logo
والد ضحية حفل محمد رمضان: لم نحصل على أي تعويضات

والد ضحية حفل محمد رمضان: لم نحصل على أي تعويضات

العربيةمنذ 14 ساعات
نفى والد الشاب حسام حسن الذي لقي حتفه خلال حفل الفنان محمد رمضان الأخير بالساحل الشمالي الأسبوع الماضي، ما تم تداوله حول حصوله على تعويض مالي كبير.
وقال حسن العفوي خلال تصريحات تلفزيونية: "المال لا يعادل الروح، ولا نقبل العوض عن ابننا".
كما أضاف والد الضحية: "محمد رمضان جاء وزارنا في المستشفى عقب الحادث مباشرة، وغادر سريعا، ولم نره مرة ثانية كما لم يعدنا بأي تعويضات".
"نطالب العدالة وحق نجلنا"
كذلك أشار العفوي، إلى أن الأسى والحزن الذي يعيشه وأسرته لا يعوّضه المال، وأن مطلب العائلة الأساسي هو العدالة وحقوق نجله. وأكد أنه قام بعمل محضر حول الواقعة في حينه.
وأضاف أنه يريد أن تتحقق العدالة ويتم محاسبة كل من كان مسؤولًا عن الحادث الذي أودى بحياة نجله وألا يمر الأمر دون محاسبة.
وإلى ذلك، شدد على أن "الحفل لم يلتزم بالإجراءات الأمنية اللازمة وكان يفتقر إلى التنظيم الجيد، وشهد فوضى كبيرة، ما أدى إلى حدوث تدافع بين الحضور، ما تسبب في وقوع الحادث الذي أودى بحياة نجله".
مقتل شخص وإصابة آخرين
وكانت ألعاب نارية سقطت على الجمهور خلال حفل رمضان بمنطقة بورتو الخميس الماضي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وبعدها بيومين فقط، أحيا الفنان المصري حفلاً جديداً في الساحل الشمالي، رغم وفاة أحد منظمي حفله السابق، مؤكداً أنه ملتزم بمسؤوليات تجاه منظمي الحفل. ما أثار موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر ذلك احتراماً لتنفيذ تعاقد مسبق على الحفل، وبين من رأى فيه تجاهلاً لحادث مؤسف وفاجعة كبيرة بعد يومين فقط من وقوعها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أقلامٌ للإيجار!
أقلامٌ للإيجار!

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

أقلامٌ للإيجار!

قبل ثورة المعلومات، وبعدها، وقبل عصر الذكاء الاصطناعي، كانت هناك «أقلام للإيجار». منذ أن صار للكلمة ثمن وللشهرة سوق، وحيثما كان هناك مبدعون يعرضون -راغبين أو مكرَهين- بضاعتهم للبيع على قارعة الطريق؛ وُجدت «أقلام للإيجار»، حيث يمكن للعاجزين عن الإبداع أن يشتروا أقلاماً تكتب لهم، وعقولاً تُسخِّر إبداعها لمصلحتهم. في ذهن كل واحدٍ منَّا كاتبٌ أو كاتبة، اشتهر أنها اشترت شهرتها الشعرية أو الروائية خصوصاً من أديب آخر. اليوم هؤلاء ليسوا بحاجة إلى المغامرة. يمكنهم أن يستلقوا على الأريكة ويكتبوا رواية مكتملة الأركان بلمسة زرٍّ على شاشة المحمول. الذكاء الاصطناعي سيوفر لهم سوقاً لتوليد الأفكار والقصص والحبكات وحتى الصياغات. في سبتمبر (أيلول) 2024 أعلن الكاتب المصري الشاب محمد أحمد فؤاد إصدار أول رواية عربية كتبها بواسطة الذكاء الاصطناعي بعنوان «حيوات الكائن الأخير»، وقال في حوار مع «الأهرام»، (في 8 - 9 - 2024)، إن هذه الرواية نُفِّذتْ في 23 ساعة فقط، فقد استغرق تأليفها 12 ساعة، واستغرق التحرير والمراجعة 11 ساعة لا غير! لكن ما زال هناك من يبيع في السوق القديمة! قبل يومين نشر الصديق إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لـ«مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية»، في جريدة «الخليج» الإماراتية، رسالة وصلت إليه من أحدهم عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي عرّف نفسه بأنه يعمل «كاتب ظل متخصصاً في كتابة الروايات، والقصص القصيرة، والمسرحيات، ومقالات الرأي لحساب الغير»، ويعرض خدماته؛ إذ يستطيع «العمل على نص أدبي كامل انطلاقاً من فكرة يقدّمها العميل، أو تطوير عمل مكتوب مسبقاً وضبطه ليناسب البيئة الثقافية والاجتماعية التي يختارها الكاتب، وحدّد سعره بما يعادل 20 دولاراً لكل ألف كلمة مكتوبة». وسائل التواصل أعطت زخماً هائلاً لعملية الكتابة والنشر وصناعة المحتوى، لأنها تمثل مجالاً واسعاً للتربح والشهرة، وبفضلها تكاثر المبدعون الجدد، وانتشرت كالفطر أعمالهم ورواياتهم الأدبية الغامضة، التي تملأ سوق الكتاب اليوم، وتشكل مزاج وذائقة القراء الجدد. الاستعانة بالذكاء الاصطناعي لا تعني إلقاء الحمل على عاتق الآلة لكي تفكّر نيابةً عن الإنسان. هناك كتّاب اعترفوا أنهم استعانوا ببرامج الذكاء الاصطناعي للمساعدة في توليد نصوصهم، بينهم الروائية اليابانية ري كودان التي حصلت روايتها «برج الرحمة في طوكيو» على أرقى جائزة أدبية في اليابان، لكن اللافت في هذه الرواية أن الكاتبة اعترفت رسمياً بأنها استخدمت برنامج الذكاء الاصطناعي «ChatGPT» لكتابة نحو 5 في المائة من نص الرواية. وهي نسبة معقولة قياساً بأعمال كاملة جرت صياغتها بواسطة الذكاء الاصطناعي، فحتى منتصف فبراير (شباط) 2023، ظهر على متجر «أمازون»، «Kindle»، أكثر من 200 كتاب إلكتروني يحمل اسم «ChatGPT» كمؤلف أو مشارك في التأليف. المثير في الأمر أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تتطور أسرع مما نظن، ويمكنها فعلياً أن ترث الإنسان. في أكتوبر (تشرين الأول) 2024 حضرتُ ندوة في الحيّ الثقافي القطري «كتارا» عن «الرواية في عصر الذكاء الاصطناعي»، تحدث خلالها الروائي واسيني الأعرج قائلاً: «الذكاء الاصطناعي لا يمكنه حالياً الوصول إلى نفس العمق الذي يبلغه الكاتب فـي عمله الإبداعي؛ لأنه يفتقر إلى المخزون العاطفـي والتجربة الشخصية التي تميز الكتابة الأدبية. لكن فـي حال تمكُّن الذكاء الاصطناعي من استيعاب جميع الأعمال السابقة وفهم نفسية الكاتب، فقد يقترب من ذلك، وإن لم يكن بصورة حرفية». وفي الندوة ذاتها، خفف الروائي السوداني أمير تاج السر من منسوب القلق قائلاً: «الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للكاتب لأسباب كثيرة. فالنص الذي يقدمه الذكاء الاصطناعي يكون نصاً معداً مسبقاً، وهو يعتمد على برمجة موجهة وتخزين كمية هائلة من المفردات، لكن هذه المفردات لا تعكس بالضرورة الأسلوب الإبداعي الذي يستخدمه الكاتب، فالكاتب دائماً يبتكر فـي استخدام اللغة، ويخلق ترتيبات لغوية مميزة، ويضيف تفاصيل ورؤى غير متوقعة، وهذا ما يفتقر إليه الذكاء الاصطناعي». أما الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، فقال: «الذكاء الاصطناعي قد يفتح أفقاً جديداً بالفعل، لكنّ الإبداع الحقيقي هو نشاط روحاني يتجلى فـي الصدق الإنساني. الإبداع الأدبي يأتي من الروح، وهو مختلف تماماً عن الإنجازات التي تعتمد على الحسابات العقلية البحتة. الإبداع هو مزيج من الأحاسيس والتجارب الإنسانية والخيال، وهذه أمور يصعب على الذكاء الاصطناعي تحقيقها». حسناً، ما دمنا في عصر روايات «الروبوت» هل يمكن أن يأتي يومٌ نحضر فيه أمسية شعرية أو أدبية يكون المتحدثون فيها «روبوتات» توظِّف الذكاء الاصطناعي في إلقاء نصوص أدبية، وتقديم قراءات نقدية بشأنها؟ وإذا كان الأمرُ كذلك؛ فلماذا نتجشم عناء الحضور، حيث يمكننا أن نتابع تلك الأمسية الافتراضية عبر شاشات البث المحمولة؟ ماذا سيبقى حينئذٍ للإبداع البشري؟!

"شلالات الفياجرا".. فيلم رفضه أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة
"شلالات الفياجرا".. فيلم رفضه أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"شلالات الفياجرا".. فيلم رفضه أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة

يروي الكاتب المصري الراحل مصطفى محرم، قصة فيلم رفضه الممثل أحمد حلمي ومنعته شركة أدوية شهيرة. وتحدث محرم في الجزء الخامس من مذكراته "حياتي في السينما"، التي اطلعت عليها "العربية.نت" عما جرى في الفترة الخاصة بطرح دواء "الفياجرا" في الصيدليات، وهوس البعض به، وهو ما كان محل نقاش بينه وبين مجموعة من الأصدقاء، حتى أطلق المخرج عصام المغربي دعابته قائلا "شلالات الفياجرا"، وهو ما جاء على وزن "شلالات نياجرا". طلب من إيناس الدغيدي جذب الاسم انتباه المخرجة المصرية إيناس الدغيدي التي كانت متواجدة في تلك الجلسة، فطلبت من المخرج عصام المغربي أن يكتب فيلما بهذا العنوان، لكنه اعتذر. بعد ذلك، طلبت الدغيدي من الكاتب مصطفى محرم أن يتولى كتابة السيناريو، على أن تتولى هي إنتاج وإخراج الفيلم، وهو ما وافق عليه. وحرص محرم في كتابة السيناريو على ألا يكون الفيلم لمجرد الإضحاك، ولكن لإبراز الصراع بين كبار السن من الأغنياء، وكذلك دخول الشباب على خط الأزمة، ومحاولة البعض أيضا التربح من وراء هذا الدواء وبيعه سرا. وانتهى محرم من كتابة السيناريو، ونال إعجاب إيناس الدغيدي فقررت أن ترسله إلى الفنان الشاب في ذلك الوقت أحمد حلمي، ولم يكن وقتها قد قدم البطولة المطلقة. لكن حلمي رفض المشاركة في الفيلم، وتحدث محرم في مذكراته، عن كون أحمد حلمي نشر اعتذاره عن عدم بطولة الفيلم في الصحف في ذلك الوقت، كنوع من أنواع الفخر، كونه يرفض فيلما لمصطفى محرم ومن إخراج إيناس الدغيدي، وكان وقتها يستعد لبطولة فيلم "ميدو مشاكل". "فايزر" ترفض ولم تكن هذه هي العقبة الوحيدة التي تواجه الفيلم، إذ رفض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية التصريح بتصوير السيناريو، قبل أن توافق شركة الأدوية "فايزر" صاحبة الامتياز في تصنيع دواء الفياجرا. وتم إرسال السيناريو إلى الشركة المصنعة للدواء، من أجل الموافقة والمشاركة في إنتاج الفيلم، لكن الشركة رفضت السيناريو، واعتبرت أحداثه تدين الدواء، وهو ما منع خروج الفيلم للنور.

الجزائر.. تحطم طائرة تدريب يودي بحياة 4 بينهم مدير شركة يحمل الجنسية التشيلية
الجزائر.. تحطم طائرة تدريب يودي بحياة 4 بينهم مدير شركة يحمل الجنسية التشيلية

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

الجزائر.. تحطم طائرة تدريب يودي بحياة 4 بينهم مدير شركة يحمل الجنسية التشيلية

أعلنت السلطات الجزائرية، مساء الثلاثاء، مقتل أربعة أشخاص إثر سقوط طائرة استطلاع وتعرّف تابعة للحماية المدنية في مطار فرحات عباس بولاية جيجل شمال البلاد، خلال مهمة تدريبية. وذكرت الحماية المدنية الجزائرية في بيان رسمي أن الطائرة من نوع "زيلين"، وكانت في مهمة تدريب روتينية عندما سقطت داخل نطاق المطار، وأسفرت عن وفاة جميع من كانوا على متنها. وأوضح البيان أن الضحايا هم: المقدم برجي رضوان، قائد المجموعة الجوية بالحماية المدنية، والنقيب غلاي صهيب، وهو طيار متربص، بالإضافة إلى مدرب من مدرسة طيران، ومواطن يحمل الجنسية التشيلية يعمل مديرًا لشركة طيران خاصة. وتجري الجهات المختصة تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث، فيما خيم الحزن في الأوساط الرسمية وسط إشادات بتفاني الضحايا في أداء واجبهم المهني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store