ارتفاع صاروخي في قيمة برشلونة السوقية
قالت صحيفة أونز مونديال إن موسم 2024-2025 شهد نقطة تحول مذهلة في مسيرة برشلونة، الذي أصبح فريقه أعلى قيمة من موسم 2023-24.
وذكرت أن النادي الكتالوني شهد زيادة في قيمة فريقه بمقدار 190 مليون يورو منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، لتصل إلى 1.07 مليار يورو، مما يضعه في المركز الرابع عالمياً خلف ريال مدريد ومانشستر سيتي وآرسنال.
اضافة اعلان
وتابعت: "تعزى هذه القفزة إلى موسم استثنائي على الصعيد الرياضي، مع ثلاثية محلية (الدوري الإسباني، وكأس ملك إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني) ووصوله إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. ولكن في قلب هذه الديناميكية، يبرز اسم واحد: لامين يامال".
وأضافت: "في سن 17 عاماً فقط، أصبح الجناح الأيمن الشاب اللاعب الأكثر قيمة في كرة القدم العالمية، بقيمة تقدر بـ 200 مليون يورو. كان موسمه مبهراً للغاية: 18 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في 55 مباراة. ويتفوق على نجوم مثل بيلينغهام ومبابي (180 مليون يورو لكل منهما) وفينيسيوس جونيور (170 مليون يورو) في تصنيفات القيمة السوقية.
وزادت أنه إلى جانب يامال، شهدت مواهب كتالونية أخرى ارتفاعاً هائلًا في قيمتها السوقية: بيدري (140 مليون يورو)، ورافينيا (90 مليون يورو)، والمدافع باو كوبارسي (80 مليون يورو).
يُظهر هذا الارتفاع الجماعي في القيمة السوقية مدى قدرة الجيل الجديد من لاعبي برشلونة، بقيادة هانسي فليك، على بناء أساس متين وواعد للسنوات القادمة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
ملاعب
منذ 38 دقائق
- ملاعب
القصة الخفية وراء الصدام الشهير بين إنريكي وميسي
بعد 8 سنوات من رحيله عن تدريب برشلونة يلتقي لويس إنريكي المدرب الحالي لباريس سان جيرمان بليونيل ميسي نجم إنتر ميامي في مباراة جديدة لكن هذه المرة ليس كشريكين في النجاح بل كمنافسين. ويستضيف ملعب "مرسيدس بينز" في أتلانتا بالولايات المتحدة، مساء اليوم الأحد، مباراة مرتقبة في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، حيث يلتقي فريقا إنتر ميامي وباريس سان جيرمان، في مواجهة تحمل بين طياتها ذكريات وأحداث لم تنس. فبينما يجمع التاريخ بين إنريكي وميسي مسيرة مليئة بالإنجازات خلال شراكتهما في برشلونة، إلا أن العلاقة بينهما لم تخل من التوتر، خصوصا خلال موسم 2014-2015، عندما شهدت غرف تبديل الملابس في النادي الكتالوني انفجارا دراميا أثر على علاقة المدرب بنجمه الأول. اضافة اعلان بداية وعرة: رحيل، قرارات، وتغييرات عندما تولى لويس إنريكي تدريب برشلونة في عام 2014، كان واضحا أنه لا ينوي فقط تدريب الفريق، بل إعادة تشكيل هوية النادي من الداخل. وكانت قراراته الجريئة، مثل استبعاد بعض الوجوه المخضرمة، محل اعتراض من داخل غرفة الملابس، وخصوصا من الدائرة المقربة من ليونيل ميسي. ميسي مع فابريغاس خلال فترة لعبهما مع برشلونة / Globallookpress ومن بين تلك القرارات التي أثارت استياء ميسي، رحيل شخصيات مؤثرة ومقربة منه، فقد أثار رحيل سيسك فابريغاس الصديق المقرب للنجم الأرجنتيني، وتكسيما كوربيلا، مسؤول الملابس المخضرم، غضب "ليو"، ما شكل بداية توتر بداهة غير مرئية، لكنها كانت تنمو بصمت. لحظة الانفجار: مشاجرة تدريبية ومشاعر متأججة في يناير 2015، ومع عودة الفريق إلى التدريبات بعد العطلة الشتوية، بدأت الأمور في التصاعد. إذ عاد ميسي إلى التدريبات متأخرا بيومين، بموافقة إدارية، لكن بالنسبة لإنريكي، الذي كان يشدد على الانضباط والمساواة، لم يكن ذلك سهل الهضم. المباراة التدريبية التي أعقبت ذلك شهدت تصعيدا سريعا، عندما احتج ميسي على عدم احتساب خطأ ضده، وكان الحكم في تلك المباراة هو لويس إنريكي نفسه. ومن هنا، بدأ التوتر يتحول إلى مواجهة حقيقية. تبادل إنريكي وميسي كلمات حادة، صيحات غاضبة، وانفعالات أمام كامل الفريق. وفي نهاية الأسبوع، بدأ ميسي المباراة أمام ريال سوسييداد على مقاعد البدلاء، وبعد أداء باهت، واصل الاحتجاج. وفي اليوم التالي، غاب عن التدريبات تماما. وحاول إنريكي التواصل مع ميسي، لكن دون رد. ووصل الأمر إلى حد تفكير إنريكي في فتح ملف تأديبي رسمي، قبل أن يتدخل عدد من قادة الفريق لإطفاء النار. من المشاجرات إلى المجد ما بدا آنذاك كقطيعة شبه دائمة، تحول بمرور الوقت إلى قصة نجاح واحدة من أهم فصول تاريخ برشلونة. وبفضل الحوار والمصالحة الصامتة، تجاوز الثنائي أزمتهما، وقادا الفريق إلى موسم أسطوري عام 2015، حقق فيه الفريق السداسية التاريخية: الدوري الإسباني، الكأس المحلية، دوري الأبطال، السوبر الأوروبي، السوبر الإسباني، وكأس العالم للأندية. من المشاحنات في يناير إلى العناق في ديسمبر، انتهى الموسم بأحد أكثر اللحظات رمزية في مسيرة النادي، حين احتضن إنريكي ميسي بعد الفوز بدوري الأبطال. المصالحة والتاريخ عندما قرر إنريكي الرحيل عن برشلونة في 2017، كان ميسي أول من طلب منه البقاء، في إشارة واضحة إلى مدى تحسن العلاقة بينهما. وفي مقابلة لاحقة، قال ميسي: "كان لدينا خلاف، استمر لفترة قصيرة، لكننا تجاوزناه". بينما أشار إنريكي إلى أنه لم يسع إلى هذا التوتر، لكنه كان عليه التعامل معه: "كان هناك توتر لم أكن أبحث عنه، لكنني تعلمت كيف أديره". اللقاء الجديد: من الأصدقاء إلى المنافسين والآن، وبعد نحو عشر سنوات من تلك الأزمة، يلتقي إنريكي وميسي مرة أخرى، ولكن تحت ظروف مختلفة. إنهم ليسا شريكين في فريق واحد، بل مدرب ولاعب في فريقين منافسين. مباراة الليلة لن تكون مجرد مباراة روتينية، بل ستكون بمثابة إعادة ترتيب للذكريات، واستعراض للاختلافات والتطورات التي طرأت على مسيرتيهما. ولن يكون هناك صراخ أو مشادات هذه المرة، لكن سيكون هناك احترام كبير، وربما عناق حار، يختتم بهما فصل من الماضي، ويبدآن صفحة جديدة من المنافسة.
خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
برشلونة يسوي ديونه مع ميسي قريباً
خبرني - كشفت صحيفة آس الإسبانية عن مفاجأة مدوية بشأن الأزمة المالية التي كان يعاني منها برشلونة في الفترة الماضية. ذكرت الصحيفة أن النادي الكاتالوني سيغلق ملف أحد أهم الأزمات التي كان يواجهها. وأوضحت الصحيفة: "برشلونة سيقوم بسداد المبلغ النهائي وقدره 5.95 مليون يورو المؤجل من قبل ليونيل ميسي الإثنين المقبل، ولن يكون عليه أي ديون متبقية مع النجم الأرجنتيني". وأضافت: "سيستلم ليو الدفعة الأخيرة في 30 يونيو (حزيران) من الدين الذي لا يزال يدين به نادي برشلونة له بموجب عقده الأخير، حيث وافق على تأجيل جزء من راتبه بسبب الوباء". وتابعت: "سيدفع البرسا مبلغ يناهز 6 ملايين يورو الإثنين، وبذلك سيتم تسوية الدين". وأشارت إلى أن أسطورة "البلوغرانا" ليس اللاعب الوحيد في هذا الوضع، حيث سيستلم لاعبون آخرون، مثل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، الدفعة الأخيرة في 30 يونيو (حزيران) من المبالغ التي وافقوا على تأجيلها، وعلى وجه التحديد، سيحصل بوسكيتس على 1.18 مليون يورو، بينما سيحصل ألبا على دخل قدره 943,879 يورو.
الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
مونديال الأندية.. الهلال لتحقيق مفاجأة جديدة أمام سيتي وإنتر لمواصلة الصحوة
فيلادلفيا - حقق الهلال السعودي الأهم بتخطيه دور المجموعات في كأس العالم للأندية بكرة القدم من مجموعة صعبة، لكنه اصطدم بمواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي غدا الإثنين على ملعب كامبينغ وورلد في أورلاندو في رابع مباريات مدربه الجديد الإيطالي سيموني إينزاغي. ويأمل الهلال أن يحقق مفاجأة جديدة في مونديال لم يخل من المفاجآت، كانت من بينها تعادله مع ريال مدريد الإسباني 1-1 في الجولة الأولى، قبل تعادله السلبي مع سالزبورغ النمساوي وفوزه على باتشوكا المكسيكي 2-0. لكنه سيكون من الصعب على إينزاغي أن يستمر في سجله الخالي من الهزيمة مع الهلال، في مواجهة الإسباني بيب غوارديولا الذي فاز في جميع مبارياته الـ11 السابقة ضمن المسابقة، إن كان مع سيتي أو برشلونة أو بايرن ميونيخ الألماني. وسيفتقد الإيطالي أحد أبرز لاعبيه، المهاجم الدولي سالم الدوسري الذي تأكد غيابه "من أربعة إلى ستة أسابيع" بسبب الإصابة، كما المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش ومصعب الجوير وعبدالله الحمدان. مع ذلك، يعتمد مدرب إنتر ميلان السابق على كوكبة من النجوم، من بينهم البرتغالي جواو كانسيلو مدافع سيتي السابق الذي لم يستمر تحت قيادة غوارديولا، فانتقل بالإعارة إلى بايرن وبرشلونة قبل أن يحط رحاله في السعودية. قال كانسيلو بعد مغادرته النادي في تصريحات صحافية "كان هناك اختلافات بيننا، لم يكن صداما، إنما أفكار مختلفة"، وأضاف "لدي شخصية قوية جدا وهو كذلك، لكنه هو المسؤول (في النادي)". وتابع الظهير الدولي "كل شخص منا سلك طريقه الخاص.. لكنني أشكر الله على أنني عملت معه.. شعرت بأنني مهم في المجموعة.. جعلني أنضج كشخص وكلاعب". ويعلم البرتغالي الآخر روبن نيفيش، أن المواجهة مع سيتي "ستكون صعبة للغاية.. نعلم جميعا أن مانشستر سيتي من أفضل الفرق في العالم.. لكن علينا أيضا أن نتذكر كيف قاتلنا أمام ريال مدريد في المباراة الافتتاحية وقدمنا أداء قويا". وأضاف لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) "إذا استعدينا بشكل جيد، فلدينا فرصة حقيقية للمنافسة لأننا نمتلك مجموعة من اللاعبين الموهوبين جدا". وحافظ الهلال منذ بداية عهد إينزاغي على نظافة شباكه في مباراتين من ثلاث، وتصدى حارسه المغربي ياسين بونو لركلة جزاء في مواجهة ريال مدريد. يقول المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي "نحن لم نأت إلى هنا لقضاء عطلة، بل جئنا من أجل الفوز بالمباريات"، مضيفا "سواء لعبنا بثلاثة أو اثنين في الخط الخلفي، فإن الأمر يتوقف على صلابة الدفاع.. الأهم دائما هو أن نحافظ على شباكنا نظيفة". وسيستذكر الهلال مواجهته الوحيدة السابقة مع سيتي، والتي كانت في مباراة ودية عام 2012 وفاز فيها الفريق السعودي بهدف نظيف سجله نواف العابد في النمسا. أما فريق غوارديولا المتجدد والوحيد الذي حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات، فيستهدف بدوره تحقيق اللقب كبداية لموسم جديد بعد خيبة الذي سبقه. واعتبر لاعب الوسط البرتغالي برناردو سيلفا أن فريقه "في تحسن.. نعود إلى المستويات والمعايير التي اعتاد الناس على رؤيتها في هذا النادي". وكان غوارديولا عين سيلفا قائدا للفريق، وقد علق البرتغالي على الأمر قائلا "ربما يكون هذا أحد أكبر الأوسمة في مسيرتي.. سأبدأ موسمي التاسع مع النادي.. مررنا بلحظات رائعة وأخرى مخيبة.. وسأسعى إلى نقل هذه التجربة للاعبين الأصغر سنا". وأضاف بعد الفوز على يوفنتوس الإيطالي 5-2 في الجولة الثالثة "إنه مؤشر جيد للموسم المقبل.. ليس فقط من أجل هذه المسابقة، بل لأننا نريد البناء من أجل موسم كامل، من أجل عام كامل". إنتر للمواصلة نحو لقب ثان لم يُخيب الروماني كريستيان كيفو مدرب إنتر ميلان الجديد جماهير النادي بعد استلامه فريقا خسر لقب الدوري في المرحلة الأخيرة بفارق نقطة عن نابولي، وتعرض لخسارة كييرة في نهائي دوري الأبطال 0-5 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي. وتمكن كيفو من قيادة إنتر إلى صدارة المجموعة الخامسة في المونديال محققا فوزين وتعادل، ولو أن مجموعته لم تكن بتلك الصعوبة. وسيواصل الفريق صحوته وسعيه نحو تحقيق لقب ثان في المسابقة، عندما يواجه فريقا جديدا من أميركا الجنوبية، هو فلوميننزي البرازيلي على ملعب بانك أوف أميريكا في تشارلوت، بعد ريفر بليت الأرجنتيني. وهذه المواجهة الثانية لإنتر أمام فريق برازيلي، بعد خسارته أمام سانتوس 0-1 في كأس سوبر أبطال الإنتركونتيننتال عام 1969. ويعول الفريق الإيطالي على كتيبته الهجومية التي لم تخسر أي مباراة سجلت فيها هدفا على الأقل منذ كانون الثاني (فاز الفريق بـ21 مباراة وتعادل في 9). لكن وصيف بطل أوروبا لا يزال يعاني من غياب عدد من لاعبيه بسبب الإصابة، وهو حال لا يختلف كثيرا عن فلوميننزي الذي بدا باهتا هجوميا أمام ماميلودي صن دوانز الجنوب إفريقي في التعادل السلبي خلال الجولة الثالثة. مع ذلك، لم يخسر الفريق البرازيلي في مبارياته التسع الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، وهي أطول سلسلة له من اللاهزيمة منذ كانون الثاني 2023. (وكالات)
