
بوتن يؤكد على أربعة أهداف ويُثير الشكوك حول تهديدات ترامب لإنهاء الحرب
بوتن يؤكد على أربعة أهداف ويُثير الشكوك حول تهديدات ترامب لإنهاء الحرب
مواضيع مشابهة: إيران تحذر من رد حاسم على أي تدخل أمريكي لدعم إسرائيل
كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول مثل الصين والهند التي تستورد نفطًا روسيًا، إذا لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار، لكن المصادر أكدت أن بوتين لا يعتقد أن تلك العقوبات ستؤثر على أهدافه، على الرغم من سنوات من العقوبات السابقة.
المفاوضات الحالية مجرد واجهة
رغم إجراء ثلاث جولات من المحادثات منذ مايو، ترى موسكو أن هذه الجولات كانت مجرد تكتيك لإظهار جديتها أمام الغرب، بينما كانت المفاوضات تركز فقط على التبادلات الإنسانية دون التقدم نحو حل شامل، ويعتقد بوتين أن احتلال هذه المناطق الأربع سيتيح له تقديم نفسه كالفائز في الحرب، حيث صرح مؤلف روسي بارز قائلاً: 'إذا استُولت تلك المناطق، يمكن لبوتين بالمقام الأول إعلان تحقيق أهدافه'.
على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، فقدت أوكرانيا 502 كلم²، مما يمثل نحو 20% من أراضيها، إلا أن تلك المكاسب الروسية تبقى ضئيلة مقارنة بحجم البلاد الكلي.
ويتكوف يتوجه إلى روسيا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين الأحد أن المبعوث الخاص للرئيس ستيف ويتكوف من المتوقع أن يسافر إلى روسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب أن ويتكوف سيتوجه إلى موسكو إما يوم الأربعاء أو الخميس.
شوف كمان: إيران قادرة على السيطرة على المعلومات رغم هيمنة إسرائيل على غرف الأخبار وفقًا لداود الشريان
يأتي توجه ويتكوف إلى روسيا في ظل إحباط متزايد في البيت الأبيض، بعد فشل ستة أشهر من الدبلوماسية في عهد ترامب في الوصول إلى اتفاق سلام أو حتى وقف إطلاق النار لإنهاء الغزو الروسي الشامل لجارتها، الذي بدأ في فبراير 2022.
من مهلة الـ50 يوم.. إلى 10 أيام
في الشهر الماضي، أصدر ترامب إنذارًا نهائيًا مدته 50 يومًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددًا بفرض عقوبات ورسوم جمركية بما في ذلك عقوبات ثانوية على كبار العملاء لصادرات الطاقة الروسية مثل الصين والهند إذا فشل الكرملين في الاتفاق على وقف إطلاق النار.
وفي الأسبوع الماضي، قلص الرئيس المهلة إلى عشرة أيام، مشيرًا إلى استمرار الغارات الروسية بطائرات مسيّرة وصواريخ على أوكرانيا، ومن المقرر أن تنتهي هذه المهلة يوم الجمعة.
تشير المصادر إلى أن بوتين لا يريد إغضاب ترامب لكنه يعتبر تحقيق أهدافه أكثر أهمية، وفي الوقت نفسه، سيتوجه المبعوث ستيف ويتكوف إلى روسيا هذا الأسبوع في محاولة لتسريع مسار التهدئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 19 دقائق
- خبر صح
حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل
أعلنت الحكومة النرويجية، اليوم الثلاثاء، عن بدء مراجعة شاملة لمحفظة صندوق الثروة السيادي التابع لها، بهدف التأكد من استبعاد أي شركات إسرائيلية تساهم في احتلال الضفة الغربية أو في العمليات العسكرية الجارية في غزة من قائمة الاستثمارات، وفق ما ذكرته وكالة رويترز. حكومة النرويج تطلب مراجعة استثمارات صندوق الثروة السيادي في إسرائيل ممكن يعجبك: إيران تندد بحظر السفر الأمريكي وتعتبر قرار ترامب يعكس 'عداءً عميقًا' وينتهك القانون وجاء هذا القرار في أعقاب تقرير نشرته صحيفة 'أفتنبوستن' النرويجية، كشف أن الصندوق، الذي تبلغ قيمته 1.9 تريليون دولار، قام خلال عامي 2023 و2024 بشراء حصة في شركة إسرائيلية مختصة بمحركات الطائرات النفاثة، وتقدّم خدمات لصالح القوات المسلحة الإسرائيلية، تشمل صيانة الطائرات المقاتلة. قضية الدولة الفلسطينية تعود للواجهة عبر الأمم المتحدة تزامنًا مع تصاعد العدوان على قطاع غزة وتدهور الأوضاع في الضفة الغربية، عادت قضية إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى صدارة النقاشات الدولية، من خلال مؤتمر رفيع المستوى نُظم في مقر الأمم المتحدة برعاية مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية. ويمثّل هذا المؤتمر أبرز تحرك دبلوماسي لدعم حل الدولتين منذ سنوات، رغم غياب كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، ورفض رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يصف فكرة الدولة الفلسطينية بأنها 'مكافأة للإرهاب'. ورغم ذلك، أظهر المؤتمر إجماعًا دوليًا واسعًا على ضرورة إيجاد حل سياسي دائم، بحسب ما أوردته وكالة 'أسوشيتد برس'، فقد شاركت فيه نحو 160 دولة من أصل 193 عضوًا بالأمم المتحدة، وقدّمت 125 دولة كلمات رسمية داعمة لحل الدولتين، مما استدعى تمديد المؤتمر ليوم إضافي. السفير الفرنسي: لا تقدم دون هدنة ومساعدات أكد السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، جيروم بونافون، في تصريحاته لـ'أسوشيتد برس'، أن أي تقدم باتجاه حل الدولتين يتطلب وقفًا فوريًا لإطلاق النار في غزة، إلى جانب إيصال مساعدات إنسانية عاجلة لأكثر من مليوني فلسطيني يعانون من الحصار ويواجهون خطر المجاعة، مشيرًا إلى أن المؤتمر كشف عن 'قناعة دولية قوية بوجود فرصة سياسية يجب اغتنامها'، مؤكدًا أن هذا المسار سيظل محور التحركات المقبلة. وزيرا الخارجية الفرنسي والسعودي: مؤتمر نيويورك لحظة مفصلية وصف وزير الخارجية السعودي مؤتمر نيويورك بأنه محطة حاسمة في سبيل تحقيق حل الدولتين، بينما شدد نظيره الفرنسي على أن إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين. مقال له علاقة: ترامب يطلب من نتنياهو فتح الطريق لقاذفاتنا خلال الـ48 ساعة الحاسمة قبل الهجوم وقد نتج عن المؤتمر تعهدات ملموسة من ثلاث دول ضمن مجموعة السبع – فرنسا، المملكة المتحدة، وكندا – بدراسة إمكانية الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين، كما أبدت أكثر من سبع دول أخرى، من بينها أستراليا، نيوزيلندا، فنلندا، والبرتغال، مواقف داعمة تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبذلك، ارتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين رسميًا إلى أكثر من 145 دولة. إعلان نيويورك: رؤية متكاملة للسلام وفي ختام المؤتمر، صدرت وثيقة رسمية من سبع صفحات بعنوان 'إعلان نيويورك'، تم توزيعها على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من قبل وزيري خارجية فرنسا والسعودية وتضمنت الوثيقة ملحقًا مفصلًا بمقترحات من ثماني مجموعات عمل دولية، تناولت ملفات أساسية، منها: ضمان الأمن للطرفين الإصلاحات السياسية القضايا القانونية التنمية الاقتصادية إعادة إعمار قطاع غزة المساعدات الإنسانية ودعت الوثيقة صراحة إلى ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كجزء لا يمكن الاستغناء عنه في تحقيق السلام، كما طالبت الحكومة الإسرائيلية بالالتزام الجاد بمبدأ حل الدولتين. وأشار الوزيران الفرنسي والسعودي إلى أن حدثًا دوليًا جديدًا سيُعقد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، للإعلان رسميًا عن التعهدات الجديدة واستمرار الضغط الدولي لدفع الحل السياسي قُدمًا.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ترامب يستبعد وزير الخزانة الأمريكي من قائمة المرشحين لرئاسة الفيدرالي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه قلّص قائمة المرشحين المحتملين لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى 4 أسماء، مؤكدا أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت، الذي كان يُعد من أبرز المرشحين، خرج من المنافسة بناء على رغبته الشخصية. وقال ترامب في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي" الأمريكية: "أنا أحب سكوت، لكنه يرغب في البقاء في منصبه الحالي.. سألته الليلة الماضية: هل ترغب في المنصب؟ رد قائلا: لا، أريد أن أظل حيث أنا.. بل قال بالحرف: أريد أن أعمل معك، وهذا شرف كبير.. فقلت له: هذا لطف منك، وأنا أقدّر ذلك". ويأتي هذا التطور بعد إعلان مفاجئ، الجمعة الماضية، من قبل عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أدريانا كوجلر، عن استقالتها من منصبها اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ما يمنح ترامب فرصة جديدة لتعيين عضو آخر في المجلس، في وقت يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإنه من بين الأسماء المرجح أن تكون في القائمة النهائية لشغل هذا المنصب الحيوي؛ العضو السابق في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وورش، ومدير المجلس الاقتصادي الوطني والمستشار المقرب من ترامب كيفن هاسيت، وكلاهما معروف بميله لخفض أسعار الفائدة، كما يُعتقد أن العضو الحالي في مجلس محافظي الفيدرالي كريستوفر والر أيضا ضمن الأسماء المرشحة. وقال ترامب في تصريحاته لشبكة "سي إن بي سي": "الاثنان، كيفن وورش وكيفن هاسيت، ممتازان، وهناك آخرون مميزون أيضا"، مضيفا أن استقالة كوجلر كانت "مفاجأة سارة". ومن المقرر أن تنتهي ولاية رئيس الفيدرالي الحالي، جيروم باول، في مايو 2026، بعد أن أصبح هدفا متكررا لانتقادات ترامب، وسط تكهنات متزايدة بأن ترامب قد يعيّن شخصية "ظل" في مجلس الفيدرالي بهدف التأثير على باول وتقليص نفوذه حتى نهاية ولايته، ورغم عدم تأكيد ترامب أنه سيتبنى هذا النهج، لكنه أشار إلى أنه "احتمال وارد". وكان ترامب قد رشّح باول لرئاسة الفيدرالي في عام 2017 خلال ولايته الأولى، ثم صادق عليه مجلس الشيوخ في فبراير من العام التالي، وأوضح ترامب في تصريحاته أنه عندما قابل باول للمرة الأولى، قال له الأخير: "سيدي، سأبقي أسعار الفائدة منخفضة جدا، فأنا من أنصار الفائدة المنخفضة". وكان الفيدرالي قد قرر الأسبوع الماضي تثبيت سعر الفائدة الأساسي ضمن نطاق يتراوح بين 4.25% و4.5%، وتترقب الأسواق قرار الفيدرالي القادم بخفض محتمل في سبتمبر، وهو ما يعقب سلسلة من التخفيضات التي بلغت نقطة مئوية كاملة ما بين سبتمبر وديسمبر 2024، وهي تحركات وصفها ترامب بأنها "ذات دوافع سياسية" تهدف إلى دعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة، كامالا هاريس.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
عائلات الرهائن الإسرائيليين تنظم أسطولًا بحريًا نحو حدود قطاع غزة
تستعد عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة للانطلاق بأسطول بحري نحو حدود القطاع بعد غد الخميس، وفقًا لما ذكرته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، حيث أكدت العائلات أنها ستقوم بهذا التحرك البحري تحت شعار: 'بصرخة كبرى وملحة، أعيدوا لنا أبناءنا قبل فوات الأوان'، وذلك في ظل ظهور مقاطع فيديو حديثة أظهرت بعض الرهائن في حالة صحية متدهورة، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة بنيامين نتنياهو حول هذه المبادرة حتى الآن، وأكدت العائلات أن هذه الخطوة تحظى بدعم شعبي واسع داخل إسرائيل، مشيرة إلى أنها تعتزم الانطلاق من مدينتي عسقلان وأسدود عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، مع الوصول إلى منطقة الحدود مع غزة بعد نحو ساعة من الانطلاق. عائلات الرهائن الإسرائيليين تنظم أسطولًا بحريًا نحو حدود قطاع غزة مقال له علاقة: الصفدي يؤكد على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة ويدعو لفرض عواقب حقيقية احتلال كامل قطاع غزة في نفس السياق، أفادت 'يديعوت أحرونوت' بأن هذا التحرك يأتي بالتزامن مع استعدادات حكومة الاحتلال الإسرائيلية لعملية عسكرية محتملة تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، ومن جهة أخرى، أعلن منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية عن خطة لزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة بنسبة 50%، مع تقليص الاعتماد على الأمم المتحدة، حيث سيسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي للتجار المحليين في غزة بشراء سلع من الخارج وبيعها داخل القطاع، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين الصورة الدولية لإسرائيل وكسب دعم المجتمع الدولي لأي تحرك عسكري مرتقب. وأوضح المنسق اليوم الثلاثاء أنه بناءً على قرار مجلس الوزراء القاضي بتوسيع نطاق إدخال المساعدات، تمت الموافقة على آلية تسمح باستئناف دخول البضائع إلى غزة عبر القطاع الخاص بشكل تدريجي ومنضبط، وبآلية رقابة مشددة، بعيدًا عن الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي ترفض التعاون مع مراكز التوزيع الإسرائيلية المنشأة حديثًا، ووفقًا للإجراءات الجديدة، فإن قائمة السلع المسموح بدخولها تشمل المواد الغذائية الأساسية، أغذية الأطفال، الفواكه، الخضراوات، ومنتجات النظافة، حيث سيتم دفع ثمن هذه البضائع عن طريق التحويلات المصرفية فقط، على أن تخضع جميع الشحنات لفحص أمني صارم من قبل هيئة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية قبل دخولها إلى القطاع. مواضيع مشابهة: انتشار جهاز الخدمة السرية حول البيت الأبيض وإجلاء الصحفيين بسبب حادث أمني عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم احتلال كامل قطاع غزة وكانت عائلات الرهائن قد أصدرت في وقت سابق بيانًا علقت فيه على إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نيته احتلال قطاع غزة بشكل كامل، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث جاء في البيان أن حكومة نتنياهو تعمدت تعطيل أي إمكانية للتوصل إلى صفقة لإنقاذ الرهائن، رغم توفر فرص حقيقية وموثقة لإعادتهم إلى وطنهم، وأكدت العائلات أن كبار المسؤولين الأمنيين قدموا للقيادة السياسية عدة مقترحات عملية ومبتكرة كان من الممكن أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، مع تحميل حركة حماس المسؤولية، إلا أن الحكومة رفضت هذه الحلول بشكل متكرر، وشدد البيان على أن الحكومة 'أفشلت عمدًا كل مبادرة ممكنة لإتمام صفقات إنقاذ'، واستمرت في تضليل الرأي العام، رغم إدراكها المسبق بإمكانية تنفيذ بعض المبادرات بنجاح، وأشارت العائلات إلى أن 'عشرات الرهائن الذين اختُطفوا وهم أحياء قُتلوا خلال فترة احتجازهم، بينما كانت الحكومة تماطل في عقد أي صفقة'، مؤكدة أن 'هناك اليوم 50 عائلة تنتظر إما عودة أحبائها لإعادة تأهيلهم، أو استلام جثامينهم لدفنهم'، كما لفت البيان إلى أن نحو 50 جنديًا إسرائيليًا سقطوا منذ إتمام الصفقة السابقة، دون تحقيق أي تقدم فعلي في استعادة الرهائن أو تحقيق مكاسب عسكرية حقيقية.