
خالد العامري يقتحم عالَم السينما: حضور إماراتي يضيء فيلم "تشاثا باتشا"
لكن بالنسبة للمخرج السينمائي شيهان شوكت، المقيم في دبي، والذي يُشرف على إنتاج هذا العمل الضخم تحت مظلة شركته "ريل وورلد إنترتينمنت"، بدا القرار بديهيًا. يقول شيهان لصحيفة "خليج تايمز": "كثيرًا ما أمزح مع [خالد] بأنه مالايالي مُتبنى. لكن حب المالاياليين - وخاصةً في الخليج - لخالد أمرٌ مختلف تمامًا. لذلك عندما دخل موقع التصوير، شعرتُ وكأنني أحد أبناء جلدتنا" .
يُضفي على كل ما يفعله طاقة دافئة وواقعية ومرحة، وقد ساهم ذلك بشكل كبير في بناء شخصيته. لقد كان مزيجًا ممتعًا من شخصيته، مع لمسة مميزة تتناسب مع أجواء عالمنا المجنون والفوضوي، كما يضيف.
وبعد مرور 30 يومًا على التصوير، بدأ فيلم Chatha Pacha في جذب الأنظار بالفعل، ليس فقط بسبب الظهور المفاجئ، ولكن أيضًا بسبب طاقمه المليء بالنجوم، وطاقم WWE القديم، والموسيقى التصويرية المرتقبة للغاية، مما يمثل أول ظهور سينمائي للمخرج Shankar-Ehsaan-Loy باللغة المالايالامية.
المصارعة والمطر والشغب
نظريًا، يبدو فيلم "تشاثا باتشا" حلمًا مُريعًا: فيلمٌ مالايالامي تدور أحداثه في فورت كوتشي، حيث يجتمع ثلاثة إخوة مُنفصلون لتأسيس نادٍ خاص بهم للمصارعة على غرار WWE. لكن بين يدي شيهان، أصبح الفيلم رسالة حب لهواجس الطفولة، والفوضى العائلية، والصراع المُرير الناتج عن النشأة في مكانٍ لا تتحقق فيه الأحلام بسهولة.
"عندما جاءتني القصة، تذكرت على الفور تلك الذكرى الطفولية لمشاهدة WWE مع أخي وحتى جدتي محشورين في غرفة معيشة واحدة، يصرخون في كل مرة يقوم فيها شخص ما بحركة تشوك سلام"، يتذكر شيهان.
View this post on Instagram
A post shared by Chatha Pacha: The Ring of Rowdies (@chathapachathefilm)
كان هذا المزيج من الفوضى والأخوة والهوس بالمصارعة فريدًا من نوعه في طفولتنا. وفكرتُ، ماذا لو استحوذنا على هذه الطاقة، ولكننا غرسناها في قصة محلية مسلية للغاية؟ هكذا وُلدت تشاتا باتشا. مزيجٌ جنونيٌّ من عشاق WWE الحنين إلى الماضي ورواية القصص المالايالامية العاطفية.
طاقم عمل مرصع بالنجوم والمزيد
مع طاقم عملٍ زاخرٍ بالنجوم، من بينهم روشان ماثيو، وأرجون أشوكان، وفيشاك ناير، وإيشان شوكاث (الممثل المقيم في دبي، والشقيق الأصغر لشيهان، والذي ظهر آخر مرة بأداءٍ رائع في فيلم ماركو)، كانت الطاقة في موقع التصوير استثنائيةً بكل معنى الكلمة. يقول شيهان: "لقد كان الجو جنونيًا. جنونًا خالصًا بكل معنى الكلمة".
كنا نصور تحت المطر، في مواقع تصوير حقيقية، مع كومبارس من عشاق المصارعة الحقيقيين، يضيف. "كانت هناك لحظات عديدة قام فيها مصورنا السينمائي الأسطوري، أنيند سي تشاندران، بتأطير ممثلينا الأطفال الصغار، فابتكروا بعفوية حوارات وحركات مصارعة وتعابير مرتجلة. تجمد الجميع في مكانهم. وأتذكر أنني قلت لمخرجنا، أدفيت: هذا التواصل لم نتوقعه حتى."
ولعشاق WWE، نعم، ستكون هناك مصارعة حقيقية. مصارعة حماسية، مصارعة تقطر عرقًا وتسحق العظام. ويضيف: "نحن لا نستخف بالمصارعة إطلاقًا". "درس مخرج المشاهد الخطرة لدينا، كالاي كينغسون، علم نفس WWE، ورغم أسلوبه المُصمم، إلا أنه مبني على اللياقة البدنية الحقيقية. حتى أننا نختار أشخاصًا مدربين تدريبًا قتاليًا حقيقيًا. عندما تصل اللكمات، ستشعر بها."
كيف يمكنك الحصول على ظهور قصير
حتى قبل عرضه على الشاشة الكبيرة، حقق فيلم "تشاثا باتشا" نجاحًا باهرًا في مختلف المجالات. فقد حصلت شركة التوزيع "ذا بلوت بيكتشرز" في دبي مؤخرًا على حقوق عرض الفيلم في دول مجلس التعاون الخليجي وفي دور العرض السينمائية العالمية مقابل مبلغ قياسي، مما جعله من أهم الصفقات الخارجية في قطاع السينما المالايالامية.
أضف إلى ذلك أن حقوق الموسيقى استحوذت عليها إحدى شركات الإنتاج الهندية الكبرى، مدفوعة بالضجة التي أحاطت بألبوم شانكار-إحسان-لوي الأول.
يقول شيحان: "الموسيقى التصويرية في مستوى آخر، بصراحة. هناك مقطوعة موسيقية تُشبه نشيدًا ثوريًا، وقد رسخت في أذهان الجميع."
في هذه الأثناء، اكتسب تحدي #ChathaPachaChallenge على مواقع التواصل الاجتماعي زخمًا خاصًا. يُعيد المعجبون من جميع أنحاء الهند والخليج تمثيل حركات المصارعة الأكثر جرأةً على طريقة WWE، سعيًا للحصول على فرصة الظهور في الفيلم.
View this post on Instagram
A post shared by Chatha Pacha: The Ring of Rowdies (@chathapachathefilm)
"شعرت بترحيب مثالي": خالد العامري في أول ظهور سينمائي له باللغة المالايالامية "دبي هي سر نجاحي": بعد فوز كبير في كان، أطلق صانع أفلام إماراتي شركة إنتاج. يتحدث صانع الأفلام الإماراتي شيحان شوكت بصراحة عن فيلمه المثير الحائز على جوائز "الموعد النهائي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
مكتبة محمد بن راشد تنظم النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف
بالتزامن مع اليوم العالمي للشطرنج الموافق 20 يوليو من كل عام، تنظم مكتبة محمد بن راشد في 22 يوليو الحالي النسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للشطرنج. يأتي تنظيم البطولة للعام الثاني على التوالي استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى، والتي شهدت إقبالاً كبيراً، ومشاركة واسعة من اللاعبين، كما يؤكد مكانة ودور مكتبة محمد بن راشد كمركز حيوي للأنشطة الثقافية والمعرفية التي تدمج بين الترفيه والتعليم، وتعزز من قدرات التفكير الاستراتيجي لدى الأجيال الجديدة، وبما يدعم بناء جيل مميز من المحترفين. وقال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «تنظيم بطولة الشطرنج الخاطف في رحاب مكتبتنا يأتي تجسيداً لرؤيتنا في تحويل المكتبات إلى منصات ديناميكية تحتضن الفكر والمنافسة وتجمع بين المتعة الذهنية وصقل المهارات الحياتية، وانطلاقاً من إيماننا بأن المكتبات لم تعد مجرد مستودع للكتب أو مكاناً للقراءة الصامتة، بل أصبحت فضاءً حياً يواكب احتياجات الأجيال الجديدة، ويمنحهم فرصة التفاعل مع تجارب تعلم غير تقليدية، ترتقي بقدراتهم وتساعدهم على تطوير عقلية تحليلية منهجية». وأردف «هذه البطولة تمثل نموذجاً حياً لكيفية دمج الأنشطة الذهنية الراقية ضمن البرامج الثقافية المتنوعة، حيث نسعى من خلالها إلى إثراء تجربة الزوار وتقديم محتوى نوعي يجمع بين التحدي الفكري والمتعة التعليمية، كما نهدف إلى تعزيز ثقافة التفكير النقدي والإبداعي لدى الشباب، وتوفير بيئة محفزة تساعدهم على اكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم الاستراتيجية، بما يدعم استراتيجيتنا لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بذكاء وحكمة». من جانبه، قال ناصر عبدالله بن عامر، الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للشطرنج، «يشكل تعاوننا مع مكتبة محمد بن راشد محطة استراتيجية في مسيرة نشر ثقافة الشطرنج بالدولة، حيث نسعى من خلال هذه الشراكات إلى الخروج بالرياضات الذهنية من إطار المنافسات التقليدية، ونقلها إلى فضاءات معرفية تدمج بين المتعة الفكرية والمحتوى الثقافي». ويمكن للراغبين في معرفة المزيد والمشاركة بالنسخة الثانية من بطولة الشطرنج الخاطف، عبر التسجيل من خلال الرابط المتوافر في الموقع الرسمي لمكتبة محمد بن راشد ، أو في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
«Nothing» تطلق هاتف وأول سماعة ذكية بالشراكة مع مقر المؤثرين في دبي
دبي- الإمارات اليوم احتفلت شركة «Nothing» البريطانية الناشئة في مجال التكنولوجيا، في أول حضور رسمي لها بالمنطقة، في دولة الإمارات، بإطلاق هاتفها الذكي Nothing Phone 3 وسماعة الرأس الذكية (1) Headphone التي تعد أول سماعة تنتجها الشركة مصممة لتغطية الأذنين خلال حفل نظمته بالشراكة مع مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، واحتضنه متحف المستقبل بدبي. ويُعد هذا الحدث محطة استراتيجية مهمة في مسيرة Nothing التي اختارت متحف المستقبل في دبي لتكون نقطة انطلاقتها الإقليمية، في دلالة عميقة على رؤية الشركة كعلامة تكنولوجية تؤمن بالابتكار والإبداع. حيث حرصت على تقديم منتجات صُممت خصيصاً لتلبية متطلبات صناع المحتوى من حيث الأداء، والتقنيات الصوتية، والتصميم الذي يعزز تجربة الإبداع البصري والسمعي، ما يجعل من هاتف Nothing Phone 3 وسماعة الرأس الذكية (1) Headphone أدوات إنتاج احترافية تعزز جودة المحتوى وتفتح آفاقاً جديدة أمام المؤثرين المبدعين. ويأتي هذا التعاون ضمن جهود مقر المؤثرين لتعزيز ريادة الإمارات في تنمية اقتصاد صناعة المحتوى، وتقديم الدعم الفني والتقني لصناع المحتوى، وتعزيز فرصهم في الوصول إلى أحدث الأدوات والتقنيات التي تمكنهم من تطوير مشاريعهم وتحقيق أثر مستدام في مجال الإعلام الرقمي، إذ استقطب المقر أكثر من 120 من أبرز صناع المحتوى في المنطقة، يحظون بنحو 90 مليون متابع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لحضور حفل الإطلاق. ويمثل إطلاق الهاتف وسماعة الرأس الذكية نقطة تحول مهمة في دعم اقتصاد صناعة المحتوى، إذ تم تطوير الجهازين بتقنيات تتواءم مع متطلبات صناع المحتوى، ما يعزز إنتاجيتهم وجودة أعمالهم، وتمكنهم من بناء نماذج أعمال مستدامة تعتمد على الابتكار الرقمي، بما يدعم توجه الإمارات نحو بناء اقتصاد رقمي متكامل يقوم على المحتوى الإبداعي والتقنيات المستقبلية. وقال المدير الإقليمي لشركة Nothing في الشرق الأوسط وأفريقيا ريشي كيشور غوبتا،: «يرمز إطلاق هاتف Nothing Phone 3 وسماعة الرأس الذكية (1) Headphone من متحف المستقبل في دبي، إلى دلالة عميقة على رؤيتنا كعلامة تكنولوجية تؤمن بالابتكار والإبداع والسعي المتواصل لتشكيل مستقبل التكنولوجيا». وأضاف: «من خلال هذا الحدث، نحن لا نقدم مجرد أجهزة، بل نمنح المستخدمين تجارب تعزز من تفرّدهم وتمكنهم من التواصل والإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق غير مسبوقة». وقالت نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، مدير قمة المليار متابع عالية الحمادي: «ترسخ دولة الإمارات مكانتها كمركز عالمي للابتكار والإبداع، وتشكل استضافة دبي لإطلاق منتجات شركة Nothing دليلاً إضافياً على جاذبية بيئتنا الداعمة للمبدعين والشركات المبتكرة، وتساهم في تمكين الجيل الجديد من صناع المحتوى من تقديم محتوى هادف يمزج بين الإبداع والتكنولوجيا». وقال نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل عبدالعزيز الجزيري: «رسخت دولة الإمارات مكانة متقدمة كمركز عالمي في تطوير تكنولوجيا المستقبل، واحتضان الشركات والمواهب في هذا المجال، حيث تمتلك بنية تحتية ورقمية تؤهلها لتكون لاعباً رئيسياً في تشكيل توجهات هذه التكنولوجيا». وأضاف: «يعكس احتضان متحف المستقبل لهذا الحدث العالمي الذي تطلق فيه Nothing أحدث منتجاتها، الاهتمام المضاعف من الشركات العالمية العملاقة والشركات الناشئة ورواد الأعمال في مختلف مجالات التكنولوجيا والرقمنة والذكاء الاصطناعي، وكذلك قطاع صناعة المحتوى والإعلام الجديد، بالتواجد في دولة الإمارات وإمارة دبي، للاستفادة من الفرص الهائلة التي توفرها البيئة المتطورة في الدولة لمختلف قطاعات الاقتصاد الجديد».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«إكسبو دبي» تنقل الصغار إلى المستقبل حتى 30 سبتمبر
تمتد العروض الصيفية لمدينة إكسبو دبي التي بدأت من 1 يونيو/ حزيران الجاري إلى 30 سبتمبر/ أيلول المقبل. وفي خطوة تهدف إلى تقديم تجربة مميّزة للعائلات، تُتيح مدينة إكسبو دبي للأطفال دون سن 12 سنة فرصة استكشاف ثلاث من أبرز وجهاتها: «تيرّا»، «الرؤية» و«ألِف» مجاناً. تُعدّ هذه المعارض بمنزلة بوابة إلى مستقبل من الإلهام والإبداع، إذ يقدّم كل منها عالماً فريداً من المعرفة والترفيه. ويتتبّع معرض«الرؤية» المسيرة المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ويسلط الضوء على رؤيته الطموحة التي حوّلت دبي إلى مدينة عالمية رائدة. في معرض«ألِف»، ينطلق الصغار في رحلة عبر الزمن تحتفي بالاستكشاف والابتكار، وتكشف عن تطور حركة الإنسان وتواصله عبر العصور. يعمل معرض «تيرّا» على تعزيز الروابط بين الزوار والطبيعة، فيأخذهم في رحلة إلى أعماق المحيطات والغابات الخضراء، مسلطاً الضوء على أهمية الاستدامة وكيفية بناء مستقبل أفضل.