logo
بطولة العالم للشباب في الـ"أم أم آي" انجاز كبير للبنان باحرازه 10 ميداليات ملونّة

بطولة العالم للشباب في الـ"أم أم آي" انجاز كبير للبنان باحرازه 10 ميداليات ملونّة

الديارمنذ 14 ساعات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حققت رياضة الفنون القتالية المختلطة (أم أم آي) اللبنانية انجازاً دولياً كبيراً باحراز المنتخب اللبناني 10 ميداليات ملوّنة (ذهبية واحدة و5 فضيات و4 برونزيات) في بطولة العالم للشباب التي أقيمت في امارة ابو ظبي(الامارات العربية المتحدة) بمشاركة اكثر من الف لاعب ولاعبة يمثلون 62 دولة.
واحتل المنتخب اللبناني المركز الـ11 في الترتيب العام النهائي والمركز الثالث على صعيد قارة آسيا والمركز الأول على صعيد الدول العربية في البطولة التي برز خلالها لاعبو ولاعبات منتخب الأرز وبرهنوا خلالها عن مستوى رفيع.
وفي ما يلي اسماء لاعبي ولاعبات وطن الأرز الذين احرزوا الميداليات:
*الذكور:
-شربل أبو رحال(ميدالية ذهبية) في وزن 79.4 كلغ
-الياس غياض (ميدالية فضية ) في وزن 31 كلغ
-شربل بو سرحال(ميدالية فضية) في وزن 52 كلغ
-ألبير بستاني (ميدالية فضية) في وزن 57 كلغ
-آدم السن(ميدالية برونزية) في وزن 27 كلغ
-غدي الياس(ميدالية برونزية) في وزن 48 كلغ
-مارك بو شهلا (ميدالية برونزية) في وزن 52 كلغ
*الاناث
-جينيفر بستاني(ميدالية فضية) في وزن 65.8 كلغ
-سكاي زغيب(ميدالية فضية) في وزن 37 كلغ
-ايللا زغيب (ميدالية برونزية) في وزن 48 كلغ
وواكب المنتخب اللبناني نائب رئيس الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة لؤي قبلاوي والأمين العام وسام ابي نادر وعضوا الاتحاد روجيه نعيمه ومحمد فخر الدين.اما المدربون فهم:محمد الغربي،جورج بردويل،وسام بو سرحال،حليم المزوّق،ايلي مدوّر،خالد عفارة وأحمد السن.
واوضح وسام ابي نادر(نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام الاتحاد اللبناني) انه فخور بالنتائج المميزّة التي حققها لاعبو ولاعبات لبنان في اكبر استحقاق دولي على صعيد الشباب وهنأهم باسم رئيس الاتحاد أحمد حازر وباسم زملائه اعضاء اللجنة الادارية للاتحاد.
يشار الى ان الاتحاد اللبناني سينظم بطولة آسيا بين 28 تشرين الثاني و5 كانون الأول المقبلين وسيعلن لاحقاً عن كافة التفاصيل المتعلقة بالحدث القاري الكبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السلة الآسيوية تعود من السعودية… ولبنان يقود الحلم العربي نحو التتويج
السلة الآسيوية تعود من السعودية… ولبنان يقود الحلم العربي نحو التتويج

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

السلة الآسيوية تعود من السعودية… ولبنان يقود الحلم العربي نحو التتويج

تنطلق اليوم في مدينة جدة السعودية ، منافسات النسخة الحادية والثلاثين من بطولة كأس آسيا لكرة السلة بمشاركة 16 منتخبًا من القارة. وتمتد البطولة حتى السابع عشر من آب، وسط أجواء تنافسية واعدة. وهذه النسخة ليست كسابقاتها، إذ تشهد حضورًا عربيًا يحمل بصمة لبنانية، وسط توقعات بأن تكون هذه البطولة نقطة الانطلاقة الحقيقية لتحقيق الحلم العربي الكبير في التتويج القاري. بطولة آسيا عبر التاريخ تاريخيًا، تعود أولى محطات هذه البطولة إلى عام 1960 في العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث أُقيمت النسخة الأولى تحت اسم بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة السلة (ABC)، وكانت تهدف إلى تحديد ممثل القارة في كأس العالم والألعاب الأولمبية. حينها، فرضت الفلبين سيطرتها في البداية، بتحقيق أول لقبين، قبل أن تدخل اليابان على خط المنافسة وتخطف اللقب في 1965. لاحقًا، استعادت الفلبين بريقها في نسختي 1967 و1973، بينما ظهرت كوريا الجنوبية للمرّة الأولى في سجل الأبطال عام 1969، لتعود اليابان وتضيف لقبًا ثانيًا عام 1971. وفي منتصف السبعينيات، دخل المنتخب الصيني السباق بقوّة، حيث بدأ مرحلة من السيطرة الكاملة على البطولة، متوّجًا بين عامي 1975 و1983، إلى أن نجحت الفلبين في كسر هذه الهيمنة عبر التتويج بنسخة 1985. لكن الصين لم تتراجع، فعادت لتحصد خمسة ألقاب متتالية من 1987 حتى 1995، في حين تمكنت كوريا الجنوبية من التتويج للمرّة الثانية في 1997. ولم تلبث الصين أن استعادت اللقب في نسخ 1999، 2001، 2003 و2005، خلال فترة تألق نجمها ياو مينغ. في المقابل، شهدت نسخة 2007 صعود اسم جديد في سماء السلة الآسيوية، مع بروز منتخب إيران بقيادة العملاق حامد حدادي (218 سم). فازت إيران بلقبين متتاليين في 2007 و2009، لتعود الصين بعدها وتحسم نسخة 2011. غير أن إيران ردّت بإحراز لقب 2013، قبل أن تسجل الصين آخر تتويج لها عام 2015. لكن دخول أستراليا إلى المنافسات القارية بدوره غيّر المعادلات، إذ نجحت في الفوز بلقبي 2017 و2022. على صعيد المنتخبات العربية، لا يزال لبنان يحمل الرقم الأبرز، إذ بلغ النهائي في أربع مناسبات دون أن يتوّج، أعوام 2001، 2005، 2007، ثم في 2022 مع وائل عرقجي أفضل لاعب في آسيا. ويُحسب لمنتخب الأردن وصوله إلى النهائي عام 2011 وخسارته بفارق نقطة أمام الصين (70-69). أما منتخب قطر، فحقق المركز الثالث في نسختي 2003 و2005، في حين كان الحضور السعودي الأبرز عام 1999. وسجّل المنتخب السوري حضوره الأقوى في نسخة 2001 بحلوله رابعًا، بينما اكتفى العراق بأفضل نتيجة له في عام 1977 عندما حل سادسًا، دون أن يتخطى ربع النهائي في باقي مشاركاته. نسخة 2025 مختلفة... من صفحات التاريخ إلى حماس الحاضر، يعود الأمل العربي ليتجدّد مع انطلاق بطولة كأس آسيا لكرة السلة، وسط مشاركة واسعة لمنتخباتنا. وقد جرى توزيع الفرق الـ16 على أربع مجموعات، تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات. في الأولى، جاء منتخب لبنان في مجموعة نارية إلى جانب أستراليا، كوريا الجنوبية، وقطر. أما منتخب سوريا ، فيخوض تحدياته ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضًا إيران، اليابان، وغوام. وفي المجموعة الثالثة، يتقاسم منتخبا الأردن والسعودية المنافسة مع الصين والهند. بينما يخوض منتخب العراق مبارياته في المجموعة الرابعة، إلى جانب الفلبين، نيوزيلندا، وتايبيه الصينية. وسيخوض كل منتخب مبارياته ضمن دور المجموعات، حيث يتأهل أصحاب المركز الأول مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما تخوض المنتخبات التي تحتل المركزين الثاني والثالث مباريات فاصلة لحجز مقاعدها في دور الثمانية. وبعدها تُستكمل البطولة بنظام خروج المغلوب. وغدًا الأربعاء، ستكون كل الأنظار مصوّبة نحو منتخب "الأرز" (وصيف النسخة الأخيرة)، الذي يتسلح بتشكيلة مميزة يقودها المدرب الصربي ميرودراغ بيريسيتش. ويضم المنتخب اللبناني نخبة من اللاعبين المميزين، هم: أمير سعود، كريم زينون، سيرجيو درويش، علي منصور، وائل عرقجي العائد من إصابة في الكتف، يوسف خياط، هايك غيوكجيان، علي مزهر، جيرار حديديان، علي حيدر، عمر جمال الدين وديدريك لاوسن.

المنتخب اللبناني لكرة السلة يُكرَّم في جدة وسط دعم الجالية اللبنانية
المنتخب اللبناني لكرة السلة يُكرَّم في جدة وسط دعم الجالية اللبنانية

ليبانون 24

timeمنذ 4 ساعات

  • ليبانون 24

المنتخب اللبناني لكرة السلة يُكرَّم في جدة وسط دعم الجالية اللبنانية

استقبلت الجالية اللبنانية في جدة، الماضي، بعثة المنتخب اللبناني لكرة السلة في القنصلية اللبنانية، وذلك في أجواء احتفالية مميّزة، وتحت هاشتاغ #أبطال_الأرز_في_قلب_المملكة. وتأتي هذه الزيارة تزامناً مع وجود المنتخب في المملكة العربية السعودية ، حيث يُشارك في بطولة آسيا لكرة السلة المقامة حالياً في مدينة جدة. وقد بادرت القنصلية العامة اللبنانية في جدة إلى تنظيم هذا الاستقبال، وشهد الحفل حضور شخصيات سياسية واجتماعية بارزة، كان في مقدّمتها سعادة القنصل العام اللبناني في جدة، وليد منقارة، الذي قدّم درعاً تكريمياً لبعثة المنتخب، تقديراً لإنجازاتهم ورفعهم لاسم لبنان عالياً. بدورهم، قدّم لاعبو المنتخب هدايا تذكارية موقّعة إلى القنصل منقارة تعبيراً عن امتنانهم لدعمه. كما حضر عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية، الذين عبّروا عن فخرهم بالمنتخب، وحرصوا على دعمه وتشجيعه، متمنّين له التوفيق والانتصار في البطولة.

أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟
أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

أجور فلكية وتضخّم مقلق... هل تصمد كرة السلة اللبنانية؟

تسير كرة السلة اللبنانية نحو مزيدٍ من الارتقاء، على الرغم من التراجع الطفيف الذي أصاب منتخب لبنان للسيدات في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة السلة بهبوطه إلى المركز 54، وعلى الرغم من تمكنه من الحفاظ على موقعه ضمن تصنيف القوة الآسيوي. وفي الوقت نفسه، يحقق منتخب لبنان للرجال تقدمًا ملحوظًا، إذ وصل إلى المركز 29 دوليًا ويحتفظ بمكانته الأولى عربيًا، فيما تحقق منتخبات الفئات العمرية للشباب والفتيات نتائج مبهرة دوليًا، خصوصاً منتخبَي الجامعات وتحت 16 سنة. فقد أحرز منتخب لبنان للجامعات المركز التاسع عالميًا في بطولة العالم لهذا الموسم، بينما تتنافس الأندية على تمثيل لبنان عربيًا ودوليًا وإحراز أكبر عدد ممكن من الألقاب والجوائز المالية، وجذب المزيد من الرعاة من لبنان وخارجه. ولا تزال أمام كرة السلة آفاق واسعة من التقدم، على الرغم من الظروف الاقتصادية القاسية، بفضل الجهود المبذولة من الأندية والاتحاد اللبناني لكرة السلة. كما يتزايد توسع القاعدة الجماهيرية للعبة محليًا وبين الجاليات اللبنانية في الخارج، وينتشر شغفها بين جميع الفئات العمرية، إضافة إلى تأسيس المزيد من الأكاديميات الجادة التي تتحول تدريجياً إلى مصانع قادرة على صقل مهارات العديد من اللاعبين الواعدين. وبالتالي، تشهد كرة السلة تحولًا ملحوظًا من لعبة تعتمد على المهارات الفردية والجهود البسيطة إلى مشروعٍ مستدام. كرة السلة في قلب اقتصاد الرياضة طبعاً، لهذه التحولات آثار اقتصادية واجتماعية. فقد أصبحت كرة السلة ركيزة الاقتصاد الرياضي في لبنان، على رغم ما تتضمنه من استثمارات قد تكون خاسرة في كثير من الأحيان، خصوصًا بالنسبة للأندية الصغيرة التي تفتقر إلى القدرة على الاستمرار دون تغطية الرعاة والشركات لجزء كبير من ميزانيتها، أو اعتمادها على رؤسائها المتمولين أو مجتمعات محلية صغيرة أو عائلات سياسية لدعمها. في المقابل، هناك أندية أخرى تبني نماذج بديلة ومستدامة، إذ عبر جهد إداري متواصل وبناء علاقات معقدة ومتنوعة، والتزام الجمهور بتشجيعها وتقديم جميع أشكال الدعم المادي والمعنوي، وانضمام الأطفال والشباب من جميع الفئات العمرية إلى أكاديمياتها، بدأت في توفير استقلالية مادية معينة لتغطية التكاليف الأساسية. فدعم الرعاة والشركات يتحول من شريان للحياة إلى ميزة إضافية تكفل لها التعاقد مع محترفين من أقوى دوريات العالم، لتتنافس على أعلى المستويات محليًا وعربيًا ودوليًا. لكن عوائد الأندية الكبرى لا تزال متأرجحة، خاصة بسبب الظروف الأمنية والاقتصادية، فبعضها يكاد يجني أكثر بقليل من مليون دولار سنويًا في أحسن الأحوال من إجمالي دعم الرعاة ومداخيل البث والجوائز والمبيعات، بينما لا يتجاوز متوسط إيرادات النادي العادي 100-200 ألف دولار، ويعاني بعضها من عجز قد يصل أحيانًا إلى 50% من ميزانيته. وتمثل "الرعاية السياسية" حوالي 40% من الدعم المالي في المواسم الانتخابية، وتتناقص النسبة إلى أقل من 15% لاحقًا. بينما تتذبذب الرعاية التجارية بشكل كبير، ويتباين أثرها من إجمالي الدخل السنوي بين نادٍ وآخر، رغم الشراكات مع شركات كبرى، إذ إن معظم هذه الشراكات موسمي، لكن التوقعات إيجابية، حيث يتزايد اهتمام الشركات العربية والأجنبية بالدوري اللبناني. وتتراوح حقوق البث بين 5 و10% من الإيرادات فقط، بينما تبقى عائدات الإعلانات منخفضة. أما الدعم المباشر من الدولة اللبنانية عبر وزارة الشباب والرياضة فهو ضعيف جدًا وغير ثابت، إذ يعاني من تقلبات الميزانيات العامة. ويحظى الاتحاد اللبناني لكرة السلة بالرعاة أيضًا في كل عام، وقد كان رعاته في الموسم الماضي شركات CFI وSpinneys وDecathlon وCapelli Sport وOMT وسلسلة مطاعم الصفدي. 16 مليون دولار ومخاوف من تضخم "اللاعبين" يشير رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة، أكرم الحلبي، في تصريح لـ "المدن" إلى عدم وجود أرقام دقيقة حول حجم المساهمة الاقتصادية لكرة السلة في لبنان، ولكنه قال إن "بعض التقديرات غير الرسمية تتجاوز 16 مليون دولار أميركي سنويًا، وتشمل النقل التلفزيوني وميزانيات الأندية والخدمات الطبية والاستشفائية وغيرها، والنشاطات والمهرجانات الرياضية، إضافة إلى خلق فرص عمل وعدد من المصالح المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكرة السلة، مثل موظفي الأندية والأكاديميات والطهاة... إلخ". وأضاف الحلبي أن "المصادر الرئيسية للإيرادات تشمل حقوق البث، عائدات المباريات من خلال بيع التذاكر، والشركات الخاصة التي تستثمر في اللعبة والأندية والإعلانات، والمبادرات الفردية والاستثمارات من محبي كرة السلة". أما بخصوص التدفقات المالية التي تدخل لبنان من خلال انتقال اللاعبين إلى الأندية الخارجية، فقد أشار إلى عدم وجود أرقام محددة "إذ إنها السنة الأولى التي يحترف فيها هذا العدد من اللاعبين اللبنانيين في الخارج، وتحديدًا في اليابان والسعودية". لكنه أكد أن "هذا الاحتراف سيعود بالدخل الخارجي إلى الاقتصاد اللبناني على المدى القصير". تراوح رواتب اللاعبين اللبنانيين المحترفين في الدوري اللبناني بين 4000 دولار و12000 دولار شهريًا، وقد تصل أحيانًا إلى 40000 دولار شهريًا في حالات استثنائية، كما هو الحال مع يوسف خياط الذي وقع عقدًا، بحسب المعلومات الأولية، بقيمة مليوني دولار أميركي لمدة 3 سنوات مع نادي الحكمة، وهو الأكبر في تاريخ الدوري اللبناني، أي أنه سيتقاضى نحو 55.500 دولار شهريًا لثلاثة مواسم، من دون احتساب البدلات والمكافآت من جهة، والضرائب من جهة أخرى. بينما يتجاوز متوسط الرواتب في جميع فئات الدوري الياباني (B1, B2, B3) نظيره في الدوري اللبناني بخمسة أضعاف أو أكثر، ما يفسر هجرة العديد من لاعبي الصف الأول إلى اليابان، إضافة إلى سعيهم الشخصي للاحتراف في الخارج لأسباب فنية أيضًا. لكن الحلبي عبّر عن مخاوفه من التضخم الذي تشهده أسعار اللاعبين اللبنانيين، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين اللبنانيين في الخارج خلال موسم 2025-2026، ويعتبر ذلك تحديًا ماليًا حقيقيًا يجب على الاتحاد التعامل معه في المرحلة المقبلة. وقال: "حتى الآن لم نصل إلى مستوى التوازن بين المداخيل والمصاريف، إذ لا نزال نعتمد على الاستثمارات الفردية، وهنا يجب تطوير العمل الإداري لدى الأندية والجهات المشاركة في هذه اللعبة، من أجل خلق اقتصاد متوازن يسمح بخلق مداخيل تؤمن ميزانيات الأندية بطريقة ثابتة، ولا تتأثر برحيل الداعمين، وتلجم التضخم الذي بات يدق الأبواب". أما مازن طبارة، رئيس نادي الرياضي بيروت، بطل لبنان لموسم 2024-2025، فأشار في مقابلة صحافية إلى أن قدرة الأندية على جذب الدعم والرعاة يعتمد أيضًا على الوضع الاقتصادي الداخلي، إضافة إلى استمرار التألق في البطولات الخارجية. ولكن عامل الثقة هو الأهم، ويرتكز بشكل كبير على الاستقرار الإداري. وأعلن عن رفع ميزانية نادي الرياضي بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق، والعمل لا يزال جاريًا للتفاوض مع رعاة جدد، وتأمين ميزانية الموسم كله بعد حصول النادي على نحو 40% منها. كما حذّر من "العيش على الأمجاد"، مؤكدًا أن كرة السلة في لبنان يجب أن تتطور بشكل دائم. كرة السلة اللبنانية: من الاكتفاء إلى التصدير! فاجأت بطولة لبنان لكرة السلة الجميع بعودتها القوية على رغم تأخر انطلاق الموسم الأخير حتى توقف الحرب الإسرائيلية، وتهرّب عددٍ كبير من اللاعبين الأجانب من التعاقد مع الأندية اللبنانية بسبب الأوضاع الأمنية. وعلى رغم ذلك، انطلقت البطولة وجذبت المتابعين من جميع أنحاء المنطقة العربية وآسيا، محققةً اهتمامًا متزايدًا من قبل الجماهير والإعلام والمستثمرين. ويبدو أنها ستفاجئ الجميع مجددًا في ظل التوقعات السلبية بانتهاء حقبة التنافس، خاصة مع ارتفاع سعر اللاعب اللبناني، حيث تمكنت كل من اليابان والسعودية من التعاقد مع عددٍ من أهم لاعبي الدوري اللبناني، أبرزهم نجم المنتخب اللبناني ولاعب النادي الرياضي وائل عرقجي، الذي وقّع عقدًا مع نادي العلا السعودي بلغت قيمته 1.4 مليون دولار لموسمٍ واحد، وهو أكبر عقدٍ سلوي في تاريخ المنطقة حتى الآن. هذا الاهتمام الخارجي باللاعب اللبناني تسبب بحالة من الهلع والاحتجاج على استنزاف الفرق اللبنانية عبر تصدير نجومها إلى الخارج، ولكن في الحقيقة، وبخلاف النظرة المتشائمة، إذا ما ترافق هذا الاتجاه مع مخططٍ مركزي للنهوض بكرة السلة اللبنانية إلى مستوى عالمي، فإنه سيشكّل محفزًا لبدء مرحلة جديدة في اقتصاد الرياضة اللبناني، وقد يساهم في مضاعفة حجم القطاع ومساهمته في الاقتصاد اللبناني، على أن تُجنى ثماره بعد سنوات. هذه المرحلة هي مرحلة التصدير الرياضي الدائم، مما يعني أن كرة السلة اللبنانية قادرة على الانتقال من الاعتماد على دعم الرعاة والشركات بشكل أساسي إلى الدخول في سوق انتقالات اللاعبين بشكل مستدام، ما يمكن أن يجلب عائدات مالية جيدة للاعبين والأندية وللاتحاد اللبناني لكرة السلة، وبالتالي للاقتصاد. لكن النجاح في هذا المجال يتطلب تعزيز البنية التحتية لكرة السلة، وبدء جميع النوادي بتأسيس أكاديميات رياضية في جميع المناطق، وتشييد المجالس البلدية لملاعب كرة سلة عامة – وهي غير مكلفة – لتمكين الذين لا يستطيعون الانضمام إلى الأكاديميات لأسباب مالية من التدرّب، والتركيز على أهمية إنشاء برامج رياضية مخصصة لكرة السلة في المدارس والثانويات الخاصة والعامة، أو توفير حصة إضافية للعبة إلى جانب حصة الرياضة. والأهم من كل ذلك هو حصول كرة السلة على الدعم الحكومي عبر وزارة الشباب والرياضة، التي يجب أن يتعدى دورها مباركة إنجازات النوادي والمنتخب وتثمين جهود الاتحاد، بل يجب أن تكون شريكة في المشروع السلوي، وأن تعمل على دعم الاتحاد ماليًا ولوجستيًا لتعزيز البنية التحتية الرياضية بشكل عام، والسلوية بشكل خاص، ومن خارج الحسابات السياسية الطائفية. بوادر سوق سوداء وعند سؤال الحلبي عن الإجراءات التي يمكن أن يعتمدها الاتحاد للحد من ظاهرة السوق السوداء المتزايدة فيما يخص بيع التذاكر، أجاب: "يجب عدم تضخيم هذا الموضوع، إذ إنه محصور ببعض المباريات وليس جميعها، وهذا الأمر يتم معالجته مع الأندية التي هي مسؤولة عن بيع التذاكر. كما أن هذه المشكلة دولية وتعاني منها جميع الأندية الرياضية في العالم". ومع ذلك، بعد متابعة الموضوع عن كثب مع بعض المشجعين في ناديي الحكمة والرياضي، تبيّن أن نادي الحكمة أنهى هذه الظاهرة في ملعب غزير عبر إنشاء موقع إلكتروني خاص لبيع التذاكر، حيث يتعين على المشترين التسجيل فيه عبر حسابات موثقة باستخدام بطاقة الهوية، ولا يحق لأي شخص شراء أكثر من تذكرة واحدة. أما نادي الرياضي، فلم يتناول هذه الظاهرة بالجدية الكافية بعد، حيث تنفد التذاكر بسرعة كبيرة في ملعب المنارة، ويكتشف المشجعون لاحقًا أن أفرادًا يستحوذون على عددٍ كبير من التذاكر ويبيعونها بأسعار مضاعفة، تصل في اليوم نفسه من المباريات إلى أكثر من خمسة أضعاف السعر الحقيقي. وبذلك، يمكن مكافحة ظاهرة السوق السوداء من خلال تنظيم وضبط عمليات البيع والشراء، بعد أن أثبت النموذج الذي اعتمده نادي الحكمة فعاليته. في الوقت ذاته، يعبّر جزءٌ من الجمهور عن استيائه من ارتفاع أسعار التذاكر لمشاهدة المباريات، وعدم الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاجتماعية المتدهورة لغالبية اللبنانيين، ومستوى الحد الأدنى للأجور الذي يبلغ 312 دولارًا أميركيًا فقط، خصوصًا مع العدد الكبير للمباريات في كل موسم. فقد عبّر مشجّعون عن عدم قدرتهم على متابعة جميع مباريات الدوري بشكل منتظم إذا لم تكن الأسعار معقولة، فيما عبّر آخرون عن مقاطعتهم لمعظم المباريات لعدم قدرتهم على اصطحاب عائلاتهم معهم إلى المدرجات، مما يضاعف الأعباء عليهم. حيث تبدأ معظم أسعار التذاكر بـ15 دولارًا للفرد الواحد. تمحورت بعض المطالب حول تخفيض أسعار التذاكر بنسبة محدودة للبالغين، وبنسبة أكبر للأطفال. فيما طالب آخرون بخفض أسعار التذاكر في جولات الموسم العادي (Regular Season) إلى الثلثين، خاصة وأن المدرجات لا تمتلئ بشكل كامل في الجزء الأكبر من تلك المباريات، وبذلك تكون الوضعية رابحة للجميع، مع اعتماد الأسعار الأعلى في الجولات النهائية(Finals) . وفي هذا السياق، قال الحلبي: "إن الاتحاد يحاول أن يجعل هذه اللعبة في متناول جميع اللبنانيين، لأنها أصبحت مصدر فرح للشعب اللبناني. ولا نرى أن هناك مشكلة في أن تكون أسعار التذاكر في متناول جميع شرائح المجتمع اللبناني، بل العكس، فهذا مصدر فخرٍ لنا، لأننا تمكنا من جعل كرة السلة اللعبة الشعبية الأولى في لبنان". لا استثمارات طويلة الأجل تلقي الأزمات الاقتصادية والسياسية والأمنية بثقلها على كرة السلة اللبنانية، إذ تعيق نجاح الاستثمارات طويلة الأجل، وتجعل الأندية رهينة للتمويل الموسمي، وفي كثير من الأحيان للتمويل السياسي. فمعظم الخطط المالية للأندية قصيرة الأمد ولا تتعدى الموسم الواحد، وفي أفضل الحالات تصل إلى موسمين متتاليين. في الوقت الذي تحتاج فيه البنية التحتية السلوية لاستثمارات سنوية كبيرة، بملايين الدولارات، لتحقيق انتقال فعلي نحو الاحتراف الكامل، وتحويل كرة السلة اللبنانية إلى مشروعٍ اقتصادي منتجٍ ومستدام. من الممكن أن يكون المدخل إلى الحل في تعديل نظم الرعاية التجارية، وتحويلها إلى شراكات طويلة الأمد. بالإضافة إلى وضع حدٍ أدنى وحدٍ أقصى لرواتب اللاعبين المحليين، ضمانًا لحقوقهم من جهة، ومنعًا للضغط المتزايد على إدارات الأندية من جهة أخرى، وبحيث ترتفع تدريجيًا بشكل لا يؤثر سلبًا على ميزانيات الأندية، وبخاصة الصغيرة منها، ويتناسب مع درجة التطور السلوي. فظاهرة التضخم في أسعار اللاعبين المحليين يمكن أن يكون لها تداعيات مدمرة على الأندية الصغرى، وآثار سلبية أيضًا على الأندية الكبرى. المعادلة واضحة. فمن دون استثمار مستدام وتشييد بنية تحتية حقيقية، ستتراجع كرة السلة اللبنانية إلى الوراء، وتسقط مجددًا عند حدود الهواية، كما حصل في عددٍ من البلدان العربية التي لم تضع خططًا مستقبلية، على رغم قدراتها المالية الكبيرة. هاني عضاضة - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store