
إعلان قرب افتتاح مصنع صيرة للأسمنت.. نقلة نوعية في صناعة البناء باليمن
مجموعة القطيبي التجارية والمصرفية والصناعية والاستثمارية
، كشف
الشيخ سمير أحمد القطيبي اليافعي – رئيس مجلس إدارة مجموعة القطيبي التجارية
، عن قرب تدشين العمل في مشروع "مصنع صيرة للأسمنت"، الواقع في منطقة العلم بالعاصمة المؤقتة
عدن
، خلال الأيام القليلة القادمة.
ويأتي هذا المشروع بحجم استثماري يقدر بنحو
45 مليون دولار أمريكي
، وبقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى
360 ألف طن
من ثلاثة أصناف من الأسمنت عالي الجودة، وهي:
الأسمنت البورتلاندي العادي، أسمنت التشطيبات، وأسمنت بوزلاني
. ويُعد المصنع نموذجاً حديثاً للاستثمار الصناعي الذي يجمع بين الكفاءة الإنتاجية ومبادئ الاستدامة البيئية، حيث تم تصميمه ليكون صديقاً للبيئة بكل المقاييس، من خلال اعتماده على تقنيات حديثة تقلل من البصمة الكربونية وتضمن عمليات إنتاجية آمنة ومستدامة.
ويعتبر "مصنع صيرة للأسمنت" ثمرة تعاون استراتيجي بين
مجموعة القطيبي التجارية
، و
مجموعة بن دول التجارية
، و
شركة باجرش
، وهو خطوة محورية تهدف إلى دعم وتطوير قطاع الصناعات المرتبطة بالبنية التحتية في اليمن. ويتميز المصنع بتقنيات إنتاج متطورة مستوردة من أوروبا، مما يجعله واحداً من أكبر وأحدث مصانع طحن وتسويق الأسمنت في البلاد، سواء من حيث السعة الإنتاجية أو جودة المنتج النهائي.
ويُعد هذا المشروع الصناعي الضخم جزءاً من رؤية أوسع تسعى إلى تحقيق أحد الأهداف الوطنية الكبرى، ألا وهو تحويل اليمن إلى مركز للتميز والتميّز الصناعي في المنطقة، وذلك من خلال تعزيز القدرات المحلية وإنشاء منشآت صناعية تنافسية ذات جودة عالمية.
كما سيُسهم المصنع بشكل كبير في توفير فرص عمل حقيقية للشباب اليمني، ما ينعكس إيجابياً على دعم مسار التنمية الاقتصادية وخفض معدلات البطالة والفقر. ويستفيد المشروع من توفر المواد الخام المحلية مثل
البوزلانا والجبس
، بالإضافة إلى قربه الجغرافي من
ميناء عدن الدولي
، أحد أهم الموانئ الاستراتيجية في المنطقة، فضلاً عن قربه من السوق المحلي.
وفي المرحلة الأولى، سيتركز تركيز المصنع على تلبية احتياجات السوق المحلية من مادة الأسمنت، مع وجود رؤية مستقبلية طموحة للتوسع في مرحلة لاحقة نحو
تصدير جزء من الإنتاج إلى الأسواق الإقليمية
، مستفيداً من موقعه الجغرافي المتميز وقربه من موانئ التصدير الرئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن
العمل الفعلي بالمصنع قد بدأ بالفعل
، كما تم البدء في توريد بعض الكميات من الإنتاج إلى السوق المحلي قبل موعد الافتتاح الرسمي الذي سيتم تدشينه خلال الأيام المقبلة، في حدث متوقع أن يشكل نقلة نوعية في قطاع صناعة الأسمنت والبناء في اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اقتراب إنجاز مشروع خزان مياه جديد بدار سعد
اطلع مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في عدن المهندس محمد باخبيرة، ومدير مكتب محافظ عدن أمجد الحسني، و مدير عام مديرية دارسعد في عدن الدكتور عبود ناجي، اليوم، على الأعمال النهائية لمشروع إنشاء خزان مياه خرساني برجي بسعة 500 متر مكعب في حقل بئر ناصر، بتكلفة أكثر من 300 ألف دولار بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية عبر منظمة رؤيا أمل الدولية. وتعرف باخبيرة، والحسني، وعبود، على الأعمال النهائية للمشروع الذي ينفذه مؤسسة بناء للتنمية عبر شركة الوليدي للمقاولات، و المتمثلة بتوصيل الخط الطالع والنازل للخزان. وأكد المهندس باخبيرة، على أهمية المشروع في تعزيز تموين المياه لمديرية دار سعد، والإسهام في إعادة تنظيم منظومة شبكة المياه كما كانت عليه سابقاً قبل الحرب. اقرأ المزيد... خامنئي: إسرائيل 'ورم سرطاني خبيث'.. وأميركا 'شريكة في جرائمها'.. وإيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري 16 يوليو، 2025 ( 4:38 مساءً ) الرئيس الزُبيدي يبحث مع سفيرة فرنسا تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد 16 يوليو، 2025 ( 4:13 مساءً ) كما اشار مدير عام مياه عدن، إلى التحديات التي واجهت المشروع، و الجهود المبذولة من المؤسسة بالتعاون مع السلطة المحلية بدار سعد وفق توجيهات محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، لاستكمال أعمال المشروع وربط الخزان في شبكة المياه الرئيسية بالحقل.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
رغم الفوضى.. إيلون ماسك ينتزع عقداً عسكرياً بـ200 مليون دولار
في خضم الفوضى التي تعصف بإمبراطوريته التكنولوجية، فاز الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بعقد عسكري ضخم بقيمة 200 مليون دولار. ويأتي هذا الفوز في وقت يواصل فيه ماسك استخدام منصته "إكس" كمنبر شخصي يعبر فيه عن آرائه السياسية المتقلبة، من دعم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الصراع معه، فضلاً عن الترويج لشركاته المختلفة. ورغم التحديات التي تواجه مشاريعه، لا يزال ماسك يحافظ على نفوذه في دوائر القرار، ليؤكد مجدداً قدرته على خلط السياسة بالتكنولوجيا في معادلة مربكة ومثيرة للجدل.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
مسؤول يمني يكشف تفاصيل نهب الحوثيين 20 مليار دولار من الأموال العامة
أورد وزير في الحكومة اليمنية تفاصيل تكشف استحواذ ميليشيا الحوثي على أموال عامة تبلغ 20 مليار دولار أمريكي، سخّرتها لإثراء قياداتها وتمويل أنشطتها الحربية داخليًا وخارجيًا. واستهلّ وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، حديثه في منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، بعنوان بارز: "الاقتصاد الموازي لميليشيا الحوثي الإرهابية". الكشف عن مخطط حوثي لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن وتساءل الإرياني: "كيف نهبت الميليشيا 20 مليار دولار من أموال اليمنيين، بينما ترفض صرف مرتبات الموظفين منذ 10 أعوام، ويدفع ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها ثمن هذا النهب باحثين عن رغيف الخبز؟". وأضاف: "منذ سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، استولت ميليشيا الحوثي الإرهابية على أموال ومقدرات الدولة اليمنية". وتابع الإرياني، أن ذلك حدث "عبر عمليات نهب واسعة للاحتياطي النقدي، والخزينة العامة، والوديعة السعودية، وأذون الخزانة، فضلًا عن حسابات مؤسسات الدولة مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وأموال الضمان الاجتماعي، إضافة إلى نهب الإيرادات العامة في مناطق سيطرتها، وتحويلها لإثراء قياداتها وتمويل أنشطتها الحربية". ولفت إلى "نتائج كارثية أسفر عنها هذا النهب الممنهج، إذ أدى إلى انهيار شامل للاقتصاد الوطني بسبب نقص السيولة، بالإضافة إلى شلل مؤسسات الدولة وفقدان ثقة المواطنين بها، فضلًا عن ارتفاع معدلات التضخم وتفاقم البطالة، وزيادة الفقر والمعاناة في كافة أنحاء البلاد، علاوة على تمويل ما يسمى بالمجهود الحربي وإطالة أمد الحرب والانقلاب". أخبار ذات علاقة اليمن.. العُملات الحوثية الجديدة تهدد بانهيار التفاهمات الاقتصادية مع عدن وبيّن الوزير اليمني، أن هذه الأموال "تحولت إلى جيوب قادة الميليشيا، واستخدمتها في عدوانها على اليمنيين، وتمويل أنشطتها الإرهابية في المنطقة، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات". وأكد أن "هذه الجرائم الاقتصادية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أموال ومقدرات الدولة والشعب اليمني ترقى إلى مستوى النهب المنظم وجرائم الإثراء غير المشروع، وهي جرائم تستدعي المساءلة الدولية، ومحاكمة قادة الميليشيا كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة، وتصنيف هذه الميليشيا جماعة إرهابية، كونها تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل أعمالها الإرهابية داخل اليمن وخارجه، وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني". وتبدو التفاصيل التي استعرضها المسؤول اليمني، حلقة أولى ضمن سلسلة من حلقات متعاقبة سينشرها تباعًا، إذ سبق أن أشار إلى ذلك في منشور سابق.