
بيدرو يرفض الاحتفال.. ويعترف بفضل فريقه السابق
وانتهى حلم فلوميننسي الطموح بسبب مهاجمه السابق الذي لعب معه منذ عام 2011 عندما كان في سن العاشرة وارتدى قميص فريقه الأول في 2019 قبل انتقاله إلى إنجلترا للعب مع واتفورد (2020-2023) ومن بعده برايتون (2023-2025)، وذلك بعد مسيرة مميزّة شهدت الإطاحة بإنتر الإيطالي وصيف بطل أوروبا في ثمن النهائي (1-0).
وقال بيدرو، بعد تسلّمه جائزة أفضل لاعب في المباراة: «عندما كنت صغيراً، أعطوني كل شيء، وعرّفوني إلى العالم، لو كنت هنا اليوم، فهذا لأنهم آمنوا بي، وأنا ممتن جداً لهم، لكن هذه هي كرة القدم، عليّ أن أكون محترفاً، أشعر بالأسف تجاههم، لكن يجب عليّ القيام بعملي».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 17 دقائق
- الاتحاد
إنزو فرنانديز: «أمر خطير» في «مونديال الأندية»
نيويورك (د ب أ) اعترف إنزو فرنانديز، لاعب تشيلسي الإنجليزي، إن خوض مباريات في درجة حرارة مرتفعة ببطولة العالم للأندية أمراً خطيراً للغاية. وقال اللاعب الفائز بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني، إنه شعر بالدوار خلال مباراة الدور قبل النهائي أمام فلومينينسي يوم الثلاثاء الماضي في نيويورك، والتي انطلقت في الساعة الثالثة عصرا بالتوقيت المحلي، وبلغت خلالها درجة الحرارة 34 درجة مئوية. وقال فرنانديز، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «في الحقيقة، الحرارة كانت شديدة للغاية، في اليوم السابق شعرت بالدوار في المباراة، كان علي أن ألقي نفسي على الأرضي، لأنني شعرت بالدوار». وأضاف: «بصراحة، اللعب في درجات حرارة مثل هذه أمر خطير للغاية، وبالطبع، من حيث المتعة، سواء للجماهير الحاضرة في الملعب أو للمشاهدين في المنازل، فإن سرعة المباراة لا تكون كما ينبغي، كل شيء يبدو بطيئاً جداً». وأردف: «أتمنى أن يغيروا الجدول في العام المقبل، حتى تظل اللعبة ممتعة، وأن تستمر كرة القدم في أن تكون رياضة جذابة ومليئة بالإثارة». وجاءت تصريحات فرنانديز قبل المباراة النهائية لمونديال الأندية المقرر إقامتها الأحد، والتي يلتقي فيها تشيلسي مع سان جيرمان على ملعب ميتلايف، وأيضاً في الثلاثة مساء بالتوقيت المحلي (1900 بتوقيت جرينتش).


الاتحاد
منذ 17 دقائق
- الاتحاد
سان جيرمان وتشيلسي.. «الصدام التاسع» بين «العملاق» و«المارد»!
نيويورك (د ب أ) في إطار مساعيه لنيل المجد العالمي، يصطدم العملاق الفرنسي باريس سان جيرمان، بطل أوروبا بالمارد الإنجليزي تشيلسي، في نهائي كأس العالم للأندية، يوم الأحد. وبعد فوز تشيلسي على فريقين برازيليين، والوصول للمباراة النهائية، وبعد إقصاء باريس سان جيرمان لثنائي من عمالقة كرة القدم، يستعد الفريقان للقاء تاريخي في نيوجيرسي. والتقى الفريقان ثماني مرات في السابق، وفاز تشيلسي مرتين، مقابل ثلاثة انتصارات حققها سان جيرمان، وتعادل الفريقان ثلاث مرات، وخلال تلك المواجهات، سجل الفريق الفرنسي عشرة أهداف مقابل 11 هدفاً لمنافسه الإنجليزي. وقدم تشيلسي هذا الصيف حتى الآن أداءً مثمراً، حيث أضاف لقباً أوروبياً آخر إلى رصيده متمثلاً في دوري المؤتمر الأوروبي، وضمن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا العام المقبل، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في «المونديال». وحقق الفريق اللندني خمسة انتصارات خلال ست مباريات خاضها في طريقه إلى نهائي المونديال، كان آخرها في نصف النهائي على حساب فلوميننسي بهدفين. وبرهن الوافد الجديد جواو بيدرو على أنه قد يكون الخيار الأمثل لخط هجوم المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا، حيث سجل هدفاً في كل شوط ضد نادي طفولته ليضمن تأهل فريق للمحطة النهائية لـ «مونديال». وقبل الفوز على فلومينينسي، تغلب تشيلسي على بالميراس، في دور الثمانية، وعلى بنفيكا البرتغالي في دور الستة عشر، وجاء الفوز على بنفيكا رغم توقف المباراة طويلاً، بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم اللجوء إلى الوقت الإضافي، لكن رحلة تشيلسي كانت سلسة إلى حد ما حتى الآن. ورغم أنه احتل المركز الثاني فقط في المجموعة الرابعة بعد الخسارة المفاجئة أمام فلامنجو 1-3، تجنب تشيلسي، لحسن الحظ، مواجهة العديد من الفرق القوية في الجانب الآخر من القرعة. وبعد فوزه بلقب كأس العالم للأندية في عام 2022، عقب تتويجه بدوري أبطال أوروبا، يمكن لتشيلسي الآن أن ينهي عاماً متبايناً نوعاً ما بثنائية كأس لا تنسى، وتغير الكثير منذ تعطل مسيرة فريق المدرب ماريسكا في منتصف الموسم، إذ أصبح بطل دوري المؤتمر الأوروبي على بُعد فوز واحد فقط من المزيد من المجد، لكن عليه أولاً الفوز على أفضل فريق أوروبي من أجل التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الثانية. أما باريس سان جيرمان، انشغل هذا العام بحصد إنجازات جديدة، على رأسها التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، لذا فإن الفوز بلقب مونديال الأندية، سيكمل حملته التاريخية بنجاح باهر، ومنذ تعثره أمام بوتافوجو في دور المجموعات، كان أداء سان جيرمان مثالياً في طريقه إلى النهائي، وبلغ ذروته بانتصارين متتاليين على العملاقين، الألماني بايرن ميونيخ والإسباني ريال مدريد. وبعد فوزه السهل على إنتر ميامي في دور الستة عشر، حقق لاعبو المدرب الإسباني لويس إنريكي فوزاً مثيراً على النادي البافاري بهدفين، قبل الفوز الكاسح برباعية على ريال مدريد، البطل القياسي لدوري أبطال أوروبا برصيد 15 لقباً في المربع الذهبي. وحقق باريس سان جيرمان فوزه الرابع على التوالي، دون أن تهتز شباكه، مستغلاً أخطاء ريال مدريد مرتين ليتقدم بهدفين، قبل أن يسجل فابيان رويز هدفه الثاني ببراعة، منهياً المباراة فعلياً قبل نهاية الشوط الأول، وأضاف البديل جونسالو راموس الهدف الرابع بشكل رائع في اللحظات الأخيرة، ليلقن النادي الملكي درساً قاسياً، بعدما سبق وأن أذاق سان جيرمان خصمه الإسباني أتلتيكو مدريد من نفس الكأس، عبر الفوز عليه بنفس النتيجة في مباراته الأولى بـ «المونديال». وأصبح هذا التفوق أمراً شائعاً لأبطال فرنسا، بعد الفوز الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد وقت قصير من الفوز بلقب كأس فرنسا، ومن قبلها تُوج بلقب الدوري الفرنسي. وبقيادة مدربهم الملهم، إنريكي، الذي فاز بكأس العالم للأندية مع برشلونة عام 2015، تلقى الفريق إشادات هائلة، حيث الذي يتميز بنشاطه الهجومي وعمله الدؤوب، ومع ذلك، هناك 90 دقيقة، أو ربما أكثر، حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، تفصل باريس سان جيرمان عن التتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وحصد رباعية تاريخية.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
إنريكي: نجاح باريس سان جيرمان يكمن في روح الفريق
أكد لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان أمس الجمعة أن مفتاح طفرة فريقه يكمن في الروح الجماعية وليس الاعتماد على التألق الفردي، إذ يستعد بطل فرنسا وأوروبا لمواجهة تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم غداً الأحد. ويسعى الفريق الباريسي، الذي تعززت معنوياته بانتصاره التاريخي في دوري أبطال أوروبا قبل أكثر من شهر، للفوز بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه. وأشرف لويس إنريكي على تحول كبير في باريس سان جيرمان بعدما استبدل النجوم المغادرين نيمار وليونيل ميسي وكيليان مبابي بفريق ديناميكي وشاب يجسد فلسفته الكروية الشاملة. وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في ملعب ميتلايف في نيوجيرزي، قلل المدرب الإسباني من أهمية التلميحات حول كونه الشخصية المركزية في الفريق، وأشاد بدلا من ذلك بالتزام اللاعبين بتحقيق هدف مشترك. وقال لويس إنريكي "لست نجما... أنا أحب عملي. أستمتع بمسيرتي المهنية، خاصة في الأوقات الصعبة. عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أشعر بتحسن. "من الجيد أن تسير الأمور على ما يرام، لأن أفضل ما في الفوز هو إسعاد جماهيرنا. كنت أفضل بكثير عندما تعرضت للنقد مقارنة بتلقي الثناء". وألمح لويس إنريكي، الذي قاد برشلونة سابقا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، إلى أن هذا الموسم قد يكون بين الأفضل في مسيرته التدريبية لكنه أكد أن النجاح لن يتحدد إلا بعد نهائي الغد. وقال "ربما يكون هذا أفضل موسم في مسيرتي التدريبية. لكن لا يزال أمامنا نهائي للفوز به. عندما نفوز سنتحدث عنه". وسلط المدرب الإسباني الضوء أيضا على الطبيعة المتقلبة لكرة القدم، وضرب المثل بمعاناة مانشستر سيتي الأخيرة كقصة تحذيرية. وأوضح "رأينا مانشستر سيتي، على سبيل المثال. فازوا بكل شيء العام الماضي ثم خسروا عشر مباريات. بيب جوارديولا لا يزال أفضل مدرب في العالم، ولا يزالون ينتقدونه بشكل كبير. لذلك أفضل النقد على المديح لأنه يجعلك تشعر بالتواضع، إنه الواقع". وجدد لويس إنريكي رؤيته لنهج يضع الفريق في المقام الأول، قائلا "يجب أن نكون فريقا يضم أحد عشر نجما وليس نجما واحدا أو اثنين فقط. ولا حتى أحد عشر ربما 13 أو 15 نجما... النجم الحقيقي يجب أن يكون الفريق بالكامل. هذا ما يجسده نادينا. سنخسر مجددا قريبا بالتأكيد. نريد نجوما لكن في خدمة الفريق". ومن المتوقع أن تكون مباراة باريس سان جيرمان وتشيلسي مثيرة، إذ يتنافس الفريقان على إضافة لقب دولي ثمين إلى سجلهما. ويسعى الفريق الباريسي لاختتام عامه الحافل بالألقاب برفع كأس العالم للأندية لأول مرة في تاريخه.