
يوكانوفيتش: أعرف الدوري الإماراتي جيداً ومشكلة النصر دفاعية
أكد الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، المدرب الجديد لفريق النصر، أنه يعرف جيداً الدوري الإماراتي، بحكم زياراته العديدة إلى دبي، وتجربته السابقة مع الغرافة القطري، وقال في أول تصريح له منذ إعلانه مدرباً جديداً للفريق، خلفاً للهولندي ألفريد شرودر: «سأبدأ خطوة جديدة في مشواري التدريبي، فخور بالعمل في أكبر الأندية الإماراتية، مهمتي ستكون تحقيق النجاح، وتكوين فريق منافس على البطولات». وأضاف: «أزور دبي كثيراً، وأعرف جيداً كرة القدم الإماراتية، وأتابعها منذ سنوات طويلة، الدوري متطور ويمتاز بالجودة».
وأوضح المدرب الصربي أن تجربته السابقة في دوري نجوم قطر مع نادي الغرافة، ستساعده كثيراً على التأقلم سريعاً مع أجواء النصر، وكذلك الطقس، وعلى الانطلاق بسرعة في عمله.
وعن رأيه في النصر، وما قدمه من مستويات في الموسم الماضي، أوضح أن الفريق قدم أشياء مثيرة للاهتمام، ولعب كرة قدم جيدة، وتابع قائلاً: «برأيي البسيط، كان هناك مشاكل في الخط الخلفي أكثر من الهجوم»، وختم قائلاً: «آمل في تحقيق الانسجام سريعاً، وأثق أن الجماهير ستكون خلفنا، وتدعمنا من أجل تحقيق النجاح، وإيجاد السعادة في نهاية الموسم».
وبات يوكانوفيتش ثالث مدرب صربي يقود الفريق، بعد مواطنه إيفان يوفانوفيتش، الذي قاد العميد على فترتين «2013 - 2016»، وفي 2018، ثم غوران توفيغدزيتش المدرب الحالي لعجمان، الذي درب النصر لفترة قصيرة في موسم 2023 – 2024.
ويعتبر يوكانوفيتش من أبرز المدربين في صربيا، ورغم غيابه عن الساحة الكروية في الموسمين الأخيرين، بعد تجربة دينامو موسكو، الذي أقاله من منصبه في مايو 2023، بعد الخسارة من فريق أخمات غروزني على أرضه بثلاثية نظيفة، إلا أنه يملك مسيرة كروية جيدة، سواء لاعباً أو مدرباً.
وكان يوكانوفيتش لاعب وسط في منتخب يوغوسلافيا السابق «1991 - 2000»، وشارك في 64 مباراة دولية، وبدأ مشواره التدريبي مع بارتيزان بلغراد الصربي «2007 - 2009»، ثم انتقل إلى موانغتونغ يونايتد التايلاندي «2012 - 2013»، وليفسكي صوفيا البلغاري «2013»، وهيركوليس بالدرجة الأولى الإسبانية «2014»، وواتفورد الإنجليزي «2015»، وفولهام الإنجليزي بين 2015 و2018، كما درب أيضاً الغرافة القطري بين 2019 و2021.
حقق يوكانوفيتش 5 ألقاب في مسيرته التدريبية، منها 4 مع بارتيزان بلغراد، وهي ثنائية الدوري والكأس مرتين متتاليتين 2007 – 2008، و2008 – 2009، والدوري التايلاندي 2012، إضافة إلى عدة جوائز فردية.
كما لعب يوكانوفيتش للعديد من الأندية الأوروبية الشهيرة، من بينها تينيريفي الإسباني، وكان أحد نجوم ديبورتيفو لاكورونيا، عندما حقق لقبه الوحيد التاريخي في الدوري الإسباني موسم 1999 – 2000، كما لعب في صفوف تشيلسي الإنجليزي بين 2000 و2002.
واتجهت بوصلة النصر إلى المدرسة التدريبية الصربية، لامتلاكه تجربة ناجحة سابقة، بقيادة إيفان يوفانوفيتش، الذي يعتبر أحد أفضل المدربين في تاريخ العميد، حيث حقق معه 3 ألقاب، وهي كأس الأندية الخليجية «دوري أبطال الخليج حالياً» 2014، وكأس الرابطة 2015، وكأس رئيس الدولة 2015، كما قاده لأول مرة في تاريخه إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا في 2016.
وتصدر مدربو صربيا المشهد في الموسمين الأخيرين، حيث شهد الموسم المنتهي 4 مدربين، هم ميلوش مدرب الوصل، والذي نجح في قيادة الإمبراطور للتتويج بالثنائية في موسم 2023 – 2024، وغوران توفيغدزيتش مدرب عجمان، وغوران توميتش مع البطائح، وفوك رازوفيتش مع كلباء.
من جهة أخرى، يستأنف النصر تدريباته مع بداية الأسبوع الثاني من شهر يوليو المقبل، ثم الدخول في معسكر في أحد الدول الأوروبية الأقرب بولندا أو ألمانيا، لمدة 3 أسابيع، وسيتم ضبط برنامج التحضيرات بشكل نهائي، بالتشاور مع المدرب الجديد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
منتخب الإمارات يحصد 16 ميدالية ويتصدر فئة الرجال في «آسيا للمواي تاي»
حقق منتخب الإمارات للمواي تاي، إنجازاً لافتاً في ختام مشاركته في بطولة آسيا للمواي تاي، التي أقيمت على مدار ستة أيام في العاصمة الفيتنامية هانوي، تحت إشراف الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة، بعدما حصد 16 ميدالية متنوعة وتصدر الترتيب العام لفئة الرجال. وشملت حصيلة المنتخب الوطني 8 ميداليات ذهبية، و4 فضيات، و4 برونزيات، إلى جانب فوزه بجائزة «أفضل منتخب قاري»، فيما نال اللاعب محمد جفله جائزة «أفضل مقاتل شاب في آسيا»، في تأكيد على المستوى الفني المتميز الذي قدمه منتخب الإمارات في البطولة. وجاءت الميداليات الذهبية عبر اللاعبين محمد مرضي، ومحمد جفله، وأيوب البرنوصي، ورافي رمزي، ومحمد كريمي، وعماد يوسف، وزينب بوخمادة، بالإضافة إلى ذهبية مسابقة «الماي مواي» للفرق التي أحرزها الثنائي سلامة الجنيبي، ومريم حسن. وحقق الميداليات الفضية كل من إلياس حبيب علي، وعبدالستار أحمد، وياسين كريمي، وسلامة الجنيبي، في مسابقة «الواي كرو»، بينما أحرز الميداليات البرونزية كل من: إبراهيم بلال في «المواي تاي»، ومريم حسن في مسابقة «الواي كرو»، ومحمد تويزي وعبدالستار أحمد في مسابقة «الماي مواي»، ومحمد كريمي وياسين كريمي في «الماي مواي» للفرق. ويُعد هذا الإنجاز هو الأكبر لمنتخب عربي في تاريخ بطولة آسيا للمواي تاي، ويعكس التطور الكبير الذي شهدته رياضة «المواي تاي» الإماراتية منذ تأسيس الاتحاد عام 2017، إذ تمكّن المنتخب من ترسيخ حضوره في المحافل القارية والعالمية. من جانبه أكد رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، عبدالله سعيد النيادي، أن الأداء المتميز للمنتخب في البطولة جاء ثمرة التخطيط المبكر والاستعداد الجيد، مشيراً إلى أن ما تحقق خلال أقل من 20 يوماً، بعد مشاركة المنتخب في بطولة العالم بتركيا التي أحرز فيها المركز السادس بـ11 ميدالية، يعكس جاهزية اللاعبين وقدرتهم على المنافسة في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الإنجازات تعد مفخرة حقيقية للرياضة الإماراتية، وتعكس الطموحات المتواصلة لرياضة المواي تاي والكيك بوكسينج في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
16 ميدالية لمنتخب المواي تاي في بطولة آسيا
وجاءت الميداليات الذهبية عبر اللاعبين محمد مرضي، ومحمد جفله، وأيوب البرنوصي، ورافي رمزي، ومحمد كريمي، وعماد يوسف، وزينب بو خمادة، بالإضافة إلى ذهبية مسابقة «الماي مواي» للفرق التي أحرزها الثنائي سلامة الجنيبي، ومريم حسن. وحقق الميداليات الفضية كل من إلياس حبيب علي، وعبد الستار أحمد، وياسين كريمي، وسلامة الجنيبي، في مسابقة «الواي كرو»، بينما أحرز الميداليات البرونزية كل من إبراهيم بلال، في «المواي تاي»، ومريم حسن، في مسابقة «الواي كرو»، ومحمد تويزي، وعبد الستار أحمد، في مسابقة «الماي مواي»، ومحمد كريمي، وياسين كريمي، في «الماي مواي» للفرق. ويعد هذا الإنجاز هو الأكبر لمنتخب عربي في تاريخ بطولة آسيا للمواي تاي، ويعكس التطور الكبير الذي شهدته رياضة «المواي تاي» الإماراتية منذ تأسيس الاتحاد عام 2017، إذ تمكن المنتخب من ترسيخ حضوره في المحافل القارية والعالمية. وأكد عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، رئيس اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، أن الأداء المتميز للمنتخب في البطولة جاء ثمرة التخطيط المبكر والاستعداد الجيد. مشيراً إلى أن ما تحقق خلال أقل من 20 يوماً، بعد مشاركة المنتخب في بطولة العالم بتركيا التي أحرز فيها المركز السادس بـ11 ميدالية، يعكس جاهزية اللاعبين، وقدرتهم على المنافسة في المحافل الدولية. وأشار إلى أن الإنجازات تعد مفخرة حقيقية للرياضة الإماراتية، وتعكس الطموحات المتواصلة لرياضة المواي تاي والكيك بوكسينج في تعزيز مكانة الدولة على الساحة الدولية.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خالد الزرعوني.. وجه إماراتي يسطع في سماء البلياردو العربي
لم تكن هذه العودة عادية، بل حملت في طياتها مشاعر الاعتزاز والثقة بأن رياضة البلياردو في دولة الإمارات تمضي بخطى واثقة نحو التميز، وأن جهود السنوات الأخيرة بدأت تؤتي ثمارها. كما أحرز برونزية فردي 10 كرات، ليؤكد حضوره القوي على الساحة العربية، ويثبت نفسه كأحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني في هذه الرياضة، التي تشهد تطوراً ملحوظاً في الدولة. ولم يكن إنجاز الزرعوني في هذه البطولة مفاجئاً لمن تابع تطوره خلال الأعوام الماضية، لكنه شكل نقلة نوعية في مسيرته، وعكس حجم الطموح والإصرار لدى جيل جديد من الرياضيين الإماراتيين، الذين يسعون إلى رفع علم بلادهم في مختلف المحافل الدولية. «الحمد لله على تحقيق هذه الميداليات، مشاركتي في البطولة العربية كانت مميزة ومثمرة، قدمت كل ما لدي في المنافسات، واستفدت كثيراً من مواجهة لاعبين أقوياء من مختلف الدول، هذه التجربة أضافت لي الكثير من الخبرة والاحتكاك المهم الذي نحتاجه كلاعبين لتطوير مستوانا». «هذه الميدالية تعني لي الكثير، فهي أول ذهبية في مسيرتي الرياضية، وتشكل علامة فارقة تؤكد أنني أسير على الطريق الصحيح.. هي حافز كبير يدفعني للاستمرار والعمل أكثر، وتمنحني دافعاً إضافياً لبذل المزيد من الجهد في البطولات المقبلة». وهذا ساعدنا على التأقلم سريعاً خلال البطولة.. التفاهم والثقة المتبادلة كانا مفتاح الفوز في النهائيات، وظهرا بوضوح في طريقة تعاملنا مع المواجهات الحاسمة». حيث قال: «رياضة البلياردو تتطور بشكل جيد في الإمارات، وهناك تحسّن ملحوظ بفضل زيادة عدد البطولات الخارجية التي نشارك فيها، وهذا الأمر يرفع من مستوى اللاعبين ويمنحهم خبرات دولية مهمة». . هدفي هو تحقيق نتائج أفضل، ورفع علم الإمارات عالياً في المحافل الدولية، وهذه المشاركة كانت مجرد بداية».