
الكشف عن مخبأ زوجة الرئيس التنفيذي الشهير صاحب فضيحة شركة Astronomer.. ما القصة؟
التنفيذي
السابق لـ شركة Astronomer، أندي بايرون، تختبئ حاليًا في قصر فاخر بقيمة 2.4 مليون دولار بولاية ماين، وسط أزمة زوجية تسببت بها فضيحة علنية تورّط فيها زوجها.
مخبئ زوجة الرئيس التنفيذي الشهير صاحب فضيحة شركة Astronomer
وكان مقطع فيديو انتشر بشكل واسع أظهر بايرون (50 عامًا) وهو يعانق مديرة الموارد البشرية في شركته، كريستين كابوت (52 عامًا)، خلال حفل لفرقة Coldplay في بوسطن يوم 16 يوليو، وقد أثار المشهد جدلًا واسعًا، لا سيما بعد ظهورهما على كاميرا القبلة قبل أن يحاولا إخفاء وجهيهما عن الجمهور وسط تعليقات ساخرة من قائد الفرقة كريس مارتن.
في أعقاب انتشار الفيديو، غادرت ميغان منزل الأسرة في ماساتشوستس والذي تقدر قيمته بـ1.4 مليون دولار، وانتقلت إلى منزل العائلة الصيفي في كينيبانك بولاية ماين، حيث شوهد عدد من أفراد أسرتها وهم يتوافدون لدعمها، بينهم شقيقتها الكبرى ماورا.
ورغم التزام ميغان الصمت، قامت بخطوات لافتة مثل حذف اسم زوجها من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي والعودة إلى اسمها قبل الزواج كيريجان، كما أزالت الصور العائلية من فيسبوك، بما فيها صور مع أندي وابنيهما.
وأثار المشهد الفيروسي ردود فعل متفاوتة بين سكان المنطقة، إذ وصف بعض الجيران سلوك بايرون بأنه مقزز، فيما طالب آخرون باحترام خصوصية الأسرة في هذه الظروف، من جهة أخرى لم يتم التأكد بعد من لقاء بايرون بزوجته منذ وقوع الحادث، بينما شوهدت تحركات متكررة من قبل أقربائه داخل العقار الممتد على مساحة 4169 قدمًا مربعًا.
أما على مستوى العمل، فقد أعلنت شركة Astronomer، التي تُقدّر قيمتها بأكثر من مليار دولار، قبولها استقالة بايرون رسميًا، مؤكدة أن تصرفاته لا تعكس قيم المؤسسة، وسيتولى الشريك المؤسس بيت ديجوي منصب الرئيس التنفيذي المؤقت.
كريستين كابوت غائبة عن المشهد العام
وفيما لا تزال كريستين كابوت غائبة عن المشهد العام، كشفت الصحيفة أنها متزوجة من رجل الأعمال أندرو كابوت، الرئيس التنفيذي لشركة Privateer Rum، وتعود أصول عائلة كابوت إلى إحدى العائلات الأرستقراطية العريقة في بوسطن، ويُقدّر حجم ثروتها التاريخية بنحو 15.4 مليار دولار.
وتظهر السجلات العامة أن كريستين كانت متزوجة من قبل وتقدمت بطلب طلاق من زوجها السابق كين ثورنبي في 2018، وهو ما تم رسميًا في عام 2020، كما تشير الوثائق إلى شرائها مؤخرًا منزلًا بقيمة 2.2 مليون دولار في نيو هامبشاير مع أندرو كابوت، رغم أن خاتم زواجها لم يظهر في الفيديو الفاضح الأخير.
الجدير بالذكر أن بايرون ظهر قبل أسبوع واحد فقط من الفضيحة على قناة NYSE TV للاحتفال بجمع شركته تمويلًا بقيمة 93 مليون دولار، كما أشاد بكريستين عند انضمامها في نوفمبر 2024، واصفًا إياها بأنها مناسبة تمامًا لقيادة الموارد البشرية في شركته.
استقالة المدير التنفيذي لشركة Astronomer بعد تداول فيديو مثير للجدل
بعد فيديو الحضن.. إيقاف الرئيس التنفيذي لشركة أسترونومر عن العمل وتعيين آخر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«الرجل الخارق».. سوبرمان بين الخيال العلمي والسياسة الواقعية
أحمد حسين قنديل لطالما ألهبت خيالنا شخصية 'سوبرمان' منذ الصغر، ذلك الرجل الخارق القادم من كوكب آخر، والذي يعيش بين البشر باسم كلارك كينت، الصحفي المتواضع ذي الهوية السرية. موضوعات مقترحة كان سوبرمان محور العديد من القصص والمسلسلات والأفلام التي تابعتها أجيال عبر عقود، وظلت العلاقة الرومانسية والمعقدة بينه وبين زميلته الصحفيه 'لويس لاين'، والعداء الأبدي بينه وبين العالم العبقري 'ليكس لوثر' جزءًا اساسيًا في معظم القصص. هذا العام، أمتعنا المخرج الأمريكي جيمس غَن بفيلم جديد بعنوان 'Superman' تم عرضه عالميًا في صالات السينما في 11 يوليو 2025، وبلغت تكلفة إنتاجه نحو 225 مليون دولار أميركي، ليكون أحد أضخم إنتاجات هذا العام، وقد حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، حيث حصد أكثر من 400 مليون دولار في أول أسبوعين من عرضه، تميز بتقنياته ثلاثية الأبعاد ومؤثراته البصرية والسمعية المبهرة والتي عززت تجربة المشاهدة. لكن ما يميز الفيلم ليس الجوانب التقنية فقط، بل رسالته العميقة وأبعادها السياسية والإنسانية. يظهر سوبرمان في صورة البطل الأخلاقي المدافع عن الضعفاء والعدل في عالم مضطرب، بينما يحاربه خصمه اللدود ليكس لوثر، الذي يُقدَّم في هذه النسخة كعالم ملياردير شديد التمكن من تقنيات الخيال العلمي. يقوم لوثر باستنساخ بطل خارق من الحمض النووي لسوبرمان، ويفكك شفرة رسالة كريبتونية من والديّ سوبرمان، بل ويصنع كونًا موازيًا خاصًا به، ويُحدث خرقًا في نسيج الزمكان يهدد بفناء الأرض. هذه الأفكار العلمية مستوحاة من كتب مثل فيزياء المستحيلات لميتشيو كاكو، وتُوظف بذكاء لرسم ملامح صراع بين العبقرية الفاسدة والبطولة الأخلاقية. غير أن الجانب الأكثر إثارة للجدل في الفيلم هو الطابع السياسي الواضح، الذي يحمل إسقاطًا مباشرًا على الصراعات الدولية الحالية. تدور القصة حول محاولة سوبرمان منع حرب ظالمة بين دولتين خياليتين: بوفاريا، الدولة المتقدمة عسكريًا والمدعومة أميركيًا، وجارهنبور، الدولة الفقيرة والمستضعفة. يسعى رئيس بوفاريا لغزو جارهنبور والاستيلاء علي ارضها بادعاءات كاذبه، ويظهر في مشهد لافت وهو يفاخر بتحالفه الاستراتيجي القوي مع الولايات المتحدة، في إشارة ذكية وواقعية. أما ليكس لوثر، فيعقد صفقة سرية – وغير قانونية بموجب القانون الأميركي – مع رئيس بوفاريا، يمده من خلالها بأسلحة متطورة مقابل وعد بحصوله على نصف أراضي جارهنبور بعد احتلالها، وتحديدًا منطقة غنية بالنفط والمعادن النادرة، ليصبح لوثر حاكمًا لها في المستقبل.. إنها صفقة قذرة تُظهر الوجه الأخطر لتحالف المصالح بين رأس المال والسياسة. في المقابل، يقف سوبرمان في صف الضحايا، الأطفال والنساء من جارهنبور الذين يعلّقون آمالهم عليه، وقد صُوِّروا بملامح شرق أوسطية واضحة. ومع تصاعد الأحداث، تنقسم الإدارة الأميركية تجاه موقف سوبرمان، إذ يرى البعض أنه أصبح يشكّل إزعاجًا لتدخله المتزايد في السياسة الدولية. لكن نظرا لشعبيته الجارفة فإنهم يترددون في محاسبته. تبلغ ذروة التوتر حين ينجح لوثر في تشويه صورة سوبرمان عبر نشر رسالة والديه، إذ تدعي الرساله الذي فك شفرتها ان والديه حثوه علي الحكم الديكتاتوري لهذا الكوكب الضعيف وقتل كل من يقف في طريقه. وهكذا ينقلب الرأي العام ضده وتعتقله الاداره الامريكيه ليتم سجنه ونفيه إلى 'الكون المصغر' الذي يتحكم به لوثر، حيث يُعذّب هناك تمهيدا للتخلص منه، لكن، وبمساعدة لويس لاين ومجموعة من الأبطال الخارقين، يتمكن من العودة، ويتم إحباط خطة الحرب في اللحظة الأخيرة، والإطاحة برئيس بوفاريا، واعتقال لوثر بعد كشف مؤامرته مع دولة أجنبية. الفيلم لا يقدّم مجرد مغامرة خيالية، بل يحمل رسالة إنسانية واضحة: عن أهمية الحق، وخطورة تحالف السلطة مع المال، ودور الأبطال – الحقيقيين أو الرمزيين – في الدفاع عن العدالة في عالم يزداد ظلمه وتعقيده. إنه فيلم يخاطب وعينا السياسي والإنساني قبل أن يبهِرنا بتقنياته. وفي زمن باتت فيه القوة تُقاس بالصوت الأعلى لا بالحق الأوضح، يأتي 'سوبرمان' ليذكرنا أن البطولة الحقيقية لا تكمن في الطيران أو تفتيت الجبال، بل في الوقوف إلى جانب الضعفاء، حتى وإن وقف العالم كله ضدك. في هذا الفيلم، لم ينقذ سوبرمان كوكبًا فقط، بل أنقذ فكرة: أن العدل لا يزال ممكنًا، حتى في زمن كثرت فيه الأكاذيب وقلّت فيه الشجاعة. لكن في نهايه الفيلم يراودك السؤال: هل نحتاج حقا الي سوبرمان لتحقيق العدل؟ اجل، في الفيلم، أنقذ سوبرمان والأبطال الخارقون العالم. ولكن، ماذا عن واقعنا؟ من ينقذ الضعفاء حين يغيب الأبطال.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
أزمة جوع غير مسبوقة تضرب غزة.. ومحاولات الحصول على الطعام تنتهي بالموت
سلطت صحيفة "فاينانشال تايمز"، اليوم السبت، الضوء على أزمة الجوع غير المسبوقة التي تضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأهالي، حتى من يملكون المال، باتوا عاجزين عن العثور على طعام يسد رمقهم، في مشهد قالت إنه "لا يفرق بين غني وفقير، بعدما أصبح لا يوجد ما يشترى أصلًا". وتحت عنوان "لا يوجد ما يُشترى".. انزلاق غزة نحو مجاعة جماعية، نقلت الصحيفة في تقرير موسع أن المواطن الغزي مصطفى أصبح يخرج يوميًا من منزله، محفظته ممتلئة وبطنه خاوية، "يطارد رائحة الدقيق كرجال المباحث"، على أمل أن يعثر على شيء يُطعم به أسرته. وفي مدينة باتت أشبه بالأنقاض، ظل مصطفى يمشي ساعات طويلة يوميًا خلف الشائعات، بحثًا عن طحين أو عدس أو أي شيء يؤكل، لكنه لعدة أيام متتالية عاد خالي الوفاض. العدس بـ100 دولار.. وأول وجبة منذ أسبوع وأشارت الصحيفة إلى أن مصطفى اضطر بعد أربعة أيام من الفشل المتكرر، إلى تتبع بائع في السوق السوداء داخل أحد الأزقة، حيث دفع 100 دولار مقابل كيلوجرام من العدس، في صفقة وصفتها بأنها "أول وجبة منذ أسبوع لعائلة من 15 فردًا: ستة أطفال وتسعة بالغين، تقاسموا بضع ملاعق عدس في ماء مالح دافئ، طُهي على الحطب". وأضافت الصحيفة أن قصة مصطفى تمثل نموذجًا مأساويًا لانحدار غزة نحو مجاعة جماعية، حيث أصبح الناس "يلعقون السكر" ويشربون الماء بالملح لتسكين الجوع، بينما تفقد الأمهات القدرة على إرضاع أطفالهن. ولفتت إلى أن "مصطفى"، الذي كان طويل القامة وعريض المنكبين، فقد 40 كيلوجرامًا من وزنه، ويشعر بالحرج حتى من إرسال صورة له، قائلًا: "إذا لم نمت في قصف إسرائيلي، سنموت جوعًا.. وإذا حدث ذلك، رجاءً سامحونا." الجوع لا يستثني أحدًا كررت "فاينانشال تايمز" أن معاناة مصطفى لم تعد حالة فردية، بل تحولت إلى واقع يومي لمئات الآلاف في غزة. وقالت:"حتى من كانوا قبل أشهر ينتمون إلى الطبقة المتوسطة من محامين وأطباء وأساتذة جامعات باتوا يلاحقون الشائعات حول أكياس دقيق أو بقايا عدس في أحياء مدمرة". وتابعت الصحيفة أن هؤلاء "أنفقوا مدخراتهم وسحبوا تحويلات من الخارج"، لكن الجوع كان أسرع من المال، والطعام أصبح نادرًا إلى حد أنه لم يعد يُشترى حتى بأغلى الأثمان. ونقلت شهادة صادمة عن المواطن يوسف أحمد عابد (36 عامًا) حيث قال:"أنفقت 25 ألف دولار فقط لأُبقي أسرتي على قيد الحياة، لكن الآن حتى المال لم يعد ينفع. لا يوجد شيء للشراء أصلًا". ولفت "عابد" إلى أنه تحمل عمولات ضخمة للصرافين، ودفع كل ما يطلبه التجار، فقط حتى "لا يصل الأمر إلى أن يبكي ابني من أجل الخبز". وذكرت الصحيفة أن أسعار المواد الأساسية باتت خيالية؛ فكيلو السكر قد يصل إلى 100 دولار، ما يدفع البعض لشراء حفنة صغيرة منه فقط "ليلحسها الأطفال"، في مشهد يلخص شدة الأزمة. أطفال يسألون عن الطحين وقالت أسماء طافش، وهي موظفة سابقة في الأمم المتحدة كانت تتقاضى 1200 دولار شهريًا، إنها اضطرت إلى بيع مجوهراتها للبقاء على قيد الحياة، بعد أن أصبحت العمولة على تحويل راتبها من الخارج تُفقدها الجزء الأكبر منه. وأضافت:"كان بإمكاني استئجار سيارة والخروج مع أولادي وتناول الطعام في المطاعم.. اليوم لا نفكر إلا في الطعام". وأردفت: إن ابنها الأصغر يسألها يوميًا: "يا أمي، هل دخل أي دقيق إلى غزة؟". وأفادت الصحيفة بأن معظم المساعدات التي يُسمح بدخولها تبقى عالقة على الحدود، بسبب استمرار القتال، وخطورة الطرق، وانتشار الفوضى، وأحيانًا بسبب هجمات إسرائيلية على المتجمعين. ونقلت عن مسؤولين محليين أن أكثر من 1000 شخص استشهدوا خلال الأشهر الماضية أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، لافتة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعترف بإطلاق النار في عدة مناسبات، مدعيًا أن المتجمعين اقتربوا "بشكل تهديدي" من الجنود. وقالت "فاينانشال تايمز" إن سياسات دولة الاحتلال، بما في ذلك الحصار الكامل ومنع دخول الغذاء منذ مارس، دفعت سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة إلى حافة المجاعة. وأشارت إلى أن دولة الاحتلال تفضل دعم "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، التي تدير أربعة مواقع توزيع معسكرة، في نموذج وصفته الأمم المتحدة بأنه "محاولة لتسليح المساعدات". وأضافت أن دولة الاحتلال تبرر القيود بحجة منع حماس من الاستيلاء على الإمدادات، رغم تأكيد المسؤولين الدوليين مرارًا أنه لا يوجد دليل على وجود تحويل منظم للمساعدات. عمولات قاتلة وأكدت الصحيفة أن البنوك وأجهزة الصراف الآلي توقفت عن العمل منذ شهور، ما أدى إلى نقص حاد في العملة الصعبة، واضطرار السكان إلى دفع عمولات تصل إلى 45% عند صرف الحوالات الخارجية، وسط انتشار السوق السوداء. واختتمت فاينانشال تايمز تقريرها برصد كيف أن العائلات باتت تتخطى وجبات الطعام بالكامل. بدأ الأمر بأن يتنازل الرجال عن وجباتهم، ثم الأمهات، حتى بدأ الأطفال أيضًا يعانون من الجوع الحاد. وقال "مصطفى" إن الأيام الأخيرة كانت الأصعب على الإطلاق، حيث لا يجد وأخوه طعامًا، فيعطون أطفالهم ملعقة من الملح مع كوب ماء. وختم بكلمات تلخص المأساة:"كنت طويل القامة وعريض المنكبين، وكان أصدقائي يمزحون بأني أستحق أن أكون ممثلًا. الآن لا أستطيع إرسال صورة لنفسي. أعتذر عن الحالة التي أوصلتنا إليها إسرائيل."


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
فيلم The Fantastic Four يتفوق على سوبر مان ويسيطر على شباك التذاكر
في عرض أولي حافل بالتشويق والإثارة، حقق فيلم "The Fantastic Four: First Steps" من إنتاج Marvel Studios إيرادات بلغت 24.4 مليون دولار، متجاوزًا الرقم القياسي السابق لهذا العام الذي سجله فيلم "Superman" بـ22.5 مليون دولار. وبهذا الإنجاز، يصبح الفيلم أفضل افتتاحية معاينة لعام 2025 حتى الآن، حسبما أفاد موقع Variety المتخصص بصناعة السينما. مع موعد عرضه الرسمي يوم الجمعة 25 يوليو، يتوقع خبراء الصناعة أن يحصد الفيلم ما بين 100 و110 ملايين دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الافتتاحية داخل السوق الأمريكية. كما يتوقع أن يجمع حوالي 100 مليون دولار أخرى من الأسواق الدولية، ما قد يرفع إجمالي إيراداته العالمية إلى 200 مليون دولار في أول أيامه. نجوم العمل وميزانية ضخمة ويأتي الفيلم من بطولة بيدرو باسكال، وفانيسا كيربي، وجوزيف كوين، وإيبون موس-باتشراش، ويُعد أحد أبرز الرهانات السينمائية لمارفل هذا العام. كما تجاوزت ميزانيته 200 مليون دولار، إلى جانب تكاليف تسويقية تزيد عن 100 مليون دولار، ما يجعله واحدًا من أضخم إنتاجات الشركة حتى الآن. مقارنة بأفلام مارفل السابقة نجاح "Fantastic Four: First Steps" يُعد نقطة تحول لشركة مارفل، خاصةً بعد الأداء الضعيف لأفلامها السابقة مثل "Captain America: Brave New World" و"Thunderbolts"، اللذين لم يحققا سوى 12 مليون دولار و11.5 مليون دولار على التوالي في عروض المعاينة، وانتهيا بخسائر مالية رغم ميزانية إنتاجية بلغت نحو 180 مليون دولار لكل منهما. مواجهة إرهاق جمهور الأبطال الخارقين في ظل ما يُعرف في الوسط السينمائي بـ"إرهاق الأبطال الخارقين"، يُنظر إلى نجاح هذا الفيلم على أنه مؤشر على قدرة مارفل على تجديد دمائها واستعادة ثقة الجمهور. ويبدو أن التوليفة الجديدة من الأبطال والنهج السردي المحدث نجحا في لفت الأنظار وإثارة الحماس من جديد. المنافسة مع دي سي لا تزال مشتعلة يجدر بالذكر أن فيلم "Superman" الصادر عن DC Studios كان قد حقق في افتتاحيته 125 مليون دولار في الولايات المتحدة و220 مليون دولار عالميًا، ما يؤكد أن المنافسة بين مارفل ودي سي ما زالت حامية. ويضع التقدم السريع الذي حققه "Fantastic Four" في مقدمة أفلام هذا الصيف ويُعيد الأضواء إلى مارفل مجددًا.