
الفحيحيل ينشط في التعاقدات المحلية
يواصل الجهاز الإداري للفريق الأول لكرة القدم بنادي الفحيحيل سعيه لإبرام عدة تعاقدات محلية قبل وقت كاف من انطلاق تحضيراته للموسم الكروي 2025-2026.
وقد انتهى مؤخرا من إبرام تعاقدين دفعة واحدة، بضمه هداف دوري الدرجة الأولى المهاجم علي الدوخي قادما من الشباب، ولاعب الوسط شريدة الشريدة قادما من كاظمة، ومن المرجح أن يتم الكشف على أسماء عدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وفي سياق متصل، يواصل الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري فراس الخطيب البحث عن محترفين لضمهم للفريق إلى جانب البرازيليين المهاجم فيتور داسيلفا، والمدافع كارلوس برينو، والأردني أحمد الرياحي، ومن المقرر أن يباشر «الأحمر» تدريباته منتصف يوليو المقبل، على أن يخوض معسكرا تدريبيا خارجيا قبل انطلاق دوري زين للدرجة الممتازة بوقت كاف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
تشلسي يضم بيدرو من برايتون
ذكرت تقارير إعلامية أن تشلسي رابع الدوري الانجليزي في طريقه إلى التعاقد مع المهاجم الدولي البرازيلي جواو بيدرو من مواطنه برايتون، بعد توصل الناديين لاتفاق بشأن الصفقة. وأفاد موقع «ذي أثلتيك» بأن اللاعب الدولي البرازيلي في طريقه إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحص الطبي قبل الانضمام إلى تشلسي، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال بقيمة تتجاوز 50 مليون جنيه استرليني (69 مليون دولار). سجل بيدرو الذي انضم إلى برايتون مقابل 30 مليون جنيه استرليني، وهو رقم قياسي لصفقات النادي آنذاك، قادما من واتفورد قبل عامين، 30 هدفا في 70 مباراة مع برايتون. ومع ذلك، غاب اللاعب البالغ من العمر 23 عاما عن آخر مباراتين لبرايتون في الموسم بعد استبعاده بسبب مشادة كلامية في ملعب التدريب مع زميله قطب الدفاع الهولندي يان بول فان هيكه. ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الأندية المشاركة في الأدوار الإقصائية من مونديال الأندية مهلة حتى الخميس المقبل لتسجيل لاعبين جدد للمشاركة في المسابقة.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
الدوحة تطلب استضافة مونديال الأندية 2029
تدرس قطر استضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية 2029، وذلك لما تمتلكه من إرث كبير بعد استضافتها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط نهائيات كأس العالم قطر 2022. وأكدت قطر قدرتها على استضافة نسخة «صفرية الكربون»، على عكس البطولة الحالية التي تتوزع مبارياتها على 11 مدينة أميركية مختلفة، مما يفرض ضغطا كبيرا في التنقل والتكلفة البيئية. ويعد ملف قطر محاطا بجاهزية لوجستية مغرية لـ «فيفا»، إذ لاتزال الملاعب التسعة التي بنيت لمونديال 2022 في حالة ممتازة، وتستخدم 6 منها بانتظام في الدوري القطري، مما يقلل من تكاليف الاستضافة والتنقل للجماهير، ويعزز من جدوى استضافة البطولة من منظورين، اقتصادي وبيئي. ومن المتوقع اعتماد ديسمبر 2029 موعدا للبطولة. يذكر أن عددا من مباريات النسخة الحالية في أميركا عانت من ظروف جوية صعبة، مثل تأجيل لقاء تشلسي وبنفيكا لساعتين بسبب العواصف. ومن المتوقع أن يفتح باب الترشح الرسمي لنسخة 2029، لتلقي طلبات الاستضافة من الدول وهي قطر والسعودية، والبرازيل، فيما أعلنت إسبانيا والمغرب عن رغبتهما في تنظيم البطولة بشكل منفصل، رغم استعدادهما المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، التي ستشهد أيضا 3 مباريات في أوروغواي والأرجنتين وپاراغواي. من جهة أخرى، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جدول مباريات النسخة الجديدة من بطولة كأس القارات للأندية، التي تستضيفها الدوحة للمرة الثانية تواليا في ديسمبر 2025. ومن بين أبرز المشاركين، يحضر بيراميدز المصري لأول مرة ممثلا عن قارة أفريقيا، بعد تتويجه التاريخي بلقب دوري أبطال أفريقيا 2025. ويبدأ الفريق المصري مغامرته العالمية من القاهرة، حيث يلعب في 14 سبتمبر مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانوسيا. ويتأهل الفائز من هذه المواجهة لملاقاة أهلي جدة السعودي بطل دوري أبطال آسيا للنخبة في 23 سبتمبر بمدينة جدة، والمتأهل من هذا المسار يكمل مشواره في المرحلة النهائية التي تحتضنها قطر. وتنطلق المرحلة النهائية في الدوحة بثلاث مواجهات كبيرة، تبدأ يوم 10 ديسمبر بمباراة «كأس الأميركتين» التي تجمع كروز أزول المكسيكي، بطل الكونكاكاف، مع بطل أميركا الجنوبية الذي لم يعلن عنه بعد. وتقام المباراة الثانية يوم 13 ديسمبر، تحت مسمى «كأس التحدي»، وتجمع بين الفائز من مباراة كأس الأميركتين والمتأهل من المسار الآسيوي - الأفريقي، أما الختام المنتظر، فيأتي يوم 17 ديسمبر من خلال نهائي «كأس الإنتركونتيننتال»، والذي يجمع نادي باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، مع الفائز من مباراة نصف النهائي، في لقاء يمنح اللقب العالمي لفريق واحد بين نخبة القارات.


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
جرس إنذار من القادسية للكويت.. وكاظمة أكبر الخاسرين.. والسالمية تألق من دون محترفين
«ختامها مسك».. العنوان الرئيسي لختام الموسم الرياضي لكرة اليد، والذي جاء بالمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الـ 57 التي اختتمت السبت الماضي بلقاء قمة القمم الذي جمع الكويت مع القادسية وتوج من خلاله «الأبيض» بطلا للمرة الـ 12 على التوالي والـ 15 بتاريخه، ليبقى الأصفر على رقمة السابق بتحقيقه اللقب 7 مرات كان آخرها موسم 2013/2012، وبعد هذا الموسم لم يترك نادي الكويت فرصة للفرق الأخرى للوصول إلى القمة، ليحطم الأرقام سواء في عدد البطولات بشكل عام أو البطولات المتتالية التي وصلت إلى 12 أو حتى في عدد مباريات الفوز المتتالي، والذي وصل إلى 36 مباراة متتالية في بطولات الكأس، وهذه الأرقام من الصعب تحطيمها لسنوات عدة، لذلك بات الأبيض ينافس نفسه. في المقابل، كان القادسية قريبا جدا من إيقاف الأبيض بعدما قدم واحدة من أجمل مبارياته خلال السنوات الأخيرة، وكان قاب قوسين أو أدنى من أخذ المباراة إلى الأشواط الإضافية لكنها انتهت لصالح الأبيض 29/30، ولولا ضياع الفرصة الانفرادية الذهبية من لاعب الدائرة عبدالله العطية في آخر 5 ثوان لكانت المباراة ذهبت إلى منحى آخر. مستوى فني راق الحقيقة التي لابد من ذكرها هي أن القادسية هز عرش الكويت وجعل دقات قلب جماهير الأبيض ولاعبيه تتسارع وتدق بصوت يكاد يكون مسموعا خوفا من فقدان القمة، لكن سفينة الأبيض بقيادة المدرب الجزائري سعيد حجازي وصلت إلى شاطئ الأمان بعدما تعرضت للعديد من الأمواج المتلاطمة طوال الستين دقيقة، وهي عمر المباراة النهائية، وكانت النتيجة متقلبة بين الفريقين. وما يثلج الصدر في هذه المباراة المستوى الفني الراقي والإثارة والمتعة والحماس الكبير عند اللاعبين والجهازين الإداري والفني، والذي انعكس إيجابيا على كل من شاهد المباراة سواء الجماهير الكبيرة التي حضرت وبثت الحماس باللاعبين، او حتى من هم خلف شاشات التلفاز. وباتت هناك دروس فنية يستفيد منها كل من شاهد المباراة، وذلك من خلال القراءة الفنية للمدربين، سواء مدرب الابيض حجازي او مدرب الاصفر التونسي آمن القفصي الذي وضع طرقا تكتيكية جعلت القادسية قريبا من تحقيق النتيجة الايجابية، وذلك بالحد من خطورة مفاتيح اللعب في «الأبيض» واهمها المحترف القطري فرانكيس وذلك في المقابلة المباشرة له إلى جانب العودة السريعة للدفاع وايضا تسريع اللعب في الهجوم. وكان صانع ألعاب الاصفر عبدالعزيز سالمين العقل الهجومي المدبر وقدم واحدة من أفضل مبارياته وتمكن من قيادة الفريق بحنكة إلى جانب المحترف المونتنيغري فلادان الذي تحرر من الرقابة في عدة أوقات وهز شباك الأبيض، كما فعل المحترف التونسي رامي الفقيه. أما من الناحية الدفاعية، فكان «الأصفر» حاضرا باتباع الطريقة المناسبة بقيادة مبارك الخالدي ومحمد الصانع وحسن المهدي، وكان الحارس الشاب فهد صلبوخ مكملا لزملائه وتألق بشكل لافت في الشوط الثاني. «الأبيض» استغل الخبرات أما الكويت فاستغل خبرات لاعبيه وحسم المباراة في الدقائق الأخيرة بفضل حنكة عبدالله الخميس الذي حول مسار اللعب من الجهة اليسار إلى اليمني، ليتألق المحترف البرتغالي هرنانديز انجل، والجناح اليمين صالح الموسوي، وهذا ما منح الفوز والظفر بالبطولة. أما الفريق الذي لفت الأنظار فهو السالمية صاحب المركز الثالث، الذي لعب البطولة دون محترفين واستطاع بلاعبيه الشباب قلب التوقعات والحصول على الميدالية البرونزية، ويعود الفضل في ذلك للمدرب الوطني يعقوب الموسوي الذي وثق بإمكانيات لاعبيه المحليين ليضع التكتيك المناسب الذي يخدم ويبرز إمكانياتهم الفنية وخاصة في اللقاء الأخير أمام كاظمة المدجج بالنجوم، وكانت القيادة في الملعب لأحد نجوم الموسم صانع الألعاب حيدر دشتي إلى جانب محمد البحر والشاب يوسف رجب وأحمد مراد، وفي الخط الأمامي حسين السلمان وعلي بولند وعبدالله العنزي وحسن رجب إلى جانب لاعب الدائرة علي الحداد والحارسين حسين دشتي وسلمان الخمسان. إعادة الحسابات من جانبه، يعتبر كاظمة اكبر الخاسرين ليس في كأس الاتحاد فحسب بل في الموسم الرياضي بحلوله في المركز الرابع بالكأس والثالث في الدوري، وهذان المركزان لا يتناسبان مع الإمكانيات المتاحة للفريق سواء بوجود مدرب جيد هو الصربي بوزو روديك، أو لاعبين مميزين بجميع المراكز سواء محترفين أو محليين، ويجب على إدارة الفريق بقيادة عمر الملا ومساعده سالم عبدالسلام إعادة الحسابات خاصة من الناحية الفنية. ومن أهم سلبيات الفريق الخروج عن الانضباط التكتيكي في الأوقات الحرجة والتسرع في اللعب خاصة من قبل المحترف التونسي أنور بن عبدالله. من أفضل البطولات عموما، تعتبر بطولة الكأس من افضل البطولات في السنوات الأخيرة من ناحية المستوى الفني والأكثر إثارة، وما قدمه القادسية أمام الكويت جعل جميع الفرق تعيد حساباتها في المستقبل من اجل كسر هيمنة الكويت على البطولات، وهذا ممكن شرط وجود الجهاز الفني القادر على القراءة الفنية الصحيحة، مع الثقة بقدرات لاعبيه واختيار اللاعبين المحترفين بدقة.