
ذكر يفرج الهموم ويدفع الكروب.. أدعية جامعة للفرج وتيسير الأمور من دار الإفتاء
ومن هنا، توجهت دار الإفتاء برسالة روحانية بليغة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إلى كل من أثقلته هموم الدنيا، مبشرة بذكر عظيم يُفرج الله به الكرب ويشرح به الصدور، وهو قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".
كما أوردت دار الإفتاء مجموعة من الأدعية النبوية الجامعة والمأثورة، التي يمكن للعبد اللجوء بها إلى الله في أوقات الضيق والشدائد، سائلة المولى أن يبدل الهم فرجًا، والخوف أمنًا، والحزن سكينة.
ذكر مفرج للهموم من الإفتاء
أكدت دار الإفتاء أن على من تكاثرت عليه الهموم، وكثرت عليه الابتلاءات، أن يداوم على قول "لا حول ولا قوة إلا بالله"، مشيرة إلى أنها من أعظم الأذكار التي تحمل في طياتها الاستعانة المطلقة بالله، والتبرؤ من الحول والقوة البشرية.
دعاء الضيق الشديد
"اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال."
دعاء جامع استعاذ فيه النبي ﷺ من أبرز صور المعاناة النفسية والمادية، جامعًا بين الاستعاذة من الهم والقهر والضعف والديون وكل ما يكدّر العيش.
دعاء الفرج والرحمة
"اللهم يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين..."
دعاء عظيم يُظهر التذلل بين يدي الله، ويتضمن الرجاء في رحمته الشاملة، واستغنائه عن سائر خلقه، داعيًا أن يرحم العبد رحمةً تغنيه عن العالمين.
دعاء لشرح الصدر وتيسير الأمور
"اللهم اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي."
آية من القرآن الكريم، دعا بها نبي الله موسى عليه السلام، وفيها طلب واضح للسكينة وتيسير الأمور وفصاحة اللسان.
دعاء لصلاح الدين والدنيا والآخرة
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي..."
دعاء شامل يغطي جوانب الحياة الثلاث: الدين، الدنيا، والآخرة، مع التماس بركة الحياة والراحة من شرور الدنيا بالموت إذا اقتضى الأمر.
دعاء الفرج وتيسير الأمور
"اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له... اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني فرجًا ومخرجًا."
دعاء من أروع ما يُقال عند القلق والهم، يجمع بين التوكل على الله، والرجاء في الفرج، والثقة التامة بحسن تدبير الله عز وجل.
دعاء الاستغناء عن الناس والتوكل الكامل على الله
"ربي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، وأغنني عن كل أحد..."
دعاء يُظهر الفقر الكامل إلى الله، ويؤكد على وحدانية الاعتماد، وتفويض الأمر للمولى سبحانه، في صورة أدبية راقية من التضرع والتسليم.
تسبيح لدفع الهم والغم
"لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم..."
من أعظم الأذكار التي وردت في السنة النبوية، تُقال عند الكرب والضيق، تذكّر بعظمة الله وقوته، وتربت على القلب المتعب من قسوة الظروف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
حكم ترك الصلاة عمدًا.. أمين الفتوى يحذر
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من عقوبة ترك الصلاة، موضحا حكم الشرع في تاركها عامدا أومتكاسلا. وفي رده على سؤال تلقاه حول حكم ترك الصلاة عمدًا، قال أمين الفتوى إن ترك الصلاة من الكبائر العظيمة، ولا ينبغي لمسلم أن يتساهل فيها أو يتكاسل عنها، فهي عمود الدين، "من أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين". وأضاف عثمان، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين من ينكر الصلاة كليًا ويقول إنها ليست فرضًا، فهذا يقع في الكفر الصريح، لأنه أنكر معلومًا من الدين بالضرورة، وهذا أمر نادر ولا يُتصور حصوله في الغالب، أما من يتركها كسلًا أو تسويفًا، وهو يعلم أنها فريضة، فهذا مرتكب لكبيرة عظيمة، لكنه لا يُخرج من الإسلام، ومع ذلك فعليه أن يتوب فورًا. وتابع: "من يتكاسل عن الصلاة ويقول: (نفسي أصلي لكن الشيطان يغلبني)، فهذا أمل في خير، ونقول له: ارجع إلى الله، وباب التوبة مفتوح. لكن أن يترك الصلاة وهو في كامل وعيه ويفعل ذلك عمدًا مع قدرته، فهذا يُخشى عليه جدًا، ويجب أن يُراجع نفسه سريعًا، لأنها ليست مجرد عبادة بل صلة بالله". وأكد أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى يغدق على الإنسان من النعم ما يستوجب منه الشكر الدائم، والصلاة من أعظم صور الشكر: "تقوم من نومك، ترى، تتحرك، تمشي، تقضي حاجتك بنفسك، كلها نعم، فهل لا تستحق هذه النعم أن تُقابل بسجدة شكر وخضوع؟! الصلاة 10 دقائق كل بضع ساعات، منحة من الله وليست عبئًا". وختم قائلًا: "الوضوء وحده يُكفّر الذنوب، فكيف بالصلاة؟ الخطايا تتساقط من العيون والأيدي والأرجل أثناء الوضوء، فما بالك بالوقوف بين يدي الله؟! الإمام المروزي له كتاب من مجلدين بعنوان تعظيم قدر الصلاة، بيّن فيه عظيم أجرها ومكانتها، فالصلاة ليست عبادة عادية، بل حياة".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ما حكم تنظيم الأسرة في الشريعة؟.. أمين الفتوى يرد
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تنظيم الأسرة في الشريعة الإسلامية، قائلًا: "إن هناك وسائل للتنظيم جائزة وأخرى غير جائزة شرعًا". وأضاف الشيخ عويضة عثمان خلال لقاءه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أن تنظيم الأسرة جائز، ولا حرج فيه إذا كان الهدف منه التنظيم لا المنع التام للنسل، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية وسطية ولا تتعارض مع الواقع الإنساني وحاجة الناس لتدبير أمورهم. وأشار إلى أن بعض الناس في بداية ظهور فكرة تنظيم الأسرة كانت لديهم حساسية وخوف مفرط من هذه الفكرة، بحجة أنها تعارض "قدر الله"، لكن الواقع أثبت أن الإنسان لا يستطيع أن يمنع قضاء الله، فكم من امرأة استخدمت وسائل منع الحمل ومع ذلك وقع الحمل، وهذا يدل على أن المسألة خاضعة لأسباب ولكن النتائج بيد الله وحده. وأوضح أن التنظيم جائز شرعًا، خاصة إذا كان الهدف منه إراحة المرأة، أو مراعاة صحتها، أو تحسين الرعاية والتربية للأطفال، معقبًا: "أجساد النساء ليست كما كانت في السابق، والحياة أصبحت أكثر تعقيدًا، والضغوط الجسدية والنفسية أكبر، فالتنظيم بات ضرورة في كثير من الأحيان". وأكد أن كل إنسان أدرى بحاله، وأنه لا ينبغي لأحد أن يُنكر على غيره أو يُلزم الناس برأيه في هذا الباب، ما دام الأمر لا يخرج عن دائرة المباح، معقبًا: "هذا لا يتعارض مع التوكل على الله، فالله قدر لكل نفس رزقها، لكن على الإنسان أن يُدبر شأنه بما لا يُخالف الشرع". وعن وسائل تنظيم الأسرة، أوضح أمين الفتوى أن هناك وسائل تنظيم جائزة وأخرى غير جائزة: مثلًا، الخصاء للرجل أو إزالة الرحم أو الربط الدائم للمرأة بدون ضرورة طبية، لا يجوز شرعًا، لأنه يدخل في باب قطع النسل نهائيًا، وهو ما نهى عنه النبي ﷺ، بينما يجوز استخدام وسائل تنظيم الحمل المؤقتة، مثل الحبوب أو اللولب، بل وحتى الربط المؤقت إذا كان يحقق الغرض دون الإضرار، أما في حالة الربط الدائم فلا يجوز إلا إذا قرر الطبيب المختص أن الحمل يمثل خطورة حقيقية على حياة المرأة، أو أن كل الوسائل الأخرى لا تصلح لها، وهنا يكون اللجوء للربط مباحًا حفظًا لحياتها، ويُترك القرار الطبي لأهل الاختصاص دون حاجة لسؤال شرعي إضافي.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟.. الإفتاء تجيب
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟ وأوضح أمين الفتوى أن الواقع المعاصر أكثر تعقيدًا من الماضي، وأن احتياجات الأطفال في هذا الزمن باتت متعددة، بين التعليم والرعاية الصحية والترفيه، وكلها تتطلب استعدادًا وتخطيطًا دقيقًا من الزوجين. وأشار إلى أن هذه الظروف هي ما يدفع كثيرًا من الأزواج إلى التفكير بعمق قبل اتخاذ خطوة الإنجاب. وتابع قائلًا إن الزمن تغير، فقديمًا كان الناس يتزوجون وينجبون مباشرة دون تردد، أما الآن فهناك أعباء ومسؤوليات وتطلعات أكبر، سواء من الأهل أو من الأبناء أنفسهم. وتابع أن الإنسان الطبيعي عندما يُرزق بطفل يرغب في تأمين حياة كريمة له، مما يجعله يعيد النظر في توقيت الإنجاب. ما حكم تأخير الإنجاب؟ وشدد الشيخ عويضة على أن تأجيل الإنجاب لا يُعد تناقضًا مع التوكل على الله، ولا مع الإيمان بأن كل مولود يُولد برزقه، بل إن اتخاذ قرارات مدروسة وتنظيم شؤون الحياة هو من باب حسن التدبير، لا من ضعف الإيمان. وأكد أن الله سبحانه وتعالى قد ضمن الرزق لكل مخلوق، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها﴾. ولفت إلى أن الشخص لا يمنع الرزق وإنما ينظمه بما يتناسب مع إمكانياته، وأن التفكير في القدرة على الوفاء بالمسؤوليات يعكس العقل والحكمة، لا التواكل. واستطرد أن الأهم في هذا الأمر هو اتفاق الزوجين وتفاهمهما على القرار، وأنه لا حرج شرعي في ذلك ما دام كان عن قناعة مشتركة. ونوّه إلى أن تأجيل الإنجاب قد يكون أنسب لبعض الأزواج حسب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن هذا ليس مبدأً عامًا يُفرض على الجميع، بل قرار فردي يتغير من حالة لأخرى. وأكد أن التفاهم المشترك بين الزوجين هو الأساس، سواء كان الهدف من التأجيل هو التهيئة النفسية أو الاستقرار المادي أو حتى الرغبة في الاستمتاع بفترة الزواج الأولى دون مسؤوليات إضافية.