logo
ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

ماذا يعني نزع سلاح حزب الله؟

الديارمنذ 10 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أجل، وسط هذا المشهد التوراتي، الجنون التوراتي، وبوجود "الحاخام" الأكبر في البيت الأبيض، ماذا يعني نزع سلاح حزب الله الآن؟ يقال لنا "كما لو أنكم نسيتم وأنتم تحت الأنقاض، ما فعلت بكم الحرب التي بدت وكأنها حرب من طرف واحد، حين كانت القاذفات تدمر كل شيء، وحتى قبور الموتى. وها أنتم ترفعون السقف كما لو بقي لكم سقف"....
وحين نسأل ما البديل يأتي الرد "مثلما فتح الرئيس السوري أحمد الشرع أبواب دمشق أمام بنيامين نتنياهو، يفترض بالرئيس جوزف عون أن يعهد الى توماس باراك أن يحدد له موعداً مع بنيامين نتنياهو". هي الآن قضية لبنان، ورئيس جمهوريتنا الذي نثق برؤيويته، يدرك ذلك ويتصرف في ضوء ذلك. من تراه لا يعلم أن رئيس الحكومة "الاسرائيلية" يرى في نفسه الظاهرة التوراتية، وحيث العمل بامرة "رب الجنود". مثلما تتحول سوريا الى حطام استراتيجي (القباقيب في مواجهة القاذفات)، يفترض بلبنان أن يكون كذلك.
ماذا عن مصر التي يطل علينا سفيرها الأنيق عبر الشاشات، ليسدي النصح بأن نحذو حذو بلاده (يا عيون بهية) بعدم الذهاب الى الجحيم، باعتبار أن أرض الكنانة تحولت بعد "كامب ديفيد" الى الجنة، ولا تقف حافية القدمين أمام قبة الكابيتول أو أمام ابواب صندوق النقد الدولي؟ وماذا عن الأردن الذي يبقى الخنجر في الخاصرة. وها أن صاحب الجلالة يضطلع بالدور اياه الذي قام به الملك المؤسس، حين كان يلتقي بغولدا مئير لقاء قيس بليلي، وهي المرأة التي قال فرنسوا ميتران حين رآها "يا الهي... كما لو أنها سقطت للتو من مؤخرة يهوذا"!
نعلم أننا في اسوأ أحوالنا. كل الخارج ضد المقاومة، وكل الداخل ضد المقاومة، ما دام هناك الاله الأميركي الأكثر جنوناً من آلهة الاغريق ومن آلهة الرومان (انها الميثولوجيا الأميركية الآن، كما قال الفيلسوف الفرنسي فرنسوا بورغا). دبابات الجنرال ايال زامير جاهزة على وقع القنابل الأميركية، للوصول الى نهر الأولي، وربما الى خلدة، وربما الى الداون تاون. كالعادة هناك من ينتظر أن ينثر عليها الزهور.
حتى اذا أخذنا بتمنيات أحد نوابنا، جحافل الماريشال مرهف أبو قصرة على أهبة الاستعداد لتصل بقاعاً الى جارة الوادي، وساحلاً الى جونية. ولطالما حلم الأيغور والأوزبك والشيشان بليالي الكوت دازور أو بليالي البيفرلي هيلز في لبنان.
الدكتور سمير جعجع، وبارادة مرجعية عربية معروفة، هدد بالانسحاب من الحكومة، أي بتفكيكها، اذا لم يتخذ مجلس الوزراء قرارا فورياً بتبني بنود ورقة توماس باراك، والمباشرة بتنفيذها. يا صديقنا العزيز، أنت الذي تضع الانجيل تحت وسادتك، وأهلك استقبلوا النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية بقلوبهم قبل منازلهم، ليست الطائفة الشيعية وحدها أمام خيار البقاء واللابقاء، لبنان كله أمام هذا الخيار. عد الى مراسلات دافيد بن غوريون وموشي شاريت في مطلع الخمسينات من القرن المنصرم، واقرأ ما في رأس بنيامين نتنياهو، لترى فيه هذا النص التوراتي (المزمور رقم 29) "صوت الرب يكسر شجر الأرز". نعم ان الرب يكسر أرز لبنان، فيجعل لبنان يقفز كالعجل. ذاك الرب الذي يقول النص أيضاً ان صوته "يجعل الوعول تلد قبل الأوان، ويحوّل الغابات الى عراء"...
الشيخ نعيم قاسم قال في يوم عاشوراء، وللكلام في هذا اليوم رمزيته، "نحن مستعدون للخيارين، وهما السلم وبناء البلد أو المواجهة والدفاع"، أي أن الأمين العام لحزب الله لا يريد الحرب، ويريد الدولة التي لا تبيع الجنوب (وتبيع لبنان) حيناً لياسر عرفات، وحيناً لآرييل شارون. ولكن، كما لاحظنا أن هناك قوى داخلية أكثر أميركية من الأميركيين، وأكثر "اسرائيلية" من "الاسرائيليين" في التعامل مع الحزب، الذي كيف له أن يتخلى عن سلاحه أذا كان محاطاً هكذا بحملة السكاكين، الذين قد لا ينتظرون اللحظة "الاسرائيلية" ولا اللحظة السورية، للانقضاض عليه، دون أن يعوا ما التداعيات الكارثية لذلك.
توماس براك، اللبناني الأصل، تغزّل بطبيعة لبنان، وحتى بنسائه ورجاله، ولكن هل أن الورقة التي حملها منفصلة عن السيناريو "الاسرائيلي" الذي يبغي تعرية لبنان، وكما جرى لسوريا حيث قال لنا معارض قديم "لم يعد لدينا سوى القباقيب لمواجهة القاذفات"، كما لو أن تجربة القادة المسيحيين مع الدولة العبرية لم تكن مريرة، وبعدما كنا قد استعدنا قول الجنرال يهوشوا ساغي، رئيس الاستخبارات العسكرية ابان اجتياح 1982، "من يسند رأسه الى صدور هؤلاء الحلفاء كمن يسند رأسه الى صدور الغانيات "...
الآن، ويفترض أن نقرأ ما وراء الكلمات الرقيقة للمبعوث الأميركي، لا سيما حول التمثل بسوريا في توجهها الى التطبيع مع "اسرائيل". المسألة تتعدى سلاح حزب الله ،الى تحويل لبنان مثل سوريا الى قهرمانة في حضرة الهيكل. حقاً أي سلام مع أولئك الذئاب، وبوجود اختلال عسكري مروع، وحتى بوجود اختلال ديبلوماسي مروع؟ حلم نتنياهو أن يجول، كما الغزاة، في شوارع دمشق وفي شوارع بيروت، التي قال الجنرال أفرايم سنيه "لن نترك فيها كلباً يعوي". ما علينا والحال هذه، سوى أن نستقبل نتنياهو مثلما استقبلنا شارون بالزغاريد.
لنكن أقل تشاؤماً في قراءة كلام براك، واذا كان هذا هو كلام دونالد ترامب ايضاً، مع أن هناك من ترعرعوا داخل الأزقة الطائفية، وقد أعدوا الفؤوس لقطع الرؤوس. رؤوسنا كلنا، أيها الرفاق، في التراب وفي الهواء اذا بقينا هكذا على تبعثرنا، وعلى كراهيتنا، على حد المقصلة...
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو من واشنطن: الرسالة وصلت الى طهران وحزب الله
نتنياهو من واشنطن: الرسالة وصلت الى طهران وحزب الله

المركزية

timeمنذ 33 دقائق

  • المركزية

نتنياهو من واشنطن: الرسالة وصلت الى طهران وحزب الله

أشار مراسل mtv من البيت الأبيض الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى المبعوث الاميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الاميركية ماركو روبيو قبل العشاء في البيت الأبيض وقدّم رسالة ترشيح رسمية للرئيس الاميركي دونالد ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام ووصف الطرفان خلال العشاء الضربة على المنشآت الإيرانية بالعملية التاريخية و"بإزالة الورم النووي"، لافتا الى ان "نتنياهو اعتبر ان الرسالة وصلت الى طهران وحزب الله وأكد ان زمن التغاضي انتهى".

مستقبلاً نتنياهو... ترامب: حماس تريد وقف النار في غزة وحددنا موعدا للمحادثات مع طهران
مستقبلاً نتنياهو... ترامب: حماس تريد وقف النار في غزة وحددنا موعدا للمحادثات مع طهران

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

مستقبلاً نتنياهو... ترامب: حماس تريد وقف النار في غزة وحددنا موعدا للمحادثات مع طهران

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، على مأدبة عشاء خاصة في البيت الأبيض. وقبل بداية المأدبة، أعرب ترامب عن ثقته في أن حركة حماس تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. ورداً على سؤال عمّا إذا كانت المعارك الدائرة في القطاع بين إسرائيل والحركة ستؤدّي إلى تعطيل المحادثات الجارية بين الطرفين للتوصل إلى هدنة، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: "إنّهم (حماس) يريدون اللقاء ويريدون وقف إطلاق النار هذا". من جهته، قال نتنياهو إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "لإيجاد دول تمنح الفلسطينيين مستقبلاً أفضل"، بحسب تعبيره. في سياق آخر، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي أنه رشح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام، مقدماً للرئيس الأميركي نسخة عن رسالة الترشيح التي أرسلها إلى لجنة الجائزة. وقال إن ترامب "يُرسي السلام في هذه الأثناء، في بلد تلو الآخر، في منطقة تلو الأخرى". وقبل ذلك، عقد نتنياهو اجتماعين مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والمبعوث الخاص لترامب ستيف ويتكوف، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء. وعقدت المحادثات في "بلير هاوس"، بيت الضيافة الرئاسي القريب من البيت الأبيض. ومن المقرر أن يزور ترامب مبنى الكونغرس يوم للثلاثاء للقاء زعماء مجلس النواب والشيوخ.‭‭ يأتي هذا فيما أجرى مسؤولون إسرائيليون محادثات غير مباشرة مع حركة حماس بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى من غزة ووقف إطلاق النار بوساطة أميركية. وتأتي زيارة نتنياهو في أعقاب إعلان ترامب الأحد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق هذا الأسبوع. وقبل التوجه إلى واشنطن، عبر نتنياهو عن اعتقاده بأن مناقشاته مع ترامب ستؤدي إلى إحراز تقدم في المحادثات الجارية في قطر بين إسرائيل وحماس. وهذه ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو إلى البيت الأبيض منذ عودة ترامب إلى منصبه في يناير (كانون الثاني)، وتأتي في أعقاب الأمر الذي أصدره ترامب الشهر الماضي بشن غارات جوية أميركية على مواقع إيران النووية لمساندة إسرائيل في هجماتها الجوية. وساعد ترامب لاحقاً في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

العلاقات اللبنانيّة – السوريّة متعثرة..هل يعود الشرع عن قراره ويوفد الشيباني الى بيروت؟
العلاقات اللبنانيّة – السوريّة متعثرة..هل يعود الشرع عن قراره ويوفد الشيباني الى بيروت؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 35 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

العلاقات اللبنانيّة – السوريّة متعثرة..هل يعود الشرع عن قراره ويوفد الشيباني الى بيروت؟

على وقع ارتفاع منسوب المخاوف اللبنانية من جولة صراع جديدة مع "اسرائيل"، إن لم يلتزم لبنان بمطلب حصر السلاح بيد الدولة، في قت بلغ الضغط الخارجي اقصاه لحمل حزب الله على تسليم سلاحه، بما فيه موجة غارات "اسرائيلية" امتدت من الجنوب الى البقاع، سلّم لبنان الرسمي رده على الورقة الاميركية للمبعوث الخاص الى سورية والسفير في تركيا توماس برّاك لنقلها الى ادارة بلاده، التي تستقبل تزامنا رئيس حكومة "اسرائيل" بنيامين نتنياهو في البيت الابيض. صحيح ان ظاهر المطالب والورقات المتبادلة سلاح حزب الله، الا ان ثلثي الورقتين الاميركية واللبنانية يتضمن ايضا ملفين حساسين: الاول العلاقة مع سورية، وهو ما يعطيه براك اهمية كبرى، والثاني الاصلاحات الاقتصادية والمالية اللبنانية. فالردُّ الذي يبدو انه اعجب الضيف اللبناني الاصل الى درجة الرضى الكبير والامتنان من "حيث الشكل"، يحتاج الى التفكير والتمحيص، الذي باشرته لجنة خاصة في البيت الابيض بعد ساعات من تسلمه. فهل يكمن الشيطان في التفاصيل؟ فمن بين ما تضمنته ورقات الرد اللبناني السبع، صفحتان تحملان رؤية الدولة اللبنانية لملف العلاقات اللبنانية - السورية ومستقبلها، في ظل "التذبذب" الواضح في مقاربتها من الطرفين، استنادا الى موروثات الماضي القريب، والمخاوف المتزايدة في ظل قلة الثقة بين الدولتين، رغم مبادرة حسن النية التي "رفضتها" دمشق قبل ساعات، وعادت لتقبل عرض الجيش اللبناني للمساعدة في اطفاء الحرائق المندلعة في اللاذقية، عبر ارساله طوافتين من قاعدة القليعات لمساعدة الدفاع المدني السوري. امور بينتها زيارة مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان الى دمشق ولقائه عددا من القيادات السورية، في مقدمتها الرئيس احمد الشرع، الذي وفقا للمصادر نقل رسالة "ود ورغبة لبنانية صادقة بالتعاون"، وتمن "لبناني رسمي" بتحديد موعد جديد لايفاد وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الى بيروت بعد تأجيلها، وبعدما كانت انجزت الترتيبات في شأنها نهاية الشهر الماضي. ووفقا للمعلومات فان وفد دار الفتوى الذي اضطر الى انتظار الرئيس الشرع، نتيجة تمديد وقت اجتماعه مع الوفد البريطاني الموجود في دمشق، سمع من الشرع كلاما ايجابيا في اكثر من ملف عالق بين البلدين، رغم ان اجابته عن مزارع شبعا "تشبه الى حد كبير ما كان يسمعه لبنان من النظام السوري السابق"، مستدركة ان علامات "الاستنكار" كانت بادية على وجهه، حين ابلغ من مرافقه عن انتحار احد الموقوفين الاسلاميين في سجن رومية. مصادر لبنانية مواكبة للملف السوري اشارت الى ان مسألة مزارع شبعا قد تحولت الى لغم خطر عند الحديث عن العلاقة بين البلدين، خصوصا ان واشنطن ابلغت دمشق صراحة بضرورة التأكيد على سورية مزارع شبعا، في اطار السعي لسحب كل الذرائع من امام حزب الله. من هنا جاء قرار مجلس الامن بالتمديد ستة اشهر "للاندوف" المنتشرة في الجولان، وسط توسع واضح للجيش "الاسرائيلي"، الذي عزز انتشاره وتمركزه في جبل الشيخ. وتابعت المصادر ان ثمة ملفًا ثانيا اكثر تعقيدا تتداخل فيه عوامل عديدة وتتشابك، ما تجعل من الصعب "فكفكة" عقده، وهو يرتبط بملفي الارهاب والموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، وتحديدا الاسلاميين، في ظل موجة الارهاب المتصاعد هذه الفترة وعودة تنظيم "داعش" للحركة، حيث ان غالبية الموقوفين في هذا الملف لدى الاجهزة الامنية اللبنانية راهنا هم من السوريين، وسط تسريبات في اوساط الاسلاميين عن مبايعة الشيخ احمد الاسير المسجون في رومية "اميرا". ورأت المصادر ان الكلام كما المعطيات المتضاربة عن الانتشار المسلح على الجانب السوري من الحدود وهويته، بين ما صدر في البيانات الرسمية وما ينقله شهود عيان، يطرح الكثير من علامات الاستفهام، تحديدا لجهة الهمس في الكواليس الدولية، عن ضرورة ايجاد حل جذري لملف المقاتلين الاجانب في سورية، من ايغور وشيشان، في ظل الرفض المطلق لتجنيسهم او اعادتهم الى بلادهم، ما يعزز علامات الاستفهام ويرفع نسبة المخاوف، مما يمكن ان يكون جاري التخطيط له على هذا الصعيد من مغامرات. ميشال نصر -الديار انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store