logo
خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين

خامنئي يوجه رسالة تهديد للأمريكيين

بديلمنذ 3 أيام
أصدر المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، ليلة الجمعة/السبت، رسالة تهديد مباشرة إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن بلاده قادرة على استهداف مواقع أمريكية 'مهمة' بالمنطقة.
جاء ذلك عبر تدوينة على حسابه الرسمي باللغة الفارسية على منصة 'إكس'، أرفقها بصورة كاريكاتورية لتمثال الحرية بوجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد بدا عليه آثار الاستهداف.
وأكد خامنئي في رسالته أن إيران وجهت 'صفعة قاسية وساحقة' إلى قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق، ملمحا إلى أن 'الانتقام القاسي في الطريق'.
وكتب: 'وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة لأمريكا، إذ هاجمت إحدى قواعدها المهمة في المنطقة، قاعدة العديد الجوية، ملحقة بها أضرارا. إن قدرة إيران على الوصول إلى مراكز أمريكية مهمة في المنطقة، وقدرتها على التحرك ضدها متى شاءت، ليست حادثة صغيرة، بل حادثة كبيرة، وقابلة للتكرار'.
وحملت الصورة الكاريكاتورية المرافقة للتدوينة رسالة رمزية باستهداف أمريكا ورمزها التاريخي، في تصعيد إعلامي وسياسي واضح.
- إشهار -
تأتي تهديدات خامنئي بعد سلسلة من الهجمات المتبادلة بين إيران والولايات المتحدة في المنطقة، شملت هجمات صاروخية إيرانية على قواعد أمريكية في العراق وقطر، منها قاعدة عين الأسد وقاعدة العديد في قطر.
وتصاعدت التوترات عقب ضربات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية، وردت إيران بهجمات صاروخية أعلنت أنها 'رد قوي' على ما وصفته بـ'العدوان الأمريكي'.
وحذرت إيران مرارا من أن أي تدخل أمريكي إضافي أو دعم لإسرائيل سيقابل برد عسكري مباشر على القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة في العراق ودول الخليج.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيلينسكي يلتقي المبعوث الأميركي في كييف ويصف الاجتماع بالإيجابي
زيلينسكي يلتقي المبعوث الأميركي في كييف ويصف الاجتماع بالإيجابي

المغرب اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • المغرب اليوم

زيلينسكي يلتقي المبعوث الأميركي في كييف ويصف الاجتماع بالإيجابي

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الاثنين، أنه عقد اجتماعًا "مثمرًا" في كييف مع المبعوث الأميركي كيث كيلوغ، تناول التعاون الدفاعي والعقوبات على روسيا.وكتب زيلينسكي على "إكس" "ناقشنا السبيل إلى السلام وما يمكننا القيام به عمليا ليكون (السلام) أقرب"، مشيرا إلى أن ذلك يشمل "تعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية، والإنتاج المشترك، وشراء الأسلحة بالتعاون مع أوروبا". وأضاف "وبالطبع، العقوبات على روسيا ومن يساعدها". ووصل المبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوغ إلى كييف الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترسل إمدادات جديدة من منظومات باتريوت للدفاع الجوي للبلاد.وكتب أندري يرماك مدير مكتب زيلينسكي على تلغرام "نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا لا تريد وقف إطلاق النار. السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونحن ندعم هذا النهج".وأعلن ترامب الأحد أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صدّ الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها.وستكون عملية تسليم الأسلحة الأميركية جزءا من اتفاق يشمل حلف شمال الأطلسي الذي سيدفع للولايات المتحدة ثمن الأسلحة التي ستُرسل إلى أوكرانيا، بحسب ما أفاد ترامب.واعتبر محللون أن هذه التصريحات تحوّلا كبيرا في مواقف ترامب، بعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. قد يهمك أيضــــــــــــــا

أوروبا تستعد للحرب المدمرة
أوروبا تستعد للحرب المدمرة

الأيام

timeمنذ 8 ساعات

  • الأيام

أوروبا تستعد للحرب المدمرة

يستعد الرئيس دونالد ترامب للإعلان، اليوم الاثنين، عن خطة جديدة لتسليح كييف، وذلك بعد فترة وجيزة من تصريحه بنية إرسال صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، على أن يتكفّل الاتحاد الأوروبي بتكاليفها. ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مصدرين مطلعين قولهما بإن الخطة ستشمل على الأرجح صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك موسكو، إلا أن أياً منهما لم يعلم إن كان قد تم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن. وحسب 'أكسيوس'، فإن إرسال أسلحة هجومية سيمثل 'تحولاً كبيراً في موقف ترامب، الذي كان يحرص حتى وقت قريب على القول إنه لن يقدم سوى الأسلحة الدفاعية لتجنب تصعيد الصراع'. فيما يأمل المسؤولون الأميركيون والأوكرانيون والأوروبيون أن تغير هذه الأسلحة مسار الحرب وحسابات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وقف النار. وسيطرح ترامب الخطة خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، الاثنين. ومساء الأحد، أعلن ترامب، أنه سيرسل صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي من سيدفع ثمنها. وقال ترامب -في تصريحات للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة خارج واشنطن- إن صواريخ باتريوت ضرورية لحماية أوكرانيا من الهجمات الروسية لأن 'الرئيس فلاديمير بوتين يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء'. الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بأنظمة صواريخ باتريوت MIM-104 بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي. وقال ترامب على حسابه في تروث'الاتحاد الأوروبي سيدفع ثمن ذلك. نحن لا ندفع شيئاً مقابل ذلك. سنرسل ذلك. سيكون ذلك عملاً تجارياً بالنسبة لنا.' ووفقا لما أوردت وكالة رويترز، لم يفصح ترامب عن عدد الصواريخ التي يعتزم إرسالها إلى أوكرانيا، لكنه قال إن الاتحاد الأوروبي سيعوض الولايات المتحدة عن تكلفتها. وطلب الرئيس الأوكراني الحصول على المزيد من القدرات الدفاعية للتصدي للهجمات التي تشنها روسيا يوميا بالصواريخ والطائرات المسيرة، ليأتي رد ترامب المستاء من من بوتين بسبب تجاهل محاولاته للتفاوض: 'سنرسل إليهم صواريخ باتريوت، وهم في أمس الحاجة إليها'. وأضاف: 'بوتين فاجأ الكثير من الناس. يتحدث بلطف ثم يقصف الجميع في المساء. هناك مشكلة حقيقية، وهذا لا يروق لي'، مردفا: 'سنرسل لهم قطعا متنوعة من العتاد العسكري شديد التطور. هم سيدفعون لنا ثمنها بالكامل، وهذا هو النهج الذي نريده'. من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، إنه يعتمد على الولايات المتحدة، في فهمها الكامل لما يمكنها فعله من أجل إجبار روسيا على السلام، مؤكداً أن بلاده ستردّ بحزم لا يتزعزع على كل ضربة روسية ضد الأوكرانيين. وأضاف في منشور على منصة 'إكس': 'ناقشنا في اجتماعنا مع الجيش ووزير الدفاع الأوكراني، الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج، وستُجرى مفاوضات بشأن المزيد من الدعم خلال هذا الأسبوع'.

أكثر من 30 قتيلاً في اشتباكات دامية جنوب سوريا
أكثر من 30 قتيلاً في اشتباكات دامية جنوب سوريا

هبة بريس

timeمنذ 9 ساعات

  • هبة بريس

أكثر من 30 قتيلاً في اشتباكات دامية جنوب سوريا

هبة بريس-الشاهد صابر صحفي متدرب شهدت محافظة السويداء السورية، الأحد، تصعيداً دموياً خطيراً، أودى بحياة أكثر من 30 شخصاً وأدى إلى إصابة نحو 100 آخرين، وفق ما أكدته وزارة الداخلية السورية في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء الحكومية 'سانا'. وأوضحت الداخلية أن قوات الأمن، بالتعاون مع الجيش، تدخلت ميدانياً لاحتواء الاشتباكات المتفاقمة، داعية كافة الأطراف المحلية إلى التهدئة وضبط النفس، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهات الأمنية لوقف التوتر واستعادة الاستقرار. ونشرت الوزارة عبر منصة 'إكس' صوراً لانتشار قوات الأمن الداخلي والجيش السوري في عدد من القرى بالسويداء، مؤكدة أن هذا التحرك يأتي في إطار الاستجابة للتدهور الأمني، ومنع تفاقم الأوضاع، وحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة. من جانبه، أشار وزير الداخلية أنس خطاب، في تصريح عبر المنصة ذاتها، إلى أن 'الفراغ المؤسسي، ولا سيما غياب الأجهزة الأمنية والعسكرية، هو أحد الأسباب الجوهرية لتكرار مثل هذه التوترات'. واعتبر خطاب أن الحل الوحيد يكمن في إعادة تفعيل دور مؤسسات الدولة، وضمان فرض الأمن بما يحفظ السلم الأهلي. من جهتها، أعربت وزارة الدفاع السورية عن 'أسفها العميق' لما شهدته السويداء، مؤكدة أن الأحداث أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى في مختلف المناطق، مجددة التأكيد على أن 'مسؤولية إعادة الاستقرار تقع على عاتق الجميع، دولة ومواطنين'. كما أعلنت الوزارة استعدادها لدعم كل مبادرة تهدف إلى تهدئة الأوضاع وترسيخ قيم المواطنة والكرامة. وفي تطور ميداني خطير، أعلنت 'سانا' عن مقتل عدد غير محدد من الجنود السوريين أثناء محاولتهم التدخل لوقف المواجهات، حيث تم استهدافهم من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون. الاشتباكات، التي اندلعت بين فصائل مسلحة درزية وأخرى بدوية، جاءت نتيجة تبادل عمليات خطف ومصادرة مركبات، ما سرعان ما أدى إلى تصعيد دموي باستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، بحسب مصادر محلية نقلت عنها وكالة الأناضول. وأفادت المصادر بأن غالبية الضحايا من أفراد تلك الفصائل، في حين تضرر عدد من المدنيين جرّاء إطلاق النار العشوائي. وفي خضم هذه الفوضى، دخلت القوات الأمنية السورية لتنفيذ انتشار عاجل داخل المحافظة، بعد تصاعد أحداث الخطف والاشتباكات المسلحة. ووجه محافظ السويداء مصطفى البكور نداءً لأهالي المحافظة مطالباً بالهدوء وتغليب صوت العقل، مشيراً إلى أن 'ما جرى على طريق دمشق–السويداء من اعتداءات، ثم أعمال سلب وعنف، لا يخدم المصلحة الوطنية ويستدعي وقفة موحدة لإعادة الأمن'. وتأتي هذه التطورات في سياق متوتر تعيشه سوريا منذ نهاية حكم الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، عقب سيطرة الفصائل المعارضة على العاصمة دمشق، منهية أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، منها 53 سنة حكمتها أسرة الأسد. وتسعى الإدارة السورية الانتقالية الجديدة، برئاسة أحمد الشرع، منذ تعيينه في يناير 2025، إلى فرض الأمن وترسيخ الاستقرار خلال فترة انتقالية مدتها خمس سنوات، وسط تحديات سياسية وأمنية متزايدة في مختلف المحافظات، أبرزها السويداء التي تشكل اليوم اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الدولة على استعادة زمام الأمور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store