
والد الطفلة غيثة يطمئن على تحسن حالتها ويحذر من الشائعات وصفحات التبرع الوهمية
في منشور جديد على مواقع التواصل الاجتماعي، طمأن والد الطفلة غيثة الرأي العام بشأن الحالة الصحية لابنته، مؤكدا أنها تشهد تحسنا تدريجيا، بعد الحادث المأساوي الذي تعرضت له على أحد شواطئ سيدي رحال.
وكانت غيثة، البالغة من العمر أربع سنوات ونصف ، قد أصيبت بجروح خطيرة على مستوى الرأس بعدما دهستها سيارة رباعية الدفع أثناء لعبها على الشاطئ، ما أثار موجة تضامن واسعة ومطالب بأقصى العقوبات للمسؤول عن الحادث.
وأوضح عبد الله، والد الطفلة أن الأسرة اضطرت إلى مغادرة المصحة بسبب الضغط النفسي الكبير، مشيرا إلى أن الحالة النفسية لغيثة تدهورت، إذ بدأت تطرح باستمرار أسئلة مؤلمة حول وضعها الصحي والتغيرات الجسدية التي طرأت عليها.
وفي رده على الشائعات المتداولة، نفى الأب بشكل قاطع ما تم ترويجه حول فرار السائق المتسبب في الحادث، مؤكدا أنه متابع في حالة اعتقال.
ودعا والد غيثة المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة، كما حذر من صفحات تم إنشاؤها باسم ابنته بغرض جمع التبرعات، مؤكدا أن الأسرة لم تطلب أي مساعدة مالية، ولا تملك أي حساب على تطبيق "تيك توك"، وأن حساباتهم على "إنستغرام" شخصية فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ 2 أيام
- ألتبريس
تصريحات مثيرة لمغربية تشعل الجدل بإسبانيا
أثارت شابة مغربية مقيمة بإسبانيا موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها في مقطع فيديو نشرته عبر تطبيق 'تيك توك'، تتحدث فيه بطريقة وُصفت بـ'المستفزة' و'المسيئة'، حول استفادتها من المساعدات الاجتماعية دون الحاجة للعمل. وقالت المعنية في الفيديو، الذي انتشر كالنار في الهشيم، إنها 'لا تعمل لأن الإسبان المساكين يشتغلون ويدفعون الضرائب'، مضيفة أن دورها يقتصر على 'السفر والاستمتاع بتلك الأموال'، في تصريحات خلفت ردود فعل واسعة بين الإسبان والمغاربة على حد سواء. وانتقد عدد من النشطاء الإسبان محتوى الفيديو، معتبرين أن ما ورد فيه يُشكل إساءة مباشرة للجالية المغربية المقيمة في البلاد، التي تُعد من أكبر الجاليات الأجنبية وأكثرها مساهمة في الاقتصاد الإسباني، وفق معطيات المعهد الوطني للإحصاء. وفي المقابل، شدد متابعون مغاربة على أن ما صرحت به الشابة لا يمثل بأي شكل من الأشكال المغاربة المقيمين في إسبانيا، الذين يُعرفون باجتهادهم ومشاركتهم النشطة في مختلف القطاعات، من الفلاحة والخدمات إلى الصناعة والتعليم. وتأتي هذه الضجة في سياق سياسي حساس تعرف فيه قضايا الهجرة اهتمامًا متزايدًا في إسبانيا، ما دفع بعض الأصوات إلى المطالبة بفتح تحقيق بشأن الفيديو، وتحديد مدى مخالفته لقوانين المحتوى الرقمي وخطابات التحريض أو الكراهية. في الوقت الذي لم تصدر فيه أي جهة رسمية تعليقاً على الواقعة، تتواصل الدعوات إلى ضرورة التمييز بين التصرفات الفردية وصورة الجاليات بأكملها، تفاديًا لتغذية الأحكام المسبقة أو استهداف المهاجرين الأبرياء. يُشار إلى أن الجالية المغربية تُشكّل ركيزة أساسية في المجتمع الإسباني، حيث يواصل الآلاف من أفرادها، وخاصة الشباب، شق طريقهم في دروب الاندماج، والمساهمة في تنمية البلد الذي احتضنهم. متابعة


كش 24
منذ 2 أيام
- كش 24
الشيخ عبد الله آل ثاني وثلاثة من أبنائه أمام المحكمة بتهمة سوء إدارة نادي ملقة
أحيل الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني إلى المحاكمة مع ثلاثة من أبنائه بتهمة سوء الإدارة والاختلاس أثناء توليهم قيادة نادي ملقة الإسباني لكرة القدم، وفقا لوثيقة قضائية حصلت عليها وكالة الأنباء الفرنسية. وتربط الشيخ عبد الله قرابة بعيدة بعائلة أمير قطر. استحوذ رجل الأعمال القطري على ملقة عام 2010 مقابل 25 مليون يورو. وشرع النادي في إبرام تعاقدات باهظة التكلفة، حيث ضم لاعبين من الطراز الرفيع مثل سانتي كاسورلا، والفرنسي جيريمي تولالان، والهولندي رود فان نيستلروي. وصل الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2013، إلا أنه عانى بعد ذلك سلسلة من النكسات، قبل أن يفقد جميع لاعبيه البارزين ويهبط إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني عام 2018. وبعد تحقيق في شكوى رفعتها مجموعة من صغار المساهمين في النادي، قررت محكمة إسبانية إقالة آل ثاني من منصبه كرئيس في فبراير 2020. تفاقمت الصعوبات المالية للنادي بسبب جائحة كوفيد-19، وبالتالي وُضع تحت المراقبة من قبل سلطات الضرائب الإسبانية، وقدم خطة تسريح جماعية. وقد هبط إلى الدرجة الثالثة عام 2023 قبل أن يعود إلى دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
بث تحوّل إلى جريمة.. مؤثر فنزويلي يُقتل بعد تحديه للعصابات على "تيك توك"
قُتل المؤثر الفنزويلي غابرييل خيسوس سارميينتو بالرصاص أثناء حديثه على منصة "تيك توك"، في مدينة ماراكاي، عاصمة ولاية أراغوا، ما أحدث صدمة واسعة داخل وخارج فنزويلا، نظراً لما حملته الواقعة من مشاهد عنف مباشر واستهداف واضح بسبب محتوى ناقد للعصابات الإجرامية. وكان سارميينتو قد اشتُهر بمقاطعه التي ينتقد فيها نفوذ العصابات المحلية، لا سيما الجماعات المعروفة اختصاراً بـGEDOs، وقد حذر مراراً من التهديدات التي تلقاها بسبب تصريحاته الجريئة ضد الجريمة المنظمة. وقبل وفاته بساعات، نشر تحذيراً جديداً يؤكد أنه بات مستهدفاً من قِبل أفراد يُشتبه في انتمائهم لعصابات مسلحة أو حتى جهات أمنية فاسدة. وخلال البث الأخير، ظهرت لحظة إطلاق النار بوضوح، حيث سُمعت صرخات امرأة، تبعها صوت سارميينتو يصرخ قائلاً: "لقد أطلقوا النار عليّ"، قبل أن يظهر شخصان مسلحان في الفيديو وتُقطع الصورة فوراً. وقد أصدرت وزارة الأمن العام الفنزويلية بياناً عبر "إنستغرام"، أكدت فيه فتح تحقيق فوري، وإحالة القضية إلى النيابة رقم 69 المتخصصة في الجرائم المنظمة. وأشارت إلى أنها ستلاحق الجناة لتقديمهم للعدالة، دون أن تؤكد حتى الآن علاقة مباشرة بين الجريمة وعصابة "ترين دي أراغوا" الشهيرة، رغم وقوع الحادث في منطقتها المعروفة. ولا تزال التحقيقات جارية، وسط تضامن واسع من نشطاء وصحفيين، اعتبروا أن ما حدث يسلّط الضوء على تصاعد الخطر الذي يواجهه صانعو المحتوى المستقلون في بيئات يسودها الإفلات من العقاب.