
اجتماع بلديات غرب ليبيا يدعو لتغيير الحكومة ويطالب المجلس الرئاسي بممارسة صلاحياته
وجاء في البيان الصادر عقب الاجتماع أن ما تشهده العاصمة طرابلس من "أحداث مؤلمة وخطيرة" يعود إلى ما وصفوه بـ"تمسك الحكومة بالسلطة بالقوة"، معتبرين أن إعادة بناء مؤسسات الدولة لا يمكن أن تتم في ظل ما اعتبروه "انقساما سياسيا وافتقارا للشرعية التوافقية".
وفي تصريح خاص لـRT، قال سعد طلحة، رئيس المجلس الاجتماعي في سوق الجمعة والنواحي الأربعة: "يجب خروج جميع الآليات العسكرية والأسلحة الثقيلة من جميع المدن، فالجيش مهمته هو الدفاع عن الوطن وليس داخل الوطن، نريد شرطة، نعم لفك كل الميليشيات دون تمييز".
كما صرح محمود عبد الحميد، عميد بلدية ككلة، لـRT قائلا: "لابد من وجود حكومة لتسيير الأعمال، ونقترح أن تكون من المحكمة العليا لمدة ثلاثة أشهر، بحيث تُنجز خلالها العملية الانتخابية، سواء للمجلس الرئاسي أو البرلمان أو مجلس الشيوخ".
ودعا المشاركون المجلس الرئاسي إلى ممارسة مسؤولياته واتخاذ خطوات عاجلة وفقا للاتفاق السياسي، كما دعوا المواطنين في مختلف المدن إلى الخروج في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير.
ووجه البيان انتقادات للبعثة الأممية والمجتمع الدولي، محمّلا إياهم جزءا من المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع، كما حذر من محاولات "الزج باسم مدينة مصراتة" في الخلافات السياسية، مؤكدين أن العاصمة طرابلس "ملك لكل الليبيين ولا يمكن أن تكون ساحة لصراعات سياسية أو أدوات قمع".
وشدد البيان على استمرار ما وصفوه بـ"النضال السلمي" من أجل بناء دولة مدنية تستمد شرعيتها من الشعب، لا من السلاح.
المصدر: RT
عقد مجلس النواب الليبي جلسة لمناقشة التطورات السياسية والأمنية في العاصمة طرابلس في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط الأجسام السياسية القائمة وبحث تشكيل حكومة موحدة جديدة.
أدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان يوم الثلاثاء، ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" خلال الاشتباكات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس.
أوصت اللجنة الاستشارية المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتمكين العسكريين من الترشح للانتخابات الرئاسية والتصويت العام، ضمن إطار قانوني وتنظيمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
ليبيا.. اتفاق بين المشري وعقيلة على خارطة طريق لتشكيل حكومة موحدة تمهيدًا لإجراء الانتخابات
ووفقا لما نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة، فقد اتفق الطرفان على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة المعالم، تهدف إلى تشكيل حكومة موحدة تتولى تهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن. وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في البلاد، والتحديات التي تواجه المسار الدستوري والتنفيذي، وسط تأكيد مشترك على أهمية توحيد الجهود وإنهاء الانقسام المؤسسي كمدخل أساسي لإنجاح العملية الانتخابية. ويأتي هذا اللقاء في وقت تتزايد فيه الدعوات المحلية والدولية لتسريع الخطوات العملية نحو تنظيم الانتخابات، في ظل استمرار الجمود السياسي وتعدد المبادرات دون الوصول إلى توافق نهائي.المصدر: RT وجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، تحذيرات مباشرة للمجموعات المسلحة الناشطة في العاصمة طرابلس، مؤكدا أن استمرار تمردها على الدولة قد يدفع نحو مواجهة مسلحة جديدة. وجهت أطراف ليبية انتقادات للموقف الأمريكي من الأزمة الليبية باعتباره غير مكتمل ويفتقر إلى النظرة الشاملة. استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بحضور مستشاره السياسي حميد الصافي، واللواء حسن رشاد رئيس المخابرات العامة المصرية. أكد السفير الروسي لدى ليبيا حيدر أغانين خلال لقائه المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة في طرابلس، أن حل الأزمة السياسيةِ يجب أن يكون ليبيًا دون تدخل خارجي,


روسيا اليوم
منذ 18 ساعات
- روسيا اليوم
سيف الإسلام القذافي: نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل "ستكتب بالفارسية"
وجاء في منشور نجل الرئيس الأسبق عبر منصة "إكس": "أخبرني ذات مرة أن أمريكا لن تقوم بشن حرب أو بمواجهة كبرى مع إيران، مثل ما حصل مع العراق وأفغانستان، أو غيرها من الدول". وأوضح القذافي الابن بأن "المقصود هنا ليس الغارات المحدودة التي حصلت في الأيام الماضية، وإنما القصد حرب كبرى أو اجتياح عسكري كبير.. هنري كيسنجر (وزير الخارجية الأمريكي الراحل) أدلى قبل وفاته بأشهر قليلة بتصريح بدا غريبا ومفاده أن هناك أحداث قادمة ستغير من خريطة الشرق الأوسط". وأشار القذافي إلى أن "هذا التصريح لم يلفت انتباه أحد، أو ربما لا يذكره أحد الآن، ونفس هذه الكلمات سمعناها مؤخرا على لسان نتنياهو. لكن دعونا اليوم نضع تكملة لما سبق استناداً لآخر المستجدات من خلال النقاط الآتية: - إيران أصبحت دولة نووية وقضي الأمر وهذا سبق أن قلته في مجلس العلاقات الخارجية بمدينة نيويورك عام 2008 عندما سُئِلتُ عن الملف النووي الإيراني وقلت لهم حينها: عليكم بالتعايش مع إيران النووية وهذا ما حصل". إسرائيل هي الخاسر الأكبر في المنطقة.. لا نقول هزمت ولكن لأول مرة تسجل في تاريخها استنجادها بأمريكا ضد "حزب الله" واليمن، وأخيرا ضد إيران في سابقة لم تحدث في تاريخ حروبها السابقة . وأضاف: "طبعا إسرائيل لا تزال تمتلك مؤسستين "عسكرية وأمنية " من ذوات الخمس نجوم لأنها ركائز بقائها ولكن السياسيين في إسرائيل أصبحوا مثل العرب فمن عاشر قوما صار منهم، فقد ولى زمن بن غوريون وغولدا مائير وبيغن . حينها كانت كل من حروب إسرائيل في الماضي تنتج فائدة استراتيجية ولا تزال إسرائيل تجني ثمارها إلى اليوم، عكس حروبها الآن. فإسرائيل الآن تقاتل دفاعا عن قادتها السياسيين للبقاء في السلطة والهروب من المحاكمة ". - وتابع القذافي الابن: "الدليل الآخر على أن إسرائيل لم تعد إسرائيل الأولى وإن أعداءها أيضا قد تغيروا، فقد رأينا الفشل المخزي في غزة رغم كل المجازر الوحشية، فالفلسطينيون لم يهربوا إلى دول الجوار كما حصل في عامي 1948 و 1967، وحماس إلى الآن هي المنتصرة في غزة، حتى حزب الله رغم كل ما حدث له فقد منع تقدم إسرائيل في جنوب لبنان ولم يختفِ من الوجود بل هو الآن يعيد بناء نفسه ليرجع أقوى وأشرس وأكثر ذكاءا من ذي قبل بقيادات شابة لا تزال مجهولة بالنسبة للعالم". أما مواجهتها مع إيران فيكفي أن نقول أن مشاهد الدمار التي اعتدنا مشاهدتها في غزة وسوريا والعراق ولبنان أصبحنا الآن نشاهدها في إسرائيل… وهذا يحدث لأول مرة. - الحرب مع إيران كتبت بدايتها بالعبري ولكنها ختمت بالفارسي. - لو حصل وعادت إيران إلى الحضن الأمريكي كما كانت أيام الشاه فسترجع إيران "شرطي الخليج" بالإضافة إلى شرطي العراق والشام واليمن . الشيء الذي يجهله الكثيرون أن اليهود بصفة عامة والأمريكيين تربطهم بإيران علاقة حب من طرف واحد فإيران هي التي ترفض أن تعود إلى تحالفها القديم مع إسرائيل وأمريكا .لأن إيران بالنسبة لأمريكا تعتبر من أهم الدول في المنطقة لأسباب جيوسياسية، أما بالنسبة لليهود فحبهم لإيران يرجع لأسباب تاريخية ترجع إلى أيام "السبي البابلي".. طبعا إيران الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي لم يضطهد فيها اليهود، ولم يهاجروا منها حتى اليوم. يتبع..


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
الدبيبة يلوّح بحرب جديدة في طرابلس ما لم تنفذ شروطه الأربعة
وخلال لقاء خاص بثته قناة "ليبيا الأحرار"، أعلن الدبيبة سلسلة من الشروط التي قال إنها السبيل الوحيد لتجنّب مزيد من التصعيد، وهي: 1. تسليم المطلوبين للنائب العام. 2. إخضاع مطار معيتيقة، وميناء طرابلس، والسجون لسيطرة الدولة. 3. حلّ التشكيلات المسلحة الخارجة عن سلطة القانون. 4. الامتثال التام لمؤسسات الدولة وقوانينها. وقال الدبيبة: "من يرفض هذه الشروط، لن أضمن ما سيحدث له. والرسالة وصلت للجميع"، مشددا على أن "من يحاول اختطاف منطقة سوق الجمعة ويستخدم أهلها دروعا بشرية، لا يمثل إلا نفسه". وأعلن تحمّله شخصيا لمسؤولية إدارة المناطق والمنشآت الأمنية بعد انسحاب التشكيلات المسلحة منها. وكشف الدبيبة أن بعض التشكيلات المسلحة باتت تملك ترسانة تفوق ما تملكه الدولة نفسها، وتستخدمها في عمليات ابتزاز للأجهزة الرسمية. وأشار إلى أن جهاز دعم الاستقرار كان يمنع المواطنين من تقديم شكاوى للشرطة، مؤكدا أن مئات القضايا بحق عناصر الجهاز الآن أمام النائب العام. وأوضح أن النيابة العامة أصدرت نحو 125 أمر قبض بحق متهمين يتواجدون في محيط مطار معيتيقة، وهو ما يُعد دليلا على خطورة الوضع الأمني في قلب العاصمة. واتهم الدبيبة بعض التشكيلات المسلحة بتوريد أسلحة من دول أخرى عبر الطائرات، دون أي تنسيق مع مؤسسات الدولة الرسمية، معتبرًا أن ما يحدث هو "انقلاب على الدولة، لا على الحكومة". وأكد أن عدد هذه التشكيلات لا يتجاوز اثنين أو ثلاثة، لكنها تعمل كعصابات منظمة وتستخدم طائراتها الخاصة في أنشطة غير قانونية. في ختام تصريحاته، جدد الدبيبة تأكيده أن الحكومة لن تتراجع عن تنفيذ خطتها الأمنية الرامية إلى تفكيك المليشيات وإخضاع المطارات والموانئ والمنافذ للجهات النظامية. وأضاف أن الحكومة لا تستهدف "السلفية كمنهج" بل تعادي من يستخدمون توصيفات دينية مثل "الشيخ" و"الحاج" للإفلات من المحاسبة وتخريب الدولة. وختم قائلا: "ماضون في فرض سلطة الدولة ولن نترك مطارا أو ميناء أو سجناً خارج سيطرتها، مهما كانت التحديات". المصدر: ليبيا الأحرار وجه القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر يوم الأحد، الدعوة للشركات اليونانية إلى المساهمة في المشاريع التنموية في ليبيا، مؤكدا أهمية تعزيز المصالح المشتركة بين البلدين. وجهت أطراف ليبية انتقادات للموقف الأمريكي من الأزمة الليبية باعتباره غير مكتمل ويفتقر إلى النظرة الشاملة. أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، القائد الأعلى للجيش، محمد المنفي، ضرورة الالتزام التام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وعودة كافة التشكيلات إلى مقراتها الأصلية. ستعرض الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة، هنا تيته، خارطة طريق سياسية جديدة في ليبيا خلال إحاطة أمام مجلس الأمن الشهر المقبل لإعادة إحياء المسار السياسي المتعثر منذ أشهر.