
ابتزاز إيراني واستهتار حكومي.. بحّاران يمنيان في قبضة طهران منذ عامين والمطالب تبتز اليمن بـ15 مليون دولار
البحّاران، محمود وحيد حسين ومحبوب عبده العماري من عدن، كانا ضمن طاقم ناقلة النفط "أريانا" التي أوقفها الحرس الثوري الإيراني. ورغم الإفراج عن معظم الطاقم، لا يزال الاثنان قيد الاحتجاز، وسط مطالب بدفع 15 مليون دولار أو مبادلتهم بأسرى إيرانيين في اليمن.
المركز الأمريكي أدان ما اعتبره "ابتزازاً سياسياً"، محذراً من تدهور الحالة الصحية لمحمود الذي أجرى سابقاً عملية قلب مفتوح، ويُحرم من العلاج.
وطالب المركز حكومة اليمن بتفعيل قنواتها الدبلوماسية، واللجوء إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر، مؤكداً أن القضية تمس كرامة اليمنيين، وتكشف عن تقاعس رسمي في حماية رعاياها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وقفة غضب شعبية في مأرب تطلق حملة مليون وجبة لأبناء غزة وتندد باستمرار الإبادة
شهدت مدينة مأرب، مساء السبت، وقفة غضب شعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديدًا بالمجازر والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وسط حصار خانق وأوضاع إنسانية متدهورة. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تندد بالعدوان، مؤكدين وقوفهم الكامل إلى جانب القضية الفلسطينية ورفضهم لما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية الممنهجة" التي تطال أكثر من مليوني فلسطيني. وأصدر المشاركون بيانًا شديد اللهجة، أدانوا فيه العدوان الإسرائيلي، ووصفوه بأنه "أبشع صور الإبادة العرقية في القرن الحادي والعشرين"، محمّلين الاحتلال ومن يدعمه دوليًا المسؤولية الكاملة عمّا يجري في غزة من جرائم وانتهاكات. وطالب البيان المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالتحرك العاجل لوقف العدوان، ورفع الحصار، وفرض تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا إلى إنهاء سياسة الكيل بمكيالين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة. كما دعا البيان الدول العربية والإسلامية والقوى الحرة في العالم إلى كسر الصمت، والتحرك الجاد لفتح المعابر، وإدخال المساعدات الطبية والغذائية والإنسانية للمدنيين المحاصرين. وشدّد المشاركون على أن مقاومة الاحتلال حق مشروع كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، مؤكدين دعمهم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفي ختام الوقفة، تم الإعلان عن إطلاق حملة إنسانية لتجهيز مليون وجبة غذائية لأبناء غزة، بتكلفة 10 آلاف ريال لكل وجبة، في إطار مبادرة شعبية لدعم صمود الفلسطينيين في ظل استمرار الحصار الخانق لسكان القطاع.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني السبت 2 أغسطس
🌐 صحافة عربية: • صحيفة الاتحاد الإماراتية: اليمن: شبكات «حوثية» لتمويل أنشطة غير مشروعة • شبكة العين الإخبارية: «الكبتاغون».. وقود حرب الحوثي وسلاحه ضد الخصوم • إرم نيوز: صنعاء القديمة.. عندما يتحول الترميم إلى غطاء لتغيير هوية اليمن • صحيفة القدس العربي: إلى أي مدى أرهقت حرب السنوات العشر حياة اليمنيين؟ • الجزيرة نت: الإخفاء القسري.. الانتظار القاتل لأسر الضحايا في عدن • صحيفة اندبندنت عربية: تعاف مفاجئ للريال اليمني عقب أعوام من الانهيار المتلاحق • صحيفة عكاظ: بعد إصدار حكم بإعدام نجل صالح.. الحوثي يضيّق الخناق على اليمنيين • صحيفة الشرق الأوسط: سائقو الدراجات النارية في مرمى الاستهدافات الحوثية • العربي الجديد: ميدان الشهداء… ساحة إعدام تحولت إلى ملعب في تعز 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: عضوا مجلس القيادة يلتقيان رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس المحكمة العُليا والنائب العام • الثورة نت: رئيس الوزراء يوجه بخفض الأسعار فورًا: 'لن نترك المواطن وحيدًا' • سبتمبر نت: المفتش العام يزور دورة المباحث العسكرية ومأموري الضبط القضائي بقيادة الشرطة العسكرية في مأرب • الصحوة نت: أحزاب حضرموت تطالب بهيكلة السلطة المحلية وتحذر من انزلاق المحافظة نحو الفوضى • وكالة 2 ديسمبر: الحوثيون يجبرون عقال أحياء في الحديدة على تحويل منازلهم إلى مراكز لتجنيد النساء • المصدر أونلاين: إب.. مشرف حوثي يودِع والده السجن وعناصر المليشيا تختطف معلمين في حملة اعتقالات مستمرة • قناة سهيل: الحوثيون يحولون الأكاديميين إلى رهائن في خدمة الكهنوت • بلقيس نت: أسوشيتد برس: واشنطن رحلت مهاجرا يمنيا إلى سجن بإفريقيا • يمن شباب نت: قطاع التبغ تحت سيطرة الحوثيين.. نصف مليار دولار سنويًا لتمويل الحرب والاقتصاد الموازي • قناة الجمهورية: حملات الاختطافات الحوثية انعكاس لأزمة خوف تعصف بالمليشيا • قناة عدن المستقلة: أمن العاصمة عدن: جاهزون لدعم جهود ضبط الأسعار • يمن فيوتشر: اليمن: تقرير أممي يؤكد أن أسعار الوقود في مناطق الحوثيين تعادل ضعف السعر العالمي • الموقع بوست: الحوثيون يستحدثون هيئة بحرية جديدة • يمن مونيتور: الجيش يطلق النار لتفريق محتجين في القطن بحضرموت • تعز تايم: ضباط يمنيون يحققون تفوقاً لافتاً في كلية القيادة والأركان موريتانيا • المشاهد نت: طالت موظفي العمل الإنساني.. حملة اعتقالات واسعة بصنعاء • صحيفة عدن الغد: حملة رقابية مشتركة في شبوة لضبط أسعار السلع • بران برس: قوات عسكرية تتبع 'الانتقالي الجنوبي' بعدن تشرع في هدم أحد أقدم دور السينما في اليمن • شبكة النقار: حجة: أنصار الله يقتحمون مجلس عزاء للحجوري ويعتقلون عدد من الأشخاص • وكالة خبر: مسلح حوثي يرتكب مجزرة في سنحان بصنعاء راح ضحيتها شقيق والده و6 آخرون ____ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
هائل سعيد أنعم شركة فوق الدولة
في بلد يعيش أحد أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تنهار فيه العملة، ويتاكل فيه دخل المواطن، ويحرم فيه ملايين اليمنيين من أبسط مقومات الحياة، تصر مجموعة هائل سعيد أنعم إحدى أكبر التكتلات التجارية في اليمن على التمرد على توجيهات الحكومة المتعلقة بتخفيض أسعار السلع الأساسية، وكأنها فوق الدولة، لا تخضع لقانون، ولا تستجيب لقرارات سيادية، ولا تسال عن ثروات الشعب التي تمنح لها بلا حسيب أو رقيب. هذا الموقف الاستعلائي لم يعد مجرد اجتهاد اقتصادي أو موقف تجاري، بل أصبح تمردا واضحا على مبدأ الشراكة الوطنية، وإهانة لكرامة الدولة، وسلوكا يتنافى مع أبسط مسؤولياتها القانونية والأخلاقية. والأسوأ من ذلك، أن هذا التمرد جاء بعد أن كشفت تقارير فريق خبراء الأمم المتحدة أن من أصل 423 مليون دولار صرفت من المال العام إلى عدد من التجار، حصلت مجموعة هائل سعيد أنعم وحدها على نحو 48% منها ما يعادل نصف مليار دولار تقريبا دون معايير واضحة أو رقابة مؤسسية أو مسوغ قانوني. كيف تمنح هذه المجموعة كل هذا الدعم من المال العام تحت ذريعة توفير السلع، ثم تمتنع في قمة الأزمة عن تخفيض الأسعار، بحجة أنها غير معنية بقرارات الدولة؟ أليست هذه قمة الاستخفاف بالحكومة والمواطن؟ وهل المطلوب من المواطن اليمني أن يجوع مرتين مرة بسبب الحرب، ومرة بسبب احتكار السوق من قبل شركات لا ترى سوى الأرباح؟ إن السكوت الرسمي على هذا السلوك لا يدين الشركة فقط، بل يدين الحكومة ذاتها، ويضع علامات استفهام خطيرة. من الذي أمر بصرف هذه الأموال الطائلة دون شفافية أو مناقصات أو إجراءات قانونية؟ لماذا تمنح شركة واحدة امتيازات بهذا الحجم؟ هل انعكس هذا الدعم فعليا على أسعار السلع كما زعم؟ أم أنه كان مجرد تمويل مجاني لفئة تجارية احتكارية تعيش على حساب المواطن؟ إن ما يحدث اليوم هو جريمة اقتصادية مكتملة الأركان، تمس لقمة عيش المواطن، وتعبث بالمال العام، وتشرعن نفوذا غير مشروع لشركات أصبحت تتصرف وكأنها دولة داخل الدولة. ازدواجية مخجلة أين كانت شركات هائل سعيد أنعم عندما فرض الحوثيون الخمس؟ وإذا أردنا الحديث عن الازدواجية، فلا يمكن أن نغفل موقف مجموعة هائل سعيد أنعم الصادم عندما فرضت جماعة الحوثي بصفتها سلطة أمر واقع ما يسمى بـالخمس، على الشركات الخاصة. ورغم أن هذا القرار يعد انتهاكا فاضحا للقانون ويشرعن النهب باسم الحق الإلهي، لم تنبس المجموعة بكلمة، ولم تصدر بيانا، ولم ترفض أو تمانع، بل دفعت الأموال صامتة دون اعتراض. تطيع الحوثي وتتمرد على الحكومة من يحاسب مجموعة هائل سعيد أنعم؟ فلماذا تتمرد على الحكومة الشرعية حين تطالبها بتخفيض الأسعار؟ لكنها تذعن لجماعة مسلحة حين تطالبها بجبايات طائفية؟ هل معيار الانصياع هو قوة السلاح وليس قوة القانون؟ وهل صارت بعض الشركات ترى في الدولة جهة ضعيفة يمكن تحديها، بينما تذعن لمن يملك القوة الجبرية؟ إن ما يجري اليوم لم يعد مجرد خلل اقتصادي، بل تجاوز ذلك ليصبح انحرافا في ميزان السلطة بين الدولة والسوق. لذلك فإننا نطالب. فتح تحقيق قضائي ومالي شامل في أوجه صرف هذه الأموال، ومحاسبة كل من تورط في تمريرها دون سند قانوني، تجميد كافة الامتيازات المالية والتجارية الممنوحة لمجموعة هائل سعيد أنعم إلى حين استكمال التحقيق، نشر تقرير خبراء الأمم المتحدة كاملا وشفافا أمام الشعب، فهذه الأموال ليست ملكا لأحد، بل حق عام، إصدار موقف رسمي واضح من الحكومة تجاه الشركات التي ترفض الانصياع لتوجيهاتها، حفاظا على ما تبقى من هيبة الدولة. إن الشعب اليوم لا يحتاج إلى صدقات أو منح مشروطة، بل إلى دولة قوية تعيد التوازن بين السوق والسيادة، وتكبح جماح من يظن أن المال يعفيه من المحاسبة. إن السكوت عن هذا العبث هو تفريط بالسيادة، وإهانة لحقوق الناس، وخيانة لدماء الشهداء ولمبدأ العدالة. والمعركة اليوم لم تعد فقط ضد الحوثي والفقر، بل ضد احتكار السلطة والمال، وضد شركات تعتقد أن الوطن سوق، والمواطن مجرد زبون لا صوت له. اليمنيون يستحقون دولة لا شركات تبتلع الدولة.