
مدينة الملك عبدالله الطبية: السبانخ يمكن أن تتسبب في تلف الخضروات الأخرى المخزنة معها
وأوضحت المدينة أن السبانخ يمكن أن تتسبب في تلف الخضروات الأخرى المخزنة معها بسرعة، مشيرة إلى أن الحل يكمن في تخزينها داخل عبوة بلاستيكية منفردة للحفاظ على جودتها وتقليل الهدر الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
مقتل أكثر من 100 فلسطيني في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة التابعة لحركة «حماس»، الخميس، بارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 118 قتيلاً. وقالت الوزارة في منشور على منصة «فيسبوك» إن عدد القتلى الذين وصلوا مستشفيات غزة خلال الساعات الـ24 الماضية ارتفع إلى 118 قتيلاً و581 جريحاً. وذكرت مصادر طبية، في وقت سابق من اليوم، بمقتل 63 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)» عن المصادر قولها إن «من بين الشهداء 28 مواطناً برصاص الاحتلال كانوا في انتظار المساعدات الإنسانية، وسط وجنوب القطاع». وذكر الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أن طواقمه «انتشلت 10 شهداء وعدداً من الإصابات؛ نتيجة استهداف مدرسة (مصطفى حافظ)، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة غزة، فجر اليوم». وقال مسؤولون محليون ومستشفيات إن مئات الفلسطينيين قُتلوا خلال الشهر الماضي في المناطق المجاورة للمراكز التي كانت تُوزَّع فيها المساعدات الغذائية. ويعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الغذائية والإمدادات الأساسية الأخرى بعد الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل منذ نحو عامين ضد حركة «حماس» في غزة، والتي حوَّلت معظم القطاع ركاماً، وشردت معظم سكانه، البالغ عددهم مليونَي نسمة. ويتجمع آلاف من الناس حول مراكز التوزيع وهم ينتظرون بفارغ الصبر وصول الإمدادات، ولكن كانت هناك تقارير شبه يومية عن إطلاق نار وقتل على الطرقات التي تمر عبرها شاحنات المساعدات. وأفادت السلطات الصحية في غزة بأن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم بالقرب من مراكز الإغاثة التي تديرها «مؤسسة غزة الإنسانية»، المدعومة من الولايات المتحدة، أو في المناطق التي من المقرر أن تمر بها شاحنات الأغذية التابعة للأمم المتحدة، منذ أواخر مايو (أيار) الماضي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
فيروس نادر يفتك بضحاياه من جديد: ثالث وفاة بشرية منذ 1996
أعلنت السلطات الصحية في ولاية نيو ساوث ويلز عن وفاة رجل في الخمسينات من عمره، بعد إصابته بفيروس نادر يُعرف باسم "Australian Bat Lyssavirus" أو "فيروس ليسا الأسترالي"، وهو مرض يُشبه داء الكلب من حيث الأعراض والنتائج، ويُعد من أندر الفيروسات المعروفة. وبحسب بيان رسمي صادر عن NSW Health، فإن الرجل توفي بعد أشهر من تعرضه لعضة من خفاش مُصاب، ولم يتم الكشف عن هويته. وأضافت الجهة الصحية: "نعبّر عن خالص تعازينا لعائلة وأصدقاء المتوفى في هذه الخسارة المؤلمة. وعلى الرغم من ندرة حالات الإصابة بهذا الفيروس، إلا أنه لا يوجد علاج فعّال له بمجرد ظهوره في الجسم". السلطات أكدت أن الرجل تلقى علاجًا بعد الحادثة، ويجري حاليًا التحقيق في عوامل إضافية قد تكون ساهمت في تدهور حالته، خصوصًا أنه نُقل إلى المستشفى هذا الأسبوع في حالة حرجة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. الفيروس يُنتقل عندما يدخل لعاب الخفاش إلى جسم الإنسان عبر العض أو الخدش، وقد يستغرق ظهور الأعراض الأولى أيامًا أو حتى سنوات، وتبدأ بأعراض تشبه الإنفلونزا من صداع وارتفاع في الحرارة، ثم تتطور بسرعة إلى شلل، هذيان، تشنجات، ثم الوفاة. تحذيرات صارمة وماضٍ قاتم للفيروس فيروس نادر يفتك برجل أسترالي بعد أشهر من تعرضه لعضة خفاش - shutterstock بحسب الجهات الصحية الأسترالية، تم تسجيل 3 حالات فقط للإصابة البشرية بهذا الفيروس منذ اكتشافه في عام 1996، وجميعها انتهت بالوفاة. وتوصي السلطات بعدم التعامل مع الخفافيش مطلقًا، مشددة على أن التعامل معها يجب أن يقتصر على أشخاص مدربين ومطعمين ضد داء الكلب. وفي حال حدوث عضة أو خدش، يجب غسل المنطقة المصابة جيدًا لمدة 15 دقيقة باستخدام الصابون والماء، ثم تطبيق مطهر مضاد للفيروسات، يلي ذلك علاج فوري باستخدام الغلوبيولين المناعي لداء الكلب ولقاح داء الكلب. الباحث جيمس جيلكيرسون، أستاذ الأمراض المعدية بجامعة ملبورن، صرّح بأن الفيروس "قريب جدًا من داء الكلب من الناحية الجينية، ويسبب الموت إذا لم يُعالج فورًا بعد التعرض له"، وأضاف أن الخفافيش المُصابة قد تنقل الفيروس إلى البشر وخفافيش أخرى، وحتى أنواع مختلفة من الثدييات. الفيروس اكتُشف لأول مرة في مايو 1996، عند تحليل أنسجة دماغية لخفاش من نوع "فلاينغ فوكس"، أظهر سلوكًا عصبيًا غير طبيعي في نيو ساوث ويلز، ومنذ ذلك الحين تم تسجيل وفيات مأساوية لأشخاص تعاملوا مع خفافيش دون حماية، من بينهم امرأة عام 1998 وطفل في الثامنة من عمره عام 2013.


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
حليب الإبل.. كنز غذائي يثير اهتمام الباحثين ويعزز صحة مرضى السكري
أكد استشاري السكري الدكتور سلطان العتيبي أن حليب الإبل ليس مجرد مشروب تقليدي في ثقافتنا الصحراوية، بل هو كنز غذائي غني بالمركبات الفعالة التي تُثير اهتمام الباحثين حول العالم. فهو يجمع بين التركيبة الغذائية المتوازنة والخصائص العلاجية، مما يجعله خيارًا مثاليًا لدعم الصحة العامة والمساعدة في مواجهة عدد من الأمراض المزمنة والمعقدة. وأشار إلى أن تركيبة حليب الإبل تتأثر بشكل رئيسي بالتغذية، والسلالة، والعمر، ومرحلة الإرضاع، كما يُظهر تباينًا كبيرًا باختلاف المنطقة الجغرافية والموسم. وعن خصائصه، قال العتيبي لـ"سبق" إن حليب الإبل يتميز بتركيبة طبيعية متكاملة؛ إذ يحتوي على البروتينات الحيوية مثل الكازين وبروتينات مصل اللبن التي تُسهم في بناء الأنسجة ودعم الجهاز المناعي. كما يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة، مثل حمض اللينوليك، المفيد لصحة القلب وتقليل الالتهاب. ويُعد اللاكتوفيرين من أبرز مضادات الأكسدة فيه، إذ يساهم في مقاومة العدوى وتقليل الإجهاد التأكسدي. ويخلو حليب الإبل من بروتين "بيتا لاكتوجلوبولين" الموجود في حليب الأبقار، والذي يُعد مسببًا شائعًا للحساسية. وأضاف: من أبرز ما يثير الاهتمام في الدراسات الحديثة هو علاقة حليب الإبل بمرض السكري، حيث يحتوي على بروتين شبيه بالإنسولين، ما يُعزز من استجابة الجسم للإنسولين الطبيعي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى النوعين الأول والثاني. وتشير دراسة منشورة في Journal of Dairy Science إلى أن تناول 500 مل يوميًا من حليب الإبل يمكن أن يُساهم في خفض مستويات السكر الصائم والتراكمي، خصوصًا عند دمجه مع النظام الغذائي والعلاج الدوائي. نسب الفيتامينات والمعادن وفيما يخص القيم الغذائية، أوضح الدكتور العتيبي أن المقارنة التقريبية لكل 100 مل تُظهر تفوقًا واضحًا لحليب الإبل في عدد من العناصر المهمة. إذ يحتوي على فيتامين C بنسبة تعادل 3 إلى 5 أضعاف ما هو موجود في حليب البقر، كما يحتوي على تركيز أعلى بعشر مرات من الحديد، ونسبة أعلى بمرتين من الزنك، وهو عنصر أساسي لدعم المناعة. أما فيتامينات B1 وB2 وB12 فهي متوفرة بتركيز مشابه أو أعلى قليلاً من الحليب التقليدي، في حين أن الكالسيوم موجود بنسبة متوازنة وإن كانت أقل قليلاً. ويحتوي كذلك على فيتامين D بكميات معتدلة، ما يجعله مناسبًا لمن يعانون من فقر الدم أو سوء التغذية أو ضعف المناعة. داعم للجهاز العصبي والمناعة وتابع العتيبي: أظهرت الدراسات أن حليب الإبل يمتلك إمكانيات واعدة في دعم الجهاز العصبي، إذ يحتوي على مركبات تقلل من الالتهاب العصبي وتُساعد في حماية الخلايا العصبية. وقد يكون مفيدًا في حالات مثل الزهايمر، وباركنسون، والصرع، والتوحد عند الأطفال، حيث أظهرت إحدى الدراسات تحسّن مضادات الأكسدة بعد شرب الحليب. كما يحتوي على مقويات مناعية طبيعية تُعزز الدفاعات ضد العدوى. يحارب السرطان وأردف: رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات السريرية، إلا أن نتائج الأبحاث المخبرية واعدة، إذ تشير إلى أن مكونات مثل اللاكتوفيرين والببتيدات النشطة بيولوجيًا قد تُسهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية مثل سرطان الكبد والثدي، وتحد من تلف الحمض النووي، وتقلل من الالتهابات المؤدية لنشوء السرطان. ما يجعله مكملاً غذائيًا داعمًا ضمن الخطط العلاجية، وليس بديلاً عن العلاج الطبي. وقال: يحتوي حليب الإبل على دهون ثلاثية مفيدة، وأحماض دهنية غير مشبعة، ونسبة منخفضة من الكوليسترول، مما يجعله مناسبًا لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو تصلب الشرايين. وتشير الدراسات إلى أن الأحماض الدهنية طويلة السلسلة فيه تساهم في حماية الأوعية الدموية وتقليل الالتهابات المزمنة. واختتم العتيبي حديثه مؤكدًا أن حليب الإبل لم يعد مجرد إرث شعبي، بل أصبح محل اهتمام علمي عالمي، باعتباره غذاءً وظيفيًا يقدم للجسم ما يتجاوز السعرات والمغذيات، ليصبح جزءًا من نمط حياة صحي. ومع ذلك، تبقى القاعدة الذهبية: رغم فوائده، يظل حليب الإبل مكملًا صحيًا يساعد ولا يُعالج، ويجب تناوله ضمن نمط متوازن وتحت إشراف طبي، خاصة لمرضى السكري أو المصابين بأمراض مزمنة.