
ليبرمان: اقتراب مواجهة عسكرية حتمية بين إسرائيل وإيران
وجّه أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وعضو الكنيست، تحذيرًا صريحًا من اقتراب مواجهة عسكرية حتمية بين إسرائيل والجمهورية الإيرانية، داعيًا إلى تغييرات جذرية في أولويات الحكومة الإسرائيلية.
وخلال كلمته أمام الجلسة العامة للكنيست يوم الثلاثاء، قال ليبرمان: "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى قبل اندلاع المواجهة مع إيران، ويجب علينا الاستعداد من الآن".
وطالب بإعادة هيكلة الميزانية العامة عبر تشريع يضمن تخصيص 8% من الناتج المحلي الإجمالي لميزانية الدفاع، وحظر استخدامها كورقة تفاوض في التحالفات السياسية، مضيفًا: "الجدل القائم حول ميزانية الدفاع بين الأطراف المختلفة مثير للسخرية ومجرد جنون".
وفي حديث صحفي لصحيفة معاريف خلال اجتماع كتلة حزبه، شدد ليبرمان على أن إيران تسعى للانتقام، معتبرًا تهديداتها "عملية لا نظرية"، محذرًا من أن المرحلة المقبلة ستكون "أكثر تعقيدًا وخطورة".
وأشار إلى أن البرنامج النووي الإيراني "رغم تلقيه ضربة موجعة، إلا أنه لم يُدمّر ويمكن للنظام الإيراني إصلاحه، وهو ما يشكل أولوية قصوى له في المرحلة الراهنة".
أما فيما يخص قطاع غزة، فاتهم ليبرمان الحكومة الحالية بأنها "تمنح الحياة لحماس" من خلال ضخ المساعدات الإنسانية، معتبرًا استمرار إدخال الوقود والدواء والغذاء "سابقة لم تحدث في تاريخ الحروب".
وأوضح أن جنودًا إسرائيليين يخاطرون بحياتهم لحماية قوافل المساعدات، وسط "فوضى أمنية وتعليمات إطلاق نار صارمة لا تتناسب مع طبيعة التهديد".
وانتقد بشدة إرسال جنود الاحتياط لهدم منشآت دون معدات هندسية، قائلًا: "لا توجد ميزانية لتوفير آليات متخصصة، بينما تُرصد مئات الملايين من الشواقل كمساعدات إنسانية".
وفي ختام تصريحاته، شبّه الوضع الحالي بما لو كانت دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية تقدم مساعدات للنازيين، قائلًا: "هذا لا يحدث إلا في إسرائيل، بينما يعاني رهائننا داخل أسر حماس، الأسبوع المقبل ستبلغ بنات دافيد كونيو الخامسة من العمر، وقد اختطف وهن في الثالثة. هل يعتقد أحد أن هذا مقبول؟".
ودعا الحكومة إلى السعي لإبرام اتفاق لإعادة الأسرى، معقبًا: "إذا استنفدنا كل الخيارات العسكرية، فما الجدوى من بقائنا هناك؟".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
ذكرى 30 يونيو 2013 وسقوط جماعة الإخوان!
مرت الأيام سريعة وتلاحقت الأحداث وأمس حلت الذكرى الثانية عشر لسقوط وانهيار جماعة الإخوان المسلمين في مصر، بعد عام واحد فقط من وصولها لسدة الحكم، الذي ظلت تحلم به لعقود طويلة، فالجماعة التي تأسست على يد الشاب حسن البنا في عام 1928 باعتبارها جماعة دعوية، سرعان ما تحولت للعمل السياسي، وأسست تنظيمًا مسلحًا سريًا، مارس العديد من عمليات الاغتيال.. وقد حامت العديد من الشبهات حول البنا وجماعته منذ البداية، فهذا الشاب الذي ولد في 14 أكتوبر 1906 أتهم بأنه عميلًا للمخابرات البريطانية، حيث تم اصطياده وتجنيده وهو معلم لغة عربية ودين لأطفال المرحلة الابتدائية بمدينة الإسماعيلية، وكانت في ذلك الوقت مدينة وميناء تحت سيطرة الشركة الفرنسية البريطانية لقناة السويس.. وكانت الشركة تمثل الإمبريالية العالمية في مصر، وقد مولت الإخوان وساعدت البنا في بناء أول مسجد للجماعة، وإعترف البنا بذلك في كتابه مذكرات الدعوة والداعية بأنه تلقى من البارون دي بنوا مدير شركة قناة السويس مبلغ 500 جنيه كتبرع لبناء المسجد، وكان ذلك هو أول تعاون بين البنا والانجليز الذين كانوا محتلين لمصر ويسرقون خيراتها ويذلون شعبها. ولم تتوقف علاقة البنا عند المستعمر البريطاني بل تواصل بشكل مباشر بعد ذلك مع الملك الفاسد فؤاد ومن بعده ابنه فاروق وكلاء بريطانيا في حكم مصر، وعندما قامت الحرب العالمية الثانية بدأ الإخوان في تشكيل الشبكة الدولية -التي تمددت الآن وأصبحت موجودة في أكثر من ثمانين دولة حول العالم- وقد استطاعت الجماعة من بناء تنظيم حديدي محكم، خاصة وأن البنا كان مفتونًا بهتلر وموسوليني.. وكان البنا قد وضع قواعد مشروعه على أساس استغلال الدين من أجل الوصول للسلطة، وإقامة دولة الخلافة الإسلامية التي انتهت في 1 نوفمبر 1923، ثم قام مصطفى كمال أتاتورك ببناء الجمهورية التركية باعتبارها دولة علمانية حديثة، وهو ما أضر بمصالح بريطانيا التي كانت تريد الحفاظ على دولة الخلافة الضعيفة المتخلفة.. لذلك وجدت ضالتها في هذا الشاب المصري البسيط وقامت بدعمه، لكن طموح الشاب مكنه من بناء تنظيمه وإقامة مشروعه، وظل يحلم بوصوله للسلطة، وباءت كل محاولاته بالفشل وقتل قبل تحقيق حلمه، وتولى من بعده تلاميذه السير على نهجه حيث السعي من خلال التنظيم والمشروع للوصول لسدة الحكم. وتعرضت الجماعة خلال مسيرتها الطويلة لمحن كثيرة خاصة بعد مقتل البنا، لكنها تمكنت من عبور كل المحن بفضل صلابة التنظيم وقوته من ناحية، ومرونة المشروع الانتهازي القائم بالأساس على استغلال الدين من أجل الوصول للسلطة.. وظلت الجماعة وبفضل تنظيمها الدولي محتفظة بعلاقات وثيقة مع القوى الإمبريالية العالمية وأجهزة استخباراتها في الخارج، ومهادنة السلطة السياسية وعقد الصفقات معها في الداخل، إلى أن قامت أحداث 25 يناير 2011 فقامت الجماعة بحشد كل امكاناتها التنظيمية السياسية والمادية والتسليحية والاستخباراتية والخطاب المتمسح بالدين، من أجل تنفيذ مشروع البنا الذى يهدف للوصول لسدة الحكم في مصر.. ثم التمدد في باقي الدول لتحقيق حلم الخلافة، ونجحت المؤامرة وتمكنت الجماعة من الوصول للحكم في مصر، وشعروا أن حلم البنا في دولة الخلافة قد أصبح قاب قوسين أو أدنى، حيث المشروع الانتهازي، والتنظيم الحديدي، والسلطة في مصر مركز دولة الخلافة، والبقية تأتي فإحكام السيطرة على مصر سيسهل اكتمال المشروع.. وأرسلت الجماعة مندوبًا لها للقصر الرئاسي لإدارة شئون البلاد، ولم تكن الجماعة تعتقد أنها سوف تمر بمحنة جديدة بعد الوصول للحكم، فقد ظنت أنها قد بلعت مصر لكن ما لم تحسب له حساب هو كيف ستقوم بهضمها، فقد أثبت الشعب المصري أنه عصي على البلع وأنه شوكة في حلق النظام الانتهازي الإخواني الجديد.. وبالفعل وقبل مرور عام على وصول الجماعة للحكم كانت قد استطاعت وبغباء شديد استعداء غالبية الشرائح والفئات والطبقات الاجتماعية داخل المجتمع المصري، وحاولوا أخونة كل مؤسسات الدولة، وفرض الهيمنة وممارسة الدكتاتورية على كل من يقف في طريقهم.. وكما خرج الشعب المصري في 25 يناير2011 فقد قرروا أن يعلنوا حالة التمرد على الإخوان ومندوبهم في القصر الرئاسي وحددوا يوم 30 يونيو2013 للإطاحة بهم من سدة الحكم، حتى يؤكدوا للعالم أجمع أن مصر عصية على البلع، حتى لو ظنوا أنها قد بلعت افتراضيًا لكن هيهات أن يحدث ذلك واقعيًا. وعندما جاءت اللحظة الفارقة في 30 يونيو 2013 وضعت الجماعة أمام ثلاثة خيارات صعبة فهل تضحى بالسلطة، أم بالتنظيم، أم بالمشروع ؟ ولأن قادة الجماعة أغبياء فقد أضاعوا الفرصة وقرروا التضحية بالثلاثة معًا في عملية انتحارية لم يسبق لها مثيل في تاريخ التنظيمات السياسية.. فالسلطة ضاعت تحت الضغط الشعبي وانحياز الجيش لشعبه كعادته دائما، فلم يخضع لأى ابتزاز داخلي أو خارجي، أما التنظيم فقد بدأ في التفكك والانهيار بعد أن قرروا مواصلة التحريض على استخدام العنف ضد الشعب المصري ومؤسسات الدولة والمنشآت العسكرية.. وأصبح الجميع مطلوبًا للمثول أمام القضاء من أجل المحاكمة وكان مصيرهم السجن، خاصة وأن غالبية التهم المنسوبة إليهم ثابتة بالصوت والصورة والأدلة الدامغة، أما مشروع البنا فقد سقط أمام عيون الشعب المصري الذي خدع باسم الدين ووثق في هذه الجماعة التي أراقت دماء أبنائه من أجل السلطة، وحرضت على القتل، ودعت للتدخل الأجنبي بحجة الدفاع عن الشرعية ضد ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري.. وبذلك انتهت اسطورة الإخوان المسلمين، وضاعت السلطة والتنظيم ومشروع البنا.. وعلى الرغم من مرور عقد ونيف من الزمان على ذلك السقوط المدوي إلا أن هناك من لا زال يراهن على إحياء هذه الجماعة من جديد، فالقوى الإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الراعي الرسمي للإرهاب في العالم لا زالت تدعمها، وتعول عليها باعتبارها أحد أهم أدواتها في تقسيم وتفتيت مجتمعاتنا من الداخل، لذلك فعلينا في ذكرى 30 يونيو 2013 أن نذكر الشعب المصري بتاريخ هذه الجماعة، وما ارتكبته من جرائم وإرهاب قبل وبعد السقوط، اللهم بلغت اللهم فاشهد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ 8 ساعات
- المصري اليوم
«زي النهارده».. وفاة الرئيس الأرجنتيني خوان بيرون 1 يوليو 1974
خوان بيرون جنرال وسياسى أرجنتينى مولود في الثامن شهر أكتوبر عام 1895، وكان رئيسًا للأرجنتين لثلاث فترات رئاسية، وكانت أول مشاركة سياسية له عقب الثورة، التي اندلعت في الأرجنتين في يونيو 1943، ثم تولى بعهد الرئيس بيدرو راميرز ثلاثة مناصب هي وزيرالعدل ونائب الرئيس ووزيرالعمل والخدمة الاجتماعية. وكان بيرون قد أيد ألمانيا واليابان خلال الحرب العالمية الثانية فأقصى من منصبه الوزارى بعد إعلان الأرجنتين الحرب عليهما في عام 1945 لكنه عاد رئيسًا للأرجنتين في عام 1946 بدعم من زوجته الثانية إيفا بيرون، وهى فنانة وراقصة استعراضية سابقة، وكانت هوليوود قد أنتجت فيلما عن حياتها بعد وفاتها بطولة مادونا، حين توفيت إيفا في عام 1952 تم خلع بيرون بانقلاب عسكرى في 1955، بسبب الفساد الإدارى. وبعد خلعه قام الرئيس الأرجنتينى الجديد لوناردى بفتح قصور الرئاسة، وعرف الشعب كيف كان يعيش خوان بيرون، وما كان يملكه من سيارات وثروات هائلة قُدِّرت بحوالى 10 ملايين دولار نقدًا ومجوهرات ثمينة ومقتنيات غالية، وقد تم تهريب معظمها للخارج بحسابات سِرية في البنوك الأجنبية غير أن بيرون فاز بالانتخابات الرئاسية مجددًا في 1973 بدعم من زوجته الثالثة إيزابيل بيرون، وكانت أيضا راقصة كباريه سابقة، ولم يبق بيرون في السلطة سوى تسعة أشهر، حيث توفى «زي النهارده» في 1يوليو 1974، وخلفته إيزابيل في الرئاسة فكانت أول رئيسة جمهورية في العالم، وخلال رئاستها جرت إضرابات كثيرة واغتيالات فتم خلعها بانقلاب عسكرى في 1976، واحتجزت رهن الإقامة الجبرية لسنوات قبل الانتقال لإسبانيا.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
صحيفة: سياسات ترامب المالية تهدد مكانة أمريكا كملاذ آمن للمستثمرين الأجانب
حذر خبراء اقتصاديون استطلعت آراؤهم صحيفة " فايننشال تايمز" من أن السياسة المالية المبالغ فيما للرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، إلى جانب هجماته المتكررة على استقلالية بنك الاحتياطى الفيدرالى، قد يقوض مكانة الولايات المتحدة كملاذ آمن للمستثمرين الأجانب. وأظهر الاستطلاع أن أكثر من 90% من الاقتصاديين المشاركين أعربوا عن قلقهم — بدرجات متفاوتة — بشأن مستقبل الأصول المقوّمة بالدولار الأمريكى كملاذ آمن خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن خطة ترامب ستؤدى إلى تجاوز الدين الفيدرالى الأمريكى لأعلى مستوياته منذ الحرب العالمية الثانية فى وقت لاحق من هذا العقد. وخلال موجة بيع حادة فى الأسواق العالمية عقب إعلان ترامب فى 2 أبريل الماضى عن تعريفات جمركية متبادلة، تراجع الدولار الأمريكى رغم أن المعتاد فى مثل هذه الحالات هو ارتفاعه، ما أثار قلقًا من تراجع الثقة فى الدولار كعملة ملاذ. ويتم تداول الدولار فى الوقت الحالى عند أدنى مستوى له فى ثلاث سنوات، وسط مخاوف من تدهور استدامة السياسات المالية، والتشكيك فى استقلالية بنك الاحتياطى الفيدرالي، فى ظل هجمات ترامب المستمرة على جيروم باول رئيس الفيدرالى بسبب إحجامه عن خفض معدلات الفائدة. كما تراجعت توقعات النمو الاقتصادى الأمريكى أيضًا، حيث أصبح متوسط التقديرات يشير إلى نمو بنسبة 1.5% هذا العام، انخفاضًا من 1.6%، مع ضعف ثقة الشركات والمستهلكين بعد إعلان تعريفات 2 أبريل، رغم تعافى الأسواق جزئيًا بفضل الهدنة التجارية مع الصين. ورغم تصاعد المخاوف بشأن التضخم، توقعت الأغلبية أن لا يتجاوز معدل التضخم الأساسى 4%، ولا تصل البطالة إلى أكثر من 5% فى أى وقت قبل نهاية 2026. ورغم بعض التفاؤل بعد قراءة مؤشر أسعار المستهلكين فى مايو، إلا أن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصى الأساسية الصادرة الجمعة أظهرت ارتفاعًا طفيفًا إلى 2.7%، مقارنة بـ2.6% فى أبريل، مما يعزز احتمالات انتقال جزء من تكلفة الرسوم الجمركية إلى المستهلكين الأمريكيين.