
مهلة ترامب لروسيا.. تصعيد للتفاوض أم فرض لنظام عالمي جديد؟
لكن هل تسير الأمور فعلا نحو حرب مباشرة بين روسيا وأميركا، وهل ترامب بصدد فرض معادلة جديدة على خارطة النظام العالمي، أم أن هذا التصعيد هو مجرد أداة تفاوضية ضمن خطة أوسع لإعادة تشكيل النفوذ الدولي؟
مهلة الحرب أم فرصة سلام؟
منح ترامب موسكو مهلة زمنية - تقلصت من خمسين يوما إلى 12 يوما - للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا ، مهددا بفرض عقوبات اقتصادية شاملة على كل من يتعامل مع روسيا، بما في ذلك الصين، الشريك الاستراتيجي الأبرز للكرملين.
هذه المهلة، كما وصفها الكاتب والباحث السياسي بسام البني في حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، تمثل إهانة دبلوماسية صريحة لموسكو، وتشكل في نظر القيادة الروسية ما يعادل "إعلان حرب مباشر".
وأضاف البني: "هل كانت أميركا لتقبل لو أعطتها روسيا مهلة زمنية لإنهاء حربها في فيتنام وإلا فرضت عليها عقوبات؟".
وتابع قائلا: "ما يقوم به ترامب أشبه بمحاولة إذلال لدولة نووية ذات ثقل عالمي، وهذا أمر لا يمكن أن تقبله روسيا ولا شركاؤها من دول البريكس، وعلى رأسهم الصين".
في خضم هذا التصعيد، جاءت تصريحات مدفيديف لتعبّر بوضوح عن المزاج العام الروسي.
وبحسب البني، فإن ميدفيديف لا يتحدث كصانع قرار فقط، بل "ينطق بلسان الشارع الروسي"، الذي يرى في محاولات فرض الشروط الغربية انتقاصا من سيادة بلاده، وتهديدا وجوديا يستوجب الرد بكل الوسائل، بما فيها العسكرية.
وأكد ميدفيديف أن روسيا لن تسمح بأن تُعامل كدولة من الدرجة الثانية، معتبرا أن تهديدات ترامب لن تفضي إلا إلى مزيد من التصعيد.
ورغم أن الكرملين حاول أن يخفف من لهجة التصعيد عبر تصريحات المتحدث باسمه دميتري بيسكوف، إلا أن المضمون يبقى واضحا: لا تفاوض تحت التهديد.
بين ترامب والصين: مواجهة مع محور الشرق
في سياق التهديدات، لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على الدول التي تواصل استيراد الطاقة من روسيا، وعلى رأسها الصين.
وهنا يتساءل البني: "من هو ترامب ليعاقب الصين؟"، مضيفا أن بكين "لن تقبل بهذا التهديد أبدا"، لأن العلاقة بين الصين وروسيا أصبحت، بحسب تعبيره، "تحالفا لتغيير التاريخ".
وذهب البني إلى أبعد من ذلك حيث قال إن ترامب، بمحاولته فرض العقوبات على الصين، "يتحدى قطبين عالميين لا يمكن لأي قوة ثالثة أن تنافسهما".
وأوضح أن "الصين تعلم أن بعد روسيا سيأتي دورها، لذلك فإنها ستدافع عن موسكو حتى النهاية، وروسيا بدورها لا يمكنها أن تخسر هذه الحرب، ليس فقط من أجل أمنها القومي، ولكن من أجل توازن العالم".
يرى البني أن واشنطن لا تريد حقا إنهاء الحرب في أوكرانيا ، لأنها تستفيد اقتصاديا من استمرارها، لا سيما عبر بيع الطاقة لأوروبا.
ووفق تقديراته، إذا التزمت أوروبا بالعقوبات التي يلوّح بها ترامب، فإن وارداتها من الطاقة الأميركية سترتفع من 270 إلى 350 مليار دولار سنويا، وهو رقم يصعب تحقيقه في ظل بنية الطاقة الأميركية الحالية.
إلا أنه في حال تم تنفيذ العقوبات الشاملة، فإن العلاقة الاقتصادية الصينية-الأميركية ستصاب بالشلل، الأمر الذي سيضرّ بالاقتصاد الأميركي أكثر مما يضر بخصومه.
ولفت البني إلى أن الصين سبق أن تحايلت على العقوبات الأميركية، عبر استيراد النفط الإيراني والفنزويلي تحت أسماء دول أخرى، ومن المرجح أن تفعل الشيء نفسه مع النفط الروسي.
روسيا: الاستعداد لحرب كبرى؟
في تحليله للخيارات الروسية، يقول البني إن موسكو "تحضّر نفسها لحرب عالمية ثالثة ، إذا دعت الحاجة"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن منذ بداية العملية العسكرية الخاصة أن بلاده لن تتراجع عن أهدافها، حتى لو واجهت العالم بأسره.
واسترسل قائلا إن: "روسيا تعتبر أن أمنها القومي وهيبتها العالمية على المحك، ولا مجال للتراجع الآن".
وبيّن البني أن "ما تطرحه روسيا في مشروع الهدنة هو ببساطة: إذا أردتم وقف إطلاق النار، فسنوقف تقدمنا العسكري. وإن لم تريدوا، فسنواصل التقدم حتى نأخذ كل أوكرانيا".
وتساءل البني في نهاية حديثه: "هل يتوقع ترامب فعلا أن تذعن روسيا لمهلة تهديد؟ ألا يعلم أن هذا الموقف سيستفز حلفاء روسيا قبل خصومها؟".
واختتم البني بالقول إن "الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إدارة النظام العالمي كما في السابق، لأن العالم يتغير أمام أعيننا، لكن واشنطن لا تريد الاعتراف بذلك. لذلك نحن أمام صدام حتمي بين الواقع والطموح الأميركي".
إذا انقضت المهلة الأميركية دون اتفاق، فإن العالم سيدخل مرحلة جديدة من الصراع، تتجاوز أوكرانيا إلى إعادة رسم التحالفات الدولية، وربما إلى صدام مباشر بين الأقطاب الكبرى.
فالخلاف اليوم ليس على تسوية في دونباس، بل على من يرسم ملامح النظام العالمي المقبل: أميركا كما كانت، أم روسيا والصين كما تريدان؟
وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، قد تكون المهلة التي حددها ترامب بداية عدٍّ تنازلي، ليس فقط نحو جولة جديدة من المواجهة، بل نحو تحوّل جذري في قواعد اللعبة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
شمال أوروبا وآسيا الوسطى.. قواسم مشتركة وتعاون مثمر
قواسم مشتركة كثيرة تجمع منطقتي شمال أوروبا وآسيا الوسطى في تقاطعات قد لا يعرفها كثيرون. وخلال الفترة الأخيرة، عملت دول آسيا الوسطى: كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، على تعميق تنسيقها الإقليمي، وتوسيع جهودها للتعامل مع القوى الخارجية بشكل مشترك. والتقى قادة المجموعة الشهر الماضي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني قبل أن يجتمعوا بعدها ببضعة أسابيع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ. والآن، تقدم دول آسيا الوسطى منصة حوار مماثلة مع دول الشمال الأوروبي الخمس عبر صيغة (5+5) التي تتضمن وعود ضخمة للتعاون، وفقا لما ذكره موقع "ناشيونال إنترست" الأمريكي. وخلال السنوات الأولى من الاستقلال، انعزلت دول آسيا الوسطى على نفسها لتحمي سيادتها وهويتها حتى أنها عرفت نفسها أحيانا على أنها دول معارضة لبعضها البعض وهو ما جعل جهود تطوير التعاون الإقليمي لا تثمر. تحول لكن السنوات الأخيرة شهدت تحولاً ملحوظاً مع تغير نهج المنطقة نحو التعاون والتنمية، فأصبح قادة دول آسيا الوسطى يجتمعون الآن في قمم سنوية لتنسيق السياسات بشأن القضايا الإقليمية، مثل التجارة والنقل والطاقة والمياه والبيئة والأمن. وبالفعل، أدت روح التعاون المتجددة إلى نتائج ملموسة فقد زادت التجارة البينية الإقليمية بمقدار 11 مليار دولار بين عامي 2019 و2024، مع وجود مجال لمزيد من النمو. فيما أدت التحولات في طرق النقل الدولية وسلاسل التوريد بسبب حرب أوكرانيا، إلى زيادة التركيز الإقليمي على القضايا المتعلقة بعبور السلع والمواد الخام على طول ما يُسمى بالممر الأوسط. أما النزاعات الحدودية التي طال أمدها بين قيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان، فقد تمت معالجتها دون تدخل خارجي، كما تتعاون هذه الدول لإدارة الموارد المائية، التي تعد مسألة حساسة. وفي ظل هذا التماسك الإقليمي، فإن دول آسيا الوسطى بإمكانها التفاعل مع العالم كمنطقة متحدة حيث أنشأت منصات للتعاون تحت اسم "آسيا الوسطى بلس" بين دول المنطقة الخمس وما لا يقل عن 10 شركاء خارجيين. ومع تزايد الأهمية الاستراتيجية للمنطقة وسط عالم سريع التغير، يوجه الاتحاد الأوروبي اهتمامه لآسيا الوسطى فعقدت أول قمة على الإطلاق بين الجانبين في أبريل/نيسان 2025 حيث ارتقت بالعلاقات بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، في حين تسعى ألمانيا وإيطاليا إلى التعاون من خلال صيغ منفردة. وأضفت آسيا الوسطى الطابع الرسمي على علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لكنها تسعى إلى توسيع نطاق الاتصالات بين المناطق المختلفة وفي مقدمتها الشمال الأوروبي. قواسم مشتركة ظاهريًا، تبدو الروابط المشتركة قليلة بين الجانبين لكن منطقة الشمال الأوروبي ومنطقة آسيا الوسطى تشتركان في قواسم مشتركة كثيرة. ومثل آسيا الوسطى، تشترك دول الشمال الأوروبي في روابط تاريخية وثقافية ودينية وقانونية وثيقة، ومع ذلك عانت هذه الدول من اختلافات كبيرة في عضويتها في المنظمات القارية مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وتسعى دول آسيا الوسطى إلى الاستفادة من خبرات دول الشمال الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والابتكار التكنولوجي لمواجهة التحديات المشتركة لتغير المناخ والتحول الأخضر والإصلاح المحلي. في المقابل، ستستفيد منطقة الشمال الأوروبي من إمكانية الوصول إلى الأسواق الناشئة والموارد القيّمة في منطقة سريعة النمو تقع على مفترق طرق بين الشرق والغرب. كما أن هناك اهتماما أوروبيا واضحا بالتواصل مع آسيا الوسطى لتعزيز المرونة والازدهار والتعاون الإقليمي، ويمكن لمنطقة الشمال الأوروبي أيضا تقديم قيمة مضافة فريدة من خلال تبادل الخبرات بين المناطق في مجال التعاون الإقليمي عبر صيغة (5+5). ورغم تنسيق دول آسيا الوسطى لسياساتها، إلا أنها لا تزال تختلف عن المناطق الآخرى بسبب افتقارها إلى مؤسسة إقليمية قوية وفعّالة، ولتحقيق هذا الهدف يمكن الاستفادة من تعاون دول الشمال الأوروبي الذي يستند إلى معاهدة هلسنكي لعام 1962 ويتضمن بشكل أساسي مؤسستين. المؤسسة الأولى هي المجلس الشمالي البرلماني الذي تم تأسيسه عام 1953 ويتألف من وفود برلمانية وطنية من كل دولة ويجتمع مرتين سنويًا في اجتماع عام في الخريف وجلسة لمناقشة موضوعات محددة في الربيع. والمؤسسة الثانية هي مجلس وزراء الشمال الأوروبي الحكومي الدولي الذي تأسس عام 1971 لإدارة التعاون بين حكومات الدول الأعضاء، وينقسم عمله إلى 11 مجلسًا هم مجلس عام واحد و10 مجالس مسؤولة عن مجالات سياسية محددة. ويمثل التعاون الشمالي تعاونًا بين دول وليس تكاملًا فوق وطني حيث تُتخذ القرارات بالإجماع، وهي غير مُلزمة قانونًا، كما تحتفظ كل دولة بسيادتها الكاملة على قوانينها وسياساتها. وفي ظل نموذج الحكم الرئاسي في آسيا الوسطى، يُفضّل وجود مجلس رؤساء يجمع دول المنطقة التي لا ترغب في تفويض صلاحياتها الوطنية إلى جهات فوقية، ويمكن أن يتناسب النوع البسيط من التكامل الذي يميز التعاون الشمالي مع سياق آسيا الوسطى. "القيمة المضافة" مفهوم "القيمة المضافة" أصبح مبدأ توجيهيًا يعني أن تتعاون دول الشمال في المجالات التي يؤدي التعاون فيها قيمة أكبر، وهو مفهوم مناسب لدول آسيا الوسطى. وبالنسبة لتعزيز التكامل الإقليمي، أسست دول الشمال سوق العمل المشتركة عام 1954 واتحاد جوازات السفر 1958، فأصبح بإمكان مواطني الدول الخمس العيش والعمل بحرية في أي من هذه الدول. ولقد مهدت مسألة التنقل واحتياجات سوق العمل الطريق للتعاون بين دول الشمال الأوروبي، وفي المقابل يمكن أن تُشكّل الطاقة والمياه مجالات للتعاون في آسيا الوسطى في ظل المصالح المشتركة التي تخلق حوافز طبيعية للتكامل. وفي حين ساهم سوق العمل في تعزيز الشعور بالهوية الشمالية والتفاعل عبر الحدود، تظل الهوية الإقليمية عائقا في آسيا الوسطى، ومع ذلك، منذ عام 2023، أصبح بإمكان جميع مواطني قيرغيزستان وأوزبكستان زيارة بعضهم البعض باستخدام بطاقات الهوية الوطنية فقط. ورغم دور المؤسسات الرسمية فإن الكثير من التبادلات بين دول الشمال تتم بشكل غير رسمي، وبالمثل قد يكون تعزيز التفاعل الشعبي مهما في آسيا الوسطى. من جهة أخرى، لا تزال العلاقات بين الشمال الأوروبي وآسيا الوسطى في بداياتها، ويعود ذلك جزئيًا إلى المسافة الجغرافية، وأيضًا إلى النظر لآسيا الوسطى كمنطقة "راكدة" أو "متخلفة"، ومع ذلك، يمكن أن تتعلم دول الشمال الكثير من دول آسيا الوسطى حول إدارة علاقاتها مع روسيا والصين. aXA6IDEwMy43Ni4xMTYuNjcg جزيرة ام اند امز JP


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الكرملين لا يبالي بتهديدات ترامب: اكتسبنا مناعة من العقوبات
كيف ترى روسيا تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية وإجراءات أخرى عليها. الكرملين قال اليوم الأربعاء إن روسيا تواصل الأخذ في الاعتبار جميع التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي ترامب، لكنها "اكتسبت مناعة من العقوبات لأنها خضعت لعدد كبير منها على مدى فترات طويلة". وقال المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف للصحفيين اليوم الأربعاء "لقد اكتسبنا بالفعل مناعة معينة (من العقوبات)، ونعيش منذ فترة طويلة في ظل عدد هائل من القيود، كما نتابع جميع التصريحات الصادرة عن الرئيس ترامب، والممثلين الدوليين الآخرين". وأوضح بيسكوف أن الكرملين يسجل تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تسوية الوضع في أوكرانيا، والقيود المحتملة. وأشار بيسكوف، تعليقا على زيارة المدير العام لوكالة الفضاء الروسية دميتري باكانوف، إلى أمريكا، إلى أن "الحفاظ على الحوار بين موسكو وواشنطن، في مجال الفضاء أمر بالغ الأهمية، ولكن لا ينبغي المبالغة في تأثيره على مجمل العلاقات". وقال إن "هذه الاتصالات بالغة الأهمية. ربما لا ينبغي المبالغة في تأثير الحفاظ على هذه الاتصالات على مجمل العلاقات الثنائية، ولكن في الوقت نفسه، فإن الحفاظ على الحوار، على الأقل في هذه المجالات المهمة، أمر بالغ الأهمية أيضًا". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن مهلة الـ50 يوما التي "منحها" لروسيا، في وقت سابق من هذا الشهر، من أجل التوصل إلى تسوية للصراع في أوكرانيا، "قد تقلصت إلى 10 أيام". aXA6IDE2Ni44OC4yNDMuMTY5IA== جزيرة ام اند امز US


سبوتنيك بالعربية
منذ 2 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
ترامب ينفي أنباء اعتزامه تمديد موعد تعليق الرسوم الجمركية
ترامب ينفي أنباء اعتزامه تمديد موعد تعليق الرسوم الجمركية ترامب ينفي أنباء اعتزامه تمديد موعد تعليق الرسوم الجمركية سبوتنيك عربي نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجود نية لديه لتمديد تعليق الرسوم الجمركية، مؤكدًا أن "الموعد النهائي لتطبيق الرسوم الجمركية المُعلقة، بحلول الأول من أغسطس/... 30.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-30T12:48+0000 2025-07-30T12:48+0000 2025-07-30T12:49+0000 العالم أخبار العالم الآن دونالد ترامب اقتصاد الأخبار جاء ذلك بعدما حدد ترامب هذا الموعد "مهلة نهائية" لإتاحة الفرصة للتفاوض مع عدد من الدول بشأن اختلال موازين التجارة بينها وبين الولايات المتحدة.وكتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء: "الأول من أغسطس (المقبل) هو الموعد النهائي، وهو صامد بقوة ولن يتم تمديده".وأفاد سيباستيان غوركا، المدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، بأن اتفاقية التجارة الجديدة بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، تعني خضوع أوروبا لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي بخفض الرسوم الجمركية إلى 15%، في خطوة تنهي شهورا من التوتر والغموض حول العلاقات التجارية مع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 27 يوليو/ تموز الجاري، إلى اتفاق تجاري يخضع جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تقريبا إلى لرسوم جمركية من الولايات المتحدة بنسبة 15%. ولا يشمل الاتفاق إلغاء الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألومنيوم، ولكن من الممكن تخفيضها نتيجة لمزيد من المفاوضات، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام، نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, دونالد ترامب, اقتصاد, الأخبار