
«كارتر آند وايت» أول علامة تجارية إماراتية في «كان» الفرنسية
ويأتي افتتاح متجر كارتر آند وايت - في كان الفرنسية - في أهم شارع - ضمن مسيرة توسع الشركة لتعزيز تواجدها العالمي في أهم المدن والعواصم العالمية، مع توقعات أن تفتتح الشركة العديد من المتاجر العالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، مع استراتيجية نمو وتوسع مدروسة لتعزيز مكانة علامة «كارتر آند وايت» كأحد أهم وأبرز العلامات التجارية الفاخرة في قطاع الأزياء والاكسسوارات.
وتتميز أزياء ومنتجات شركة «كارتر آند وايت» بأنها إماراتية التصميم والإنتاج والصنع، لتشكل بذلك إضافة نوعية على قطاع الصناعة الوطنية في دولة الإمارات خصوصاً في مجال الأزياء والسلع الفاخرة.
وتفخر «كارتر آند وايت» بأن تحمل منتجاتها علامة «صنع في الإمارات» لتكرس مفهوم الصناعة الوطنية ذات الجودة العالية والفاخرة، التي تكتسب ثقة واهتمام العملاء والمتسوقين.
وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية، مشاركة واسعة من المشاهير وكبار الشخصيات والمهتمين في مجال الأزياء، الذين أبدوا إعجابهم بأزياء ومنتجات واكسسوارات الشركة، والجودة العالية التي تتمتع بها، ما يعزز ثقة المتسوقين والسياح والجمهور.
وقال عبدالله بن سعيد النابودة رئيس مجلس إدارة شركة كارتر آند وايت: «نواصل كشركة وطنية إماراتية استراتيجيتنا للتوسع العالمي في أهم وأبرز المدن والعواصم الأوروبية، حيث نفتتح فرعنا الجديد في مدينة كان الفرنسية، التي تكتسب شهرة عالمية كوجهة بارزة للسياح الأثرياء وأصحاب اليخوت والقوارب الفاخرة، مما يمكننا من توفير الأزياء والاكسسوارات والمنتجات لهم، وأن نكون أقرب إليهم».
وأضاف النابودة: «يأتي افتتاح متجرنا الجديد في «كان» عقب النجاح الذي تحقق في افتتاح متجرنا في برتو جيرفو الإيطالية وماربيا الإسبانية، ونسعى لأن تكون متاجرنا الوجهة المفضلة للسياح والزوار وأصحاب اليخوت والقوارب الفاخرة، ونفخر بكون منتجات شركتنا إماراتية الصنع، وتشهد إقبالاً وطلباً متزايداً على المستويين الإقليمي والعالمي».
وأكد النابودة أن شركة «كارتر آند وايت» تحرص على تعزيز الصناعة الإماراتية الفاخرة في مجال الأزياء والسلع والمنتجات الفاخرة ذات الجودة العالية، حيث إن هذه الشركة قد نجحت في التوسع العالمي في كل من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وعدد واسع من المدن والعواصم الإقليمية والعالمية، وتكتسب أزياؤها ومنتجاتها ثقة العملاء، وتتصدر خياراتهم عند الشراء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
5 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي
وشهدت الدائرة تسجيل 1180 مبايعة بقيمة 3.9 مليارات درهم، منها 213 مبايعة لأراضٍ، و911 مبايعة لوحدات سكنية، و56 مبايعة لمبانٍ. وسجلت الرهون قيمة قدرها 762 مليون درهم، تمت عبر 193 معاملة، منها 43 رهناً لأراض، و121 رهناً لوحدات سكنية، و34 رهناً لمبانٍ، كما شهد السوق تسجيل 56 هبة بقيمة 366 مليون درهم. ويعكس الأداء القوي لسوق العقارات في دبي خلال النصف الأول استمرارية الزخم الإيجابي، الذي شهده القطاع في السنوات الماضية، ويؤكد جاذبية الإمارة للاستثمار العقاري.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«تدوير» تنضم للميثاق العالمي للأمم المتحدة
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «مجموعة تدوير» انضمامها رسمياً إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مما يعزز التزامها باستخلاص القيمة من النفايات من خلال حلول مبتكرة في الاقتصاد الدائري، وذلك تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030. يمثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة، مبادرة تطوعية هي الأكبر- لاستدامة الشركات في العالم، تأسس في عام 2000، ويهدف إلى تطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، والإفصاح عنها، حيث يجمع أكثر من 20 ألف شركة مشاركة منتشرة في أكثر من 160 دولة، ويحظى بدعم 60 شبكة محلية حول العالم. وتلتزم مجموعة تدوير بانضمامها إلى الميثاق بمبادئه العشرة، مع التركيز على الإدارة البيئية. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن مجموعة تدوير من الوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والخبراء لتسريع تحقيق طموحها الاستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030، حيث كرست المجموعة جهودها لتقليل الانبعاثات عبر كافة عملياتها من خلال إنشاء مسار لإزالة الكربون في وقت سابق من هذا العام. وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: يمثل انضمامنا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة امتداداً لمسيرتنا الرائدة ومهمتنا الراسخة في قيادة التحويل المستدام للنفايات على نطاق واسع.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ازدحام يحتاج لدراسة
إن كانت مؤشراتنا التنموية والتنافسية تشير إلى تصدرنا في مجالات استثمارية وبنيوية وحوكمة وغيرها، فإننا لا نريد أبداً أن نتصدر في مؤشرات معدل الفرد للبصمة الكربونية، أو الازدحام في الطرق، ومعدل البقاء في المركبة لقضاء رحلة قصيرة. الازدحام الذي تشهده طرق الإمارات، لا شك أنه ناتج عن تنمية ونهضة، وزيادة إقبال المستثمرين على الدولة، ونمو غالبية المؤشرات والقطاعات سواء في العقارات أو البنوك والطيران، وحتى أسواق المال وربحية الشركات. إزاء كل هذا النمو الحميد، فإنه لا بد من إعادة دراسة معدلات نمو المركبات في الطرق، وقدرة البنية التحتية على زيادة الطاقة الاستيعابية وتحمل المزيد من المركبات. لا شك أن وزارة الطاقة والبنية التحتية على الصعيد الاتحادي، وهيئات الطرق والمواصلات على الصعيد المحلي في كل إمارة تقوم بجهود كبيرة في شأن التوسعات وشق الطرق الجديدة، وصيانة وتحسين الموجود منها، بيد أن المقلق في هذا المجال هو أن معدلات نمو المركبات في الطرقات، نسبة وتناسب إلى الطاقة الاستيعابية قد تكون مرتفعة كثيراً عن معدلاتها العالمية، وهذا ما لا نريده. الطرق الداخلية في معظم الإمارات، تشكلت، وأصبحت لها ملامح يصعب التعامل معها بالتوسعة أو إعادة التأهيل، ويبقى معظم عمل الجهات المسؤولة عن الطرق ينصبّ على الطرق الخارجية أو البعيدة من مركز المدينة. سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ترأس أمس اجتماع مجلس الإمارات للبنية التحتية والإسكان، الذي يضم أعضاء من جميع إمارات الدولة، وناقش الاجتماع المستجدات المرتبطة بالازدحام المروري، الهادفة إلى تقليل نمو المركبات تدريجياً، وتعزيز كفاءة شبكات الطرق من خلال مشاريع مرورية مرنة تدعم النمو الاقتصادي وتخفف من الازدحامات. هذا الاجتماع، الذي لم يرشح عن الكثير من التفاصيل هدفه بالتأكيد الارتقاء بمنظومة البنية التحتية وتحقيق مستويات متقدمة من الكفاءة والاستدامة لكون هذه المؤشرات ركيزة أساسية لترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة الدولية. الأمر البالغ الأهمية الذي تدركه الجهات التي حضرت الاجتماع أن تعزيز وسائل النقل العام، وتعدد شرايينها داخل المدن، إضافة إلى تغيير ثقافة التنقل لدى الأفراد، كلها عوامل يجب العمل عليها بجدية للمستقبل، وعليهم أيضاً دراسة مؤشرات زيادة أعداد المركبات في الطرق، لأن النقل والتنقل من أهم مؤشرات النمو والاستدامة لأي مدينة في العالم. وعلينا كما زرعنا في ذهن العالم أننا بيئة جاذبة للاستثمار وللباحثين عن جودة الحياة -ونحن هكذا فعلاً- أن نبقى مدركين أن هذا الأمر قد يبدده ازدحام غير مبرر، أو «اختناق» غير مدروس.