنسي الأخير، قلّل ترامب من شأن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية، قائلاً إن "ماكرون لا وزن له، وكلماته لا أهمية لها". تصريحات ترامب تأتي غداة إعلان مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن قرار الإدارة الأميركية سحب فريقها التفاوضي من محادثات غزة والعودة إلى واشنطن لإجراء مشاورات، وذلك بعد تلقي مقترحات جديدة من حركة حماس. وفي السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش في الأيام الأخيرة مع مسؤولين في حكومته "خيارات لإعادة الأسرى"، وسط ضغوط متزايدة من عائلات المحتجزين.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نصار: إنجاز مشروع استقلالية القضاء العدلي خطوة إصلاحية منتظرة… ونأمل بإقراره قريبًا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن وزير العدل عادل نصار إنجاز لجنة الإدارة والعدل النيابية أعمالها المتعلقة بإقرار مشروع قانون التنظيم القضائي، المعروف بـ"استقلالية القضاء العدلي"، واصفًا هذه الخطوة بأنها "محطة مفصلية طال انتظارها، وتشكل مطلبًا ملحًّا للبنانيين ولأفراد السلطة القضائية على حدّ سواء". وقال نصار في بيان إنه "يسعدنا أن نزفّ إلى اللبنانيين بشرى إنجاز لجنة الإدارة والعدل، مشكورة، أعمالها المتعلقة بإقرار مشروع قانون التنظيم القضائي (استقلالية القضاء العدلي). ونأمل أن يُدرج هذا المشروع على جدول أعمال الهيئة العامة لمجلس النواب ويُقرّ في أقرب وقت ممكن." ووجّه نصار الشكر إلى جميع من تعاونوا مع الوزارة في إعداد هذا المشروع، مؤكّدًا أن إقراره يمثل ركيزة أساسية لتعزيز استقلالية السلطة القضائية، وترسيخ مبادئ العدالة ودولة القانون في لبنان.