
ميرتس: الحكومة الألمانية لن تعترف "الآن" بدولة فلسطينية
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الثلاثاء (29 يوليو تموز) إن حكومة برلين لن تعترف 'الآن' بدولة فلسطينية، لأن هذه 'ليست بالخطوة الصحيحة'.
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقر المستشارية ببرلين، طالب ميرتس إسرائيل 'بتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة بسرعة وحزم'.
وأضاف 'أود أيضا أن أؤكد صراحة أنه يجب ألا تكون هناك عمليات طرد أخرى، ولا أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية'.
وذكر ميرتس أن طائرتين ألمانيتين ستنقلان مساعدات من الأردن لإسقاطها جوا في غزة بدءا من يوم الأربعاء (30 يوليو تموز)، واصفا ذلك بأنه إشارة بسيطة ولكنها مهمة.
وقال 'بينما نقف هنا، هناك حاليا طائرتان إيه400إم (إيرباص للنقل العسكري) في طريقهما إلى الأردن، حيث سيتم تجهيزهما وإعادة تزويدهما بالوقود حتى تتمكنا من تنفيذ المهام ذات الصلة بدءا من مطلع الأسبوع على أقصى تقدير، بل وربما غدا'.
ومن ناحيته قال العاهل الأردني 'يجب أن تتوقف حرب إسرائيل على غزة. لقد وصلت الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة إلى مستويات لا توصف. أثارت صور الأطفال الذين يتضورون جوعا في غزة غضب الناس حول العالم. السماح باستمرار هذا الوضع وصمة عار على إنسانيتنا جميعا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 2 ساعات
- صوت بيروت
حماس ودول عربية تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
المسجد الأقصى، في القدس، 28 مارس 2025. رويترز أدانت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بشدة اقتحام مجموعات كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وعضو برلمان الاحتلال عميت هالفي، لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، واعتبرت ذلك 'جريمة متصاعدة' بحق المسجد و'استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في أنحاء العالم'. وأوضحت الحركة في بيان صحفي أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية داخل الأقصى، رفعوا خلالها أعلام الاحتلال ورايات تحمل رسوماً لما يُعرف بـ'الهيكل المزعوم' كتب عليها بالعربية 'بيت الله العالمي'، وذلك بعد أن أخلت قوات الاحتلال المسجد من المصلين وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً على البلدة القديمة في القدس. وربط البيان بين الاقتحامات المتكررة و'محاولات الاحتلال فرض واقع جديد وتهويد المسجد الأقصى'، لا سيما مع تزامنها المتكرر مع المناسبات الدينية اليهودية، مشدداً على أن هذه الإجراءات 'لن تنجح في تغيير الهوية العربية والإسلامية للمسجد'. وحذّرت الحركة من أن استمرار السياسات التي تنتهجها حكومة الاحتلال، بما في ذلك الحرب على غزة والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، يهدد 'الأمن والسلم الإقليمي والدولي'، مطالبةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ'تحرك عاجل وجاد لوقف هذه الجرائم ومحاسبة حكومة الاحتلال'. ودعت 'حماس' الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف فاعلة ضد ما وصفته بـ'الانتهاكات الممنهجة' بحق المقدسات، كما ناشدت الشعب الفلسطيني ومقاومته 'بعدم السماح بتمرير مخططات الاحتلال الإجرامية'. واختتم البيان بالتأكيد على أن مقاومة الاحتلال والتصدي لمخططاته ستتواصل حتى 'تحرير الأرض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس'. الأردن من جهته رفض الأردن، اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، وأكد أنه لا سيادة لإسرائيل عليه. جاء ذلك في بيان للخارجية الأردنية، أدانت فيه بـ'أشد العبارات' اقتحام بن غفير الجديد للمسجد، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. واعتبرت ذلك 'خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستفزازا ا غير مقبول وتصعيدا مدانا'. وأكدت أنه 'لا سيادة لإسرائيل على المسجد الأقصى'. الوزارة جددت 'رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف بن غفير'. وكذلك جددت رفضها 'تسهيل شرطة الاحتلال الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قِبَل المستوطنين المتطرفين'. وشددت على أن ذلك يمثل 'انتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، ومحاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا، وتدنيسا لحرمته'. السعودية كما أعربت السعودية عن إدانتها الشديدة للممارسات الاستفزازية المتكررة من مسؤولي الحكومة في إسرائيل بحق المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تؤجج المواجهة في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إدانة المملكة بأشد العبارات 'الممارسات الاستفزازية المتكررة من قبل مسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك'. وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات تؤجج الصراع في المنطقة. كما شددت المملكة على مطالبتها المتواصلة للمجتمع الدولي 'بوقف ممارسات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقوانين والأعراف الدولية، والتي تقوّض جهود السلام بالمنطقة'. وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، اقتحم 3023 مستوطنا، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية مشددة من القوات الإسرائيلية، وهم يؤدون صلوات تلمودية ورقصات استفزازية. وأفيد بأن بن غفير تقدم صفوف المستوطين خلال اقتحام باحات المسجد، وقد أدلى بتصريحات دعا فيها إلى إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وإبعاد عناصر حركة 'حماس' عن القطاع. ودعت منظمات الهيكل المتطرفة إلى اقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى اليوم الأحد، بالتزامن مع 'ذكرى خراب الهيكل'.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
بعد إعلان ترامب عن مساعدات بقيمة 60 مليون دولار لغزة.. واشنطن بوست تكشف الحقيقة!
فلسطينيون يحملون مواد إغاثة دخلت غزة، في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، 2 أغسطس 2025. رويترز قالت صحيفة واشنطن بوست، إن قيمة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى قطاع غزة تبلغ 3 ملايين دولار، وليس كما صرح الرئيس دونالد ترامب بأن قيمتها وصلت إلى 60 مليون دولار. وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته مساء السبت، أن حجم المساعدات التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى غزة في الأسابيع الأخيرة أقل بكثير من الرقم الذي تلفظ به ترامب. أكد التقرير نقلا عن مصادر إقليمية وتصريحات وزارة الخارجية الأمريكية، أنه لم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار إلى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي تعمل تحت إشراف الولايات المتحدة وإسرائيل. وأشار التقرير إلى أن تصريح ترامب الذي قال 'أرسلنا 60 مليون دولار كمساعدات غذائية لغزة' غير صحيح، وأن وزارة الخارجية الأمريكية صححت هذا الرقم مرتين، مبينة أنه تم تخصيص 30 مليون دولار فقط. وذكرت الصحيفة أن المصادر أشارت إلى أن 10 بالمئة فقط من هذا المبلغ، أي ما يعادل 3 ملايين دولار، تم تحويله إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية في غزة. يذكر أن ترامب صرّح طيلة الأسبوع الماضي بأن بلاده أرسلت مساعدات إلى غزة بقيمة 60 مليون دولار، لكنه اشتكى من عدم تلقي واشنطن أي شكر مقابل ذلك. وأمس السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت 'ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة' منذ 27 مايو الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات 'كارثية'. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


صوت بيروت
منذ 3 ساعات
- صوت بيروت
عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين فوق جسر هاربور بسيدني
عشرات الآلاف يشاركون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين نظمتها مجموعة العمل الفلسطينية في سيدني فوق جسر هاربور بسيدني. رويترز تحدى عشرات الآلاف من المتظاهرين الأمطار الغزيرة وساروا عبر جسر هاربور الشهير في مدينة سيدني الأسترالية اليوم الأحد مطالبين بإحلال السلام وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب ويعيش أزمة إنسانية متفاقمة. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في أستراليا أن 90 ألف شخص شاركوا في احتجاج مؤيد لفلسطين في سيدني صباح اليوم. وبعد مرور ما يقرب من عامين على اندلاع الحرب التي تقول السلطات الفلسطينية إنها أدت لاستشهاد أكثر من 60 ألف شخص في غزة، تقول حكومات ومنظمات إنسانية إن نقص الغذاء يؤدي إلى تفشي الجوع في القطاع. وحمل بعض المشاركين في المسيرة، التي أطلق عليها منظموها اسم (مسيرة من أجل الإنسانية)، أواني طهي كرمز للجوع. وتفاوت المشاركون في المسيرة بين كبار في السن وأُسر معها أطفال صغار. وشارك في المسيرة جوليان أسانغ مؤسس موقع ويكيليكس. ولوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية ورددوا هتاف 'كلنا فلسطينيون'. وحاولت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز ورئيس وزراء الولاية الأسبوع الماضي منع المسيرة من عبور الجسر، وهو معلم مهم في المدينة وطريق نقل رئيسي، بحجة أن عبور الطريق ربما يُسبب مخاطر أمنية واضطرابا في حركة النقل. وقضت المحكمة العليا للولاية أمس السبت بإمكانية تنظيم المسيرة. وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إنها نشرت مئات من أفرادها وحثت المتظاهرين على التزام السلمية. وانتشرت الشرطة أيضا في ملبورن، حيث خرجت مسيرة احتجاجية مماثلة. وتصاعدت الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية. وأعلنت فرنسا وكندا أنهما ستعترفان بدولة فلسطينية، بينما أعلنت بريطانيا أنها ستحذو حذوهما ما لم تتعامل إسرائيل مع الأزمة الإنسانية وتتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ونددت إسرائيل بهذه الخطط ووصفتها بأنها مكافأة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تدير قطاع غزة وقادت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 اندلعت بعده الحرب الإسرائيلية التي دمرت معظم القطاع. وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إنه يؤيد حل الدولتين، مضيفا أن رفض إسرائيل لدخول المساعدات وتسببها في قتل مدنيين 'لا يمكن الدفاع عنه أو تجاهله'، لكنه لم يعترف بدولة فلسطين. وقالت تيريز كورتيس، وهي متظاهرة في الثمانينيات من عمرها، إنها تتمتع بحق إنساني وامتياز الحصول على رعاية طبية جيدة في أستراليا. وأضافت 'لكن الناس في فلسطين تتعرض مستشفياتهم للقصف ويُحرمون من حقهم الأساسي في الرعاية الطبية وأنا أشارك في المسيرة خصيصا من أجل ذلك'. ومطلع مارس/آذار الماضي صعّدت إسرائيل جرائمها باتخاذ قرار تعسفي بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وشاحنات الوقود بشكل كامل وجميع الإمدادات. وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.