
السفارة الأمريكية: الحوثيون يعتمدون على شركات واجهة لتمويل أنشطتهم بدعم إيراني
وفي منشور على منصة "إكس"، نقلت السفارة تصريحًا لنائب وزير الخزانة الأمريكي، مايكل فولكوندر، قال فيه إن الحوثيين "يعتمدون على سلسلة من شركات الواجهة والوسطاء الموثوقين لتوليد الإيرادات بشكل سري، وشراء مكونات الأسلحة، وتعزيز حكمهم الإرهابي".
وجاء التصريح مرفقًا بصورة توضيحية تضم أسماء تسع شركات يمنية كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عليها عقوبات في يونيو الماضي، ضمن جهود لوقف تمويل الميليشيا من خلال شبكات تجارية غير مشروعة.
وتشمل الكيانات المدرجة:
شركة بلاك دايموند للمشتقات البترولية
شركة يحيى العسيلي للاستيراد المحدودة
شركة رويال بلس للخدمات الملاحية والوكالات التجارية
شركة ستار بلس يمن
شركة يمن إيلاف لاستيراد المشتقات البترولية
مؤسسة تامكو للمشتقات النفطية
مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات
شركة أبوت للتجارة المحدودة
شركة جازولين أمان لاستيراد المشتقات النفطية
وكانت واشنطن قد فرضت في يونيو الماضي عقوبات على 12 كيانًا وأربعة أفراد وسفينتين، بتهمة المشاركة في تهريب النفط والسلع إلى مناطق سيطرة الحوثيين، ما يساهم في تمويل أنشطتهم القتالية وتوسيع نفوذهم داخل اليمن.
تؤكد هذه الخطوة استمرار الولايات المتحدة في مراقبة شبكات التمويل المرتبطة بالحوثيين، واتخاذ إجراءات ضد الجهات التي تسهم في إطالة أمد الصراع في اليمن وزعزعة الاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 15 دقائق
- اليمن الآن
دبة البترول إلى 45 ألف؟ خبراء يشرحون الأسباب الكارثية
قال الخبير النفطي والاقتصادي الدكتور علي المسبحي أنه يتوقع ان يصل سعر الدبة البترول المستورد خلال الأيام القادمة الى 40 ألف ريال وذلك بسبب الانهيارات المتسارعة في أسعار الصرف , والتي القت بضلالها على إرتفاع كافة السلع والخدمات وتسببت بظهور غلاء فاحش أثقل كاهل المواطن وأصبح معه يعاني من عدم قدرته على توفير التزاماته اليومية . وأضاف الدكتور علي المسبحي في منشور له على صفحته في الفيس بوك رصدة محرر الأخبار أن إرتفاع اسعار الصرف لا يؤثر فقط على قيمة الشحنة المستوردة بالدولار , بل يؤثر أيضا على إرتفاع الرسوم الجمركية والضريبية والتي تحتسب من قيمة الشحنة بنسب معينة , كما أن محاولة الحكومة رفع السعر الجمركي من 750 الى 1500 ريال سيكون كارثي وسيؤدي الى إرتفاع اسعار المشتقات النفطية بنسبة كبيرة قد يصل معه سعر الدبة البترول الى حوالي 50 الف ريال نتيجة للارتفاع الذي سيطرا على زيادة الرسوم الجمركية والتي تبلغ 10 % من قيمة الشحنة بالدولار وارتفاع ايضا ضريبة الطرق والجسور والتي تبلغ 5 % من قيمة الشحنة بالدولار , وكذلك إرتفاع ضريبة المبيعات , وستكون كارثية على المواطن لأنه سيترتب عليها إرتفاع كافة السلع والخدمات واجور النقل , حيث تسعى الحكومة من خلال هذا القرار الى زيادة الإيرادات الجمركية والضريبية من 700 مليار الى واحد ترليون ريال لتغطية العجز المالي الحاصل في الموازنة العامة وحتى لو كان على حساب قوت المواطن . وأشار الخبير المسبحي ان التوقعات تشير بأن اسعار الصرف تتجة نحو الصعود خلال الفترة القادمة وقد يصل سعر صرف الدولار مع نهاية العام الى حوالي 3300 ريال حسب توقعاتنا السابقة والذي سيؤدي بموجبة الى رفع سعر الدبة البترول المستورد الى 45 الف ريال في حالة ثبات السعر الجمركي وذلك على الرغم من استقرار أسعار النفط عالميا عند مستوى 69 دولار لبرميل خام برنت , مع توقعات باستقرار الأسعار العالمية حتى نهاية العام , كما أن إلارتفاع المستمر لسعر البترول قد رغب الجمهور في البحث عن بدائل تمثلت في اللجوء إلى تحويل سياراتهم الى غاز وهو ما أدى إلى انخفاض مبيعات البترول والتقليل من استهلاكه . وأفاد الدكتور المسبحي أن إرتفاع اسعار الصرف سيؤدي أيضا الى زيادة عمولات الخزن والتسويق للمصافي والنفط والمقدرة 40 دولار عن كل طن متري والتي ستعكس قيمتها بالعملة المحلية على سعر المستهلك , على الرغم من أن جودة المشتقات النفطية الموجودة في السوق تمثل الحد الأدنى من المواصفات المطلوبة في ظل تلاعب الموردين والتهريب المتزايد بين المحافظات وعبر منافذ تفتقر إلى معايير الفحص المختبري والتدقيق نتيجة لضعف الرقابة والإشراف الحكومي , وهو ما نلاحظه من خلال اختلاف الأسعار بين المحافظات . واختتم الخبير النفطي مطالبته الحكومة بتحمل مسئوليتها القانونية والاخلاقية في ضبط اسعار المشتقات النفطية وتصحيح الآلية المتبعة لتحديد الأسعار ودعمها وضبط السوق ومكافحة التهريب والغش ورفع الاعباء عن كاهل المواطن من خلال ضبط اسعار الصرف وتعزيز موارد الدولة وتقليل النفقات العامة ومكافحة الفساد والإسراع في الإصلاحات الاقتصادية . اسعار الصرف البترول الرسوم الجمركية شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق صحتك في خطر: الفرق بين زيت الزيتون الحقيقي والمغشوش


اليمن الآن
منذ 19 دقائق
- اليمن الآن
أنباء عن اتفاق غير معلن بين السعودية و"الحو. ثيين".. والإفراج عن شيخ قبلي يشعل كواليس السياسة
في خطوة تحمل دلالات كبيرة على تحركات التهدئة خلف الكواليس، كشف الدبلوماسي اليمني ياسر اليماني عن اتفاق جديد يجري ترتيبه بين السعودية وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، يشمل إطلاق سراح شخصية قبلية بارزة كانت محتجزة من قِبل قوات التحالف. وفي منشور له على مواقع التواصل، أكد اليماني أن السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر أبلغ الحوثيين بعزم المملكة الإفراج عن الشيخ محمد الزايدي، أحد أبرز وجهاء قبيلتي جهم وخولان، خلال الأيام القليلة المقبلة. الزايدي، الذي كان في طريقه للعلاج خارج البلاد عبر المنفذ الحدودي مع سلطنة عمان، تم اعتراضه واعتقاله في المهرة، ما فجّر موجة غضب واسعة في الأوساط القبلية، خصوصًا بين قبائل مأرب والمهرة، التي لوّحت بالتصعيد واستهداف القوات السعودية والإماراتية شرق اليمن. اللافت أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع عودة محافظ المهرة محمد علي ياسر إلى سلطنة عمان، حيث يتواجد وفد صنعاء المفاوض، في مؤشر واضح على محاولات السعودية امتصاص الغضب القبلي واحتواء الأزمة دون تصعيد ميداني. فهل يفتح هذا الاتفاق الباب أمام تسويات أوسع بين الرياض وصنعاء؟ أم أن ما يُطبخ خلف الكواليس سيُفجّر خلافات جديدة على الأرض؟.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
بـ3 مسيرات.. الحوثي يهاجم أهدافا في إسرائيل
أعلنت مليشيات الحوثي، الثلاثاء، تنفيذ هجمات جديدة باتجاه أهداف في إسرائيل بدعوى نصرة غزة. وذكرت مليشيات الحوثي على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع أن "سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة، وذلك بثلاث طائرات مسيرة". نجل مؤسس الحوثيين يبعثر أوراق المليشيات.. جناح جديد وتناحر داخلي الحوثيون يُصفون زعيما قبليا بارزا في عمران اليمنية وزعم البيان أن "طائرتين مسيرتين استهدفتا هدفا عسكريا مهما في منطقة النقب، والطائرة الأخرى استهدفت ميناء إيلات"، مشيرا إلى أن «الهجمات حققت أهدافها بنجاح». ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون في اليمن عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يؤكدون ارتباطها بها، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين. وكان الحوثيون علّقوا ضرباتهم خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس استمر شهرين. واستأنف الحوثيون هجماتهم بعدما عاودت إسرائيل عملياتها. ومنذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون إسرائيل وحركة الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى اضطراب التجارة العالمية.