logo
وزارة الصحة ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية توقعان اتفاقية لدعم تصنيع الأدوية في تونس

وزارة الصحة ووكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية توقعان اتفاقية لدعم تصنيع الأدوية في تونس

ديوان٠٣-٠٥-٢٠٢٥

وتبلغ قيمة تمويل برامج الصحة الجنسية والإنجابية، قرابة 1 مليون و350 ألف دولار في قطاع تصنيع الأدوية بالنسبة لسنة 2025، إضافة إلى تمويلات أخرى مرصودة للسنوات القادمة.
ويهدف هذا التعاون الافريقي إلى دعم الوكالة الوطنية للأدوية في مزيد تصدير الأدوية في إفريقيا قصد معاضدة جهود تونس لتحقيق اكتفائها الدوائي وتصدير الأدوية للاتحاد الافريقي.
وبيّن وزير الصحة مصطفى الفرجاني، خلال هذه الجلسة، أن تونس تسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تصدير 24 دواء حياتيا لدول الاتحاد الافريقي، موضّحا أن صناعة الأدوية الجنيسة في تونس تصل إلى 80 بالمائة في حين أن هذه النسبة لا تتجاوز 5 بالمائة في البلدان الافريقية، وهو ما يجعلها رائدة في صناعة الأدوية والتجربة في الصناعات الدوائية وصناعات اللقاحات.
ولفتت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية ناردوس باكيلي طوماس، إلى أن الاتحاد الافريقي يؤمن بأن تونس لديها دور ريادي في قطاع تصنيع الأدوية الحيوية ولها خبرة في المجال مبيّنة أن استراتجية الوكالة تطمح بالأساس إلى دعم السوق الافريقية والتعويل على الصناعة الاقليمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ويشار إلى أن وفدا رفيع المستوى لوكالة الاتحاد الافريقي للتنمية يؤدي زيارة عمل إلى تونس خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 9 ماي الجاري، في إطار دعم التعاون الثنائي .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية.
دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية.

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 21 ساعات

  • الصحفيين بصفاقس

دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية.

دراسة : تواصل إرتفاع درجات الحرارة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية. 30 جوان، 09:00 كشفت دراسة علمية حديثة أن ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن أزمة المناخ قد يؤدي إلى زيادة كبيرة في اضطراب صحي يعاني منه نحو مليار شخص حول العالم. وتشير الدراسة إلى وجود علاقة مقلقة بين ارتفاع درجات الحرارة ليلا بسبب أزمة المناخ وتفاقم مشكلة انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA). وهذه المشكلة الصحية الخطيرة ترتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والخرف، وحتى الوفاة المبكرة. وقام فريق البحث من جامعة فليندرز الأسترالية بتحليل شامل لبيانات أكثر من 58 مليون ليلة نوم، جمعت من أكثر من 116 ألف شخص في 29 دولة مختلفة باستخدام أجهزة استشعار متطورة توضع تحت الفراش. وعند مقارنة هذه البيانات مع سجلات درجات الحرارة، توصل الباحثون إلى أن ارتفاع الحرارة بمقدار درجة واحدة يزيد احتمالية الإصابة بنوبات انقطاع النفس أثناء النوم بنسبة 45%. وكانت هذه النسبة أعلى بشكل ملحوظ في الدول الأوروبية مقارنة بأستراليا أو الولايات المتحدة، وهو ما يعتقد الباحثون أنه قد يعود لاختلاف معدلات استخدام أجهزة التكييف بين هذه المناطق. ولفهم التأثير الصحي والاقتصادي لهذه الظاهرة، استخدم الباحثون مقياس 'سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة' (DALY)، أو كما يعرف بـ 'سنوات الحياة الصحية المفقودة' (مقياس لعبء المرض العام، يعبّر عنها بعدد السنوات الضّائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة). ووجدوا أن ارتفاع درجات الحرارة في عام 2023 وحده أدى إلى خسارة نحو 800 ألف سنة من الحياة الصحية في الدول التي شملتها الدراسة. وتعادل هذه الخسائر الصحية تأثير أمراض مزمنة خطيرة مثل مرض باركنسون أو الاضطراب ثنائي القطب. أما على الصعيد الاقتصادي، فقد قدرت الدراسة الخسائر الإجمالية بنحو 98 مليار دولار أمريكي، تنقسم إلى 68 مليار دولار كخسائر في جودة الحياة و30 مليار دولار بسبب انخفاض إنتاجية العمل. ويحذر الباحثون من أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع، لأن الدراسة اعتمدت بشكل رئيسي على بيانات من دول ذات دخل مرتفع حيث تتوفر أنظمة تبريد ورعاية صحية أفضل. وفي هذا الصدد، أشار البروفيسور داني إيكيرت، الباحث الرئيسي في الدراسة، إلى أن العبء الحقيقي لاضطرابات النوم المرتبطة بالحرارة قد يكون أكبر بكثير في الدول النامية التي تعاني أصلا من نقص في البنية التحتية الصحية. وتقدم هذه الدراسة تحذيرا صارخا من العواقب الوخيمة لتغير المناخ على الصحة العامة، حيث أن استمرار ارتفاع درجات الحرارة دون اتخاذ إجراءات مناخية حاسمة قد يؤدي إلى تفاقم أزمة صحية عالمية تثقل كاهل الأنظمة الصحية وتؤثر سلبا على الاقتصادات حول العالم.

وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة
وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة

تونسكوب

timeمنذ 3 أيام

  • تونسكوب

وزارة الصحة: زرع الكلى باش يجي للجهات زادة

جاء ذلك خلال لقاء الوزير مصطفى الفرجاني مع وفد من الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمسالك البولية ، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز عدد أطباء الاختصاص خاصة في المناطق الداخلية وتحسين الخدمات التشخيصية والوقائية. وتشير الأرقام إلى أن 1 من 10 تونسيين يعانون من أمراض الكلى، وأكثر من 1500 شخص مسجلون على قائمة انتظار زراعة الكلى، وفق ما كشفه خبراء مثل الحبيب السخيري و سامي بن رحومة. كما ينتظر إدخال تقنية جديدة في الطب النووي لتشخيص أورام سرطان البروستاتا والقضاء عليها قبل نهاية العام الجاري.

تعاون تونسي مصري لتأمين الأدوية والتجهيزات الطبية.
تعاون تونسي مصري لتأمين الأدوية والتجهيزات الطبية.

الصحفيين بصفاقس

timeمنذ 6 أيام

  • الصحفيين بصفاقس

تعاون تونسي مصري لتأمين الأدوية والتجهيزات الطبية.

تعاون تونسي مصري لتأمين الأدوية والتجهيزات الطبية. 25 جوان، 10:30 على هامش مشاركته في معرض Africa Health ExCon، التقى وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني، برئيس هيئة الشراء الموحد المصرية، الدكتور هشام ستيت. تناول اللقاء فرص التعاون العملي بين البلدين في مجالات التوريد وتنظيم سلاسل الإمداد، وتم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة لتحديد قائمة الأدوية والتجهيزات ذات الأولوية للشراء المشترك من المزودين الأجانب، بما يعزز السيادة الصحّية ويخفض التكاليف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store