
دواء "أوزيمبيك" يُخيب آمال سيدة بريطانية ويزيد وزنها 10 كيلوغرامات!
خاضت إيما وارنر، سيدة بريطانية في الـ42 من عمرها، تجربة قاسية مع دواء "أوزيمبيك" الشهير، الذي يُروّج له كحل سريع لفقدان الوزن، لتجد نفسها بعد ستة أشهر من الاستخدام أمام مفاجأة صادمة: وزنها ازداد بدلاً من أن ينقص، وخسرت أكثر من 1700 جنيه إسترليني في المقابل.
ورغم أن "أوزيمبيك" أُقر أساساً لعلاج السكري من النوع الثاني، إلا أن مكونه النشط "سيماغلوتايد" فتح له طريقاً إلى عالم التخسيس، بفضل تأثيره في كبح الشهية. لكن إيما أكدت أنها "شعرت بجوع أكبر من أي وقت مضى"، ما أدى إلى اكتساب 10 كيلوغرامات إضافية بدل فقدانها.
وفي تعليقه على هذه الحالة، شدد روب بوديك، خبير التغذية في هيئة الصحة البريطانية، على أن "أدوية مثل أوزيمبيك ليست عصاً سحرية"، وأن النجاح في فقدان الوزن يتطلب تغييراً جذرياً في نمط الحياة والعادات الغذائية، لا مجرد الاعتماد على العقاقير.
غير أن فشل التجربة لم يُثن إيما عن الاستمرار، إذ قررت لاحقاً التوجه نحو أسلوب حياة صحي قائم على الطبخ المنزلي وممارسة الرياضة والعمل على أسبابها النفسية مع الطعام. واعتبرت أن ما تعلمته كان "أكثر قيمة من أي نتائج مؤقتة"، مؤكدة أن فقدان الوزن الحقيقي "يبدأ من الداخل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 14 ساعات
- الجريدة 24
دواء جديد يعطي أملا لمرضى السكري
أظهرت نتائج تجربة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين يحتاجون إلى إنقاص الوزن قد يستفيدون من عقار "سيماجلوتايد" الرائج المركب من الببتيد الشبيه بالغلوكاجون-1، والمعتمد حاليا لمرضى السكري من النوع الثاني فقط. و"سيماجلوتايد" هو العنصر النشط في عقاري "أوزيمبيك" و"ريبلسوس" لمرض السكري من شركة "نوفو نورديسك"، بالإضافة إلى علاج إنقاص الوزن "ويجوفي". وقال مشرف الدراسة فيرال شاه بكلية الطب بجامعة إنديانا في اجتماع الجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو إن 36 مريضا ممن حُقنوا بسيماجلوتايد أسبوعيا مع الأنسولين المعتاد قضوا وقتا أطول في نطاق السكر المستهدف في الدم وفقدوا وزنا أكثر من 36 مريضا مماثلا تناولوا عقارا وهميا مع الأنسولين في أول تجربة سريرية لاختبار عقار نوفو "نورديسك" على مرضى السكري من النوع الأول والسمنة.


أخبارنا
منذ 5 أيام
- أخبارنا
دواء جديد يعزز فعالية أوزيمبيك في خسارة الدهون دون التأثير على العضلات
كشفت دراسة حديثة عن نتائج واعدة لتركيبة دوائية جديدة تجمع بين دواء بيماغوروماب وسيماغلوتايد (المعروف تجارياً بأوزيمبيك)، حيث أظهرت التجارب قدرة هذه التركيبة على التخلص من 93% من الوزن الزائد من الدهون فقط، مقارنة بـ72% عند استخدام سيماغلوتايد وحده. ويُعد الحفاظ على الكتلة العضلية أحد أكبر التحديات في علاجات السمنة، إذ تُظهر البيانات أن ما يصل إلى 40% من الوزن المفقود باستخدام أدوية GLP-1 مثل أوزيمبيك أو زيبباوند ناتج عن فقدان العضلات وليس الدهون، وهو ما قد يُعرّض المرضى لمضاعفات صحية متعددة. ووفق ما نُشر في موقع "هيلث داي"، استُعرضت نتائج هذه التجارب السريرية خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للسكري في شيكاغو، وشملت أكثر من 500 مشارك تلقوا تركيبة الدواء الجديدة التي أثبتت فعاليتها في تقليل الدهون مع الحفاظ على كتلة العضلات. ويُساعد الحفاظ على الكتلة العضلية في تنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم المناعة، وتقوية العظام والمفاصل، إضافةً إلى تنشيط عملية الأيض، مما يُعزز فرص الحفاظ على الوزن المفقود وتحسين الحالة الصحية العامة. ويُعرف بيماغوروماب بأنه جسم مضاد يُنتج في المختبر يعمل على تثبيط بروتين "أكتيفين من النوع الثاني"، المسؤول عن تقليل كتلة العضلات. ومن خلال هذا التثبيط، يُمكّن الدواء الجسم من بناء عضلات إضافية حتى أثناء فقدان الوزن، ما يجعله أداة فعالة في مساعدة المرضى على خفض الدهون مع تقليل الآثار الجانبية المرتبطة بخسارة الكتلة العضلية.


أخبارنا
٢٠-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
حقنة واحدة تغيّر الحياة.. بريطانيا تبدأ استخدام أغلى دواء في العالم لعلاج الهيموفيليا
أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) مرحلة جديدة في علاج الهيموفيليا "ب"، بمنح أول جرعة من أغلى دواء في العالم لمريض يبلغ من العمر 44 عاماً، في خطوة وُصفت بالثورية في مجال الطب الجيني. تلقى المريض الحقنة داخل مستشفى "جايز وسانت توماس" بلندن، ليصبح أول شخص في بريطانيا يستفيد من علاج "هيمجينكس" (Hemgenix)، الذي تبلغ تكلفته 2.6 مليون جنيه إسترليني للمريض الواحد. ويُعد "هيمجينكس" أول علاج جيني معتمد للهيموفيليا "ب"، وهو اضطراب نادر يمنع الدم من التجلط بشكل طبيعي بسبب خلل في جين العامل التاسع. يُعاني المصابون من خطر نزيف داخلي تلقائي أو نزيف مفرط عند إصابات بسيطة، ما كان يستدعي تلقيهم حقناً أسبوعية مدى الحياة لتفادي المضاعفات. أما الآن، فيعد العلاج الجديد بإنهاء هذه المعاناة من خلال تعديل جيني دائم. وأعرب المريض عن سعادته الغامرة، قائلاً إنه عاش حياته حذراً في كل خطوة، متجنباً الرياضة والسفر والتجارب العادية خوفاً من النزيف، مضيفاً: "أن أعيش دون التفكير المستمر بالعلاج أشبه بالحلم". ويقوم العلاج على إدخال نسخة سليمة من الجين المسؤول عن إنتاج بروتين التخثر إلى خلايا الكبد، مما يعيد للجسم قدرته على إيقاف النزيف دون تدخل خارجي. ووفقاً للخبراء، تدوم فعالية العلاج لسنوات، وربما مدى الحياة، وهو ما يخفف الأعباء الطبية والمالية الهائلة التي كان يواجهها المرضى. تأمل بريطانيا في أن يشكل هذا العلاج الجيني معياراً جديداً للرعاية، ويمنح مرضى الهيموفيليا "ب" حياة خالية من القلق والمضاعفات، في لحظة تُجسّد تحولاً طبياً يحمل الأمل لآلاف الأشخاص حول العالم.