
وزيرة التخطيط تلتقي الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة (UNECA) واللجنة الاقتصادية لغربي آسيا (ESCWA)
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لقاءات ثنائية مكثفة مع شركاء التنمية ومسئولي الحكومات وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية بإسبانيا، لمناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وبحث مخرجات ونتائج المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية.
اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (UNECA)
والتقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السفيركلافر جاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة (UNECA)، حيث أكدت أهمية الحفاظ على حوار مفتوح وتعاوني حول تحليل استدامة الدين (DSA)، خاصةً في الوقت الذي تسعى فيه الدول النامية لتحقيق هدفين مزدوجين: تمويل التنمية والحفاظ على الاستدامة المالية، مشيرة إلى التزام مصر بصنع السياسات المعتمدة على الأدلة، وعبرت عن تقديرها لدور اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في تعزيز الأساليب الإقليمية لحوار الدين وبناء القدرات.
وأكدت «المشاط»، أن اللجنة الاقتصادية لأفريقيا تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الحوار الإقليمي حول الدين وتقديم الدعم الفني للدول الأعضاء، من خلال توفير المعرفة والموارد، تساعد اللجنة الدول على تحسين استراتيجياتها المالية وتطوير أنظمة إدارة الدين، مما يعزز القدرة على التصدي للتحديات الاقتصادية.
وناقش الطرفان سبل تطوير العلاقات المشتركة، حيث أكدت «المشاط»، اهتمام مصر بالاستفادة من الخبرات الفنية وموارد المعرفة التي تقدمها اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لضبط السياسات ودعم النمو الشامل، وسعي مصر للاستفادة من الدعم الذي تقدمه اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في مجال التخطيط الكلي، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الشامل.
اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)
في سياق آخر، التقت الدكتورة رانيا المشاط، رولا دشتي، الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) لمناقشة عدد من ملفات التعاون.
وخلال اللقاء ناقش الطرفان مجالات التعاون والدعم المحتملة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، حيث أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين الطرفين وتنوع ملفات التعاون لتشمل عددًا من الملفات الحيوية.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الأدوات التي طورتها الإسكوا في مجالات التمويل والتكلفة وإعداد الموازنات وتحسين إدارة الدَّين، مؤكدة اهتمام مصر بتلك الأدوات وأهميتها، خاصة في ضوء الإطلاق الأخير للإطار الوطني المتكامل للتمويل الإنمائي (INFF) في مصر.
وأشارت «المشاط»، إلى دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومسئوليتها عن إدارة الاستثمارات العامة، موضحةً أن أداة إعداد الموازنات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والتي طورتها الإسكوا، يمكن أن تساهم في توجيه قرارات الإنفاق العام الأمثل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع تنفيذها، تماشيًا مع التزامات مصر وأولوياتها الوطنية ورؤية مصر 2030.
وأعربت عن أهمية التعاون مع "الإسكوا" لسد الفجوات في البيانات، نظرًا لارتباط فجوات التنمية بفجوات التمويل، مما يجعل من الضروري رصد تلك الفجوات بدقة، مشيرة إلى دور الوزارة في رئاسة اللجنة الوزارية لريادة الأعمال، والتي تضم مختلف الجهات المعنية، حيث أشارت «المشاط» إلى سبل التعاون المحتملة في ذلك المجال، خاصة في ظل جهود الإسكوا لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها في مجال التجارة الإلكترونية.
وناقش الجانبان إمكانية دعم الإسكوا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (CAPMAS) من خلال تقديم أفكار وآليات مبتكرة لتعزيز التحضيرات الخاصة بالتعداد السكاني القادم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 4 ساعات
- البورصة
"الفاو": دمج الشباب في نظم الأغذية الزراعية قد يعزز الاقتصاد العالمي بـ1.5 تريليون دولار
أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بأن دمج الشباب بشكل أكبر في نظم الأغذية الزراعية من شأنه أن يسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي بما يعادل 1.5 تريليون دولار أمريكي، أي ما يعادل زيادة بنسبة 1.4% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان 'حالة الشباب في نظم الأغذية الزراعية'، إلى أن العالم يضم حاليًا نحو 1.3 مليار شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، يعيش حوالي 85% منهم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تشكل النظم الزراعية مصدرًا رئيسيًا لسبل العيش. وأكد التقرير أن الشباب يمثلون قوة تغيير حاسمة في مستقبل الأمن الغذائي والتغذية والنمو الاقتصادي، إذا ما تم الاستثمار في قدراتهم واحتواؤهم ضمن الخطط والسياسات الوطنية والعالمية. وحذر التقرير من أن أكثر من 20% من الشباب لا يعملون ولا يتلقون تعليمًا أو تدريبًا، وتعد الشابات أكثر عرضة بمرتين للدخول في هذه الفئة مقارنة بالشباب. ويفيد بأن القضاء على بطالة هذه الفئة، لا سيما من تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عامًا، من شأنه أن يؤدي إلى نمو اقتصادي عالمي ملحوظ، خاصة في قطاع الأغذية الزراعية، الذي يشكل المصدر الأساسي للدخل لنحو 44% من الشباب العاملين حول العالم. ورصد التقرير أيضًا ارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي بين الشباب من 16.7% إلى 24.4% خلال الفترة من 2014 الى 2016 والفترة من 2021 الى 2023، في ظل تأثيرات متزايدة لتغير المناخ والصدمات البيئية، التي تهدد استقرار سلاسل الإنتاج الزراعي، لا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء. وأشارت البيانات إلى أن حوالي 395 مليون شاب ريفي يعيشون في مناطق معرضة لتراجع الإنتاجية الزراعية بسبب تغير المناخ. وبينما يتركز 54% من الشباب عالميًا في المناطق الحضرية، تسجل نسبة الشباب في المناطق الريفية الصناعية الزراعية حوالي 5% فقط، مما يثير مخاوف من نقص العمالة الزراعية مستقبلًا إذا لم تُتخذ إجراءات لجعل هذا القطاع أكثر جاذبية. ولفت التقرير إلى وجود فرص استثمارية واعدة في المناطق الريفية التي تتمتع بإمكانيات إنتاج عالية، لا سيما إذا تم تعزيز البنية التحتية وتحسين فرص الوصول إلى الأسواق. كما شدد التقرير على أهمية تحسين وصول الشباب إلى التدريب والموارد، وتعزيز إنتاجيتهم داخل وخارج المزارع، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، لا سيما في ظل محدودية حصولهم على التمويل التقليدي. ويرى أن تمكين الشباب يبدأ من تعزيز صوتهم ومشاركتهم في صنع القرار، وتوفير مسارات مهنية مستدامة لهم في الزراعة والصناعات المرتبطة بها. وفي ختام التقرير، دعت الفاو إلى تحرك عالمي منسق يستثمر في الشباب بوصفهم شركاء أساسيين في بناء نظم غذائية أكثر عدالة واستدامة. وتؤكد أن مستقبل الزراعة والغذاء في العالم يعتمد إلى حد كبير على مدى قدرة المجتمع الدولي على احتواء هذه الفئة الشابة وتوفير البيئة الداعمة لها للنجاح والازدهار. : الاقتصاد العالمىالفاو


24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
رئيس الوزراء خلال قمة بريكس: علينا تعزيز تعاوننا والتركيز على المصالح المشتركة
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، كلمة في مداخلة له اليوم، خلال غداء العمل الذي عقد على هامش جلسة السلام والأمن وإصلاح الحوكمة العالمية، وذلك خلال مشاركته نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في أعمال النسخة السابعة عشرة لقمة مجموعة بريكس، التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. النسخة الـ17 لقمة مجموعة بريكس وفي مستهل كلمته، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر لفخامة الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة المسائل المتعلقة بالسلام والأمن، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالحوكمة العالمية. وقال إن التحديات والأزمات المتعددة والمتشابكة التي نواجهها حاليًا، وخاصةً الوضع الإنساني الكارثي في غزة الناتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات التي امتدت إلى لبنان وسوريا وإيران، تُعدّ دليلا واضحا على الأهمية القصوى لدعم التعددية والقانون الدولي والدور المحوري للأمم المتحدة في هذا الصدد. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: ينبغي لبلداننا أن تواصل الاضطلاع بدور رئيسي في تعزيز بنية السلام والأمن الدوليين والدعوة إلى احترام مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وتابع: اسمحوا لي أن أُسلِّط الضوء على جهود مصر لتعزيز السلام والأمن الإقليمي، ليس فقط في الشرق الأوسط، بل في أفريقيا أيضًا، مضيفا: تتمتع مصر بخبرة واسعة في مجال الوساطة والقضايا المتعلقة بمنع النزاعات، وبناء السلام، وإعادة الإعمار بعد النزاعات، بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات. وأوضح رئيس الوزراء أنه في عام 2019، تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، دور رائد الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات. كما تستضيف مصر مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، مؤكدا: نسعى جاهدين مع أشقائنا الأفارقة للمساهمة في بناء قارة مزدهرة ومستقرة. رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ 17 لقمة مجموعة بريكس تأكيدًا لـ القاهرة 24.. رئيس الوزراء يتوجه للبرازيل للمشاركة بالنسخة الـ17 لقمة مجموعة بريكس وتابع: إضافة إلى ذلك، لعب مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، منذ إنشائه في عام 1994، دورًا محوريًا في منع النزاعات العنيفة وتخفيف حدتها وحلّها من خلال تسهيل ودعم جهود الحوار والتفاوض والوساطة والمصالحة الوطنية. ويعمل مركز القاهرة على بناء القدرات وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه تحديات السلام والأمن، بما في ذلك التحديات الأمنية الناشئة. وأكد "مدبولي" أن معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، وخاصةً من خلال القضاء على الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، تُعدّ شرطا أساسيًا لمنع نشوب النزاعات. واستكمالا لجهود مصر، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أنه في عام 2019 بادرت مصر بإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، موضحا أن هذا المنتدى يُوفر أول منصة من نوعها في أفريقيا لمناقشة الترابط بين السلام والتنمية، ودعم الحلول التي تقودها أفريقيا. لافتا الى أن مصر تخطط لعقد الدورة الخامسة من المنتدى في أسوان في أكتوبر 2025. واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته قائلا: علينا تعزيز تعاوننا، والتركيز على المصالح المشتركة، والعمل معًا للتغلب على التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات شعوبنا.


مصراوي
منذ 8 ساعات
- مصراوي
مع فرار مئات السوريين.. الذخائر غير المنفجرة تزيد مخاطر حرائق اللاذقية
اللاذقية (سوريا) - (أ ب) انتشرت فرق تابعة للأمم المتحدة، الأحد، في الساحل السوري، حيث يواصل رجال الإطفاء مكافحة حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي. وقال المنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان إن الحرائق التي تنتشر بسرعة في محافظة اللاذقية الواقعة شمال غربي البلاد "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، كما دمرت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والبنى التحتية الحيوية". وأضاف أن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة للوقوف على حجم الكارثة وتحديد أكثر الاحتياجات الإنسانية إلحاحا". وانضمت فرق إطفاء من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السورية، وقدمت الدعم الجوي باستخدام المروحيات. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن فرق الطوارئ تحاول منع وصول الحرائق إلى محمية الفرنلق الطبيعية، التي تضم "غابات واسعة ومتصلة". ووصف وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وقال الوزير في بيان نشره على منصة إكس إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" على مساحة تقدر بنحو 10 آلاف هكتار. وأضاف الصالح: "نشعر بالأسف والحزن على كل شجرة احترقت، فقد كانت مصدرا للهواء النقي لنا". وأعربت فرق الدفاع المدني السوري عن قلقها بشأن وجود ذخائر غير منفجرة خلفتها الحرب الأهلية التي استمرت نحو 14 عاما في بعض مناطق الحرائق.