
أول حزب يدخل على خط قضية الصحافي المغربي المختطف البقالي
وأعلن 'البيجيدي' في بيان صدر اليوم الأحد عن أمانته العامة عن 'تضامنه الكامل مع الإعلامي المغربي محمد البقالي'، وأدان اعتراض القوات الإسرائيلية لسفينة 'حنظلة' الإنسانية والسلمية في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط.
وينطوي ذلك، يقول الحزب، على 'مخالفة صريحة لكل القوانين الدولية ذات الصلة، وفي تحد صارخ للنظام العالمي'، مضيفا: 'لاقت للأسف كسابقاتها صمتا مطبقا للمجتمع الدولي، مما يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة تصرفاته ووحشيته غير مبال بالقوانين والمواثيق والمؤسسات الدولية، وهو ما يهدد ويقوض السلم والأمن الدوليين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ 21 ساعات
- يا بلادي
بعد إفراج إسرائيل عنه.. الصحفي المغربي محمد البقالي يشكر الدبلوماسية المغربية
أفرجت السلطات الإسرائيلية عن الصحفي المغربي محمد البقالي في 27 يوليوز، بعد أن كان على متن السفينة الإنسانية "حنظلة" المتجهة إلى غزة. وعند عودته إلى المغرب، أعرب البقالي عن دهشته من الجهود التي بذلها مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لوسيلة إعلام مغربية. "بعد وصولي وجدت رئيس البعثة المغربية في تل أبيب، عبد الرحيم بيوض، ينتظرني برفقة القنصل السيدة خديجة (لا أتذكر اسمها الكامل). إنه شهادة للتاريخ." وأشار صحفي الجزيرة إلى أن الدبلوماسيين المغاربة كانوا أكثر حضوراً وفعالية من نظرائهم من دول أخرى كان مواطنوها أيضاً على متن السفينة "حنظلة"، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في 26 يوليوز في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف قائلاً: "أقول ذلك بكل صدق. أشكرهم، وكذلك وزارة الخارجية المغربية، على هذا الموقف." يُذكر أن محمد البقالي كان قد أطلق نداءً عبر فيديو إلى "السلطات في [بلده] المغرب" لطلب الإفراج عنه . عقب اعتراض "حنظلة" التي كانت تتجه نحو غزة، تعالت العديد من الأصوات مطالبةً الدبلوماسية المغربية بالتدخل لصالح صحفي الجزيرة.


بديل
منذ 3 أيام
- بديل
جامعة الفلاحة تطالب بإخراج النظام الأساسي من 'دهاليز الوزارة' وتحذر من تنامي الاحتقان
جددت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي دعمها لنضالات مستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية 'أونسا'، مطالبة بإخراج النظام الأساسي للمستخدمين من 'دهاليز الوزارة المكلفة بالميزانية'. وسجلت الجامعة، في بلاغ، أهمية التجاوب مع مطلبها بخصوص التعويض عن مهام إحصاء وترقيم القطيع الوطني، داعية إلى 'صرف تعويضات في مستوى تضحيات الموظفين والمستخدمين المنخرطين في هذه العملية'، كما نبهت إلى استمرار الخصاص الكبير في الموارد البشرية والمعدات اللازمة لمواكبة برنامج إعادة تشكيل القطيع. في السياق ذاته، نوهت الجامعة بموقف الاتحاد المغربي للشغل إثر لقائه مع رئيس الحكومة حول إصلاح صناديق التقاعد، داعية إلى 'الوحدة النضالية بين كافة مكونات الحركة النقابية وهيئات المتقاعدين لصد الهجوم على المكتسبات وتحقيق الزيادة في المعاشات'. من جهة أخرى، عبرت الكتابة التنفيذية، للنقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن أسفها الشديد إزاء 'استشراء الشطط في استعمال السلطة بالمديريتين الجهويتين للاستشارة الفلاحية في كلميم وادي نون والداخلة وادي الذهب'، مطالبة المدير العام للمؤسسة بالتدخل العاجل لاحتواء التوتر، كما حذرت من تنامي الاحتقان بهاتين الجهتين. وأشادت الجامعة بالوقفة الاحتجاجية التي نظمت يوم 23 يوليوز الجاري أمام مقر المديرية الجهوية بكلميم، معتبرة إياها 'ناجحة وتضامنية'. ودعت الجامعة إدارة وكالة التنمية الفلاحية وباقي الجهات المعنية إلى الإسراع بإنصاف عمال الشراكات على أراضي الدولة الفلاحية، و'إنهاء معاناة هؤلاء العمال'، مشيدة بالتزام المدير الجهوي للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لجهة درعة تافيلالت، ومطالبة إياه بـ'تنفيذ التزاماته تفاديًا لأي تصعيد'. ونوهت النقابة بنجاح الملتقى الوطني الثالث لحاملي الشهادات غير المدمجين في السلاليم المناسبة، المنعقد يوم 24 يوليوز 2025، ودعمت مخرجاته، إلى جانب إشادتها بتأسيس فرع النقابة الوطنية للمعهد الوطني للبحث الزراعي بالرباط. وعلى المستوى الدولي، أشادت الجامعة بـ'شجاعة وإصرار المتضامنين مع الشعب الفلسطيني عبر سفينة حنظلة'، مطالبة بإطلاق سراح المناضلين الذين اعتقلهم الكيان الصهيوني، ومن ضمنهم 'رفيقنا حاتم لعويني، عضو منظمة طريق الفلاحين LVC'، كما نوهت بمشاركة الصحافي المغربي محمد البقالي في هذه المبادرة. وجددت التأكيد على 'موقف الجامعة الداعم لكفاح الشعب الفلسطيني ورفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني'، الذي وصفه البلاغ بـ'المجرم والمنبوذ عالميا، والمصر على مواصلة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة منذ أكثر من 665 يوما'.


المغرب الآن
منذ 3 أيام
- المغرب الآن
'البقالي وفلسطين… حين تلتقي السياسة الرسمية بالتضامن الشعبي في المغرب'
لم يكن توقيف الصحافي المغربي محمد البقالي، أحد أعضاء طاقم سفينة 'حنظلة' المتجهة نحو كسر الحصار المفروض على غزة، مجرد حادث عرضي في جدول الأحداث اليومية، بل لحظة مفصلية أعادت النقاش حول العلاقة المغربية – الفلسطينية، وحدود التوفيق بين التزامات الدولة الدبلوماسية والتضامن الشعبي العميق. منذ الساعات الأولى للاعتقال، تحركت الآلة الدبلوماسية المغربية بسرعة لاحتواء الموقف، حيث قام السفير المغربي في تل أبيب، عبد الرحيم بيوض، بالتدخل الفوري لمتابعة ملف البقالي. وأكد مصدر رسمي من وزارة الشؤون الخارجية أن 'المملكة المغربية، وبتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تتابع عن كثب ظروف توقيف المواطن المغربي محمد البقالي، وتحرص على ضمان سلامته القانونية والدبلوماسية'. وفي شهادة رسمية، صرّح وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، خلال ندوة صحفية سابقة، أن 'المغرب يلتزم دائمًا بالدفاع عن حقوق مواطنيه أينما وُجدوا، وهو موقف ثابت لا يتغير'، مضيفًا أن 'قضية فلسطين تظل من أولويات المغرب الاستراتيجية والوجدانية'. من جهة أخرى، شهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع الصحافي البقالي، واعتُبر اعتقاله انتهاكًا لحرية التعبير والعمل الصحافي في مناطق النزاع. وقد عبّر الصحافي المغربي يونس مسكين عن الموقف بالقول: 'ما قام به محمد البقالي يدخل في صميم الالتزام المهني والإنساني، ويجب على الدولة المغربية أن تحمي مثل هذه المبادرات لا أن تتحفظ عليها'. كما صرّح رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عبد الكبير خشيشن، أن 'اعتقال صحافي مغربي كان يقوم بمهامه في تغطية عمل إنساني ودولي، لا يمكن إلا أن يُقابل بموقف تضامني من الجسم الصحافي المغربي، وبموقف رسمي يُعبّر عن رفض المساس بالحريات الأساسية'. ولا يمكن الحديث عن هذا الحدث دون الإشارة إلى مبادرات المملكة المغربية على الأرض، حيث أرسلت، بأوامر ملكية، أكثر من 180 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، تضمنت تجهيزات طبية، مواد غذائية، أدوية، وأغطية، في عملية اعتُبرت الأكبر من نوعها من دولة غير مجاورة للقطاع. وقد صرح مدير مؤسسة بيت مال القدس، محمد سالم الشرقاوي، أن 'العمل الإنساني المغربي لا يتوقف عند الدعم الخطابي، بل يُترجم إلى مبادرات عملية وملموسة، تؤكد التزام المغرب الدائم بالوقوف مع الشعب الفلسطيني'. السياق الإقليمي: مقارنة دولية للموقف المغربي في سياق إقليمي يشهد مواقف متباينة من دعم المبادرات المدنية لفك الحصار عن غزة، تبرز تجربة المغرب كمدخل لنموذج يجمع بين معادلة التطبيع الدبلوماسي والموقف الإنساني الشعبي . ففي دول مثل تركيا وتونس، نُظمت أساطيل مشابهة مثل 'Freedom Flotilla'، لكن الموقف المغربي تميز بظهور ملحوظ لهيئات نقابية وإعلامية وطنية، ما يضفي عليه بُعدًا خاصًا يربط بين القرار الرسمي والمقاومة الشعبية . تفاصيل 'سفينة حنظلة' وظروف الاعتراض تنظم الط kterou Freedom Flotilla Coalition بعثة السفينة 'Handala' من ميناء سِرَاكوزا الإيطالي في 13 يوليوز 2025، حاملة فريقًا متنوعًا من نشطاء وحقوقيين وصحافيين، من بينهم محمد البقالي . تم اعتراض السفينة من طرف البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية على بعد حوالي 64‑100 كم من ساحل غزة، قبل نقل كل المعتقلين إلى ميناء أشدود . الحركة الحقوقية Adalah وصفت التجاوز بأنه 'اختطاف بحري غير قانوني'، مشيرة إلى اعتصام مفتوح بالإضراب عن الطعام من طرف النشطاء احتجاجًا على ظروف الاعتقال والامتناع عن التوقيع على وثائق الترحيل السريع . موقف الطرف الإسرائيلي: إدعاءات رسمية وجدل قانوني أصدرت إسرائيل بيانًا عبر وزارة خارجيتها على منصة X، اعتبرت فيه أن اعتراض السفينة مبرر لمنع ما وصفته بـ'محاولة دخول غير مصرح بها تنتهك النقاط الأمنية'، مؤكدة أن 'الركاب في أمان' وأن العملية تمت بما يتماشى مع القانون البحري الإسرائيلي . مع ذلك، غابت قراءات رسمية تفصيلية حول التهم القانونية أو الاعتقال، مما أتاح الفرصة لحقوقيين ونشطاء لوصف الحدث بأنه تصرف تعسفي يتطلب مساءلة دولية . التساؤلات والتوازن الداخلي إن تجربة الصحافي محمد البقالي تكشف مجددًا هذه الهوة – أو بالأحرى هذه المسافة الحساسة – بين الدولة والمجتمع، بين الواقعية السياسية والمثالية الأخلاقية، وهي مسافة يجب أن تُدار بحكمة ومسؤولية، حتى لا تتحوّل إلى أزمة ثقة، أو إلى صراع رمزي يُضعف موقف الدولة خارجيًا، ويُربك انسجامها الداخلي. فهل تعيد هذه الحادثة الاعتبار لمساحة التضامن الشعبي، وتُجبر الدولة على تصحيح بعض الاختلالات في خطابها السياسي والإعلامي؟ أم أننا بصدد حالة استثنائية ستُطوى كما طُويت قبلها العديد من القضايا المشابهة؟ في جميع الأحوال، تبقى فلسطين في وجدان المغاربة، والبقالي ليس سوى مرآة لما يشعر به الكثيرون، من أن فلسطين ليست قضية خارجية… بل مسألة داخلية.