logo
'حملة قومية للتبرع بالدم بالسويس تحت شعار «نقطة دم = حياة»'

'حملة قومية للتبرع بالدم بالسويس تحت شعار «نقطة دم = حياة»'

خبر صحمنذ 4 أيام
تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبمساندة اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، انطلقت في محافظة السويس فعاليات الحملة القومية للاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، تحت شعار 'نقطة دم = حياة'، حيث شهدت الحملة مشاركة مجتمعية واسعة وتنسيقًا بين مختلف الجهات الصحية والطبية.
'حملة قومية للتبرع بالدم بالسويس تحت شعار «نقطة دم = حياة»'
من نفس التصنيف: رصف وتطوير شارع صلاح الدين ومجمع المصالح بالزقازيق بتكلفة 4.720 ملايين جنيه
مشاركة ميدانية لوكيل وزارة الصحة بمحافظة السويس
شارك الدكتور محمد شريف داود، وكيل وزارة الصحة بالسويس، في انطلاق الفعاليات التي أقيمت بالتعاون مع بنك الدم الإقليمي برئاسة الدكتور وائل الشرقاوي، حيث قام بتفقد الفرق الطبية المتنقلة وسيارات بنوك الدم المجهزة لاستقبال المتبرعين، كما حرص على التواصل المباشر مع المواطنين وفرق التوعية الصحية، مؤكدًا أهمية هذه الحملات في نشر ثقافة التبرع الطوعي وتعزيز روح العطاء المجتمعي.
الكشف المبكر وتوعية صحية شاملة
تضمنت الحملة تقديم مجموعة من الخدمات الصحية بجانب التبرع، مثل الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، ووجود فرق التواصل المجتمعي التي قامت بدور فعّال في توعية المواطنين بأهمية التبرع بالدم وفوائده الصحية، إلى جانب تثقيفهم بأهمية المشاركة الفعالة في الحملات القومية ذات الطابع الإنساني.
شوف كمان: وزير التربية والتعليم يراقب امتحانات الدبلومات الفنية من غرفة العمليات
تعزيز التكافل وتوفير الدم الآمن
أكد وكيل وزارة الصحة أن حملة التبرع تأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أكياس الدم الآمنة داخل المستشفيات الحكومية، وتوفير رصيد استراتيجي يسهم في إنقاذ أرواح المرضى والمصابين، كما أشار إلى الفوائد الصحية للتبرع الدوري، من تنشيط الدورة الدموية إلى تقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة، معتبرًا إياه سلوكًا صحيًا يعزز جودة الحياة.
إشادة بالجهات الداعمة والتنظيم المتميز
وجه الدكتور محمد شريف داود خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات التي ساهمت في تنظيم وتنفيذ الحملة، وفي مقدمتها محافظة السويس، وبنك الدم، وإدارة الثقافة الصحية، وفرق التواصل المجتمعي، وفرق التمريض بمديرية الصحة، لما قدموه من جهد ملموس خلال فعاليات اليوم.
حملة التبرع بالدم، ضمن اليوم العالمي للتبرع بالدم بمشاركة وزارة الصحة، محافظة السويس، وبنك الدم الإقليمي، الدكتور محمد شريف داود، وحملة صحية، التثقيف الصحي، الكشف عن الأمراض المزمنة، صحة السويس،.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس هيئة الرعاية الصحية: أكثر من 9 مليارات جنيه تكلفة تطوير البنية...اليوم الأربعاء، 2 يوليو 2025 04:21 مـ
رئيس هيئة الرعاية الصحية: أكثر من 9 مليارات جنيه تكلفة تطوير البنية...اليوم الأربعاء، 2 يوليو 2025 04:21 مـ

مصر اليوم

timeمنذ 44 دقائق

  • مصر اليوم

رئيس هيئة الرعاية الصحية: أكثر من 9 مليارات جنيه تكلفة تطوير البنية...اليوم الأربعاء، 2 يوليو 2025 04:21 مـ

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان، مؤكدًا أن ما تحقق من جاهزية في المنشآت الصحية التابعة للهيئة بالمحافظة يعكس حجم الاستعداد الكبير لتقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة لأبناء المحافظة. وأشار السبكي إلى أنه تم تشغيل 97 منشأة صحية بمحافظة أسوان حتى الآن، تشمل 8 مستشفيات هي: مستشفى أسوان التخصصي، مستشفى الرمد التخصصي، مستشفى المسلة التخصصي، مستشفى أبو سمبل الدولي، مركز أورام أسوان، مستشفى كوم أمبو المركزي، مستشفى دراو المركزي، ومستشفى النيل التخصصي، إلى جانب 89 مركزًا ووحدة لطب الأسرة. وأضاف، أن المستهدف الوصول إلى 123 منشأة صحية 11 مستشفى و121 مركز ووحدة طب أسرة مع استكمال مراحل التشغيل. وأكد أن هذه المنشآت يتم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير الفنية، لضمان تقديم خدمات صحية آمنة وذات جودة عالية. وأوضح الدكتور السبكي أن المنشآت الصحية التابعة للهيئة بأسوان تقدم خدمات الرعاية الصحية على جميع مستوياتها (الأولية، والثانوية، والثالثية)، وتشمل الفحوصات الطبية الشاملة، خدمات الأشعة والتحاليل، العيادات الخارجية، الطوارئ، إضافة إلى العمليات الجراحية الدقيقة والمتقدمة، بما في ذلك التداخلات الجراحية الكبرى وذات المهارة. ولفت إلى أن حجم الاستثمارات التي تم ضخها في البنية التحتية للمنشآت الصحية بمحافظة أسوان تجاوز 9 مليارات جنيه، بالإضافة إلى 2.5 مليار جنيه تكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، في إطار رؤية الدولة لبناء بنية صحية متكاملة ومستدامة تعتمد على أعلى المواصفات العالمية. وأكد رئيس الهيئة أن التشغيل الرسمي للمنظومة في أسوان يُعد خطوة كبرى نحو استكمال تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، ويجسد إرادة الدولة في بناء نظام صحي تكافلي شامل يُمكّن المواطن من الحصول على أفضل رعاية صحية دون أعباء مالية، ويضع صحة الإنسان في قلب التنمية، وخاصة في محافظات الصعيد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

«التعليم» تحظر فرض رسوم على امتحانات الدور الثاني للطلاب
«التعليم» تحظر فرض رسوم على امتحانات الدور الثاني للطلاب

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

«التعليم» تحظر فرض رسوم على امتحانات الدور الثاني للطلاب

أكد القرار الوزاري الذي أصدره محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم بشأن المصروفات الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2025 – 2026، عدم تحصيل قيمة رسوم التأمين الصحي على الطلاب، وقدرها (12) جنيها من الطلاب للمراحل التعليمية المختلفة بالنسبة للمحافظات التي تم تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل عليها، طبقا للتدرج الجعافي لها بمراحل التطبيق الموضحة بقانون التأمين الصحي الشامل الصادر بالقانون رقم (2) لسنة 2018. اقرأ أيضًا| اعتماد قواعد قبول طلاب الثانوية والشهادات المعادلة بالجامعات والمعاهدوتضمن القرار أن يراعى في سداد الاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية والأنشطة الطلابية والتربوية والرسوم المشار إليها ما يأتي:- يسدد الرسم الإضافي على طلب الالتحاق بمدارس التعليم العام والثانوي الفني نظام السنوات الثلاث، والمدارس الفنية (نظام السنوات الخمس) والمدارس الصناعية ويسدده كذلك الطلاب المتقدمون من الخارج لصالح صندوق دعم وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.2 - يحصل الرسم الإضافي على طلب الالتحاق لأول مرة بالصفوف الأخرى غير الصف الأول من الطلاب، كالعائدين من الخارج.- تسدد رسوم الامتحانات العامة من الطلاب المتقدمين للدور الأول فقط، مع مراعاة عدم تحصيل أي رسوم عند عقد امتحان الدور الثاني.- يُسدد مبلغ (500) جنيه من كل طالب وطالبة بفصول الخدمات الثانوي العام، ويورد بنسبة 100 % لصالح صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليمية.اقرأ أيضًا| بالقسط.. «التعليم» تعلن مواعيد تحصيل المصروفات لطلاب المدارس الرسمية 2026- يسدد مبلغ (300) جنيه من كل طالب وطالبة بفصول الخدمات الثانوي الفني)، ويورد بنسبة 100% لصالح صندوق دعم وتمويل وإدارة وتشييد المشروعات التعليم

محمود فؤاد: نتائج الثورة فى قطاعات الصحة حصدت إشادات دولية
محمود فؤاد: نتائج الثورة فى قطاعات الصحة حصدت إشادات دولية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

محمود فؤاد: نتائج الثورة فى قطاعات الصحة حصدت إشادات دولية

التأمين الصحى الشامل كان مشروعا أقرب لحلم لا أحد يقوى على تحقيقه الأرقام فى قطاع الصحة تتحدث عن قفزات غير عادية، وإصلاحات ما كان لها أن تتحقق دون إرادة وطموح كبيرين، بدء من رفع ميزانية القطاع لتصل فى موازنة فى 2024-2025 لـ319.6 مليار جنيه، مقارنة بـ 42.4 مليار جنيه عام 2014-2015 ، فضلا عن 15 مبادرة رئاسية اهتمت بالقضاء على فيرس سي، والاعتلال الكلوي، ومكافحة الامراض المزمنة، والسمنة والتقزم والأنيميا، وفحص المقبلين على الزواج، والأمراض الوراثية، والعناية بصحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعاف السمع، والكشف المبكر عن أورام الثدي، والكشف المبكر وعلاج أورام الرئة والبروستاتا وعنق الرحم والقولون، كما تم الاهتمام بتطوير البنية التحتية للقطاع الصحي، وتطوير المنشآت كل ذلك جنبا إلى جنب مع العمل على توطين صناعة الدواء، والأهم اصدار وتطبيق قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل.. الملفات كثيرة.. ونستعرض أبرز ملامحها مع الدكتور محمود فؤاد رئيس المركز المصرى للحق فى الدواء. إذا أردنا الحديث عن قطاع الصحة وما شهده.. مين اين نبدأ؟ لدينا 3 ملفات فى الصحة توضح مدى ما تم خلال السنوات الـ12 الماضية، لأنه بنفس الوتيرة سارت الخطوط الاخرى، ولعل ملف المبادرات الصحية وفيرس سى مثالا، وملف الدواء وما ساهمت فيه مدينة الدواء مثالًا آخر، وملف العدالة الاجتماعية ممثلا فى التأمين الصحى الاجتماعى الشامل مثال بارز. لنبدأ من المبادرات الرئاسية خاصة مبادرة علاج فيرس سي؟ لنعرف قيمة هذه المبادرة يجب النظر لوضع الاصابات فى مصر حتى 2012، سنجده عدة ملايين مصاب بفيرس سي، وكانت تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير لـ200 ألف إصابة سنويا، ومشكلته ليس فقط الصحة، لكن أيضا العمل، فدول الخليج كانت ترفض عمل مصابى فيرس سي، وقد يعودون من المطار، فقد كانت تعتبره معديا، وهو لا يصنف كذلك، فالموضوع كان مؤذ، لكن فى 2013 بدأ ظهور نسخة جديدة من أدوية السوفالدى أو أدوية علاج فيرس سي، ودخلت مصر بالفعل فى 2014 باعتبارها أكثر الدول تسجيلا لمعدلات الإصابة عالميا، وكان ذلك بسعر بسيط يمثل 1% من سعره الحقيقي، يرجع ذلك إلى أن البنك الدولى رصد فى بياناته 60 دولة هى الأفقر فى العالم، من بينها مصر فبالتالى حصلت عليه بـ1% من سعره، ولم تكتفى الدولة بهذا بل عمدت لتصنيعه محليا، فصار فى متناول المواطنين سواء فى المستشفيات أو الصيدليات، ثم جاءت المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة لاكتشاف وعلاج فيرس سي، والتى كانت سياراتها فى الميادين والشوارع فى كل مكان به تجمع جماهيرى بما فيها المسجد أو الكنيسة أو النادي، وكان المطلوب تسجيل البيانات وإجراء تحلل، لو جاء التحليل إيجابى ترسل له رسالة على تليفونه بأن عليه الحضور فى يوم كذا فى المكان كذا للحصول على جرعة العلاج، ومع أخذها تسجل بياناته على كارت وعليه موعد الجرعة التالية، وهذا كان أشبه بالأحلام وقتها، وهذه الاجراءات استطعنا بها السيطرة على جزء كبير من الوضع، لدرجة جعلت منظمة الصحة العالمية تعتبر مصر بوصلة لبعض الدول المصابة بهذا الوباء.. وتجربة رائدة فى القضاء عليه، وجرى تكرار الأمر فى باكستان ثانى دول العالم بعد مصر فى الإصابات، كما منحت الصحة العالمية مصر شهادة خلوها من فيرس سي، ولنتفق مادام الفيرس له مسببات فلا يكون الخلو تاما، هو ليس كشلل الأطفال مثلا، بالعكس مسبباته موجودة من غسيل الكلى للولادات لنقل الدم.. وصولا حتى للكوافيرات، لكن هناك سيطرة على الإصابة، كما حدث فى "كوفيد".. لم ينته من العالم، لكن تم حصاره كوباء.. فضمر وانكمش تأثيره وحالاته. كان هناك تحدى أيضا فى توفير السوفالدي؟ بالفعل، وهو ما يحسب لدولة، أذكر أنه كان لنا لقاء ربع ساعة مع المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء وقتها، وتحدثنا فيه عن ضرورة استثناؤه من آلية التسعير فى مصر، والتى تقضى بأن يسعر الدواء العالمى بـ60% فقط من قيمته الحقيقية كمراعاة لجهود البحث العلمى الذى أوصل إليه، وقتها كان سعره 25 ألف جنيه.. فتقريبا الـ60% تعنى أكثر من 15 ألفا.. ووهذا رقم كبير، فرفض رئيس الحكومة، وأجريت المفاوضات فى الإدارة المركزية للصيدلة قبل أن تحل محلها هيئة الدواء.. إلى أن جرى استثناؤه، وتم بيعه فى البداية بـ6500 جنيه، وكانت ثورة دواء لفيرس سى بشكل نهائي، وكان يصرف مجانا للآلاف المؤلفة فى المستشفيات والمراكز القومية والمستشفيات التعليمية والجامعية. يقودنا ذلك لملف الدواء رغم سمعة مصر الإقليمية منذ الستينات إلا أن مدينة الدواء زادت من هذا زخما.. فكيف وصلنا لهذه المرحلة؟ مدينة الدواء كانت حلمًا ومشروعًا منذ 2005، لكنه لم يكتمل نظرا لضخامة الأموال المفترض تخصيصها، وأيضا لأنه لم تكن هناك سياسات واضحة، لكن ومنذ ست سنوات هناك سياسة واضحة فيما يخص ملف توطين الدواء فى مصر، سواء كمشروعات مصرية صينية أو مصرية إيطالية لصناعة مشتقات الدم والبلازما، والتى أمكننا بها تقليل فاتورة الاستيراد الضخمة جدا فى هذا النوع، حيث وصلت لـ3 مليار دولار لأدوية أمراض الدم، وتعمل مصر فيها مع أكبر شركة بهذا التخصص فى العالم، وقادنا ذلك للعمل على إنتاج الأدوية البيولوجية، وساعدت الحكومة أكثر من شركة لتخطى عراقيل الروتين، وبدأت بالفعل هذه الشركات عملها، مع الوقت بدأ مشروع مدينة الدواء يتبلور، فسوق الدواء المصرى يبلغ 3 مليارات دولار فى 2024، ونحن أكبر سوق فى الشرق الأوسط، ولدينا أكثر من 160 مصنعا معتمد من وزارة الصحة، و22 مصنعا لشركات أجنبية، و8 لشركات مصرية لديها مصانعها، فضلا عن 1200 شركة تجارية للتصنيع لدى الغير، وكل هذه البيئة الدوائية الصناعية كانت تواجه الروتين قبل مدينة الدواء، وأيضا كانت لدينا مشكلة فى تسعير الدواء، وذللت مدينة الدواء كل هذه المشاكل لأنها بالفعل انتصار كبير، كما زادت صادراتنا الدوائية، ومصر كانت سمعتها جيدة فى الصناعات الطيبة منذ الستينات.. وهى تصدر لدول شرق آسيا وأفريقيا، لكن قبل عشر سنوات لم يكن التصدير يتجاوز 200 مليون دولار، والآن صرنا نسمع ارقاما بالمليارات فى التصدير، ومصر تؤمن 85% الآن من احتياجاتها الدوائية محليا، وهذه النسبة ستتغير خلال الخمس سنوات القادمة، وكل ذلك لصالح الإنتاج والاقتصاد المصري، ولتأمين صحة المصريين فى النهاية. تأمين لكل مواطن.. ما مدى أهمية ذلك فى الحق الإنسانى للصحة؟ التأمين الصحى أكثر مشروع اجتماعى فى مصر له علاقة بتحقق العدالة الاجتماعية، وبالسلم الاجتماعى بشكل مباشر خلال الخمسين سنة الاخيرة، فالصحة خدمة عزيزة جدا، وتقريبا كل دول العالم تشكو من الإنفاق على الصحة.. خاصة فى أوروبا وأمريكا ومصر أيضا، والوضع فى مصر كان أن 64% لديهم التأمين القديم، وباقى النسبة غير مغطاة.. وهنا المشكلة الرئيسية، خاصة أن النظام التأمينى لم يكن موحدا، فمؤسسات تابعة للأمانة المركزية، وأخرى للمؤسسة العلاجية، وثالثة لوزارة الصحة، ورابعة للمستشفيات الجامعية.. وهكذا، فكون مصر تأخذ القرار وتبدأ فى تطبيقه بالفعل فهذا أمر رائع، وهذا القانون سمعنا عنه من سنوات واشتركنا فى الورش الخاصة به أيام الحزب الوطني.. ولم نكن نصدق أنه يمكن أن تقدم عليه الحكومة، فهو بالفعل متشابك وصعب جدا، فلما جاءت الجمهورية الجديدة وطبقته.. فهذا دليل على أن الدولة المصرية لديها إرادة حقيقية فى الوصول بالخدمة الصحية لأعلى مستوى متاح، وهو ما تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية وتطالب به أعضاءها، والملفت فى الأمر أن الحكومة اتخذت التطبيق الجزئى آلية فى تنفيذ التأمين الصحى الجديد، وبدأت فى المحافظات الأقل عددا مع مستوى اقتصادى مرتفع مثل الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، ثم الاقصر وأسوان وسيناء، حتى يمكنها الوقوف على المشاكل التى قد تظهر مع التطبيق، وإيجاد آليات لحلها فى محاكاة ولكن واقعية، قبيل تطبيقه فى المحافظات الأكبر عددا وتنوعا وازدحاما.. كالمنصورة والشرقية وكفر الشيخ.. وبالتأكيد القاهرة، ربما ذلك يزيد من مدة تعميمه، فبدأنا قبل ثلاث سنوات ويمكن أن نحتاج خمس أخرى، لكن هذا أفضل ليكون مدروسا فلا تكرر الاخطاء أو تهدر المليارات. والقانون اسمه التأمين الصحى الشامل الجبري، حيث يستفيد منه كل أفراد الاسرة، حتى لو ارتفع المبلغ، لأن تمويله 1% من الدخل الشامل لكل فرد من الأسرة بدلا من الشخص فقط، هذا مع الوقت سيجعل هناك استدامة وانتظام للعمل، وأيضا وعى للمنتفعين بحقوقهم يجعل المنظومة تسير بشكل فعال ومستدام. هل جاءتكم ردود أفعال عليه من المنتفعين؟ وفقا لاستطلاع أجريناه فى أربع محافظات هى بورسعيد والإسماعيلية والسويس وأسوان.. هناك رضى إلى حد كبير بين المنتفعين بالخدمة ذاتها، ويسر التعامل فيها، والمعاملة اللائقة من مقدميها، وفكرة الميكنة المطبقة تحد من الفساد، والحجز عن طريق الأنترنت يمنع الزحام، ويجعل هناك نظاما فى الكشف والتحليل والأشعة وفى صرف الأدوية، حتى الأدوية التى قد تعانى نقصا متوفرة فى مؤسسات التأمين الصحى الشامل، لأنه يتعامل مباشرة مع هيئة الشراء الموحد، لكن ردود الفعل التى لاحظناها خاصة بفكرة عدم قدرة البعض ومنهم كبار السن من التعامل عبر الإنترنت، وكذلك تأخر بعض الفئات فى الإجراءات الطبية كالباعة الجائلين والعمال الزراعيين والعمالة دون عقود، لأن التأمين لا يغطيهم بدرجة كبيرة، فلهم الكشف لكن إذا تطلبت الحالة تحاليل أو عمليات أو متابعة، فلا يشملهم إلا بعد بحث اجتماعى لحالتهم لتسجيلهم فى المنظومة، وتعد الفئات المستحقة لمعاش تكافل وكرامة مشتركة ضمنيا فى المشروع، وحتى الآن تم فى المحافظات تسجيل 120 ألف مواطن فقط غير قادر على العلاج وأغلبهم سيدات، ويحظى الجميع فيه بخدمة صحية ذات كفاءة عالية وبكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store