
المغرب في صدارة مستوردي الشاي الصيني عالميًا
أصبح المغرب أكبر مستورد عالمي للشاي الصيني خلال عام 2024، مما يُمثل علامة فارقة في العلاقات التجارية بين البلدين .وقد كشف تقرير حديث صادر عن اللجنة الفرعية لصناعة الشاي التابعة للجمعية الصينية لتعزيز التعاون الزراعي الدولي عن ذلك. في عام 2024، صدّرت الصين 80,600 طن من الشاي إلى المغرب، بزيادة ملحوظة بلغت 34.68% عن العام السابق
وبلغت قيمة هذه الصادرات 243 مليون دولار أمريكي، مسجلةً نموًا سنويًا بنسبة 27.61%. وتضع هذه الأرقام المغرب كسوق التصدير الرئيسية للشاي الصيني.وليس من المستغرب أن يُشكل الشاي الأخضر معظم واردات المغرب، حيث يُمثل 99.85% من إجمالي حجمها. عالميًا، بلغ إجمالي حجم واردات وصادرات الصين من الشاي 428,100 طن في عام 2024، بزيادة قدرها 5.3% على أساس سنوي. وبلغت القيمة الإجمالية للتجارة المتعلقة بالشاي 1.58 مليار دولار أمريكي.بالإضافة إلى المغرب، تُعدّ دول مثل غانا وأوزبكستان وروسيا وموريتانيا من بين أسواق الشاي الرئيسية للصين، حيث تُمثّل مجتمعةً أكثر من 40% من صادراتها.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
باريس تدعو لتمديد مهلة ترامب لمحادثات التجارة مع الاتحاد الأوروبي لما بعد 9 يوليو لتفادي اتفاق "متسرع وغير متوازن"
سعر الفائدة في المغرب مستقر وتوقعات بانخفاض التضخم إلى 1%

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
ميتا تدفع مبالغ خيالية لاستقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي
يُنفق مارك زاكربرغ مليارات الدولارات لتوسيع فريق 'ميتا' المتخصص بالذكاء الاصطناعي والعودة إلى المنافسة في هذا المجال، لكن هذه الاستراتيجية تثير بعض الشكوك حيال فعاليتها. في منتصف يونيو، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأميركية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة 'سكيل إيه آي' المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقرا، قد تواصلت سابقا، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة 'أوبن إيه آي'، بالإضافة إلى شركة 'بيربلكسيتي إيه آي' التي تُعتبر نفسها منافسة لغوغل، ومنصة الفيديو الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي 'رانواي'. وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة 'أوبن إيه آي' سام ألتمان، فإن 'ميتا' عرضت مكافآت فردية تزيد عن 100 مليون دولار على 'عدد كبير' من موظفي 'أوبن إيه آي' مقابل ضمّهم إلى صفوفها، والمبلغ نفسه تقريبا كراتب سنوي لهم. ووافق أربعة منهم في النهاية على هذا العرض، شأنهم شأن الرئيس التنفيذي لشركة 'سكيل إيه آي' ألكسندر وانغ. وذكرت وسائل إعلام عدة أن زاكربرغ قاد بنفسه هذه الحملة بسبب القلق من تأخر 'ميتا' في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، على الرغم من استثماراتها التي بلغت عشرات مليارات الدولارات. وقد أتت نتائج 'لاما 4″، أحدث نماذج 'ميتا' الرئيسية للذكاء الاصطناعي، مخيبة للآمال بعد إطلاقه في أوائل أبريل. يحتل هذا النموذج مرتبة متأخرة خلف كل الشركات الأميركية والصينية والفرنسية العملاقة في تصنيف منصة التقييم المستقلة 'ال ام ارينا' LMArena للبرمجة، بل حتى خلف سلفه 'لاما 3' على صعيد واجهة النص. تريد 'ميتا' دمج موظفيها الجدد في فريق جديد مُخصص لتطوير 'الذكاء الخارق'، وهو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق القدرات البشرية على الفهم والتأمل. 'نفقات غير مضبوطة' يقول المدون زفي موشوفيتز لوكالة فرانس برس 'أعتقد أنه سينجح في جذب مواهب حقيقية، ولم يكن لديه الكثير من الخيارات، لكن هذا الجانب من الارتزاق يُمثل مشكلة كبيرة، ناهيك عن أن أحدا لا يرغب في العمل' لحساب 'هذه الشركة وهذه المنتجات' إلا مقابل رواتب مرتفعة للغاية. يضيف 'لذا، لا أتوقع أن تنجح' ميتا في الهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي. في وول ستريت، رغم اقتراب سعر السهم من أعلى مستوياته التاريخية وبلوغ قيمة الشركة في السوق تريليوني دولار، فإن أجواء القلق بدأت بالظهور. يوضح المحلل في 'بيرد' تيد مورتونسون أن 'المستثمرين المؤسسيين يهتمون في المقام الأول بالسيولة' التي تولدها الشركة (التدفق النقدي) 'والإدارة الجيدة لرأس المال'، مضيفا 'وفي الوقت الحالي، لا توجد قوة معادلة' لمارك زاكربرغ. ويقول 'أولئك الذين يملكون الأسهم يحتفظون بها لإعلانات الذكاء الاصطناعي، والتي تتمتع ميتا بمكانة ممتازة فيها'، 'لكنهم قلقون أيضا من رؤية هذه النفقات غير المضبوطة'. خلال مقابلة مع بودكاست 'ستراتشري'، أوضح مارك زاكربرغ أن مجموعته تخطط لاستبدال وكالات التسويق والإعلان بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتقديم حل جاهز للمعلنين قريبا، وبالتالي إيجاد مصدر دخل جديد. يقول المحلل في 'سي اف ار ايه' CFRA أنجيلو زينو الذي يثق أيضا بالأفق طويل الأجل 'هذا لا يُغيّر من إمكانات الربحية على المدى القصير، لأنه سيوجد المزيد من الفرص ومن الطرق لتحقيق الربح من الذكاء الاصطناعي، سواء من خلال الإعلانات أو الأجهزة المتصلة (النظارات وسماعات الرأس)، أو حتى +لاما+'. وبحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، يُفكّر مارك زاكربرغ مع ذلك في التوقف عن جعل 'لاما' منصة الذكاء الاصطناعي الرائدة لشركة 'ميتا'، حتى لو استلزم ذلك استخدام نماذج منافسة. ويشير الأستاذ في جامعة ولاية بنسلفانيا محمد كانياز إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يدخل حاليا مرحلة جديدة عمادها الوكلاء الرقميون، وهي نماذج أصغر حجما قادرة على أداء العديد من المهام بشكل مستقل. ويقول 'هذا يعني أن ميتا قادرة على الازدهار حتى من دون النماذج الأكثر تقدما، إذا كانت تلبي احتياجات سوق محددة'، مثل الإعلانات. أما بالنسبة لـ'الذكاء الخارق'، أو الذكاء الاصطناعي العام حيث يُعادل الأخير البشر ويتفوق الأول عليهم، فيتوقع أنجيلو زينو أنه 'سيتعين علينا الانتظار من ثلاث إلى خمس سنوات على الأقل. لكن يتعين توظيف هؤلاء الأشخاص والاستثمار بكثافة لتوفير الجاهزية عند الانتقال إلى تلك المرحلة'.


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
أمام قادة العالم.. أخنوش يؤكد: جلالة الملك يقود إصلاحات كبرى لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أمام المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، الذي انطلقت أشغاله اليوم الاثنين باشبيلية، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية. وأوضح أخنوش، الذي يمثل جلالة الملك في هذا المؤتمر، أن هذه المجالات تهم، على الخصوص، الدعم الاجتماعي المباشر، والحماية الاجتماعية، والتأمين الإجباري عن المرض، والمساعدة في تملك السكن، علاوة على مباشرة إصلاحات عميقة في التعليم والصحة. وأضاف أن هذه الإصلاحات، التي تعكس الإرادة القوية للمملكة المغربية في تحسين ظروف عيش المواطنين وإرساء أسس التنمية الشاملة والمستدامة، تساهم بلا شك في تسريع النمو، لكنها تتطلب موارد مالية كبيرة. وأشار رئيس الحكومة، في هذا الصدد، إلى أن المملكة المغربية بذلت جهودا كبيرة لتعبئة الموارد المالية الوطنية بشكل أكثر فعالية، من خلال مباشرة إصلاحات ضريبية طموحة، ومكافحة التهرب الضريبي، وإعداد بيئة ضريبية مواتية للتنمية. وقال أخنوش إن هذه الجهود ساهمت في توسيع قاعدة الوعاء الضريبي بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا، بالمقابل، أنه 'ورغم هذه الموارد المالية، فإن حاجاتنا لتمويل مختلف الأوراش الطموحة والمهيكلة تستدعي تعبئة موارد إضافية'. من جهة أخرى، أبرز أخنوش أن المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية يكتسي أهمية خاصة، إذ ينعقد في سياق دولي يتسم بتحديات كبرى تتعلق بالتنمية الاقتصادية العالمية، وانتظارات متزايدة للسكان. ودعا رئيس الحكومة إلى التعاطى بجدية مع آفاق إصلاح آليات التمويل الدولية، وضمان عدم استثناء البلدان النامية، ولا سيما البلدان ذات الدخل المتوسط. ولتحقيق هذا الهدف، فمن الضروري، يقول السيد أخنوش، الانخراط في حوار بناء بين المؤسسات التي أنشئت في القرن الماضي والأجيال الجديدة من الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للمواطنين. وشدد رئيس الحكومة على أهمية تمويل التنمية بالموازاة مع إصلاح نموذج التمويل التقليدي، وذلك بهدف تجديد وإعادة ابتكار تمويل التنمية الدولي. وخلص أخنوش، إلى أن المملكة المغربية، بصفتها دولة ذات دخل متوسط، تهدف إلى المساهمة في البحث عن آليات تمويل جديدة على نطاق عالمي، قادرة على ضمان النمو العادل والمستدام في جميع أنحاء العالم. ويشارك في المؤتمر الدولي الرابع حول تمويل التنمية، المنعقد إلى غاية الخميس المقبل، نحو 50 رئيس دولة وحكومة، إلى جانب 4 آلاف ممثل عن منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات المالية الدولية، والقطاع الخاص. ويضم الوفد المغربي، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة نادية فتاح، والسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، وسفيرة المغرب بإسبانيا، السيدة كريمة بنيعيش. ويهدف هذا المؤتمر إلى بلورة حلول عملية لسد العجز السنوي المقدر بـ4000 مليار دولار، الذي تواجهه البلدان النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.