
بعد اعتراض دوريتها في وادي جيلو... أول تعليق من "اليونيفيل"
وفي بيان للناطق باسم اليونيفيل، أوضحت القوة الدولية أن "الدورية التي كانت تتحرك في إطار التنسيق المسبق مع الجيش اللبناني، وضمن مهامها المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 1701، فوجئت بقيام عدد من الأفراد برشق جنود حفظ السلام بالحجارة"، مشيرة إلى أن "عناصر الدورية اضطروا إلى استخدام قنابل دخانية لتفريق الحشد وحماية أنفسهم من الأذى".
وأضاف البيان أن "الجيش اللبناني حضر إلى موقع الحادث وعمل على ضبط الوضع وإعادة الهدوء"، مذكّراً بأن "الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني أوضحا سابقاً أن تحركات قوات اليونيفيل في الجنوب لا تستوجب مرافقة من الجيش اللبناني، وهي جزء من المهام الموكلة إليها بموجب القرار 1701".
واعتبرت اليونيفيل أن "أي اعتداء على جنود حفظ السلام يُعدّ انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وللقرار 1701"، داعية السلطات اللبنانية إلى "التحقيق في الحادث ومحاسبة المرتكبين".
وأكدت أنها ستواصل "رصد أي خرق للقرار 1701، ورفع التقارير بشأنه بحيادية، وفق التفويض الممنوح لها من مجلس الأمن وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ 43 دقائق
- MTV
"ناكرو الجميل" يهدّدون آخر صديق للجنوبيين
دخلت مسألة اعتداءات "المدنيين" على "اليونيفيل" في الجنوب الروتين اليومي. البعض يعتبرها رسائل سياسية يوجّهها "حزب اللّه" إلى الداخل والخارج، مفادها أنّ "الشعب" بات السلاح الجديد المتفلّت لـ "المقاومة". فـ "الزّر"، الذي عجز "الحزب" عن استعماله لإغراق إسرائيل بآلاف الصواريخ خلال الحرب ودخول مئات مقاتليه إلى مستوطنات الجليل كما كان يروّج في تعبئته الإعلامية الحربيّة، "يتمرجل" باستخدامه اليوم، وفق تعبير أحد المعارضين الشيعة، ضدّ "حفظة السلام". ضدّ السند الذي أعان الجنوبيين اقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا، في عزّ محنهم وأزماتهم. تلك التعدّيات الناجمة عن بعض "ناكري الجميل"، لا تعكس سلوكًا سياسيًّا وأمنيًّا مدمّرًا فقط، بل تنمّ عن سقوط أخلاقي ذميم. وفي جردة حسابية سريعٍة عمّا قدّمته القوات الدولية الموقّتة العاملة في الجنوب من توظيفات ومشاريع حيوية، تكشف أنًها كانت ركن الصمود الأساسي للجنوبيين، لا سيّما عقب الأزمة الاقتصادية وانهياراتها المعيشية. فالسلاح وفائض القوّة، اللذان تغنّى بهما "حزب اللّه" أدّيا إلى أكبر تهجير في تاريخ الشيعة والجنوبيين. والدولة التي ساهم في تدميرها وتحلّل مؤسّساتها ونشر الفساد بداخلها، جعلت السلطات المحلية المتمثّلة بالبلديات، مشلولة وفاقدة لدورها التنمويّ. سنوات طويلة من التعاون والتآخي والتفاعل الآمن، نسجها الأهالي بمختلف شرائحهم وطوائفهم مع "القوات الدولية". وكما لم تبخل الأخيرة في المساعدات الإنسانية، فَقَدَت اليونيفيل 335 عنصرًا منذ عام 1978 حتى 31 أيار 2024. وفي إشارة إلى بعض الحوادث، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مجزرة قانا في 18 نيسان 1996، حين قصفت إسرائيل مركز قيادة "فيجي "التابع لليونيفيل في قانا، حيث لجأ إليه مدنيون هربًا من عملية "عناقيد الغضب" وأدى إلى مقتل 106 وجرح العديد. خلال حرب تمّوز (2006)، قُتل أربعة من مراقبي الأمم المتحدة (من النمسا، الصين، فنلندا، وكندا) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركز مراقبة تابعًا للأمم المتحدة في بلدة الخيام. في حزيران 2007، قُتل ستة جنود إسبان وأصيب اثنان آخران في تفجير سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم قرب بلدة الخيام. وفي 14 كانون الأول 2023، قُتل الجندي الأيرلندي شون روني وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح، خلال إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية، وكان منفّذو العملية ينتمون إلى "حزب اللّه". فـ "القوّات" التي انضمّت إلى لائحة "العملاء" أو بلهجة "أهلية" تخفيفية "العمل لصالح إسرائيل"، يعمل في مراكزها ومقرّاتها، حوالى 800 موظّف معظمهم من القرى الجنوبية الشيعية وغيرها. وضمن إطار التعاون المدني - العسكري (CIMIC) والمشاريع ذات الأثر السريع، نفّذت قوّات الأمم المتحدة آلاف المشاريع الإنمائية. أكثر من 2,500 مشروع تم تنفيذه بين عامي 2006 و 2017، بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 40 مليون دولار. خلال عام 2024، قامت "اليونيفيل" والدول المساهمة بتنفيذ 39 مشروعًا للطاقة الشمسية. استفادت من هذه المشاريع بشكل رئيسي المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، ما ساهم في تحسين حياة الآلاف من الطلاب بالإضافة إلى البلديات. على سبيل المثال، في شهر تموز، قامت قوات حفظ السلام الإيطالية بتركيب ألواح شمسية وبطاريات في الجامعة اللبنانية في صور، ما أوقف اعتماد الجامعة على المولّدات الباهظة الثمن. وتُقدّر مساهمة اليونيفيل سنويًا بنحو 3.9 ملايين دولار في مشاريع تنموية، تشمل مشاريع سريعة الأثر ومبادرات مجتمعية متنوعة، منها: شق وتعبيد طرقات، إنارة شوارع، إنشاء خزانات مياه، تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية، تجهيز عيادات. دورات في اللغات، الحاسوب، الطبخ، والمهارات المهنية. دعم التعاونيات الزراعية، تقديم معدات، حملات تشجير. تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. في الخلاصة، عكست القوات الدولية الموقّتة في الجنوب، صورة الدولة التي يتمنّاها اللبنانيون من جهة، ونقيضًا للدويلة الرديفة التي قطعت علاقات لبنان العربية والدولية من جهة أخرى، فهل يضرب "الحزب" آخر صديق وفيّ للجنوبيين؟


OTV
منذ ساعة واحدة
- OTV
غوتيريش يُدين هجمات الحوثيين: تنتهك حريّة الملاحة
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استئناف جماعة الحوثيين لهجماتها البحرية على السفن التجارية في البحر الأحمر. وقال المتحدّث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في بيان: 'يدين الأمين العام بشدّة استئناف الحوثيين هجماتهم على السفن المدنية العابرة للبحر الأحمر، ولاسيما تلك التي حصلت خلال الفترة من 6 إلى 8 تموز /يوليو الجاري'. واعتبر أن غرق السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، ومقتل ما لا يقل عن 4 من البحارين إضافةً إلى إصابة آخرين 'يمثل تصعيداً خطيراً جديداً في هذا الممر المائي الحيوي'. ودعا الأمين العام الحوثيين إلى الامتناع عن اتّخاذ أي إجراءات تعيق عمليات البحث والإنقاذ الجارية عن بقية المفقودين من طاقم سفينة 'إترنيتي سي'، مشيراً إلى أن التقارير تُقدّر عدد المفقودين بما لا يقل عن 15 شخصاً. وأعلن أن هذه الهجمات 'غير مقبولة، كونها تهدّد سلامة وأمن البحارة، وتنتهك حرية الملاحة، وتشكّل خطراً جدياً بحدوث أضرار بيئية واقتصادية وإنسانية كبيرة في بيئة ساحلية هشة أصلاً'. وشدّد على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي، ولقرار مجلس الأمن رقم 2768 لعام 2025، المتعلق بهجمات الحوثيين على السفن التجارية. في الختام، جدّد غوتيريش التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها لتحقيق تهدئة أوسع في المنطقة، واستمرار التواصل مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية من أجل التوصّل إلى حل سلمي ومستدام للنزاع في اليمن.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
'ناكرو الجميل' يهدّدون 'اليونيفيل' آخر صديق للجنوبيين
كتب طوني عطية في 'نداء الوطن': دخلت مسألة اعتداءات 'المدنيين' على 'اليونيفيل' في الجنوب الروتين اليومي. البعض يعتبرها رسائل سياسية يوجّهها 'حزب اللّه' إلى الداخل والخارج، مفادها أنّ 'الشعب' بات السلاح الجديد المتفلّت لـ 'المقاومة'. فـ 'الزّر'، الذي عجز 'الحزب' عن استعماله لإغراق إسرائيل بآلاف الصواريخ خلال الحرب ودخول مئات مقاتليه إلى مستوطنات الجليل كما كان يروّج في تعبئته الإعلامية الحربيّة، 'يتمرجل' باستخدامه اليوم، وفق تعبير أحد المعارضين الشيعة، ضدّ 'حفظة السلام'. ضدّ السند الذي أعان الجنوبيين اقتصاديًّا واجتماعيًّا وصحيًّا، في عزّ محنهم وأزماتهم. تلك التعدّيات الناجمة عن بعض 'ناكري الجميل'، لا تعكس سلوكًا سياسيًّا وأمنيًّا مدمّرًا فقط، بل تنمّ عن سقوط أخلاقي ذميم. وفي جردة حسابية سريعٍة عمّا قدّمته القوات الدولية الموقّتة العاملة في الجنوب من توظيفات ومشاريع حيوية، تكشف أنًها كانت ركن الصمود الأساسي للجنوبيين، لا سيّما عقب الأزمة الاقتصادية وانهياراتها المعيشية. فالسلاح وفائض القوّة، اللذان تغنّى بهما 'حزب اللّه' أدّيا إلى أكبر تهجير في تاريخ الشيعة والجنوبيين. والدولة التي ساهم في تدميرها وتحلّل مؤسّساتها ونشر الفساد بداخلها، جعلت السلطات المحلية المتمثّلة بالبلديات، مشلولة وفاقدة لدورها التنمويّ. سنوات طويلة من التعاون والتآخي والتفاعل الآمن، نسجها الأهالي بمختلف شرائحهم وطوائفهم مع 'القوات الدولية'. وكما لم تبخل الأخيرة في المساعدات الإنسانية، فَقَدَت اليونيفيل 335 عنصرًا منذ عام 1978 حتى 31 أيار 2024. وفي إشارة إلى بعض الحوادث، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، مجزرة قانا في 18 نيسان 1996، حين قصفت إسرائيل مركز قيادة 'فيجي 'التابع لليونيفيل في قانا، حيث لجأ إليه مدنيون هربًا من عملية 'عناقيد الغضب' وأدى إلى مقتل 106 وجرح العديد. خلال حرب تمّوز (2006)، قُتل أربعة من مراقبي الأمم المتحدة (من النمسا، الصين، فنلندا، وكندا) في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركز مراقبة تابعًا للأمم المتحدة في بلدة الخيام. في حزيران 2007، قُتل ستة جنود إسبان وأصيب اثنان آخران في تفجير سيارة مفخخة استهدفت دوريتهم قرب بلدة الخيام. وفي 14 كانون الأول 2023، قُتل الجندي الأيرلندي شون روني وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح، خلال إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية، وكان منفّذو العملية ينتمون إلى 'حزب اللّه'. فـ 'القوّات' التي انضمّت إلى لائحة 'العملاء' أو بلهجة 'أهلية' تخفيفية 'العمل لصالح إسرائيل'، يعمل في مراكزها ومقرّاتها، حوالى 800 موظّف معظمهم من القرى الجنوبية الشيعية وغيرها. وضمن إطار التعاون المدني – العسكري (CIMIC) والمشاريع ذات الأثر السريع، نفّذت قوّات الأمم المتحدة آلاف المشاريع الإنمائية. أكثر من 2,500 مشروع تم تنفيذه بين عامي 2006 و 2017، بتكلفة إجمالية بلغت حوالى 40 مليون دولار. خلال عام 2024، قامت 'اليونيفيل' والدول المساهمة بتنفيذ 39 مشروعًا للطاقة الشمسية. استفادت من هذه المشاريع بشكل رئيسي المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، ما ساهم في تحسين حياة الآلاف من الطلاب بالإضافة إلى البلديات. على سبيل المثال، في شهر تموز، قامت قوات حفظ السلام الإيطالية بتركيب ألواح شمسية وبطاريات في الجامعة اللبنانية في صور، ما أوقف اعتماد الجامعة على المولّدات الباهظة الثمن. وتُقدّر مساهمة اليونيفيل سنويًا بنحو 3.9 ملايين دولار في مشاريع تنموية، تشمل مشاريع سريعة الأثر ومبادرات مجتمعية متنوعة، منها: شق وتعبيد طرقات، إنارة شوارع، إنشاء خزانات مياه، تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية، تجهيز عيادات. دورات في اللغات، الحاسوب، الطبخ، والمهارات المهنية. دعم التعاونيات الزراعية، تقديم معدات، حملات تشجير. تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. في الخلاصة، عكست القوات الدولية الموقّتة في الجنوب، صورة الدولة التي يتمنّاها اللبنانيون من جهة، ونقيضًا للدويلة الرديفة التي قطعت علاقات لبنان العربية والدولية من جهة أخرى، فهل يضرب 'الحزب' آخر صديق وفيّ للجنوبيين؟