logo
"التفاعل البحري 2025".. روسيا والصين تطلقان مناورات بحرية في بحر اليابان

"التفاعل البحري 2025".. روسيا والصين تطلقان مناورات بحرية في بحر اليابان

الميادينمنذ 5 أيام
أعلن أسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الجمعة، عن انطلاق مناورات بحرية روسية–صينية مشتركة في مياه بحر اليابان، تحت اسم "التفاعل البحري – 2025"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 5 أغسطس/آب الجاري.
وأوضح بيان الأسطول أن مجموعة السفن الروسية ستقودها المدمرة المضادة للغواصات "الأدميرال تريبوتس"، بينما سيقود الجانب الصيني المدمرة "شاوشينغ"، على أن تشارك في المناورات أيضاً غواصات ديزل-كهربائية وطائرات بحرية من الجانبين.
اليوم 08:48
اليوم 00:03
وأكد البيان أن المناورات ذات طابع دفاعي ولا تستهدف أي دولة، مشيراً إلى أنها تشمل جزءاً ساحلياً وآخر بحرياً، يتضمّن تدريبات على عمليات البحث والإنقاذ، ومهام مكافحة الغواصات، والدفاع الجوي، إضافة إلى رمايات مدفعية مشتركة في أحد ميادين التدريب القتالي التابعة لأسطول المحيط الهادئ.
كما سيجري إنشاء مقر قيادة مشترك في مدينة فلاديفوستوك الروسية، بهدف تنسيق عمليات التخطيط والتدريب على الخرائط بين الطرفين.
ووصلت في وقتٍ سابق إلى فلاديفوستوك مجموعة من السفن الصينية تضم المدمرتين "شاوشينغ" و"أورومتشي"، وغواصة ديزل-كهربائية، وسفينة الإمداد المتكاملة "تشيانداوهو"، وسفينة إنقاذ الغواصات "سيهو"، حيث رست هذه القطع البحرية جنباً إلى جنب مع المدمرة الروسية "الأدميرال تريبوتس"، والفرقاطة "غرومكي"، والغواصة "فولخوف"، وسفينة الإنقاذ "إيغور بيلووسوف"، وجميعها ستشارك في المناورات.
من جهته، صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياوغانغ، أن جزءاً من القوات المشاركة سيجري بعد انتهاء المناورات دورية بحرية سادسة مشتركة في مياه المحيط الهادئ.
كما أوضح أن هذه التدريبات تندرج ضمن خطة التعاون السنوية بين الجيشين الروسي والصيني، مؤكداً أنها ليست موجّهة ضد أي طرف ثالث، ولا ترتبط بالتطورات الدولية أو الإقليمية الحالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بلومبرغ": رغم تهديدات ترامب.. كبار مساعدي مودي سيزورون روسيا
"بلومبرغ": رغم تهديدات ترامب.. كبار مساعدي مودي سيزورون روسيا

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

"بلومبرغ": رغم تهديدات ترامب.. كبار مساعدي مودي سيزورون روسيا

كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أن كبار مساعدي رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي سيتوجّهون إلى موسكو خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد وقتٍ قصير من تصاعد التهديدات الأميركية بفرض رسوم جمركية على خلفية علاقات نيودلهي الوثيقة مع روسيا. ونقلت الوكالة عن مسؤولين هنود، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات لا تزال سرية، أن مستشار الأمن القومي أجيت دوفال سيزور روسيا هذا الأسبوع، على أن يتبعه وزير الشؤون الخارجية سوبراهمانيام جايشانكار في وقتٍ لاحق من هذا الشهر. وذكرت الوكالة أنه على الرغم من أن الزيارتين تندرجان ضمن جدول المشاورات الثنائية السنوية الروتينية، وقد حُدّدتا مسبقاً، إلا أن توقيتهما يأتي في ظل توتر متزايد في العلاقات الهندية-الأميركية، على خلفية استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، ما تعتبره واشنطن دعماً غير مباشراً لروسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا. 1 اب 13 تموز وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن مطلع الأسبوع الحالي عن نيته رفع الرسوم الجمركية "بشكلٍ كبير" على الهند، متهماً إياها بـ "مساعدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تمويل الحرب عبر مشترياتها النفطية، إلى جانب الصين". وردت نيودلهي على هذه الاتهامات بالتأكيد أن انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتجارة الدولة الآسيوية مع روسيا "غير مبررة وغير معقولة"، مشيرةً إلى أن الدول الغربية تواصل هي الأخرى شراء الطاقة والمواد الأخرى من روسيا. وعلى مدى السنوات الماضية، حافظ مودي على علاقة وثيقة مع بوتين، وكان قد زار روسيا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ووفقاً للمصادر، فإن زيارة الرئيس الروسي المرتقبة إلى الهند هذا العام ستكون أحد أبرز ملفات النقاش خلال محادثات دوفال وجايشانكار في موسكو. وبحسب "بلومبرغ"، لم تصدر الحكومة الهندية حتى الآن أي تعليمات رسمية لمصافيها النفطية بالتوقف عن استيراد النفط من روسيا، مجددة الأسبوع الماضي تمسكها بما وصفته بـ"الشراكة الثابتة والراسخة" مع موسكو، رغم ضغوط واشنطن.

"بلومبرغ": هجوم ترامب الاقتصادي على الهند قد يدفعها إلى تعزيز علاقاتها مع الصين
"بلومبرغ": هجوم ترامب الاقتصادي على الهند قد يدفعها إلى تعزيز علاقاتها مع الصين

الميادين

timeمنذ 3 ساعات

  • الميادين

"بلومبرغ": هجوم ترامب الاقتصادي على الهند قد يدفعها إلى تعزيز علاقاتها مع الصين

أفادت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، بأن الهجوم الاقتصادي الذي يشنّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الهند، بسبب استمرارها في شراء النفط الروسي، يهدد بإهدار عقود من الدبلوماسية الأميركية الدقيقة مع نيودلهي، ويفتح المجال أمام تقارب هندي محتمل مع الصين، رغم التوتر التاريخي بين الجانبين. وترى "بلومبرغ" أن دوافع ترامب تعود إلى إحباطه من فشله في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، حيث اختار أن يضغط على الهند بوصفها "هدفاً سهلاً"، بعد أن استفادت الأخيرة من العقوبات الغربية على روسيا لشراء النفط الخام بأسعار مخفّضة. وتشير الوكالة إلى أن هذه المشتريات لم تكن جديدة، بل كانت تتم بعلم وموافقة الولايات المتحدة في السنوات الماضية، غير أن الهند، بحسب التقرير، رفضت الرضوخ لمطالب ترامب، ووصفت وارداتها من روسيا بأنها "ضرورة وطنية". وفي وقتٍ سابق، هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الهندية، ما أثار ارتدادات سلبية في السوق المالية في مومباي، وسط تراجع في مؤشر بورصة بومباي ومخاوف من تصعيد تجاري شامل بين البلدين. اليوم 17:25 اليوم 14:16 كما ترافق هذا التصعيد مع انهيار محادثات اتفاق تجاري، وزيادة تقارب ترامب مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، ما أثار قلقاً متزايداً لدى صناع القرار في نيودلهي، بحسب التقرير. ورغم أن العلاقات بين الهند والصين تشهد بروداً واضحاً منذ الاشتباكات الحدودية عام 2020، ودعم بكين لباكستان عسكرياً واستخبارياً في حربها الأخيرة مع الهند، إلا أن تقرير "بلومبرغ" أشار إلى بوادر انفتاح حذر، خاصة في ظل حاجة الهند إلى واردات تكنولوجية وصناعية من الصين لتطوير قاعدتها الإنتاجية. وفي هذا الإطار، خففت الحكومة الهندية قيود التأشيرات على الصينيين، كما أرسلت وفوداً رفيعة المستوى إلى بكين في الأشهر الأخيرة. ولفت التقرير إلى أن التهديدات الأميركية، بدلاً من أن تردع نيودلهي، قد تجعل خيار التفاهم مع بكين أكثر جاذبية من الناحية السياسية والاقتصادية، خاصة أن هذه التحولات لا تقتصر على الحالة الهندية، بل تشمل تغيراً أوسع في علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين. وأوضح أنه في حين تتقارب كندا أكثر مع أوروبا، تعزز البرازيل التزامها بمجموعة "بريكس"، وتسعى جنوب أفريقيا إلى توسيع أسواقها داخل القارة لتعويض التراجع في التعاون الأميركي. وترى الوكالة في تقريرها أن كثيراً من المسؤولين الهنود لطالما اعتبروا واشنطن حليفاً متقلباً، وأن الأساس الحقيقي للتقارب بين الهند والولايات المتحدة كان قائماً على عدائهما المشترك للصين. أما اليوم، ومع ميل ترامب إلى تجاهل مصالح نيودلهي والتقارب مع باكستان، فقد يصبح الانفتاح على الصين خياراً واقعياً للهند، حتى إن لم يكن تحالفاً صريحاً، بحسب التقرير. ويختم تقرير الوكالة بالإشارة إلى أن الدينامية الجديدة في العلاقات الهندية- الصينية لا تزال في بدايتها، لكنها تعكس اتجاهاً أوسع في السياسة الدولية، حيث تُسهم خيارات واشنطن المتقلبة في إعادة رسم خطوط التحالفات العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store