
بعد أزمتها مع فنانة مسنة.. زوجة خالد يوسف تهدد (فيديو)
نشرت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، عبر حسابها الخاص على "فيسبوك" مقطع فيديو كشفت من خلاله عن لجوئها للقانون ضد كل من تجاوز في حقها خلال الفترة الماضية، خاصة بعد تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود مشاجرة في الساحل الشمالي، كانت هي أحد أطرافها.
وكشفت شاليمار عن تواجدها في مدينة بوردو الفرنسية بصحبة زوجها خالد يوسف وبعض أصحابهما منذ خمسة أيام، وأنها لم تكن موجودة في الساحل وقت المشاجرة المزعومة.
كما تحدثت عن أزمتها مع المخرج عمر زهران مؤكدة أنه لم يحظ بالبراءة كما ادعى وهلل البعض وإنه خرج من محبسه بشروط، موجهة كلامها لم يردد ذلك الكلام قائلة: "يا جماعة أنتم ما تخافون الله"، مؤكدة أنها ستلجأ للقانون ضد كل من يحاول أن يزج باسمها أو يشوه صورتها قائلة: "مصر دولة قانون، والقانون فيها مبيهزرش مثل بلاد أخرى، دا كلام فاضي، الكل في مصر أمام القانون متساوون ومن أخطأ سيحاسب".
كانت شاليمار قد أصدرت بياناً ردت فيه على أخبار تورطها في مشاجرة الساحل الشمالي، مؤكدة أن كل ما تم تداوله عن هذا الأمر لا يمت للحقيقة بصلة وأن فنانة كبيرة في السن هي من وراء هذه الشائعة.
وقالت زوجة خالد يوسف في بيانها: "تابعت الفنانة شاليمار شربتلي ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بشجار في الساحل الشمالي كانت هي أحد اطرافه، فإننا نوضح أن كل ما ورد في هذه الأخبار لا يمتّ بصلة لها أو لزوجها المخرج خالد يوسف، وهذه الواقعة لم تحدث وهي واقعة مختلقة تمامًا إن كان المقصود منها شخصها، وكان حريًا بهذه المواقع التأكد من هذه الإشاعة قبل نشرها وترويجها خاصة كونها قصة مضحكة لا يمكن أن تحدث دون إلقاء القبض على الطرف الىخر لأننا في دولة قانون ولسنا في غابة".
تابعت: "ويؤسفنا أن نوضح أن من تقف وراء هذه المهاترات فنانة مسنة قاربت على السبعين من عمرها، لم تتعظ من تقلبات الحياة ولا من انكشاف حقيقتها أمام البعض ممن رأى الادلة على قيامها بالنصب والسرقة سواء على الفنانة شاليمار شربتلي أو على غيرها، ولم تفرق في استيلائها على أموال الآخرين بين غني قد يتحمل أذاها وبين فقير هو أحوج ما يكون لهذه الأموال".
أضافت: "إن أكثر ما تخشاه هذه الفنانة النصابة هو انكشاف أمرها أمام الرأي العام وبإذن الله سيتم ذلك قريبًا عن طريق الجهات الرسمية المختصة بالأدلة والمستندات، لم تندهش الفنانة شاليمار شربتلي من سعي هذه الفنانة في تدبير مكائد وتأليف أخبار كاذبة ودسها للمواقع واستجداء الصفحات لنشرها.. إن كل ذلك يظهر بشكل جلي أن الغل الذي يأكل قلبها هو ما يدفعها بجانب خشيتها من افتضاح أمر أفعالها وجرائمها، وأنها مهما فعلت من صغائر لا تهتز للفنانة شاليمار شربتلي شعرة وتعيش سعيدة مع زوجها وابنتها وأهلها وأحبائها ولا تتأثر حياتها ولا أيامها بما تدعيه وتؤلفه خاصة أن ربك غالب على أمره فيعميها ويجعلها تخترع هذه الإشاعة البلهاء أثناء تواجد الفنانة شاليمار وزوجها وابنتها في جزر البحر المتوسط بصحبة أصدقاء محترمين قد انهالت عليهم الفنانة المسنة غمزًا ولمزًا في منشوراتها وهم لا يتأثرون بما تصنعه لأنه لا يعبر إلا عن إنسانة قليلة القيمة وعديمة الأصل.
واختتمت شاليمار بيانها قائلة: "لذلك وجب تحذير المواقع والإعلام ورواد السوشيال ميديا في الاستجابة لنشر أكاذيبها وقصصها المختلقة حتي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية".
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 23 دقائق
- خبرني
وفاة والدة هند صبري
خبرني - توفيت صباح اليوم الخميس، دالندا القلعي، والدة الفنانة هند صبري، بعد مسيرة حافلة في المجال الأكاديمي كأستاذة في اللغة الفرنسية، وسط حالة من الحزن سيطرت على جمهورها وأصدقائها في الوسط الفني. وأكد مصدر مقرب من الفنانة نبأ الوفاة، مشيراً إلى أن الراحلة فارقت الحياة في الساعات الأولى من صباح اليوم، فيما أعلنت إيمان يوسف، زوجة الملحن الراحل سامح العجمي، عن الوفاة عبر صفحتها الشخصية على "فيس بوك"، وكتبت: "البقاء والدوام لله.. خالص العزاء لهند صبري في وفاة والدتها السيدة دالندا القلعي". وتلقى جمهور هند صبري هذا الخبر ببالغ الحزن، حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة من رسائل التعزية والمواساة، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة للراحلة، وتعبير عن التضامن مع الفنانة في هذا المصاب المؤلم. وكانت هند صبري قد تحدثت في أكثر من مناسبة عن علاقتها الوثيقة بوالدتها، التي وصفتها بأنها معلمتها الأولى، قائلة في تصريح سابق: "والدتي هي اللي ربتني، وهي اللي علمتني كل الأسلحة اللي عندي النهاردة".


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
زياد برجي يوجّه رسالة شكر بعد وفاة شقيقه: 'إن شاء الله ما منتشارك غير بالأفراح
صراحة نيوز- وجّه الفنان اللبناني زياد برجي رسالة شكر مؤثرة لكل من سانده في محنته بعد وفاة شقيقه محمد، الذي رحل بشكل مفاجئ قبل أيام، معبّراً عن امتنانه لكل من وقف إلى جانبه وشاركه حزنه. وكتب برجي عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي: *'من كل قلبي بتوجّه بالشكر والإمتنان لكل شخص وقف حدّي بهالظرف الصعب، ولكل حدا شاركني وجعي بوفاة أخي محمد، من أهل الفن، والصحافة، والجهات الرسمية والسياسية والأمنية، والأصدقاء والمحبين سواء بالحضور أو عبر رسالة أو اتصال أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي. إن شاء الله ما منتشارك غير بالأفراح.'* يُذكر أن مراسم العزاء أُقيمت في أجواء حزينة، بحضور عدد كبير من الشخصيات المعروفة في الوسط الفني والإعلامي والسياسي، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لعائلة برجي ومواساتهم في مصابهم الأليم.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
القس سامر عازر يكتب : أعداء الحضارة وأعداء الإنسانية
أخبارنا : القس سامر عازر منذ فجر التاريخ، كانت الحضارة مرآة الإنسان، وكانت الفنون، بكل أشكالها، التعبير الأسمى عن روحه الباحثة عن المعنى. فالموسيقى التي تنبع من الأعماق، واللوحة التي تسرق لحظة من الزمن، والمبنى العتيق الذي يحتفظ بذاكرة أجيال، ليست كماليات، بل هي صُلب الإنسان في عمقه، وتعبيره عن وجوده وكرامته. ومن هنا، فإن كل من يزدري الجمال، أو يسخر من الفن، أو يحتقر التراث، أو يهدم الآثار، أو يصادر الموسيقى، لا يهاجم مجرّد مظهر من مظاهر الحياة، بل يعتدي على جوهر الإنسانية ذاتها، ويقف في صف أعداء الحضارة وأعداء الإنسان. قال القديس يوحنا الدمشقي: "كل ما هو جميل يأتي من الله، لأن الجمال يعكس صورة الله في خليقته." وهذا القول يذكّرنا بأن الجمال ليس مجرد ذوق، بل هو بعدٌ لاهوتي يعكس الحضور الإلهي في العالم المخلوق. وليس صدفة أن أكثر الأنظمة توحشًا في التاريخ، بدأت بإسكات الشعراء، وسجن الرسامين، وهدم المسارح، وإغلاق دور العرض، وتكميم الأفواه التي تغنّت بالجمال والحرية. لأنهم يعرفون أن الجمال يُحرّر، وأن الفن يفتح النوافذ حين يُغلقون الأبواب. وكما قال الفيلسوف أفلاطون: "حين يفقد الإنسان حسّه بالجمال، يفقد قدرته على أن يحبّ." التراث، بمبانيه وآثاره وطقوسه، ليس حجارة صامتة، بل هو روح حيّة تسكن الذاكرة وتربط الأجيال ببعضها البعض. تدميره أو طمسه هو قتلٌ بطيء لذاكرة الشعوب، ومحاولة لقطع النهر عن منبعه. وقد أشار الفيلسوف الفرنسي بول ريكور إلى ذلك حين قال: "النسيان المقصود للتراث هو شكل من أشكال العنف الرمزي، لأنه يُفقد الإنسان القدرة على فهم ذاته." أما الموسيقى، فهي لغة لا تعرف حدودًا ولا طوائف. أليست الموسيقى هي الصلاة الصامتة للقلوب، والرفيق الحميم في لحظات الحزن والفرح؟ من يمنع الموسيقى، أو يشيطنها، هو من يريد لأرواحنا أن تجِّف، ولإنسانيتنا أن تصمِت. ويكفي أن نذكر قول القديس أغسطينوس: "من رتَّلَ صلّى مرّتين." فكيف تُدان الموسيقى وهي تسبيح من لا يجد الكلمات؟ والجمال؟ كيف يمكن أن نقف ضدّ الجمال، وهو إشراق الله في تفاصيل الخليقة، وهو في الألوان، وفي المعمار، وفي صوت الناي العابر، وفي رائحة كتاب قديم؟ قال دوستويفسكي: "الجمال سينقذ العالم." فهل يُعقل أن نطرد من عالمنا ما قد يُنقذه؟ أعداء الحضارة هم الذين يسكنهم خوف مَرَضي من كل ما هو حيّ، لأنهم لا يستطيعون السيطرة على الإبداع، فيخشونه. أما أعداء الإنسانية فهم من لا يرون الإنسان إلا رقماً، أو أداة، أو تهديدًا. وهم غالبًا الأشخاص أنفسهم. من يحارب الجمال، لا بد أن يكون في داخله قبح مستتر. الحضارة ليست مجردَ اختراعٍ مادي، بل هي ثمرة الروح حين تتصالح مع ذاتها. وكل محاولة لطمس هذه الروح، أو تهميش الفن، أو اختزال التراث، أو قمع الموسيقى، ليست إلا هجومًا على إنسانيتنا في أرقى تجلياتها. لن يكون العالم بخير إن أصبح صامتًا، رماديًا، بلا أغنية، ولا ذاكرة، ولا حلم. ومن أجل ذلك، فإن الدفاع عن الفن والجمال والتراث والموسيقى، لم يَعُدْ ترفًا، بل صار واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا وروحيا، في وجه أولئك الذين يريدون لهذا الكوكب أن يُطفئ آخر شمعة فيه.