
طقس الجمعة: أجواء حارة وزخات مطرية بهذه المناطق من المغرب
ومن المرتقب تمركز سحب رعدية محملة بقطرات أو زخات مطرية فوق كل من مرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، وشمال الأطلس الصغير، وسفوحها الجنوبية الشرقية، فضلا عن نزول أمطار جد خفيفة بغرب سواحل البحر الأبيض المتوسط.
كما يتوقع ظهور بعض الكتل الضبابية خلال الصباح و الليل، فوق سواحل البحر الأبيض المتوسط و سهول المحيط الأطلسي.
وستتشكل سحب منخفضة وكثيفة خلال الليلة الموالية فوق السواحل الشمالية للمحيط الأطلسي، مع إمكانية تساقط بعض الأمطار الخفيفة محليا.
وسيلاحظ تطاير الغبار محليا بالمناطق الجنوبية، و الجنوبية الشرقية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من منطقة طنجة، ومرتفعات الأطلس والجنوب-الشرقي، وجنوب البلاد، والسواحل الوسطى.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 24 و 31 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد، والسهول الممتدة غرب الأطلس الصغير، وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 19 و25 درجة فيما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الانخفاض الطفيف بالسهول الداخلية، بينما سترتفع قليلا بباقي الأرجاء الأخرى.
وسيكون البحر قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، وهائجا ما بين الدار البيضاء والداخلة، ومحليا هائجا إلى قوي الهيجان ما بين بوجدور والداخلة، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 38 دقائق
- هبة بريس
موجة الحرارة بالمغرب ..انتعاش للسياحة الشاطئية وإجهاد على قطاعات اخرى
هبة بريس – عبد اللطيف بركة تشهد المملكة المغربية، منذ أواخر شهر يونيو وبداية يوليوز الجاري، موجة حرارة شديدة وغير معتادة في هذا التوقيت من السنة، دفعت العديد من المواطنين والمصطافين إلى التوجه بكثافة نحو المدن الساحلية في محاولة للهروب من لهيب الأقاليم الداخلية والجنوبية، حيث تجاوزت الحرارة 46 درجة مئوية في بعض المناطق. وفي سابقة لافتة، صنفت مدن مغربية الأكثر حرارة ، حيت احتلت مدينة بن جرير المركز العاشر عالميًا، حيث سُجّلت حرارة وصلت إلى 46,4 درجة مئوية، متبوعة بمدينة القنيطرة التي جائت في المركز الـ14 عالميا، حيث سُجلت حرارة بلغت 45,8 درجة مئوية، فيما حلّت مدينة تارودانت في المركز الخامس عشر والأخير ضمن قائمة الموقع ذاته، إثر تسجيلها حرارة تجاوزت بدورها 45 درجة مئوية، وفق بيانات رصد دولية، هذا المعطى المناخي المقلق بدأ ينعكس بشكل مباشر على عدة قطاعات، أبرزها السياحة والنقل والطاقة، مع آثار اقتصادية واجتماعية متفاوتة. – انتعاش نسبي في السياحة الساحلية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، شهدت المدن الساحلية، مثل أكادير، الصويرة، الجديدة، والمضيق، ارتفاعًا كبيرًا في وتيرة الحجوزات الفندقية والكراء القصير الأمد، ما أنعش بشكل ملحوظ القطاع السياحي المحلي، الذي يعتمد بدرجة كبيرة على السياحة الداخلية خلال فصل الصيف، ووفق مهنيين، فإن معدل الحجوزات في العديد من المؤسسات الفندقية تجاوز 85% مع بداية يوليوز. إلا أن هذا الانتعاش لا يخلو من منغّصات، فقد عرف أحد شواطئ عمالة الصخيرات–تمارة نهاية الأسبوع الماضي حادثة اختناق جماعي وسط المصطافين بسبب الرطوبة المرتفعة ودرجات الحرارة التي فاقت المتوقع، ما أسفر عن تدخل فرق الوقاية المدنية لإنقاذ العشرات من الحالات، هذا الحادث أثار مخاوف واسعة من تأثير التغيرات المناخية المفاجئة حتى في المناطق الساحلية، والتي كانت سابقًا تُعتبر 'ملاذًا آمنا' في مثل هذه الظروف. – القطاع الفلاحي والطاقة في مرمى التأثير من جهة أخرى، يواجه القطاع الفلاحي ضغوطًا متزايدة نتيجة هذه الموجة الحارة، حيث تأثرت بعض الزراعات الصيفية، خاصة في مناطق درعة وتافيلالت تم سوس ماسة ، بمعدلات تبخر عالية ونقص في المياه، وتشير تقديرات أولية إلى أن بعض المستثمرين الزراعيين قد يسجلون خسائر في المحاصيل تصل إلى 30% مقارنة بالعام الماضي، ما سيؤثر على أسعار الخضر والفواكه محليًا. أما قطاع الطاقة الكهربائية، فقد سجل طلبًا غير مسبوق على استهلاك الكهرباء بسبب الاستخدام الكثيف لأجهزة التكييف والتبريد، وهو ما فرض ضغطًا على شبكة التوزيع في عدد من المدن، وسط تحذيرات من إمكانية تسجيل انقطاعات جزئية في حال استمر الوضع لفترة أطول. – تحولات مناخية تعيد رسم الأولويات الاقتصادية تشير هذه الظواهر إلى تحول مناخي هيكلي لم يعد استثنائيًا أو عابرًا، بل يبدو أنه أصبح واقعا موسميا يتطلب استجابة حكومية واستراتيجية طويلة الأمد مع تزايد حالات الإجهاد المائي والضغط على المدن الساحلية، تبرز الحاجة إلى تحسين البنية التحتية في المدن الشاطئية لضمان السلامة العامة وتسريع الانتقال نحو الزراعة الذكية والمقاومة للمناخ، مع اعتماد سياسات توزيع سياحي متوازن لتفادي الاكتظاظ والمخاطر الصحية، ودعم برامج التأمين الفلاحي ضد الظواهر المناخية القاسية. فإن موجة الحر التي تضرب المغرب ليست مجرد حالة طقس صيفية، بل إن مؤشراتها الممتدة جغرافيًا وزمنيًا تُنذر بتحول مناخي عميق سيكون له أثر مباشر على الاقتصاد الوطني، والسلوك المجتمعي، والتخطيط العمراني. وعلى الرغم من الانتعاش المؤقت في بعض القطاعات، إلا أن تحديات السلامة، والضغط على الموارد، والانكشاف المناخي تفرض على المغرب مراجعة استراتيجياته البيئية والاقتصادية لمواجهة هذا المستقبل الجديد.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
نشرة إنذارية .. طقس حارّ مع "الشركي" وهبّات رياح مع عواصف رملية بعدد من مناطق المملك
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه يرتقب تسجيل طقس حار مع "الشركي" وهبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية، يومي السبت والأحد، بعدد من مناطق المملكة. وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أنه من المرتقب تسجيل درجات حرارة تتراوح ما بين 43 و46 درجة غدا السبت بأقاليم طاطا وزاكورة وأسا-الزاك والسمارة وبوجدور ووادي الذهب وأوسرد. كما توقعت المديرية تسجيل هبات رياح محليا قوية مع عواصف رملية (70 إلى 80 كلم/س)، من السادسة صباحا من يوم غد السبت إلى الساعة نفسها من بعد غد الأحد، وذلك بأقاليم بوجدور ووادي الذهب وأوسرد.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
موجة برد قياسية تجتاح الأرجنتين وتشيلى وأوروجواى وتودى بحياة 15 شخصا
اجتاحت موجة برد شديدة وغير مسبوقة كلا من الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي، ما أسفر حتى الآن عن وفاة ما لا يقل عن 15 شخصا، ودفع حكومات الدول الثلاث إلى اتخاذ تدابير طارئة شملت تقييد إمدادات الغاز وإطلاق خطط للإيواء العاجل لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر. ووفقا لصحيفة انفوباى فإن هذه الظروف المناخية القاسية تعود إلى كتلة هوائية قطبية آتية من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، والتي اجتاحت جنوب أمريكا اللاتينية، متسببة في هبوط حاد في درجات الحرارة إلى ما دون الصفر بشكل ملحوظ في الدول الثلاث. وقد دعت السلطات في الأرجنتين وتشيلي وأوروجواي المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة، كما كثفت برامج إيواء المشردين والفئات الضعيفة لتفادي وقوع مزيد من الضحايا بسبب البرد القارس. وتراقب هيئات الأرصاد الجوية في الدول الثلاث الوضع عن كثب، مشيرة إلى أن هذه الموجة هي من بين الأقوى التي تضرب المنطقة منذ سنوات طويلة. كما أعلنت وزارة الطاقة في الأرجنتين عن أن البلاد ستحد من إمدادات الغاز الطبيعي للاستخدام الصناعي، وسط استخدام السكان الذين واجهوا موجة برد شديدة في الآونة الأخيرة المزيد من الطاقة لتدفئة منازلهم، وتعيش البلاد موجة برودة هى الأعلى منذ 30 عامًا ما أدى إلى ارتفاع الطلب بشكل قياسي، حيث تتوقع هيئة تنظيم الغاز الوطنية (إينارجاس) أن يكون الاستخدام أعلى بنسبة 25% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضى.